تويت
رد : معذرة يا رسول الله!
نفسي فداك ياسيدي يارسول الله قد أفلس القوم وها هم يحاولون النيل منك ولكن هيهات فأن أمرهم سيكون وبالا عليهم إليك المعذرة يارسول الله فما فعلنا شيئا ولا دافعنا عنك كما ينبغي أن يكون ولكن هذا أضعف الإيمان ، فقد أظلنا زمن صرنا فيه كغثاء السيل كما قلت ياسيدي أسألك الصفح والعفو على هذا التقصير..فأنا كمسلم لا يحق لي أن أشتكي من المسلمين أجمعين، لأني مثلهم لا حول لي ولا قوة، فلو كنت قادرا على أن أفعل شيئا لفعلته بنفسي، ولكن يحق لي أن أرفع جنوني وشجوني إلى الطبقات الحاكمة من العرب والمسلمين..
فاليوم تقيم منظمة الشبيبة التابعة لحزب الشعب الدانماركي -المشارك في ائتلاف الحكومة الدنماركية الحاكم- حفلا لرسم ما وصفته بـ "أبشع صورة" للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتظهر في الصحف الصور المسيئة لرسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم وبالأمس يطل علينا ما يسمي بالبابا لعنات الله عليه وتصريحاته الجاهلة، طال عنها الكلام، وبُسطت التصريحات والآراء فيها في الأجهزة الإعلامية بمختلف أنواعها، أنا لا أخوض في موقفه الحقود، فهو -البابا- أظهر جهله للعالم، ولو قلنا أنه تجاهل عظمة الإسلام فلا يسلم من أنه شخص حقود لا يعرف للكرامة معنى، ولا يستحق المقام الذي فُوِّض إليه، أنا لا أتعجب ولا أتحير من موقفه، فالكفر والكفار يا سادتي يبحثون عن الثغرات الفكرية أولاً والعسكرية ثانياً في إيذاء المسلمين نفسيا كان أو معنويا، أو بأي شكلٍ لآخر، فلا داعي للتعجب، فالشر منه متوقع،أما الخير فله رجاله..
إنما تعجبي من موقف المسلمين تجاه مثل هذه التصريحات الهزيلة والرسومات المسيئة التي لا تمت إلى الواقع بأي صلة بأنهم كلما حدث حادث مثل هذا طلبوا المعذرة، وهل تفيد المعذرة يا سادتي؟؟ يكررون ثم يعتذرون،
ثم يكررون ويعتذرون ..!!!!!!
أما نحن نكتفي بقبول المعذرة، فنحن يا قوم شعب متسامح، والمسامح كريم !!
آآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآه يا أمة الإسلام !!!!!!!!!!!!!!!
يجب أن نتخذ من مثل هذه المداخلات موقفاً سياسياً حازماً، موقفاً حكيماً لا يخرجنا من أطوار الإسلام الكريمة ولا تخدش كرامته..
يجب أن يكون لنا إتحاد شامل ..
يجب أن تكون لنا هوية موحدة ..
الغرب وإن اتحد في شكله الظاهري، فهو جمع متشتت .. أما سمعت اللّه يقول في
سورة الحشر [الآية: 14]:
(تَحْسَبُهمْ جَـمِيْعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى) .. ومع ذلك فقد وحدوا صفوفهم، إتحدوا في التجارة، إتحدوا في الإقتصاد، إتفقوا على توحيد العملة، وأما نحن ((فاتفقنا على أن لا نتفق أبدا))..
أنا لا أنكر أن السماحة والتسامح يأمرنا بها الإسلام ولكن أن تركع أمام أعدائك، فهذه اللينة لا يأمرنا بها الإسلام، يجب أن نعيشَ بعزةِ نفسٍ يا سادتي، يجب أن نتخذ موقفاً حتى لا تتكرر منهم مثل هذه المهازل...لأن ما يحدث مخطط له ومدروس بالفعل ولنستعرض الأحداث تباعا ليتضح لنا كيف أنها ليست مصادفات إلا أنها مرتبه ونهج ينهجه أعداؤنا كل حين ليستطلعوا الحال هل نحن على حالنا من الهوان أم أننا متأهبون للدود عن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم و ديننا ورسالته الخالدة التي لن يطفئها فحيح هؤلاء الناس الغير مراعين لدين أو رسول أو قدسية ..
