رد : كتائب القسام : تفاصيل جديدة للوحدة 103 يرويها أحد أبطالها ..
تفاصيل جديدة للوحدة 103 يرويها أحد أبطالها
2012-04-21
القسام ـ خاص :
كشف القسامي المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار محمد الديراوي على أن الوحدة القسامية 103 كانت تنفذ في اليوم الواحد قرابة 4 عمليات اشتباك ضد قوات الاحتلال الصهيوني ، بهدف زعزعة الأمن الصهيوني المزعوم ، ولتحقيق مبدأ مباغتة العدو في كل مكان .
وأكد القسامي المحرر في حوار خاص لموقع القسام سينشر لاحقاً على أن الوحدة 103 تكونت بقرار من الشيخ صلاح شحادة ، وهدفت إلى تنفيذ عمليات نوعية وعلى مستوى عال ضد قوات الاحتلال الصهيوني ، مشددا على أنها بدأت بإمكانيات عسكرية ضئيلة ، غير أن الله كتب لها النجاح والتوفيق في كثير من العمليات ".
وأضاف أن الوحدة القسامية 103 تأسست مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 ، وذلك على يد الشيخ القائد العام لكتائب القسام الشهيد صلاح شحادة .
وأوضح أنه من باب تخليد التاريخ بصدق وأمانة ، فإن الوحدة 103 تكونت واشتملت على " الشهيد وائل عقيلان مسئولا لها ، والشهيد رامي سعد ، والشهيد أحمد اشتيوي ، والشهيد تحسين كلخ ، وأنا الأسير المحرر حمادة الديراوي ، وثلاثة من الأخوة القساميين الذين لا يزالون على قيد الحياة " .
وبعد فترة من إنشاء الوحدة تفرعت منها عدة مجموعات مستقلة لا تتبع للوحدة ، بل يرأسها عدد من أعضاء الوحدة ، غير أن عمل الوحدة 103 ظل مستقلا عن غيرها من المجموعات القسامية .
تسمية الوحدة
وحول سبب تسمية الوحدة بهذا الاسم قال الديراوي :" اقترح الشهيد رامي سعد أن تكون للوحدة القسامية اسم معين ، وتم الموافقة من قبل الجميع على هذا الاقتراح ، غير أن التسمية " 103 " كانت من الشهيد وائل عقيلان ، بهدف إرباك العدو بآفاق الاسم ، وعلى غرار اسم وحدة في جيش الاحتلال 101 ، فكانت تسمية 103 كناية عن علو ورفعة المجاهدين على الاحتلال وجيشه المهزوم ".
وكشف أن الشيخ صلاح شحادة رحمه الله للوحدة وفر عدد من الأسلحة وهي " سلاح قليلوا عدد واحد ، واثنين من سلاح قليلون ، وسلاح كارلو واحد غير مستخدم ، وإم 16 طويلة عدد واحد ، وعدد من الكلاشنكوف " .
أما بالنسبة للعبوات فكانت توفر على الطلب ، وبناء على الحاجة ، حيث كان الشهيد سهيل زيادة متكفل تماما بتصنيع العبوات اللازمة لعملياتنا الجهادية .
وذكر المحرر عدد من عمليات الوحدة والتي كان أبرزها عملية تفجير الدبابة المصورة على طريق كارني نتساريم بتاريخ 21-1 -2001 ، والتي اعترف العدو بإصابة جندي.
تفاصيل العملية
وحول التفاصيل الدقيقة للعملية قال ابن الوحدة 103 :" بدأنا التجهيز للعميلة في قرابة الساعة الثالثة والنصف فجرا بتاريخ 21-1-2001 ، وكنا جميع طاقم الوحدة بالمكان ، حيث زرعنا عبوة ناسفة تزن 50 كجم من المتفجرات على طريق كارني نتساريم ، وجهزنا العبوة ، وقمنا بتمديد السلك الخاص بالتفجير لمسافة تزيد عن 350 متر ، وكان الهدف المقصود حافلة للمغتصبين ، حيث كان من المقرر مرورها الساعة السابعة والثلث صباحا .
وأضاف " كان من المعتاد خروج عدد من الآليات والدبابات لحماية الحافلة في الأماكن الخطرة ، وخرج حينها عدد من الدبابات ، ووقفت إحدى الدبابات على العبوة مباشرة ، وكنت أنا والشهيد رامي سعد على المفجر ، فتشاورنا مع الشهيد وائل عقيلان حول تفجير العبوة بالدبابة ، فقال لنا " ما ترونه مناسبا " ، فقلت فورا للشهيد رامي " الحاضر أبقى من الغائب " وبعدها تم تفجير العبوة بالدبابة ، وكانت مصورة ، وهي أول عملية تصور ضد قوات الاحتلال ".
