إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

    صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

  • #2
    رد : صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

    غزة – - يعيش الصيادون في قطاع غزة ظروفاً معيشيةً صعبة منذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع بسبب منع الاحتلال لهم من العمل في عرض البح ما تسبب في ز تفاقم معاناتهم.

    وعبر العديد من الصيادين عن خيبة أملهم من فشل موسم الصيد هذا العام، واعتبروه أكثر المواسم فقرا وأشده ضيقاً للالاف منهم.

    الصياد محمد أبو ريالة من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والذي يعمل في مهنة الصيد منذ 14 عاماً، يقول: ان هذا الموسم كان الأكثر قسوة في حياة مقارنةً مع الاعوام الماضية، حيث حول حياتهم الى جحيم.

    ويتابع في حديث خاص لـ: "قبل فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وبناءً على اتفاقيات أوسلو كان مسموحا بالصيد في مساحة تمتد إلى نحو اثني عشر ميلاً، ومع تتابع الأحداث السياسية واندلاع انتفاضة الأقصى اخذت المساحة بالتقلص تدريجيا وتقوم الزوارق الحربية الإسرائيلية باستهداف الصيادين بشكل شبه دائم، ومع وصول حماس لحكم القطاع فرض الاحتلال حصاراً خانقاً طال البر والبحروتقلصت المسافة المسموح للصيد فيها إلى 3 أميال فقط، وهي مساحة صغيرة جداً لا تكفي لكسب الرزق".

    من جهته، قال الصياد أحمد الهبيل أن "فشل الموسم الحالي يعود لأسباب مختلفة، منها نقص الوقود اخيرا في قطاع غزة مما سبب شللا شبه كامل في حركة الصيد"، مشيراً إلى أن أسواق الصيد باتت تعتمد على الأسماك التي تصل غزة من مصر عبر الأنفاق أو من خلال عمليات تهريبه عن طريق البحر على الحدود بين مدن رفح الفلسطينية والمصرية.

    وأوضح الهبيل، والذي كان تعرض لعملية إطلاق نار من قبل الزوارق الإسرائيلية على أحد القوارب منذ عام أثناء تواجده وعدد من الصيادين على مقربة من المساحة المسموح بها للصيد، أن اعتماد أسواق الأسماك على السمك المهرب من مصر افشل الموسم منذ بدايته وذلك لأنه يُباع بمبالغ زهيدة ويعود ذلك لمرور أيام على إدخاله للقطاع، مبيناً أن هناك أسماكا يتم تهريبها من مصر وتعود أصولها لليمن والمغرب ودول أخرى.

    من ناحيته، كشف سمير مقداد، وهو أحد بائعي الأسماك، أن ما يتم تهريبه من أسماك عبر الأنفاق أو غيرها للقطاع، أغلبها من أصول مصرية من منطقة العريش وسيناء بشكل عام، وأن فشل موسم الصيد هذا العام هو السمة الغالبة لمعظم الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، منوهاً إلى أن السمك المهرب تعود أصوله لبرك مياه بحرية صغيرة مالحة أنتجتها مصر في منطقة العريش وسيناء منذ سنوات طويلة ولا تعود أصولها للبحر، ويتم فيها وضع أسماك صغيرة منتجة.

    وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 3550 صيادا ونحو 1000 مركب من مختلف الأحجام يعملون في عرض بحر القطاع، على مستوى بقعة صغيرة من الحجم تصل ل 35 كيلومترا ساحلي في عرض 3 أميال، وهي مسافة صغيرة جداً تؤثر بشكل كبير على الصيادين وخصوصاً في موسم "السردينة" والذي يتم الاعتماد عليه بشكل كبير جداً في كسب رزقهم.

    ويرجع بعض كبار السن ممن مارسوا مهنة الصيد على مدار سنوات طويلة امتدت لأكثر من أربعين عاماً، أسباب فشل الموسم الحالي لالقاء النفايات بشكل كبير من قبل كثير من الدول في عرض البحر المتوسط، مما تسبب بقتل الكثير من "دودة" السمك، أو ما يطلق عليها (إماية "أم") السمك، وهي التي تعمل على إنتاج الأسماك، وحذر بعضهم من أن المواسم المقبلة ستكون أيضاً شديدة الصعوبة على الصيادين.

    من جهته، قال "نزار عياش" نقيب الصيادين في قطاع غزة، أن اسبابا متعددة تقف وراء المشكلة يقف الاحتلال الإسرائيلي، في مقدمها بسبب ملاحقة الصيادين بشكل شبه يومي وحرمانهم من الصيد داخل ال 3 أميال التي سمح بها، بل ويلاحقهم داخل مسافة 2 من الأميال فقط وهو ما يحرم الصياد الفلسطيني من كسب قوت يومه ويشدد عليه إجراءاته القمعية.

    وتابع "كما أن أزمة الوقود في القطاع أثرت بشكل سلبي أيضاً على حركة الصيد العامة، وبالتحديد السولار والبنزين، وباتفاق مع وزارة الزراعة بغزة تم منح الصيادين في مدينة غزة بكميات قليلة جداً بنحو 20 ألف لتر فقط، فيما حصل الصيادون في المناطق الأخرى كالمحافظة الوسطى والجنوبية على كميل أقل، وكل ذلك أدى لفشل هذا الموسم بشكل أثر على حياة الصيادين ورزقهم".

    وأشار عياش في حديثه لـ، إلى أن هذه الأيام من موسم الصيد تعرف بموسم "السردينة"، وهذا النوع من الأسماك والذي يشهد إقبالاً كبيراً عليه من المواطنين في القطاع بحاجة لمسافة بحرية تمتد من 10 إلى 15 و20 ميلا لكي يتمكن الصيادون من اصطياده، ولكن الاحتلال يحول دون ذلك.

    وتؤكد إحصائيات مختلفة أن سلاح البحرية الإسرائيلي يقوم بشكل يومي بعمليات استهداف مباشر اتجاه قوارب الصيادين، حيث اعتقل 300 صياد منذ فرض الحصار على القطاع، كان آخرهم "محمد الصعيدي" من رفح صباح السبت (14/4) قبالة سواحل رفح، كما تقوم قوات الاحتلال بمصادرة أجهزة ومعدات للصيادين على متن السفن التي تهاجمها وتعتقل من بداخلها، مما يكبد الصيادين خسائر مادية فادحة تصل لمئات آلاف الشواكل.

    وتذكر تلك الإحصائيات أن معظم الذين يتم اعتقالهم داخل البحر من الصيادين يتم الإفراج عنهم بعد أسبوع او اكثر، وأن الاحتلال يحاول تجنيدهم لصالح المخابرات الإسرائيلية لتزويدهم بمعلومات أمنية، ويتعرضون لضغوطات شديدة ويتم توجيه الأسئلة إليهم عن الكثير من الأشخاص المقربين منهم ومن محيط سكنهم، وتقوم باعتقال من تشتبه بارتباطه بأي تنظيم فلسطيني لسنوات عديدة.

    تعليق


    • #3
      رد : صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

      تعليق


      • #4
        رد : صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

        تعليق


        • #5
          رد : صيادو غزة .. معاناة البر والبحر

          الازمات تتلاحق ولا بد من تعويضهم

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X