إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

    كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل




    الناطق الإعلامي لجمعية واعد

    مرة أخرى يطلق حكم مباراة الكلاسيكو في أسبانيا صافرته إيذانا ببدء مرحلة جديدة من مرحلة تذويب كرامة شباب الأمة وبعثرة ما تبقى من هيبتهم ورجولتهم، يطلقها حكم مباراة الكلاسيكو في ذات الوقت الذي أطلق فيه أسرانا الرجال صافرة إنذار معركة سنحيا كراما للدخول بشكل جماعي في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام مطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية داخل سجون الاحتلال.
    صافرة حكم مباراة كرة القدم هذه يصغى إليها بل وينتظرها الملايين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية عدا عن باقي شعوب العالم، بل ويجري التحضير لهذا الحدث عبر رسائل الجوال، كرسالة مثلا وصلتني من أحد مولات غزة قبل اللقاء بيوم بصيغة منمقة جميلة لحضور المباراة، بينما يدخل أسرانا في معركة العزة والكرامة وربع هذا الاهتمام لم تنله القضية.
    أنا لا أدري من يتحمل المسؤولية تجاه ذلك كله، هل هي السلطة مثلا، أم الحكومة، أم المؤسسات، أم عقول الناس، أم الأسرى أنفسهم؟!!
    كلاسيكو السجون يا سادة قد بدأ منذ الثلاثاء الماضي 17/أبريل، وكان قد بدأه قبل ذلك عدد آخر من الأسرى من الذين جاوزت أيام إضرابهم الخمسين يوما، وهم يرقدون على أسرة المرض نتيجة ما أصابهم من إعياء شديد ومرض ينخر في عظمهم وينهش من لحمهم، بدأ كلاسيكو السجون ولم يصغى إليه أحد، اللهم إلا قلوب أهالي الأسرى التي قتلها الحدث ألف مرة، وقتلتها أيضا صرخات أبنائها، لا عذرا.. ليس أبنائها بل صرخات المشجعين الذين تجمهروا بالآلاف حول المقاهي تشجيعا لفرقهم أو لاعبيهم، ولقد تخيلت طفلا لأحد الأسرى يسائل أمه عن سبب هذا الضجيج منتظرا أن تجيبه بأن والده قد أفرج عنه، فتجيبه بحسرة ولوعة أن السبب غير ذلك.!
    الشعب الفلسطيني كشعب مازال يقع تحت نير الاحتلال وهم السجن وآلامه يجب أن يرقى لمستوى المسؤولية وخاصة في هذه الأيام المفصلية والحاسمة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، ويجب أيضا أن يعيد ترتيب أولوياته وأجنداته، وإن أول ما يجب أن نبدأ به لاستعادة بعضا من كرامتنا وكرامة أسرانا المسلوبة هو أن يتم العمل بشكل جاد ومدروس على تثقيفه بقضية الأسرى بكل جوانبها، ثم يتحرك الجميع حسب اختصاصه لتقديم العون لهؤلاء المعزولين خلف الشمس.
    الخاسر الوحيد في هذه المعركة إن خسرها الأسرى، ليسوا هم، بل نحن، نعم نحن وكرامتنا سنكون الخاسر الأكبر لأننا لم نتحرك بعد تحركا حقيقيا يرقى لدرجة نصرتهم، فما دام أن التجمعات التي تحشدها مباريات الكلاسيكو أكبر من التجمعات التي تحشدها فعاليات نصرة الأسرى فذلك يدلل وبشكل جلي أننا مازلنا في واد وأسرانا في واد آخر، وختاما فإنه وبعد أن يقوم كل منا بدوره تجاه إخواننا المأسورين والمضربين عن الطعام فليس من حل بعدها سوى الحديد لفل الحديد ليس فقط لتحسين ظروف أسرهم ولكن لنيل حريتهم المنشودة.

  • #2
    رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

    مقال رائع بل اكثر من رائع...يارب الطف بشبابنا التائهين والطف برجالنا خلف القضبان

    تعليق


    • #3
      رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

      ربنا يصلح حال الشباب ..

      تعليق


      • #4
        رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

        للإستهلاك الإعلامي فقط !

        تعليق


        • #5
          رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

          أكره التعصب الرياضي ، وكرهي للتحليلات " المتطرفة " أشد !
          تخيلت أن متابعة مباريات كرة القدم هي التي تمنعنا من نصرة قضايانا الهامة ! .
          يجب أن نتحلى بالواقعية حينما ننتقد ، ونبتعد عن سياسة المزايدة والتخوين .
          الموضوع أخذ أكثر من حقه ووقته ... والسبب تلك التحليلات .
          من يريد نصرة أسرانا فــ ميدان النصرة مفتوح ولم يمنعه أحد .
          ومن أراد نصرة أقصانا فليترك الكرة وتفاهتها وليطرح أفكره وأراؤه التي تدعم النصرة .
          العيب ليس في الكرة ... العيب فيكم يا سادة ، العيب فيكم ، العيب فيكم .

          تعليق


          • #6
            رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

            وجب التنويه أنني ضد هذا " الهبل " المسمى تعصب ، لكن في نفس الوقت يزعجني أن البعض بدلاً من طرح أفكاره لمواجهة هذا الظاهرة وكيفية القضاء عليها ، تراه يربط هذه الشغف بالرياضة بالكرامة وغيرها ، يعني لو حجبنا المباريات عن شبابنا ومنعناهم من متابعة تلك المباريات هل تتغير نظرتهم لقضايا الأمة ؟ أعتقد لا ، لأن المشكلة في البيئة الخاصة بهؤلاء الشباب وليس في الرياضة ، وبدلاً من التخوين والمزايدات لماذا لا نبحث طريقة أو خطة تساعد على تغيير أفكار واهتمامات الشباب من خلال استغلال ميولهم الرياضي !؟

            تعليق


            • #7
              رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

              حتى الكورة صارت تخوف

              خايفين من التراس برشلاوي

              ولا التراس مدريدي

              تعليق


              • #8
                رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

                المشاركة الأصلية بواسطة مخلب النمر مشاهدة المشاركة
                حتى الكورة صارت تخوف

                خايفين من التراس برشلاوي

                ولا التراس مدريدي
                ردك ينم عن استهتار صبياني بقضية الاسرى

                تعليق


                • #9
                  رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

                  لي كاتب المقال ما يتكلم عن الاعمال الفصائيلية الضخمة التي لا تخدم القضية بالمرة بل للمكيدة بفصيل أخر
                  التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحلبي+; 22/04/2012, 03:48 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

                    المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينية عابرة مشاهدة المشاركة
                    ردك ينم عن استهتار صبياني بقضية الاسرى
                    مش فاهم منك هلكلام المجعوص اللي مش مفهوم

                    مين مدور على الاسرى من الاساس

                    حماس و غزة همها

                    فتح همها الوطن كله

                    و الاسرى بعوض عليهم الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد : كلاسيكو السجون.!..بقلم: عبدالله قنديل

                      مقال في مكانة
                      هذا ما كنت افكر فيه بأستحياء وما نحن به من هذه الحالة التي وصلنا اليها
                      اخ

                      تعليق

                      جاري التحميل ..
                      X