وأوضح أنه وبعد التفجير أطلقت الدبابات رصاص كثيف في جميع الاتجاهات ، لأنها تجهل أصلا اتجاهنا ، وبحمد الله خرجنا من المكان دون إصابات ، واعترف الاحتلال بإصابة جندي واحد ، وهو من بدوي من الرهط واسمه " محمد أبو سريعة " ، لكني أؤكد أن عدد الإصابات أكثر من ذلك ، والدليل على كلامي أنه عند النطق بالحكم علي بتهمة تفجير الدبابة ، أسرت وكية النيابة أمر بأذن القاضي ، وبناء عليه حكمت بالسجن 30 عام تنفيذ وخمسة أعوام وقف تنفيذ ، وكان تحليل الحكم أن عدد الإصابات أكثر من واحد .
تصوير العملية
وحول سبب تصوير الوحدة لعملية التفجير أوضح الديراوي أن الاحتلال ينكر دوما أغلب العمليات التي نقوم بها ، فاقترحنا على الشيخ صلاح شحادة تصوير العملية ، وتم الموافقة وتأييد هذه الفكرة من قبله رحمه الله ، بهدف تهبيط معنويات الشارع الصهيوني ، ورفع معنويات الشارع الفلسطيني ، وبحمد الله كانت النواة الأولى لنشأة الإعلام المقاوم .
وأكد المحرر بأن الأسرى ليسوا بحاجة إلى مخصصات مالية ، ولا إلى تحسين ظروفهم المعيشية ، بقدر ما هم بحاجة إلى أسر مزيد من الجنود لمبادلتهم بهم .
كما أن السجون على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة ، علاوة على أنه بدأ بالانفجار بتاريخ 17-4-2012 بمعركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى ضد السجان الصهيوني ، لتحقيق مطالبهم .
يذكر أن الأسير محمد الديراوي من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 1-3-2001 على حاجز أبو هولي بين مدينتي دير البلح وخان يونس ، وحكمت عليه بالسجن لمدة 30 عاما تنفيذ ، وخمسة أعوام وقف تنفيذ ، بتهمة تفجير الدبابة المصورة على طريق كارني نتساريم بتاريخ 21-1-2001 ، وهو من النواة الأولى للوحدة 103 ، شارك معها في كل عملياتها ضد الاحتلال قبل اعتقاله ، وأفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 18-10-2011 م .
2012-04-21
القسام ـ خاص :
كشف القسامي المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار محمد الديراوي على أن الوحدة القسامية 103 كانت تنفذ في اليوم الواحد قرابة 4 عمليات اشتباك ضد قوات الاحتلال الصهيوني ، بهدف زعزعة الأمن الصهيوني المزعوم ، ولتحقيق مبدأ مباغتة العدو في كل مكان .
وأكد القسامي المحرر في حوار خاص لموقع القسام سينشر لاحقاً على أن الوحدة 103 تكونت بقرار من الشيخ صلاح شحادة ، وهدفت إلى تنفيذ عمليات نوعية وعلى مستوى عال ضد قوات الاحتلال الصهيوني ، مشددا على أنها بدأت بإمكانيات عسكرية ضئيلة ، غير أن الله كتب لها النجاح والتوفيق في كثير من العمليات ".
وأضاف أن الوحدة القسامية 103 تأسست مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 ، وذلك على يد الشيخ القائد العام لكتائب القسام الشهيد صلاح شحادة .
وأوضح أنه من باب تخليد التاريخ بصدق وأمانة ، فإن الوحدة 103 تكونت واشتملت على " الشهيد وائل عقيلان مسئولا لها ، والشهيد رامي سعد ، والشهيد أحمد اشتيوي ، والشهيد تحسين كلخ ، وأنا الأسير المحرر حمادة الديراوي ، وثلاثة من الأخوة القساميين الذين لا يزالون على قيد الحياة " .
وبعد فترة من إنشاء الوحدة تفرعت منها عدة مجموعات مستقلة لا تتبع للوحدة ، بل يرأسها عدد من أعضاء الوحدة ، غير أن عمل الوحدة 103 ظل مستقلا عن غيرها من المجموعات القسامية .
تسمية الوحدة
وحول سبب تسمية الوحدة بهذا الاسم قال الديراوي :" اقترح الشهيد رامي سعد أن تكون للوحدة القسامية اسم معين ، وتم الموافقة من قبل الجميع على هذا الاقتراح ، غير أن التسمية " 103 " كانت من الشهيد وائل عقيلان ، بهدف إرباك العدو بآفاق الاسم ، وعلى غرار اسم وحدة في جيش الاحتلال 101 ، فكانت تسمية 103 كناية عن علو ورفعة المجاهدين على الاحتلال وجيشه المهزوم ".
