لقد قرأت كتابا بعنوان حوار صحفي مع الجني المسلم مصطفى كنجورللدكتور محمد عيسى داوود اقتنعت بالكتاب بصورة كبيرة غير أن فيه بعض المتناقضات لا أدري هل هذا الكتاب صادق أم لا ؟أحقا أجرى حوارا مع جنيا الدكتور أم ماذا ؟!نرجو الإفادة..........
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
إلى أهل العلم.............
تقليص
X
-
رد : إلى أهل العلم.............
أخي الكريم : أنصحك بقراءة الكتب النافعة المفيدة التي يعتمد على النقل فيها من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة الثابتة ثم الجن عالم غيبي وما ثبت عن السلف الصالح رضوان الله عليهم مخاطبة أو مناقشة الجن ونحو ذلك لو ثبت هذا عنهم أو عن بعض الأئمة والعلماء فهذا لا يكون لنا ذريعة للتعلق بمثل هذه الأمور والله أعلم .
-
رد : إلى أهل العلم.............
اختلف أهل العلم في إمكانية كلام الجنّي على لسان الإنسان، فبعضهم قال بعدم إمكانية ذلك، ومنهم ابن حزم الذي اشتد نكيره على من قال بذلك، وبعضهم قال بجواز حدوث ذلك، كابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وغيرهم.
وسُئل ابن جبرين كما هو منقول في "الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية" (7/6) :
سؤال: هل للمعالج أن يستخدم جنيا مسلما في معرفة إذا ما كان الشخص به مس أو غير ذلك؟
لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولابد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبًا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين، ثم إن بعض الإخوان الصالحين ذكروا أن الجنّ المسلمين قد يخاطبونهم ويجيبون على أسئلة يلقونها ولا نتهم بعض أولئك الإخوان بأنهم يعملون شركًا أو سحرًا، فإذا ثبت هذا فلا مانع من سؤالهم ولا يلزم تصديقهم في كل ما يقولون، والله أعلم.
هذا في مسألة هل يمكن للجنّي أن يتحدث مع الآدمي؟، ولكن هل جرى ذلك حقًا مع صاحب الكتاب المذكور؟، الله أعلـم، وحبذا لو نقلت لنا ملخصًا عن ما يحتويه الكتاب. ومن ثُمّ فالمسلم لا يجب أن يهتم بمثل هذه الأمور، فهناك من الناس من يهتم بشكل مبالغ في أمور الجنّ، بل وكانت العجائز -عندما كنا صغارًا- لا يفوتنّ ليلة من الليالي إلا ويقصصنّ علينا من القصص والحكايات عن الجنّ ما ينغص على العاقل الكبير نومه، فكيف بالصغار ؟!!
تعليق
-
رد : إلى أهل العلم.............
يكفي ان تعلم حال الكاتب وما هو عليه لتعلم قيمة الكتاب
قرأت جزءا بسيطا من كتابه الذي اشرت اليه وفي مواطن لم اتوقف عن الضحك فيها
وخصوصا عندما يزكي نفسه ويدعي لنفسه الصلاح لذلك يظهر له المحاور مصطفى على حد زعمه
وهذا الكاتب اراه ممن يستهلكون المواضيع التي طالما ما يتشوق الناس لمعرفة المزيد عنها خصوصا الامور الغيبية والتي لا يعلم بها الا الله فيسردها على انها حقائق مثل هرمجدون ومثلث برمودا وانفاجرات نيويوك التي نصت عليها الاحاديث النبوية والطلاسم والاكواد والشيفرات التي لا يملكها غيره احد من العالمين - على حد زعمه - وكذلك كتابته التي لا تخلو من الاستشهاد بكتابات الكهنة والدجالين من القرون الماضية كـ نوموستا او ما شابه . فهو في نظري اقل ما يقال فيه كذاب دجال فيه نزعة شيعية ويظهر هذا او بعضا منه في كتابه عن علم الجفر والكلام الفارغ .. فهو في الاخير رجل صحفي يفتقر الى العلم الشرعي يريد ان يصل الى الشهرة والمال بطرقه لمواضيع تثير القارئ ولا سيما تلك الفئة التي تلبستها هواجس وارهاصات "عالم الغيبيات" .. وبرأيي وبناءا على ما ذكرت كتابه هذا يدخل في هذا المضمون ولا يعدو عن كونه كتابا لسرد القصص والخرافات ككتب الف ليلة وليلة
تعليق
تعليق