إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

    أخفقت اللجنة المركزية لحركة «فتح» في عقد دورة اجتماعات لها في العاصمة الأردنية عمان، جراء تفجر الخلاف بين فاروق القدومي أمين سر اللجنة، وجميع اعضائها من جهة، ومحمود عباس النائب الأول لأمين السر/ رئيس السلطة الفلسطينية في الإجتماع التحضيري الذي عقد صباح أمس للإتفاق على جدول اعمال الإجتماع.
    كشفت ذلك مصادر فتحاوية لـ «السبيل»، قالت إن الخلاف تفجر حين اعاد محمد راتب غنيم عضو اللجنة، مفوض التعبئة والتنظيم طرح اقتراحاً يقضي بتعيين عباس رئيسا للحركة، وهو الإقتراح الذي رفض في دورة الإنعقاد السابقة في آب/ اغسطس الماضي، وأدى في حينه إلى حدوث شجارات حادة مع الرئيس الفلسطيني تم فيها تبادل أقذع الشتائم. وفوجىء أعضاء اللجنة بانسحاب غنيم ومغادرته إلى تونس حيث مقر اقامته، ومغادرة عباس غاضبا، واعتزامه العودة إلى رام الله، علما أن النظام الداخلي للحركة لا ينص على وجود هذا الموقع.
    وقالت المصادر إن طرح هذا الإقتراح مجددا هدف إلى تفشيل عقد الإجتماع من اساسه، وذلك بهدف تفويت الفرصة على القدومي دون أن يعرض على اللجنة اتفاقا توصل إليه مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يقضي باحتواء الخلاف الدامي بين الحركتين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، ذلك أن عباس وأنصاره في حركة «فتح» يريدون تشكيل حكومة تكنوقراط بدون مشاركة «حماس»، والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة، رغم أن القانون الأساسي الفلسطيني لا يجيز لرئيس السلطة حل المجلس التشريعي.. كما أن عباس يريد تبرير وقف انتظام انعقاد اللجنة برئاسة القدومي، خاصة في ضوء الشتائم المقذعة التي تبادلها معه في الدورة السابقة، وتمكن القدومي من استقطاب غالبية اعضاء اللجنة حوله، وحول مواقفه السياسية.
    في ضوء الخلاف الذي افتعله عباس ـ غنيم، ارتأى بقية اعضاء اللجنة عدم عقد اجتماعها بشكل رسمي، وهو الذي كان مقررا عقده في مقر رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني في المساء، وذلك حتى لا تحدث أزمة تقود إلى حدوث انشقاق في صفوف اللجنة.
    وكشفت المصادر عن أن عباس عمل خلال الأيام القليلة الماضية على تفشيل عقد اللجنة من خلال عدم اكتمال النصاب، إذ أنه اتصل مع عدد من اعضائها وطلب منهم التغيب، غير أنه لم يتغيب غير عباس زكي الموجود في بيروت.
    واستعيض عن الإجتماع الرسمي باجتماع غير رسمي جمع القدومي مع المتواجدين من اعضاء اللجنة (10 اعضاء)، أبدى بعضهم اعتقاده بأن عباس تعمد تخريب الإجتماع لأن هناك ضربة اسرائيلية قوية لقطاع غزة، لا يريد أن تتخذ اللجنة قرارات بشأن الإستعداد للتصدي لها.
    وكان مقررا أن تناقش اللجنة على مدى عدة أيام الأوضاع الداخلية للحركة، والأزمة الفلسطينية الراهنة.
    المصادر تكشف عن سببين آخرين لعمل عباس ـ غنيم على تخريب الإجتماع هما:
    أولا: حتى لا تقر اللجنة الإتفاق الذي توصل إليه القدومي مع خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال زيارة قام بها لدمشق، التي جاء منها لعمان.
    وتعيد المصادر إلى الأذهان أن عباس كان طلب من القدومي لدى اندلاع المواجهات بين «فتح» و«حماس» عدم التوجه إلى العاصمة السورية والتقاء مشعل في محاولة لاحتواء الموقف، قائلا إنه يفضل التوصل إلى حل مع «حماس» في الداخل، وذلك خلال أسبوع أو اسبوعين، ولما مضى الوقت دون التوصل للحل المأمول، ذهب القدومي لدمشق، حيث التقى مشعل وأعضاء المكتب السياسي، وأبدى مشعل مرونة بالغة ساعدت على التوصل إلى اتفاق حول النقاط التالية:
    - العمل من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني، دون اشارة لمحددات البرنامج السياسي للحكومة، الذي ترفضه «حماس»، وكذلك اميركا واسرائيل، ويصر عباس على موافقة «حماس» عليه.
    وتقول المصادر إن جميع الفصائل مجمعة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على هذه القاعدة، باستثاء فصائل صغيرة تحظى بدعم عباس، مثل «فدا» وحزب الشعب الفلسطيني (الشيوعي سابقا).
    - إن لم يتم تشكيل هذه الحكومة، يتم الحوار والتفاهم على تشكيل حكومة مستقلين وكفاءات لا تشارك فيها «حماس»، وتشكل شبكة أمان لها في المجلس التشريعي.
    - عدم الاقتتال ونبذ حالات التوتر والتأزيم.
    - التمسك بالمقاومة والثوابت الوطنية الفلسطينية.
    ثانيا: التزام عباس أمام كونداليزا رايس وزيرة خارجية اميركا بالاطاحة بحكومة «حماس» برئاسة اسماعيل هنية.
    وتكشف المصادر في هذا المجال عن مضمون محضر الإجتماع الأخير الذي عقده عباس مع رايس، وتلقى فيه توبيخا حادا جراء فشله في تحقيق ما هو مطلوب منه. وتقول المصادر إن المحضر يتضمن تأكيدات رايس على ضرورة تمسك عباس بالشروط الأميركية الثلاثة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية (الإعتراف بإسرائيل، نبذ العنف.. أي المقاومة، والإعتراف بالتزامات منظمة التحرير حيال اسرائيل).
    ويضيف المحضر، وفقا للمصادر بالغة الموثوقية إن رايس خاطبت عباس قائلة في لهجة توبيخ واضحة «أنت رئيس من أجل تنفيذ ما هو مطلوب منك، وتلبية الاستحقاقات التي تعرفها»..«لقد دعمناك من أجل أن تقوم بما تم الإتفاق عليه»..«دعمناك ونؤيدك من أجل تنفيذ ما هو مطلوب، لكنك لم تقم بتنفيذ شيء من ذلك»..«توجد قضايا يجب أن تتابعها».
    وتشير المصادر إلى أن واشنطن في ضوء تقاعس عباس عن تنفيذ ما هو مطلوب منه، بدأت تميل نحو تأييد التحالف الثلاثي المعارض له، والذي يتشكل من محمد دحلان، الذي يوجه أقذع الشتائم لعباس في جلساته الخاصة، ويصفه بالعجز عن القيام بمهمات الرئيس، والخوف من تحمل المسؤولية، وجبريل الرجوب، ومروان البرغوثي، الذي حاول منافسة عباس من داخل سجنه الإسرائيلي على رئاسة السلطة.

