............
ردت محكمة مصرية اعتبار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر خيرت الشاطر.
وقال محامي جماعة الإخوان المسلمين، في مصر إن المحكمة العسكرية العليا أصدرت حكما برد اعتبار نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر من العقوبة المحكوم بها عليه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية مجلس شورى الجماعة.
ونقل الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين عن عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة أن المحكمة قررت في حكمها الذي صدر الخميس إسقاط كل العقوبات التبعية والآثار الجنائية الأخرى المترتبة على الحكم.
وكان الشاطر قد حوكم بالسجن خمس سنوات في القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكرية بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة.
وأكد عبد المقصود أن هذا الحكم "يعد خطوة أولية في إطار إسقاط الأحكام الجائرة الصادرة في فترات سابقة بحق الإخوان، التي بدأت ببراءة اثنين منهم هما أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي".
ويترتب على رد الاعتبار محو الحكم القاضي بالإدانة وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجانبية.
وكانت صحيفة أمريكية قد ذكرت أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خرج من سجون الرئيس المخلوع حسني مبارك ليتحكم في مستقبل مصر.
فقد أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن الشاطر نجح في إدارة أعماله وجماعة الإخوان ورعاية أسرته المكونة من عشرة أبناء من زنزانته فى السجن لأكثر من عقد من الزمان، وأن أعضاء الجماعة كانوا يجلبون له الأوراق المتعلقة بها ويزوره الموظفون لديه باستمرار لاستشارته فى استثماراته فى النسيج والإلكترونيات وتصنيع الأتوبيسات والمشاريع الأخرى، كما كان يقابل في زنزانته من يتقدمون للزواج من بناته الثمانية، ومنهم من كان مسجونا معه، وخمسة منهم عقدوا قرانهم معه وهو خلف الأسوار.
وأكدت الصحيفة أن الشاطر صار له نفوذ واسع على البلاد، بعد خروجه من السجن، وصار يقول كلمته بشأن مستقبل مصر، ويهيئ 500 مسئول لتشكيل الحكومة المنتظرة، ويشرف على مخطط مصر الجديدة، ويتفاوض مع الحكام العسكريين بشأن دورهم المستقبلى فى البلاد، ويرسم الإطار الذى ستندرج تحته العلاقات مع إسرائيل ومع المسيحيين، ويضع السياسات الاقتصادية التى يأمل الإخوان أن تعيد الحياة للاقتصاد المحتضر.
وأشارت الصحيفة أن الجماعة أثبتت نفسها كأبرز قوى سياسية فى المشهد السياسى، وأن الشاطر صار أكثر الأصوات المسموعة فى صفوف قادة الإخوان المسلمين، حيث يقابل السفراء الأجانب، ومدراء الشركات العالمية، وشركات وول ستريت، ومجموعة من المسئولين الأمريكيين لشرح رؤية الجماعة، مشيرة إلى أنه يرى أن الإسلام ينص على إحلال الديمقراطية ووجود أسواق حرة والتسامح مع الأقليات الدينية.
ردت محكمة مصرية اعتبار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر خيرت الشاطر.
وقال محامي جماعة الإخوان المسلمين، في مصر إن المحكمة العسكرية العليا أصدرت حكما برد اعتبار نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر من العقوبة المحكوم بها عليه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية مجلس شورى الجماعة.
ونقل الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين عن عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة أن المحكمة قررت في حكمها الذي صدر الخميس إسقاط كل العقوبات التبعية والآثار الجنائية الأخرى المترتبة على الحكم.
وكان الشاطر قد حوكم بالسجن خمس سنوات في القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكرية بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة.
وأكد عبد المقصود أن هذا الحكم "يعد خطوة أولية في إطار إسقاط الأحكام الجائرة الصادرة في فترات سابقة بحق الإخوان، التي بدأت ببراءة اثنين منهم هما أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي".
ويترتب على رد الاعتبار محو الحكم القاضي بالإدانة وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجانبية.
وكانت صحيفة أمريكية قد ذكرت أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خرج من سجون الرئيس المخلوع حسني مبارك ليتحكم في مستقبل مصر.
فقد أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن الشاطر نجح في إدارة أعماله وجماعة الإخوان ورعاية أسرته المكونة من عشرة أبناء من زنزانته فى السجن لأكثر من عقد من الزمان، وأن أعضاء الجماعة كانوا يجلبون له الأوراق المتعلقة بها ويزوره الموظفون لديه باستمرار لاستشارته فى استثماراته فى النسيج والإلكترونيات وتصنيع الأتوبيسات والمشاريع الأخرى، كما كان يقابل في زنزانته من يتقدمون للزواج من بناته الثمانية، ومنهم من كان مسجونا معه، وخمسة منهم عقدوا قرانهم معه وهو خلف الأسوار.
وأكدت الصحيفة أن الشاطر صار له نفوذ واسع على البلاد، بعد خروجه من السجن، وصار يقول كلمته بشأن مستقبل مصر، ويهيئ 500 مسئول لتشكيل الحكومة المنتظرة، ويشرف على مخطط مصر الجديدة، ويتفاوض مع الحكام العسكريين بشأن دورهم المستقبلى فى البلاد، ويرسم الإطار الذى ستندرج تحته العلاقات مع إسرائيل ومع المسيحيين، ويضع السياسات الاقتصادية التى يأمل الإخوان أن تعيد الحياة للاقتصاد المحتضر.
وأشارت الصحيفة أن الجماعة أثبتت نفسها كأبرز قوى سياسية فى المشهد السياسى، وأن الشاطر صار أكثر الأصوات المسموعة فى صفوف قادة الإخوان المسلمين، حيث يقابل السفراء الأجانب، ومدراء الشركات العالمية، وشركات وول ستريت، ومجموعة من المسئولين الأمريكيين لشرح رؤية الجماعة، مشيرة إلى أنه يرى أن الإسلام ينص على إحلال الديمقراطية ووجود أسواق حرة والتسامح مع الأقليات الدينية.
تعليق