تويت
شكلت خلية لمعالجة الأزمة تضم كافة أجهزتها
حماس في مخيم جباليا تتخذ سلسلة إجراءات
للتخفيف عن المواطنين في ظل أزمة الوقود والكهرباء
اتخذت حركة المقاومة الإٍسلامية حماس في مخيم جباليا سلسلة من الإجراءات والقرارات لمعالجة أزمة الوقود والكهرباء القائمة والتقليل من آثارها على المواطنين في المخيم، وقد شكلت الحركة "خلية معالجة الأزمة" والتي تضم ممثلين عن جميع الأجهزة العاملة والجهاز العسكري للحركة وبالتعاون مع أجهزة الأمن والشرطة الفلسطينية.
ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الحركة في هذا الصعيد، التكفل بنقل طلبة الجامعات من جميع مناطق المخيم باتجاه جامعاتهم وبسعر مخفض، حيث تقوم الكتلة الإسلامية – الذراع الطلابي للحركة - ومنذ أسبوع مضى بنقل طلبة الجامعات على متن ثماني حافلات كبيرة يومياً إضافة لثلاث حافلات من نوع ميكرو باص لنقل الطلاب بسعر مخفض وذلك خلال الفترتين الصباحية والمسائية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التخفيف من مشكلة تكدس الركاب على المفترقات الرئيسة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الجهاز العسكري للحركة "كتائب القسام" بتسيير مجموعة كبيرة من السيارات والمركبات التابعة له لنقل المواطنين مجاناً وبدون مقابل وذلك خلال فترتي الذروة والازدحام الصباحية والمسائية، حيث تقوم ما لا يقل عن ثماني مركبات بنقل المواطنين على مدار اليوم للتخفيف من الازدحام نتيجة شح الوقود الذي تعاني منه جميع مناطق القطاع.
وقد أوعزت الحركة لجميع أبنائها وعناصرها وقياداتها الذين يمتلكون سيارات ومركبات – سواء خاصة أو تابعة للحركة - بالمساهمة في هذه الحملة من خلال توصيل المواطنين خلال تنقلهم مجاناً، الأمر الذي أثّر جلياً وبشكل ملموس في تقليل وتخفيف ازدحام الركاب، ولاقى صدى كبيراً وترحاباً من قبل المواطنين الذين يجدون قادة الحركة وأبنائها دائماً في خدمة المواطنين.
كما قامت الحركة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والشرطية التي بدورها تقوم على تنظيم جموع المواطنين المصطفين على محطات الوقود وتسهيل تعبئة الوقود لهم، كما تقوم أيضاً بمحاربة المحتكرين من التجار الذي يبيعون الوقود في السوق السوداء بأسعار باهظة مستغلين حاجة المواطنين المحلة إليها، وملاحقة مروجي الإشاعات الذين يبثون الأكاذيب بين المواطنين.
ومن ناحية أخرى تقوم السيارات التابعة للأجهزة الأمنية والشرطة بالمساهمة في تقليل الازدحام من خلال العمل على توصيل المواطنين بالسيارات التابعة للحكومة حيثما وجد التكدس والازدحام.
وتعكف "خلية معالجة الأزمة" على الاجتماع بشكل دوري لمتابعة تطورات الأوضاع أولاً بأول وبحث إمكانية وسبل خدمة المواطنين والمساهمة بقدر الإمكان في مواجهة الأزمة الحالية التي تطال كافة مرافق الحياة، والتي تؤكد الحركة أنها ستزول نتيجة وعي أبناء الشعب الفلسطيني وصبرهم وثباتهم في وجه الحصار ووعيهم بالمؤامرات التي تُحاك ضدهم.
وفي هذا الصدد أكد القيادي في حركة حماس إبراهيم صلاح أن حركته سخرت جميع أجهزتها وطاقات أبنائها في خدمة المواطنين، قائلاً: "إن حركة حماس جزء من هذا الشعب ويجري عليها ما يجري عليه، وبالتالي فإن جميع قياداتها وأبنائها يعيشون هموم الناس ويحاولون بكل جهدهم خدمة أبناء هذا الشعب الذي احتضن المقاومة في جميع المحطات".
ودعا القيادي صلاح جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والتعاون لمواجهة الأزمة القائمة بشتى الوسائل، كما أكد على ضرورة محاربة مروجي الإشاعات ومثيري الفتن الذي يحاولون توتير الأجواء والتنغيص على المواطنين حياتهم من خلال بث الأكاذيب حول حركة حماس والحكومة الفلسطينية التي تعيش مع الشعب تحت الحصار منذ سنوات.
المكتب الإعلامي حماس ـ محافظة شمال غزة
نتركم مع بعض الصور الخاصة بنقل المواطنيين:
تعليق