حجته قوية إن قصرت في البيت وطلب منها ترك العمل
في وظيفة الزوجة.. هل يحق للرجل أن يقرر ما يشاء؟
فاطمة أبو حية
بين طاعة الزوج والرغبة في العمل، تقف الزوجة حائرة لا تعرف ما تفعل، هل تستمر في العمل أم تتركه لتلبية رغبة زوجها، وهل كي تضمن حقها عليها أن تشترط ذلك في عقد الزواج، "فلسطين" سألت عن حق الرجل في إجبار زوجته على ترك عملها والإجابة في السطور التالية..
رئيس لجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية الدكتور ماهر السوسي قال لـ"فلسطين":"إن من حقوق الزوج على زوجته أن تبقى في بيته، وليس لها أن تعمل دون رضاه إذا لم يكونا قد اتفقا على أن يقبل عملها قبل الزواج".
وفي حال كانت الزوجة جعلت استمرارها في العمل شرطاً من شروط الزواج فإن "المسلمين عند شروطهم"، كما يقول د. السوسي، مبيناً أنه لا يحق للزوج أن يطلب من زوجته ترك العمل إن كانا متفقين على عملها سابقا.
أما إن كانت المرأة تعمل عند زواجها وقَبِل الرجل ذلك دون أن تشترط عليه الاستمرار في العمل فيحق له أن يأمرها بالاستقالة، حيث لا يعدّ عملها سابقا شرطاً عليه، لذا ينبغي لها أن تلتزم بطاعته، بحسب د. السوسي.
ولكن ماذا لو قصّرت الزوجة في أداء واجباتها في بيتها؟ يقول د. السوسي: "إن حجة الرجل قوية في هذه الحالة إن طلب منها ترك العمل، لأن من شروط عمل المرأة أن تؤدي أعمال بيتها على أكمل وجه، وألا يؤثر على عملها في ذلك، وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تطيع زوجها حتى إن كانت قد اشترطت العمل قبل الزواج".
ويشدد د. السوسي على ضرورة أن تعي كل فتاة مقبلة على الزواج حقوقها وواجباتها بشكل كامل لتجاوز أي مشكلة لاحقاً، موضحاً:"يجب أن تكون المرأة واعية وتتفق مع زوجها على كل شيء قبل الزواج، خاصةً الموظفة، فعليها أن تدرك جيداً ما لها وما عليها وفي أي اتجاه تذهب، لأن بقاء المرأة في المنزل من حقوق الزوج ولابد من اتفاق سابق لكي يتنازل عن هذا الحق".
في وظيفة الزوجة.. هل يحق للرجل أن يقرر ما يشاء؟
فاطمة أبو حية
بين طاعة الزوج والرغبة في العمل، تقف الزوجة حائرة لا تعرف ما تفعل، هل تستمر في العمل أم تتركه لتلبية رغبة زوجها، وهل كي تضمن حقها عليها أن تشترط ذلك في عقد الزواج، "فلسطين" سألت عن حق الرجل في إجبار زوجته على ترك عملها والإجابة في السطور التالية..
رئيس لجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية الدكتور ماهر السوسي قال لـ"فلسطين":"إن من حقوق الزوج على زوجته أن تبقى في بيته، وليس لها أن تعمل دون رضاه إذا لم يكونا قد اتفقا على أن يقبل عملها قبل الزواج".
وفي حال كانت الزوجة جعلت استمرارها في العمل شرطاً من شروط الزواج فإن "المسلمين عند شروطهم"، كما يقول د. السوسي، مبيناً أنه لا يحق للزوج أن يطلب من زوجته ترك العمل إن كانا متفقين على عملها سابقا.
أما إن كانت المرأة تعمل عند زواجها وقَبِل الرجل ذلك دون أن تشترط عليه الاستمرار في العمل فيحق له أن يأمرها بالاستقالة، حيث لا يعدّ عملها سابقا شرطاً عليه، لذا ينبغي لها أن تلتزم بطاعته، بحسب د. السوسي.
ولكن ماذا لو قصّرت الزوجة في أداء واجباتها في بيتها؟ يقول د. السوسي: "إن حجة الرجل قوية في هذه الحالة إن طلب منها ترك العمل، لأن من شروط عمل المرأة أن تؤدي أعمال بيتها على أكمل وجه، وألا يؤثر على عملها في ذلك، وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تطيع زوجها حتى إن كانت قد اشترطت العمل قبل الزواج".
ويشدد د. السوسي على ضرورة أن تعي كل فتاة مقبلة على الزواج حقوقها وواجباتها بشكل كامل لتجاوز أي مشكلة لاحقاً، موضحاً:"يجب أن تكون المرأة واعية وتتفق مع زوجها على كل شيء قبل الزواج، خاصةً الموظفة، فعليها أن تدرك جيداً ما لها وما عليها وفي أي اتجاه تذهب، لأن بقاء المرأة في المنزل من حقوق الزوج ولابد من اتفاق سابق لكي يتنازل عن هذا الحق".
المصدر: صحيفة فلسطين
تعليق