هكذا فقد نكأت جراحا غائرة تخبو ثم تظهر إلا أن الغضبة من أجل رسولنا الكريم لن تهدأ ولن تخبو إلا بأن يرينا اللّه تعالى فيهم عجائب قدرته انه ولي ذلك والقادر عليه
بسم اللّه الرحمن الرحيم
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بأبي وأمي أنت يا رســـول اللّه[/grade]
نفسي فداك ياسيدي يارسول الله قد أفلس القوم وها هم يحاولون النيل منك ولكن هيهات فأن أمرهم سيكون وبالا عليهم إليك المعذرة يارسول الله فما فعلنا شيئا ولا دافعنا عنك كما ينبغي أن يكون ولكن هذا أضعف الإيمان ، فقد أظلنا زمن صرنا فيه كغثاء السيل كما قلت ياسيدي أسألك الصفح والعفو على هذا التقصير..فأنا كمسلم لا يحق لي أن أشتكي من المسلمين أجمعين، لأني مثلهم لا حول لي ولا قوة، فلو كنت قادرا على أن أفعل شيئا لفعلته بنفسي، ولكن يحق لي أن أرفع جنوني وشجوني إلى الطبقات الحاكمة من العرب والمسلمين..
فاليوم تقيم منظمة الشبيبة التابعة لحزب الشعب الدانماركي -المشارك في ائتلاف الحكومة الدنماركية الحاكم- حفلا لرسم ما وصفته بـ "أبشع صورة" للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتظهر في الصحف الصور المسيئة لرسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم وبالأمس يطل علينا ما يسمي بالبابا لعنات الله عليه وتصريحاته الجاهلة، طال عنها الكلام، وبُسطت التصريحات والآراء فيها في الأجهزة الإعلامية بمختلف أنواعها، أنا لا أخوض في موقفه الحقود، فهو -البابا- أظهر جهله للعالم، ولو قلنا أنه تجاهل عظمة الإسلام فلا يسلم من أنه شخص حقود لا يعرف للكرامة معنى، ولا يستحق المقام الذي فُوِّض إليه، أنا لا أتعجب ولا أتحير من موقفه، فالكفر والكفار يا سادتي يبحثون عن الثغرات الفكرية أولاً والعسكرية ثانياً في إيذاء المسلمين نفسيا كان أو معنويا، أو بأي شكلٍ لآخر، فلا داعي للتعجب، فالشر منه متوقع،أما الخير فله رجاله..
إنما تعجبي من موقف المسلمين تجاه مثل هذه التصريحات الهزيلة والرسومات المسيئة التي لا تمت إلى الواقع بأي صلة بأنهم كلما حدث حادث مثل هذا طلبوا المعذرة، وهل تفيد المعذرة يا سادتي؟؟ يكررون ثم يعتذرون،
ثم يكررون ويعتذرون ..!!!!!!
أما نحن نكتفي بقبول المعذرة، فنحن يا قوم شعب متسامح، والمسامح كريم !!
آآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآه يا أمة الإسلام !!!!!!!!!!!!!!!
يجب أن نتخذ من مثل هذه المداخلات موقفاً سياسياً حازماً، موقفاً حكيماً لا يخرجنا من أطوار الإسلام الكريمة ولا تخدش كرامته..
يجب أن يكون لنا إتحاد شامل ..
يجب أن تكون لنا هوية موحدة ..
الغرب وإن اتحد في شكله الظاهري، فهو جمع متشتت .. أما سمعت اللّه يقول في
سورة الحشر [الآية: 14]:
(تَحْسَبُهمْ جَـمِيْعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى) .. ومع ذلك فقد وحدوا صفوفهم، إتحدوا في التجارة، إتحدوا في الإقتصاد، إتفقوا على توحيد العملة، وأما نحن ((فاتفقنا على أن لا نتفق أبدا))..
