تويت
د المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع أن المصريين سينصرون فلسطين، مشددًا على أنهم سيكسرون الحصار على قطاع غزة.
وقال بديع في تصريح خاص لموفد "صفا" على هامش لقائه مع وفد الأسرى المحررين الذي يزور العاصمة المصرية القاهرة: إن "قضية فلسطين ليست قضية مصر وحدها، ولكن قضية العالم العربي والإسلامي بل العالم الحر".
وأضاف "ما حظيت قضية بكل هذا الاجماع مثلما حظيت به قضية فلسطين، فقد جاء لنصرتها وكسر الحصار عن غزة يهود ومسيحيين ويساريين وإسلاميين من كل أنحاء الدنيا وهذا دليل على أن هذا حق وعدل يؤيده كل حر في العالم".
وتابع "أما بالنسبة لنا في مصر فأعتقد أن ما حدث بعد ثورة يناير من مواقف أمام السفارة الإسرائيلية وأضرب نموذجًا بالشاب المصري أحمد الشحات الذي لا ينتمي لأي اتجاه سياسي بل هو عامل بسيط صعد 22 طابقًا وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني".
ولفت بديع إلى أنه إن كان هذا شاب مصري عادي "فما بالكم بكل إخواننا في مصر من إسلاميين وأحرار وعلمانيين وليبراليين كلهم يناصرون القضية الفلسطينية وهؤلاء يقولون سننصر إخواننا الفلسطينيين وسنكسر هذا الحصار".
جانب من اللقاء
وخاطب الإسرائيليين قائلا: إن "هذه جريمة إنسانية على مستوى البشر وأنتم تدعون أن اسمكم مرتبط باسم داوود وتتمسكون بنجمة داود، هذا النبي لعنكم وهذا دليل على أنهم يعرفونكم حق المعرفة فلا تدعو ارتباطكم باسم نبي الله يعقوب (أي اسم إسرائيل) وهو بريء منكم وما تفعلونه الآن بحق إخواننا الفلسطينيين جريمة بشرية لا تسقط بالتقادم وسيحاسبكم عليها جميع الشعوب إن لم تحاسبكم عليها المؤسسات الدولية ولكن حساب الله قادم بلا شك وفي الدنيا قبل الآخرة".
وأكد أن اعتقال الأسرى هو بمثابة "ارتكاب جرائم إبادة بشرية، ستحاسبكم عليها البشرية".
وقال بديع خلال استقباله لوفد الأسرى المحررين برئاسة المحرر روحي مشتهى في مكتبه بمقر الجماعة بالعاصمة القاهرة إن الثورة ومصر عندما تقوى وتثبت أقدامها ويصبح قرار مصر منها ولا تذل إلا لله فهذا قوة لفلسطين وقضيتها العادلة.
وشدد على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى لا تسقط بالتقادم وأن العالم سيحاكمه على هذه الجرائم الشنيعة.
وأعرب المرشد العام للإخوان المسلمين عن أمله في أن "تتم المصالحة في أقرب وقت حتى نكون جميعًا يد واحد في وجه هذه العصابة الصهيونية".
ورحب المرشد بالوفد، مشيدًا بتضحيات الأسرى وصبرهم وصمودهم، واطلع من الوفد على تطورات قضية الأسرى والإضراب الذي يخوضه نحو 3000 أسير لليوم الـ28 .
ودعا لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ورفعها للمنظمات الدولية لتثبيت الجرائم وإدانة الاحتلال الذي يرتكب أبشع جريمة بحق الفلسطينيين في السجون وخارجها.
لقاء مجلس الشعب
في سياق متصل، عقد وفد الأسرى المحررين اجتماعًا رسميًا مع لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري برئاسة النائب محمد السعيد إدريس طرح فيها معاناة الأسرى وقدم شرحا عن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى.
وقال رئيس الوفد الأسير المحرر روحي مشتهى إن الشعب الفلسطيني يجتمع على الثوابت ومن ضمنها قضية الأسرى التي هي بحاجة الآن لتصبح قضية رأي عام عربي يعمل الجميع من أجل إنهائها.
لقاء الوفد بلجنة الشئون العربية
بدوره، شدد إدريس على أن كل مصر مع القضية الفلسطينية و"نحن الآن نعيد مصر لأهلها ولن يشغلنا الهم الداخلي عن واجباتنا الخارجية".
وقال: إن "اللجنة اجتمعت على أن تكون أول زيارتها الخارجية لغزة التي اطلعنا فيها على الوضع الصحي ونعد الآن لزيارة أخرى لدعم هذا القطاع".
وبعد اللقاء، حضر الوفد جلسة مجلس الشعب حيث حيى النواب الوفد ووقفوا مصفقين بحرارة لاستقباله.
ويضم الوفد إلى جانب مشتهى الأسرى المحررين توفيق أبو نعيم وإبراهيم عليان وتيسير البرديني ومصطفى مسلماني وسامر أبو سير وطارق عز الدين.
