"صبري وفرح ونادين".. ذابت أجسادهم لتنير ظلام غزة
غزة– داود موسى– صفا
ظلام دامس غطَّى المكان، ولفَّ الصَّمت أرجاء منزل رائد بشير في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وما إن دقت عقارب الساعة الثامنة والنصف مساءً حتى كشف الستار عن فصل جديد من فصول الألم والمعاناة التي يعيشها القطاع بسبب أزمة الوقود والكهرباء.
أطفال بعمر الزهور ذابت أجسادهم بعد أن احترقت الشمعة التي أضاؤوها لتنير ظلام الحجرة، لتنطفئ بعدها شمعة حياة "صبري، فرح، نادين" بعد قضاء آخر ليلة لهم من ليالي غزة المظلمة، ليضافوا لركب من سبقهم من ضحايا الحصار.
وفُجع قطاع غزة مساء الأحد بنبأ استشهاد ثلاثة من أطفال عائلة بشير بحريق شب في منزلهم إثر اشتعال شمعة في حجرتهم واحتراق المنزل بالكامل.
بداية القصة
وبدأت قصة عائلة رائد بشير بإشعال زوجته شمعة لتضيء لأطفالها حجرتهم كي يناموا دون خوف بسبب انقطاع الكهرباء، فثبَّتت الشمعة على منضدة بلاستيكية واطمئنت على حال أطفالها وغادرت للحجرة المجاورة مع رضيعتها، بينما زوجها كان خارج المنزل، يكابد العناء من أجل سد رمق أسرته.
وما هي إلا لحظات معدودة، حتى وقعت الشمعة على الأرض، وسرعان ما بدأت تحترق السجادة ثم اشتعلت النيران بفراش الأطفال وحقائبهم المدرسية، لتلتهم بعد ذلك أجساد الأطفال الأبرياء.
ولتكملة باقي الحكاية .. من خلال الرابط التالي
http://safa.ps/details/news/74913/%D...%B2%D8%A9.html
تعليق