تويت
اجتماع لدعم التنسيق الأمني بين قادة أجهزة فتح وقادة الاحتلال
أجناد الاخباري - رام الله
ضمن استمرار حالة التنسيق الأمني في الضفة الغربية وعلى أعلى المستويات، عقد اجتماع ضم مجموعة من قادة أجهزة فتح الأمنية مع مسؤولين صهاينة، في الوقت الذي كانت تشهد فيه غزة قصفاً وعدواناً همجياً من طائرات الاحتلال ودباباته التي حصدت أكثر من 26 شهيد من أهالي غزة.
وذكرت مصادر ممطلعة أن الاجتماع ضم كل من مدير مخابرات فتح اللواء ماجد فرج ومدير الوقائي اللواء زياد هب الريح ومدير الامن الوطني العميد نضال ابو دخان، كما ورافقهم في الاجتماع مسؤولوا التنسيق الأمني بين الاجهزة الامنية وجيش الاحتلال الثلاثة وهم: علي جمعة من جهاز المخابرات وعلي المغربي من قوات الامن الوطني ورفعت كلاب مسؤول التنسيق الامني في جهاز الوقائي.
وقالت المصادر ان الدعوة الاسرائيلية لهذا الاجتماع جاءت على خلفية توفر معلومات لدى الجانب الاسرائيلي تفيد بنية فصائل فلسطينية تنفيذ عمليات عسكرية و التخطيط لاختطاف إسرائيليين انطلاقا من سيناء و الضفة الغربية .
فيما استطلع موقع "أجناد" آراء بعض المواطنين للتعقيب على هذا الاجتماع الأمني بين الجانبين في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها قادة الاحتلال على اهالي قطاع غزة، فذكر المواطن "علي أحمد" أن هذه اللقاءات المتواصلة تثبت كذب تهديدات سلطة رام اله حول حل السلطة.
واستغرب المواطن "مهند الكرمي" من توقيت عقد اجتماع ما بين قادة ألاجهزة الامنية في الضفة الغربية وقادة جيش الاحتلال من جهة أخرى قائلا بسخرية: "من الممكن أن يكون اجتماع الجانبين في سياق بذل جهود سلطة رام الله لممارسة ضغوط واصدار تهديدات لقادة الاحتلال حال استمرارهم في عدوانهم على أهالي قطاع غزة".
تعليق