الثبات فـي الشدائد والابتلاءات
إنّ الحياة لا تخلو من الشدائد، فهي كثيرة التكاليف،محفوفة بالأخطار والمشقّات.ذلك أنّ طبيعة الحياة الدنيا، وطبيعة البشر فـيها، تجعلان من المستحيل أن يخلو المرء فـيها من كوارث تصيبه،وشدائد تحل بساحته، فكم من يخفق له عمل أو يخيب له أمل. أو يموت له حبيب. أو يمرض له بدن أو يفقد منه مال، ثمّ إنّ المؤمن لابد أن يبتلى فـي دينه وإيمانه من أجل اختباره وامتحانه،ولن يتوقف الابتلاء عنه، بل دائم هو التعرض له،إذ الدنيا كلها دار ابتلاء،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) البقرة:155،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) محمد:31، (لَتُبْلَوُنَّ فـي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) آل عمران:186،وما عليه إلا أن يثبت صابراً محتسباً،مع علمه أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له،وقد يكون الابتلاء محبة من الله تعالى (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) سورة صّ:42-44، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله فـي جسده أو فـي ماله أو فـي ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى". ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط". وفـي رواية أحمد " ثم إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع".
إنّ الحياة لا تخلو من الشدائد، فهي كثيرة التكاليف،محفوفة بالأخطار والمشقّات.ذلك أنّ طبيعة الحياة الدنيا، وطبيعة البشر فـيها، تجعلان من المستحيل أن يخلو المرء فـيها من كوارث تصيبه،وشدائد تحل بساحته، فكم من يخفق له عمل أو يخيب له أمل. أو يموت له حبيب. أو يمرض له بدن أو يفقد منه مال، ثمّ إنّ المؤمن لابد أن يبتلى فـي دينه وإيمانه من أجل اختباره وامتحانه،ولن يتوقف الابتلاء عنه، بل دائم هو التعرض له،إذ الدنيا كلها دار ابتلاء،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) البقرة:155،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) محمد:31، (لَتُبْلَوُنَّ فـي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) آل عمران:186،وما عليه إلا أن يثبت صابراً محتسباً،مع علمه أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له،وقد يكون الابتلاء محبة من الله تعالى (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) سورة صّ:42-44، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله فـي جسده أو فـي ماله أو فـي ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى". ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط". وفـي رواية أحمد " ثم إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع".
تعليق