تويت
هل هي محاولة للفتنة وزيادة المشاكل بين الشعب؟!!
نتنياهو يطالب بالتحالف مع عباس وإسقاط "حكومة حماس"
دعا رئيس رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ورئيس حزب الليكود الحالي، بنيامين نتنياهو، إلى إسقاط الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتحالف مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومن سماهم بالمعتدلين الفلسطينيين، كما قال في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال اليوم الخميس (28/9).
وعندما سُئل عن استعداده للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أجاب زعيم حزب الليكود "بالتأكيد وبدون تردد سألتقي به"، مشيراً إلى أنه سيحاول تجديد المباحثات مع من سماهم الفلسطينيين "المعتدلين".
وفيما يبدو أنها محاولة اسرائيلية جديدة للوقيعة بين الفلسطينيين وزيادة حدة الخلافات بين أكبر فصيلين فلسطينيين (حماس وفتح)، قال بنيامين نتنياهو إنّ التحول هنا يكمن في التحالف مع المعتدلين ضد "تحالف المتطرفين"، وقال "أنا أحاول خلق مسيرة سياسية بيننا وبين أبي مازن، ولكن من أجل تحقيق ذلك يجب إسقاط حكومة حماس"، حسب قوله.
وبعد صمت طويل فيما يتعلق بالعدوان على لبنان؛ أدلى نتنياهو بتصريحات أكد فيها أنّ أهداف العدوان الاسرائيلي على لبنان لم تتحقق.
ففي حديثه الذي يُعتبر الأول منذ بدء العدوان على لبنان مع إذاعة جيش الاحتلال قال "إنني اعتقد أنّ الأهداف التي قطعتها الحكومة (الاسرائيلية) على نفسها قبل الحرب (على لبنان) لم تتحقق، وأنه لم يتم نزع سلاح حزب الله، ولأسفي الشديد لم يعد الجنود المأسورون".
وحول سؤال وجهه له المذيع عن النصر أو الخسارة في الحرب؛ ردّ قائلا "لم ننجح"، ورأى أنّ الصحيح في الأمر هو "ماذا فعلتَ على الأرض لا ما تقوله للناس، وأنّ الحرب في لبنان كان لها عدة خيارات لم نستغلها"، وفق تعبيره.
من جانب آخر؛ نقلت وكالة "قدس برس"، أنّ مصادر فلسطينية مطلعة كشفت لها، أنّ معظم اللقاءات التي تجمع مسؤولين في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة "فتح" من جهة، وحركة "حماس" والحكومة الفلسطينية من جهة أخرى، أثناء بحث تشكيل "حكومة الوحدة الوطنية"؛ تتركز على شرطين اثنين، هما: مطالبة "حماس" بالاعتراف باسرائيل والإفراج عن جندي جيش الاحتلال جلعاد شاليط.
وقالت المصادر إنّ هذه اللقاءات التي تأتي تحت عنوان "بحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية"؛ تركِّز في جوهرها على مطالبة حركة "حماس" بالاعتراف بـ "المبادرة العربية" التي تعترف ضمناً بالاحتلال حيث تؤكد "حماس" أنها لن تعترف بأي شيء يمكن أن يوصل إلى الاعتراف بالاحتلال وكيانه تحت أي عناوين.
وأعربت المصادر عن اعتقادها أنّ عباس "يتعرض لضغوط دولية كبيرة"، لاسيما بعد لقائه مسؤولين اسرائيليين وأمريكيين في نيويورك ورام الله مؤخراً، وأنّ جميع جهوده منصبة على نزع اعتراف "حماس" بالاحتلال وإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي.
نتنياهو يطالب بالتحالف مع عباس وإسقاط "حكومة حماس"
دعا رئيس رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ورئيس حزب الليكود الحالي، بنيامين نتنياهو، إلى إسقاط الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتحالف مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومن سماهم بالمعتدلين الفلسطينيين، كما قال في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال اليوم الخميس (28/9).
وعندما سُئل عن استعداده للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أجاب زعيم حزب الليكود "بالتأكيد وبدون تردد سألتقي به"، مشيراً إلى أنه سيحاول تجديد المباحثات مع من سماهم الفلسطينيين "المعتدلين".
وفيما يبدو أنها محاولة اسرائيلية جديدة للوقيعة بين الفلسطينيين وزيادة حدة الخلافات بين أكبر فصيلين فلسطينيين (حماس وفتح)، قال بنيامين نتنياهو إنّ التحول هنا يكمن في التحالف مع المعتدلين ضد "تحالف المتطرفين"، وقال "أنا أحاول خلق مسيرة سياسية بيننا وبين أبي مازن، ولكن من أجل تحقيق ذلك يجب إسقاط حكومة حماس"، حسب قوله.
وبعد صمت طويل فيما يتعلق بالعدوان على لبنان؛ أدلى نتنياهو بتصريحات أكد فيها أنّ أهداف العدوان الاسرائيلي على لبنان لم تتحقق.
ففي حديثه الذي يُعتبر الأول منذ بدء العدوان على لبنان مع إذاعة جيش الاحتلال قال "إنني اعتقد أنّ الأهداف التي قطعتها الحكومة (الاسرائيلية) على نفسها قبل الحرب (على لبنان) لم تتحقق، وأنه لم يتم نزع سلاح حزب الله، ولأسفي الشديد لم يعد الجنود المأسورون".
وحول سؤال وجهه له المذيع عن النصر أو الخسارة في الحرب؛ ردّ قائلا "لم ننجح"، ورأى أنّ الصحيح في الأمر هو "ماذا فعلتَ على الأرض لا ما تقوله للناس، وأنّ الحرب في لبنان كان لها عدة خيارات لم نستغلها"، وفق تعبيره.
من جانب آخر؛ نقلت وكالة "قدس برس"، أنّ مصادر فلسطينية مطلعة كشفت لها، أنّ معظم اللقاءات التي تجمع مسؤولين في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة "فتح" من جهة، وحركة "حماس" والحكومة الفلسطينية من جهة أخرى، أثناء بحث تشكيل "حكومة الوحدة الوطنية"؛ تتركز على شرطين اثنين، هما: مطالبة "حماس" بالاعتراف باسرائيل والإفراج عن جندي جيش الاحتلال جلعاد شاليط.
وقالت المصادر إنّ هذه اللقاءات التي تأتي تحت عنوان "بحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية"؛ تركِّز في جوهرها على مطالبة حركة "حماس" بالاعتراف بـ "المبادرة العربية" التي تعترف ضمناً بالاحتلال حيث تؤكد "حماس" أنها لن تعترف بأي شيء يمكن أن يوصل إلى الاعتراف بالاحتلال وكيانه تحت أي عناوين.
وأعربت المصادر عن اعتقادها أنّ عباس "يتعرض لضغوط دولية كبيرة"، لاسيما بعد لقائه مسؤولين اسرائيليين وأمريكيين في نيويورك ورام الله مؤخراً، وأنّ جميع جهوده منصبة على نزع اعتراف "حماس" بالاحتلال وإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي.
تعليق