إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

    حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة
    أعجبتني القصة التالية كثيراً ... ..
    بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

    "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

    في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

    أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".



    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

  • #2
    رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

    بارك الله فيكم هذه فضل الام وفضل محبتها لنا وحرصها علينا

    تعليق


    • #3
      رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

      حياك الله أختي الداعية المؤمنة وهل لنا غير الام من نرجو رضاها بعد الله

      تعليق


      • #4
        رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

        بارك بك الرحمن ورزقك الجنان برفقة النبي العدنان

        تعليق


        • #5
          رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

          آآآآمين أنا وجميع المسلمين

          تعليق


          • #6
            رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

            بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع المميز فعلاً الأم أغلى ما في الوجود وبدون الأم يصبح الإنسان يتميماً لا نفع له فبالعمل الصالح وحسن وبر الوالدين وخصوصاً الأم يسعد الإنسان ويحيا بحياة أفضل بدعاء الأم وصبرها
            بارك الله فيك أخي الكريم مرة أخرى على الموضوع المميز وعلى القصة المعبرة

            تعليق


            • #7
              رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

              قصة جميلة .. وينشدها احد المنشدين ..
              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

                الام اغلى ما في الوجود فهي فرحة عمري وبسمة قلبي
                أمشاغلُ الحياة تصرفنا عن امهاتنا.... أمشاغلُ الحياة تصرفنا عن طاعتها وعن رضاها عني
                عندما اخرج صباحا لعملي اتي اليها ولا اخرج من المنزل حتى اسمع رضاها عني ودعاها لي الذي يثلج صدري
                كم اعيث بنهاري انشغالا لكن ذلك لا يصرفني عن الاطمئنان عن امي خلال النهار فأكون بمكتبي وللحظات ارفع سماعة الهاتف واطمئن عليها واعاكسها حبا وحنانا ولا اغلق سماعة الهاتف الا حين اشعر بحنانها علي ورضاها
                اي انشغال هو يشغلنا عن التواصل مع امهاتنا والسعي نحو تقديم يد العون والمساعدة لها
                ............
                ابقاك الله لي يا امي وجعلني ربي اقوم برعايتك والعناية بك حق رعاية وحق عناية واسأل الله ان يتقبل
                بارك الله فيك على هذه القصة

                تعليق


                • #9
                  رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

                  من يفقد أمه يخسر أشياء كثيرة
                  الله يحفظها لنا يارب

                  بارك الله فيك أخي

                  تعليق


                  • #10
                    رد : حين حارت دمعتي بين أمي وزوجتي !!!! قصة مؤلمة

                    هذه القصة تدعونا إلى بر الوالدين وحبهم والمرابطة تحت أقدامهم حتى نيل رضاهم وأعدوا الله وأرجوه الهداية لمن أبويه أو أحدهما عنده "حيث قال الرسول _صلى الله عليه وسلم _بما معناه أنه لن يدخل الجنة ومن شهد أبويه أو كلاهما ولم يدخل الجنة برضاهم "أو كما قال رسول الله..................

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X