وقال بديع في تصريح خاص لموفد "صفا" على هامش لقائه مع وفد الأسرى المحررين الذي يزور العاصمة المصرية القاهرة: إن "قضية فلسطين ليست قضية مصر وحدها، ولكن قضية العالم العربي والإسلامي بل العالم الحر".
وأضاف "ما حظيت قضية بكل هذا الاجماع مثلما حظيت به قضية فلسطين، فقد جاء لنصرتها وكسر الحصار عن غزة يهود ومسيحيين ويساريين وإسلاميين من كل أنحاء الدنيا وهذا دليل على أن هذا حق وعدل يؤيده كل حر في العالم".
وتابع "أما بالنسبة لنا في مصر فأعتقد أن ما حدث بعد ثورة يناير من مواقف أمام السفارة الإسرائيلية وأضرب نموذجًا بالشاب المصري أحمد الشحات الذي لا ينتمي لأي اتجاه سياسي بل هو عامل بسيط صعد 22 طابقًا وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني".
ولفت بديع إلى أنه إن كان هذا شاب مصري عادي "فما بالكم بكل إخواننا في مصر من إسلاميين وأحرار وعلمانيين وليبراليين كلهم يناصرون القضية الفلسطينية وهؤلاء يقولون سننصر إخواننا الفلسطينيين وسنكسر هذا الحصار".
جانب من اللقاء
وخاطب الإسرائيليين قائلا: إن "هذه جريمة إنسانية على مستوى البشر وأنتم تدعون أن اسمكم مرتبط باسم داوود وتتمسكون بنجمة داود، هذا النبي لعنكم وهذا دليل على أنهم يعرفونكم حق المعرفة فلا تدعو ارتباطكم باسم نبي الله يعقوب (أي اسم إسرائيل) وهو بريء منكم وما تفعلونه الآن بحق إخواننا الفلسطينيين جريمة بشرية لا تسقط بالتقادم وسيحاسبكم عليها جميع الشعوب إن لم تحاسبكم عليها المؤسسات الدولية ولكن حساب الله قادم بلا شك وفي الدنيا قبل الآخرة".
وأكد أن اعتقال الأسرى هو بمثابة "ارتكاب جرائم إبادة بشرية، ستحاسبكم عليها البشرية".
وقال بديع خلال استقباله لوفد الأسرى المحررين برئاسة المحرر روحي مشتهى في مكتبه بمقر الجماعة بالعاصمة القاهرة إن الثورة ومصر عندما تقوى وتثبت أقدامها ويصبح قرار مصر منها ولا تذل إلا لله فهذا قوة لفلسطين وقضيتها العادلة.
وشدد على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى لا تسقط بالتقادم وأن العالم سيحاكمه على هذه الجرائم الشنيعة.
وأعرب المرشد العام للإخوان المسلمين عن أمله في أن "تتم المصالحة في أقرب وقت حتى نكون جميعًا يد واحد في وجه هذه العصابة الصهيونية".
ورحب المرشد بالوفد، مشيدًا بتضحيات الأسرى وصبرهم وصمودهم، واطلع من الوفد على تطورات قضية الأسرى والإضراب الذي يخوضه نحو 3000 أسير لليوم الـ28 .
ودعا لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ورفعها للمنظمات الدولية لتثبيت الجرائم وإدانة الاحتلال الذي يرتكب أبشع جريمة بحق الفلسطينيين في السجون وخارجها.
لقاء مجلس الشعب
في سياق متصل، عقد وفد الأسرى المحررين اجتماعًا رسميًا مع لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري برئاسة النائب محمد السعيد إدريس طرح فيها معاناة الأسرى وقدم شرحا عن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى.
وقال رئيس الوفد الأسير المحرر روحي مشتهى إن الشعب الفلسطيني يجتمع على الثوابت ومن ضمنها قضية الأسرى التي هي بحاجة الآن لتصبح قضية رأي عام عربي يعمل الجميع من أجل إنهائها.
لقاء الوفد بلجنة الشئون العربية
بدوره، شدد إدريس على أن كل مصر مع القضية الفلسطينية و"نحن الآن نعيد مصر لأهلها ولن يشغلنا الهم الداخلي عن واجباتنا الخارجية".
وقال: إن "اللجنة اجتمعت على أن تكون أول زيارتها الخارجية لغزة التي اطلعنا فيها على الوضع الصحي ونعد الآن لزيارة أخرى لدعم هذا القطاع".
وبعد اللقاء، حضر الوفد جلسة مجلس الشعب حيث حيى النواب الوفد ووقفوا مصفقين بحرارة لاستقباله.
ويضم الوفد إلى جانب مشتهى الأسرى المحررين توفيق أبو نعيم وإبراهيم عليان وتيسير البرديني ومصطفى مسلماني وسامر أبو سير وطارق عز الدين.
تعليق