أنا لا أنكر أن السماحة والتسامح يأمرنا بها الإسلام ولكن أن تركع أمام أعدائك، فهذه اللينة لا يأمرنا بها الإسلام، يجب أن نعيشَ بعزةِ نفسٍ يا سادتي، يجب أن نتخذ موقفاً حتى لا تتكرر منهم مثل هذه المهازل...لأن ما يحدث مخطط له ومدروس بالفعل ولنستعرض الأحداث تباعا ليتضح لنا كيف أنها ليست مصادفات إلا أنها مرتبه ونهج ينهجه أعداؤنا كل حين ليستطلعوا الحال هل نحن على حالنا من الهوان أم أننا متأهبون للدود عن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم و ديننا ورسالته الخالدة التي لن يطفئها فحيح هؤلاء الناس الغير مراعين لدين أو رسول أو قدسية ..
هكذا فقد نكأت جراحا غائرة تخبو ثم تظهر إلا أن الغضبة من أجل رسولنا الكريم لن تهدأ ولن تخبو إلا بأن يرينا اللّه تعالى فيهم عجائب قدرته انه ولي ذلك والقادر عليه
نفـسي فـداك فعشـقي فـيك يكفيـني
مـازال هـديـك بالتـوحـيـد يحـييني
نفـسي فـداك وما روحي سـوى الم
ممـا افـتراه ربـيب الشـرك يدميني
انت الحبـيب الـذي ســدنا بـبعـثـته
انت الحـيي الــذي أحيـيت بالـديـن
إليـك مـني إعــتذار نبضـه أســـف
إن كـان يسعـفـنـي قــول وينجـيني
فمـا رأيـت الــذي قـد كـنت أحسـبه
يـرد عـنك الأذي أو كاد يرضـيني
ومــا رأيـت رجـــالا كــل هـمـهـم
بـذل النـفــوس رضـى لله والـديــن
مابـال أمـتــنا عـن عـزمـها فـترت
مـابـالــها رضـيت بالـذل والهــون
أيـن الرجـال إذا مـا كـان يطـربهم
صوت الصليل سنا نصــرا بتمكين
بـل أين حمـزة والقعـقاع أوعـــمر
أين الحسـين ومن صالوا بحطـين
سـاد العلـوج وقد صـارت مطــيهم
صـعب الرقـاب تهاوت بين نارين
ضـلوا أضـلوا وما جادوا ومابذلوا
غـير الحـياء وماء الوجه في لـين
أيشتـم العـلــج من نحـيا بشـرعــته
وأمــة الخــير حــبـلى بالمـيامــين
مـا جــاء مــن زمـن إلا وأحـســبه
مـن عـزم صاحبه عزما بعـزمـين
روحـي الفـداء لـه فـفـداءه شــرف
أكـرم به شـرف بالــذود يغــريني
مـازال هـديـك بالتـوحـيـد يحـييني
نفـسي فـداك وما روحي سـوى الم
ممـا افـتراه ربـيب الشـرك يدميني
انت الحبـيب الـذي ســدنا بـبعـثـته
انت الحـيي الــذي أحيـيت بالـديـن
إليـك مـني إعــتذار نبضـه أســـف
إن كـان يسعـفـنـي قــول وينجـيني
فمـا رأيـت الــذي قـد كـنت أحسـبه
يـرد عـنك الأذي أو كاد يرضـيني
ومــا رأيـت رجـــالا كــل هـمـهـم
بـذل النـفــوس رضـى لله والـديــن
مابـال أمـتــنا عـن عـزمـها فـترت
مـابـالــها رضـيت بالـذل والهــون
أيـن الرجـال إذا مـا كـان يطـربهم
صوت الصليل سنا نصــرا بتمكين
بـل أين حمـزة والقعـقاع أوعـــمر
أين الحسـين ومن صالوا بحطـين
سـاد العلـوج وقد صـارت مطــيهم
صـعب الرقـاب تهاوت بين نارين
ضـلوا أضـلوا وما جادوا ومابذلوا
غـير الحـياء وماء الوجه في لـين
أيشتـم العـلــج من نحـيا بشـرعــته
وأمــة الخــير حــبـلى بالمـيامــين
مـا جــاء مــن زمـن إلا وأحـســبه
مـن عـزم صاحبه عزما بعـزمـين
روحـي الفـداء لـه فـفـداءه شــرف
أكـرم به شـرف بالــذود يغــريني
تعليق