وكشف أن الشيخ صلاح شحادة رحمه الله للوحدة وفر عدد من الأسلحة وهي " سلاح قليلوا عدد واحد ، واثنين من سلاح قليلون ، وسلاح كارلو واحد غير مستخدم ، وإم 16 طويلة عدد واحد ، وعدد من الكلاشنكوف " .
أما بالنسبة للعبوات فكانت توفر على الطلب ، وبناء على الحاجة ، حيث كان الشهيد سهيل زيادة متكفل تماما بتصنيع العبوات اللازمة لعملياتنا الجهادية .
وذكر المحرر عدد من عمليات الوحدة والتي كان أبرزها عملية تفجير الدبابة المصورة على طريق كارني نتساريم بتاريخ 21-1 -2001 ، والتي اعترف العدو بإصابة جندي.
تفاصيل العملية
وحول التفاصيل الدقيقة للعملية قال ابن الوحدة 103 :" بدأنا التجهيز للعميلة في قرابة الساعة الثالثة والنصف فجرا بتاريخ 21-1-2001 ، وكنا جميع طاقم الوحدة بالمكان ، حيث زرعنا عبوة ناسفة تزن 50 كجم من المتفجرات على طريق كارني نتساريم ، وجهزنا العبوة ، وقمنا بتمديد السلك الخاص بالتفجير لمسافة تزيد عن 350 متر ، وكان الهدف المقصود حافلة للمغتصبين ، حيث كان من المقرر مرورها الساعة السابعة والثلث صباحا .
وأضاف " كان من المعتاد خروج عدد من الآليات والدبابات لحماية الحافلة في الأماكن الخطرة ، وخرج حينها عدد من الدبابات ، ووقفت إحدى الدبابات على العبوة مباشرة ، وكنت أنا والشهيد رامي سعد على المفجر ، فتشاورنا مع الشهيد وائل عقيلان حول تفجير العبوة بالدبابة ، فقال لنا " ما ترونه مناسبا " ، فقلت فورا للشهيد رامي " الحاضر أبقى من الغائب " وبعدها تم تفجير العبوة بالدبابة ، وكانت مصورة ، وهي أول عملية تصور ضد قوات الاحتلال ".
وأوضح أنه وبعد التفجير أطلقت الدبابات رصاص كثيف في جميع الاتجاهات ، لأنها تجهل أصلا اتجاهنا ، وبحمد الله خرجنا من المكان دون إصابات ، واعترف الاحتلال بإصابة جندي واحد ، وهو من بدوي من الرهط واسمه " محمد أبو سريعة " ، لكني أؤكد أن عدد الإصابات أكثر من ذلك ، والدليل على كلامي أنه عند النطق بالحكم علي بتهمة تفجير الدبابة ، أسرت وكية النيابة أمر بأذن القاضي ، وبناء عليه حكمت بالسجن 30 عام تنفيذ وخمسة أعوام وقف تنفيذ ، وكان تحليل الحكم أن عدد الإصابات أكثر من واحد .
تصوير العملية
وحول سبب تصوير الوحدة لعملية التفجير أوضح الديراوي أن الاحتلال ينكر دوما أغلب العمليات التي نقوم بها ، فاقترحنا على الشيخ صلاح شحادة تصوير العملية ، وتم الموافقة وتأييد هذه الفكرة من قبله رحمه الله ، بهدف تهبيط معنويات الشارع الصهيوني ، ورفع معنويات الشارع الفلسطيني ، وبحمد الله كانت النواة الأولى لنشأة الإعلام المقاوم .
وأكد المحرر بأن الأسرى ليسوا بحاجة إلى مخصصات مالية ، ولا إلى تحسين ظروفهم المعيشية ، بقدر ما هم بحاجة إلى أسر مزيد من الجنود لمبادلتهم بهم .
كما أن السجون على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة ، علاوة على أنه بدأ بالانفجار بتاريخ 17-4-2012 بمعركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى ضد السجان الصهيوني ، لتحقيق مطالبهم .
يذكر أن الأسير محمد الديراوي من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 1-3-2001 على حاجز أبو هولي بين مدينتي دير البلح وخان يونس ، وحكمت عليه بالسجن لمدة 30 عاما تنفيذ ، وخمسة أعوام وقف تنفيذ ، بتهمة تفجير الدبابة المصورة على طريق كارني نتساريم بتاريخ 21-1-2001 ، وهو من النواة الأولى للوحدة 103 ، شارك معها في كل عملياتها ضد الاحتلال قبل اعتقاله ، وأفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 18-10-2011 م .
تعليق