كلنا ارهابيون
لفت نظري طلب رفعه رئيس الكيان الصهيوني شيمعون بيريز لمؤتمر علمي ( لونش ) للتكنلوجيا الرقمية في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية يطلب فيه من المستثمرين والخبراء مساعدة كيانه الغاصب في تطوير جيش من القتلة اللآليين ( نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام ).
ديباجة التبرير التي يوضحها أو يقدمها رئيس الكيان الغاصب لهذا الطلب هي محاربة الارهابيين , وطبعا الارهابيون هم أطفال الضفة أو أطفال غزة وكانوا يوما أطفال بحر البقر أو أطفال قانا , وكما يفصل هو بأن كيانه يمتلك ترسانة من الأسلحة الالية كطيارات بدون طيار ودبابات بدون جنود فهو يطمح بجيش من الروبوتات ينطلق في شوارع نابلس ورام الله والخليل وغزة و ورفح وربما القاهرة ودمشق وعمان يقاتل عن أبناء الرب الذين قد يجلسون لو جد جدهم في نييورك ويقولوا للروبوت اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون.
لعلي لا أبالغ ولا أكون مسكون بخرافات أفلام الخيال العلمي كما هو حال شيمعون بيريز لو زعمت أن هذا الكيان عاد ليكون مسكوناً بخوف كان قد تجاوزه منذ سنين ( بسبب حكم الفراعنة من حول فلسطين ) وهو خوف الزحوف البشرية بالملايين من حوله لتكنس وجوده من فلسطين والقدس بالأحذية وليس بالأسلحة , الزحوف المليونية ( لا أتحدث قطعا عن زحوف مدنيين كما هو حال ميدان التحرير مثلاً ) في الشوارع العربية يظهر أنها أعادت لهذا الكيان وعيه وخوفه الذي كان يريد دائما أن يتجاوزه بأنه قطرة ملوثة في بحر كبير يرفضه ويرفض وجوده .
بعد ما يزيد عن أربعة عقود من محاولات سلخ قضية فلسطين عن الأمة يكتشف الجميع أن فلسطين كانت ولم تزل مخبأة في جيوب وقلوب الشعوب العربية تماما كما خبأوا العشق للكرامة والحرية طول هذه السنين في مواجهة أجهزة أمن الأنظمة الفرعونية.
نحن ارهابيون من المحيط الأطلسي وحتى جبال هندوكوش ومن مضيق باب المندب حتى مضيق البسفور , كلنا ارهابيون سواء من ولد منا عام الهزيمة والنكبة أوسقوط الخلافة العثامنية أو الذين سيولدون بعد قرن , ارهابيون لا تصلح معهم القنابل النووية الصهيونية ولا يوقف زحفهم إن تحركوا أسلاك شائكة أو جدران عازلة.
الخائف لا يوجد ما يسكن خوفه أو يجلب له الطمأنينة والسكينة أبداً سوى أن يموت من خوفه والحقيقة أن شدة الخوف تسبب السكتة القلبية.
من المفارقات اللافتة هنا أن هذه الروبوتات لن تكون مسكون بعاطفة الولاء لفسطين ولا عاطفة تقديس الأرض الموعودة ولا تمتلك شهية بذل دمها فداء لوطنها وما أسهل ان تتحول مع أول موجة لاسلكية وترتد تلاحق ممشغلها . أهؤلاء قوم يستحقون أن يكون لهم وطن لا يملكون ذرة من استعداد للتضحية من أجله؟؟ .
هلاء لن يمتلكون شعورا يتفوق على الجبال حين يعود الرفاق بالشهيد فتشق أجواز الفضاء زغاريد أمه أو زوجته .
لفت نظري طلب رفعه رئيس الكيان الصهيوني شيمعون بيريز لمؤتمر علمي ( لونش ) للتكنلوجيا الرقمية في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية يطلب فيه من المستثمرين والخبراء مساعدة كيانه الغاصب في تطوير جيش من القتلة اللآليين ( نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام ).
ديباجة التبرير التي يوضحها أو يقدمها رئيس الكيان الغاصب لهذا الطلب هي محاربة الارهابيين , وطبعا الارهابيون هم أطفال الضفة أو أطفال غزة وكانوا يوما أطفال بحر البقر أو أطفال قانا , وكما يفصل هو بأن كيانه يمتلك ترسانة من الأسلحة الالية كطيارات بدون طيار ودبابات بدون جنود فهو يطمح بجيش من الروبوتات ينطلق في شوارع نابلس ورام الله والخليل وغزة و ورفح وربما القاهرة ودمشق وعمان يقاتل عن أبناء الرب الذين قد يجلسون لو جد جدهم في نييورك ويقولوا للروبوت اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون.
لعلي لا أبالغ ولا أكون مسكون بخرافات أفلام الخيال العلمي كما هو حال شيمعون بيريز لو زعمت أن هذا الكيان عاد ليكون مسكوناً بخوف كان قد تجاوزه منذ سنين ( بسبب حكم الفراعنة من حول فلسطين ) وهو خوف الزحوف البشرية بالملايين من حوله لتكنس وجوده من فلسطين والقدس بالأحذية وليس بالأسلحة , الزحوف المليونية ( لا أتحدث قطعا عن زحوف مدنيين كما هو حال ميدان التحرير مثلاً ) في الشوارع العربية يظهر أنها أعادت لهذا الكيان وعيه وخوفه الذي كان يريد دائما أن يتجاوزه بأنه قطرة ملوثة في بحر كبير يرفضه ويرفض وجوده .
بعد ما يزيد عن أربعة عقود من محاولات سلخ قضية فلسطين عن الأمة يكتشف الجميع أن فلسطين كانت ولم تزل مخبأة في جيوب وقلوب الشعوب العربية تماما كما خبأوا العشق للكرامة والحرية طول هذه السنين في مواجهة أجهزة أمن الأنظمة الفرعونية.
نحن ارهابيون من المحيط الأطلسي وحتى جبال هندوكوش ومن مضيق باب المندب حتى مضيق البسفور , كلنا ارهابيون سواء من ولد منا عام الهزيمة والنكبة أوسقوط الخلافة العثامنية أو الذين سيولدون بعد قرن , ارهابيون لا تصلح معهم القنابل النووية الصهيونية ولا يوقف زحفهم إن تحركوا أسلاك شائكة أو جدران عازلة.
الخائف لا يوجد ما يسكن خوفه أو يجلب له الطمأنينة والسكينة أبداً سوى أن يموت من خوفه والحقيقة أن شدة الخوف تسبب السكتة القلبية.
من المفارقات اللافتة هنا أن هذه الروبوتات لن تكون مسكون بعاطفة الولاء لفسطين ولا عاطفة تقديس الأرض الموعودة ولا تمتلك شهية بذل دمها فداء لوطنها وما أسهل ان تتحول مع أول موجة لاسلكية وترتد تلاحق ممشغلها . أهؤلاء قوم يستحقون أن يكون لهم وطن لا يملكون ذرة من استعداد للتضحية من أجله؟؟ .
هلاء لن يمتلكون شعورا يتفوق على الجبال حين يعود الرفاق بالشهيد فتشق أجواز الفضاء زغاريد أمه أو زوجته .
تعليق