    منقول عن (السبيل) الاردنية

  • #2
    رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

    والله سفاحين

    تعليق


    • #3
      رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

      البغضاء تملاً قلوبهم

      تعليق


      • #4
        رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

        كلاب الاثر الكذابين قالو ا:

        ان عباس علم بموضوع اجتياح غزة لذلك رجع الى فلسطين

        كذب حتى النخاع

        قال عباس قلبه على غزة

        تعليق


        • #5
          رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

          فاشلللللللللووووووووووووووون

          ويدعون غيرهم للفشل؟؟؟؟؟؟

          بربكم مثلهم بدوا يححر أرض ويسعد شعب

          إلي مزبلة التاريخ لاأكثر

          تعليق


          • #6
            رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

            فتح في والد ومصالح الشعب الفلسطيني في واد آخر

            الشرفاء في فتح لا يستطيعون عمل شيء لأن المصارد المالية ليست بيدهم.

            تعليق


            • #7
              رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

              فتح في والد ومصالح الشعب الفلسطيني في واد آخر

              الشرفاء في فتح لا يستطيعون عمل شيء لأن المصارد المالية ليست بيدهم.
              الشرفاء في فتح اما ماتوا واما تركوها

              همة لو شرفاء بستنوا المصادر المالية تتكون بيديهم

              منهج فتح هسة غلط
              فكرها غلط
              اسلوبها غلط
              قيادتها غلط
              كلها غلط

              وبعدين بتقلي مصادر مالية

              هو الشريف وسط الأنذال والخونة بطلع علي المصادر المالية

              بكفي كلام فاضى يا من تدعون أنكم شرفاء فتح

              تعليق


              • #8
                رد : خفايا الفشل الفتحاوي في اجتماع لجنتهم المركزية في عمان

                اللهم شتت جمعهم

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X