اعتبر جمال عمرو، الخبير المقدسي في شؤون الاستيطان، أن الاحتلال الصهيوني يمارس عملاً منهجيًا "لمحو الوجود الفلسطيني من خلال اعتداءاته على القبور الإسلامية القديمة وزراعة قبور وهمية لليهود في أنحاء القدس على وجه الخصوص".
وأشار عمرو في تصريحات لـوكالة "قدس برس" إلى أن "الاحتلال لم يكتف بزراعة القبور الوهمية في القدس، بل يمارس السياسة ذاتها في البلدات العربية في فلسطيني المحتلة عام 1948، خاصة البلدات المختلطة بين اليهود المحتلين والفلسطينيين مثل يافا وحيفا، حيث أن عمليات توسيع المقابر اليهودية تجري بشكل مستمر وفي إطار غير طبيعي لتثبيت تاريخ وجودي لليهود بالمنطقة".
وبين الخبير في شؤون الآثار المقدسية جمال عمرو أن الاحتلال "يتبع سياسة تدمير المقابر الإسلامية، كما حصل مع مقبرة مأمن الله ومقبرة بئر السبع ومقبرة أم الرشراش (إيلات)، حيث تم إزالة هذه المقابر بشكل نهائي، وتم بناء "مركز بيريز للسلام" على أنقاض مقبرة يافا الإسلامية، ومتحف التسامح للشرق الأوسط" فوق مقبرة مأمن الله في القدس، وتترافق هذه الاعتداءات مع عمليات توسيع بناء المقابر اليهودية وزرع القبور الوهمية في محاولة لخلق معادلة جديدة".
وحول عملية زراعة القبور الوهمية في القدس؛ يرى الباحث عمرو أن الاحتلال "يتعمد بناء هذه القبور في مناطق حساسة وهامة جدًا للمسلمين، في مقاطع طرق تؤدي إلى المسجد الأقصى"، مشيرًا إلى أن الدولة العثمانية قدمت لليهود قطعة أرض لدفن موتاهم مقابل إزالتها بعد 99 عامًا وضمن عقد تأجير على حدود عشرة دونمات، وبعد الاحتلال الصهيوني للقدس تم توسيع المقبرة لتتجاوز مساحتها اليوم 150 دونمًا، وتصبح ملاصقة للمقابر الإسلامية كمقبرة الرحمة واليوسوفية.
وأوضح الخبير الفلسطيني ان مؤسسات مقدسية قامت بالكشف على هذه القبور الوهمية حيث تبين انها حفر وتم وضع غطاء اسمني فوقها دون وجود لرفات أموات داخلها ويتم بناءها ليلا وبسرية تامة.
وأشار عمرو في تصريحات لـوكالة "قدس برس" إلى أن "الاحتلال لم يكتف بزراعة القبور الوهمية في القدس، بل يمارس السياسة ذاتها في البلدات العربية في فلسطيني المحتلة عام 1948، خاصة البلدات المختلطة بين اليهود المحتلين والفلسطينيين مثل يافا وحيفا، حيث أن عمليات توسيع المقابر اليهودية تجري بشكل مستمر وفي إطار غير طبيعي لتثبيت تاريخ وجودي لليهود بالمنطقة".
وبين الخبير في شؤون الآثار المقدسية جمال عمرو أن الاحتلال "يتبع سياسة تدمير المقابر الإسلامية، كما حصل مع مقبرة مأمن الله ومقبرة بئر السبع ومقبرة أم الرشراش (إيلات)، حيث تم إزالة هذه المقابر بشكل نهائي، وتم بناء "مركز بيريز للسلام" على أنقاض مقبرة يافا الإسلامية، ومتحف التسامح للشرق الأوسط" فوق مقبرة مأمن الله في القدس، وتترافق هذه الاعتداءات مع عمليات توسيع بناء المقابر اليهودية وزرع القبور الوهمية في محاولة لخلق معادلة جديدة".
وحول عملية زراعة القبور الوهمية في القدس؛ يرى الباحث عمرو أن الاحتلال "يتعمد بناء هذه القبور في مناطق حساسة وهامة جدًا للمسلمين، في مقاطع طرق تؤدي إلى المسجد الأقصى"، مشيرًا إلى أن الدولة العثمانية قدمت لليهود قطعة أرض لدفن موتاهم مقابل إزالتها بعد 99 عامًا وضمن عقد تأجير على حدود عشرة دونمات، وبعد الاحتلال الصهيوني للقدس تم توسيع المقبرة لتتجاوز مساحتها اليوم 150 دونمًا، وتصبح ملاصقة للمقابر الإسلامية كمقبرة الرحمة واليوسوفية.
وأوضح الخبير الفلسطيني ان مؤسسات مقدسية قامت بالكشف على هذه القبور الوهمية حيث تبين انها حفر وتم وضع غطاء اسمني فوقها دون وجود لرفات أموات داخلها ويتم بناءها ليلا وبسرية تامة.
تعليق