تويت
الطَّرِيقُ القَصِيرُ لِتَحْرِيرِ الْأَقْصَى الْأَسِير
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا بني بعده ؛ ثم أما بعد:-
يَا أُمَتِي وَالقُدْسُ فِي صَرْخَاتِهَا هَلْ مِنْ جَوَابْ؟
مَاذَا نَقُولُ لِرَبِنَا وَالْآنَ تَنْهَشُهَا الذِّئَابْ؟
وَالْآنَ تَنْبَحُهَا بِلَيْلٍ أَو ضُحَى سُودُ الْكِلَابْ
قُومُوا إِلَى القُدْسِ الشَّريفِ مُهَلِّلِينَ مُكَبِرِينْ
مِنْ كُلِّ أَرْضٍ أَقْبِلُوا بِخُطَا البُطُولَةِ وَالْيَقِينْ
رَغْمَ الْلِئَامِ تَقَدَمُوا وَاللهُ خَيْرُ الْحَافظِين ْ
لَا عُذْرَ فِينَا للْحَيَارَى وَالْجُمُوع الْيَائِسِينْ
وَالْخِزْي كُلّ الْخِزْيّ ثُمَّ العَارُ لِلْمُتَخَلِفِينْ
تناهى إلى مسامع العالم أجمع ، ما عزم عليه بنو صهيون من اقتحامٍ للمسجد الأقصى للدعوة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى ؛ وتزامن ذلك مع موافقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيونية على بناء مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق قرب جسر باب المغاربة بالمسجد الأقصى يطلق عليه اسم "بيت هيباه" وسيُعدّ هذا البناء لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم .
والحقيقة أن بني صهيون لا يكَلُّون ولا يملون من السير في مشروعهم لتهويد القدس ، ولو استعرضنا أعمالهم في سبيل ذلك لطال بنا المقام ولكن حسبك أن تقرأ قول هرتزل منذ سنين طويلة :"إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأيّ شيء فسأزيل كل ما ليس يهودياً منها وسوف أُحرق الآثار التي مرت عليها قرون"
وأبناء هرتزل اليوم ما حادوا عن طريقه ؛ بل هم سائرون عليه بجد واجتهاد ، فتهجير ممنهج لأهل القدس ، وهدم للبيوت ومنعٌ من إعادة بنائها ، وجدارٌ عازلٌ طُردَ بِسبهِ الآلاف من المقدسيين وفقدوا هُوايتهم المقدسية وصُودرت أراضيهم ، وأنفاقٌ وحفرياتٌ تسري تحت الأقصى كالسرطان تهددهُ بالانهيار في كل لحظة ؛ وكيف إذا علمت أن أغنياءَ اليهودِ يُنفقون 200 مليون دولار سنوياً لمشروع تهويد القدس ؟؟فكم أنفق أغنياءُ المسلمينَ للمُحافظة على إسلاميةِ القدس ؟؟!!
حقاً المصيبةُ ليست في أفعالِ اليهودِ ؛ بل في صمتِ المسلمينَ المُريبِ ، ففسادُ وإفسادِ اليهودِ في الأرض لا يخفى ، والمسلون ما زالوا في نومهم يتقلبون ، وبانشغالهم وغفلتهم وربي سيندمون ، فليت شعري متى يفيقون ؟؟ وبنشاط بني صهيون يقتدون ؟؟!!
لن يستطيع المسلون تحرير قدسهم وأقصاهم من أحفاد القردة والخنازير "اليهود" ، واسترجاع عزتهم وكرامتهم إلا إن سلكوا الطريق الصحيح لذلك الذي يتمثل في :-
أولاً/ أن تعرف الأمة حقيقة عدوها :-
أ-فما زال الكثير يرجون من اليهود أن يُرجعوا لهم حقاً بالمفاوضات والحلول السلمية -كما يقولون- ، وحقيقة عدونا نتعرف عليها من كلام ربنا "ولتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" وقال الله عنهم :"ويسعون في الأرض فساداً" .
وهم كما في برتوكولاتهم يسعون لطمس معالم دولة الإيمان من قلوب الشعوب وإشاعة المتناقضات ، والهاب الشهوات ، وتأجيج العواطف ، وتفكيك المجتمعات ويقولون :لن نسمح أن يكون هناك دين غير اليهودية .
وفسادهم وإفسادهم والمجازر التي ارتكبوها ضد المسلمين معروفة ، لم تسلم منهم الحجارة والأشجار .
هذه حقيقة اليهود ، فما بال قومنا لا يسمعون ؟؟
ب-ما تسمى بالدول العظمى-في غيها وافسادها بلا شك- ففي أي يومٍ نصر هؤلاء مسلماً فضلاً عن أن ينصروا شعباً من المسلمين ، بل إن مسلسل خزيهم في دعم اليهود متصلٌ وبكل قوة وسخاء ، فهؤلاء إخوانهم في الفساد "وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون" ، بل هم أصبحوا يتنافسون في دعهم لتلك الشرذمة من حثالة البشر .
وتلك الدول قد ولغت في دماء المسلمين في العراق وأفغانستان والصومال والشيشان وباكستان وفي كل مكان ، امتلأت سجونهم بالمسلمين ، وتفننوا في تعذيبهم واذلالهم وما سجن غوانتانامو وأبو غريب عنا ببعيد .
فهذه حقيقتهم ، فما بال قومنا لا يسمعون ؟؟
ج-الروافض ، وكثير من المسلمين لم يضعهم بعد على قائمة الأعداء ، مع أنهم أشدُّ خطراً وتنكيلاً بالمسلمين ، ما زالت تخدَعُهُم شِعاراتهم الزَّائفة ، وتقيتهم المعهودة ، وتغنيهم بدعم المقاومة ، كيف يصح ذلك وقد قال قائلهم ؟؟:"لولا إيران ما دخلت أمريكا العراق ولا أفغانستان" .
وارتكب هؤلاء المجوس المجازر بحق المسلمين أكثر من غيرهم ، واسأل أبناء العراق وسوريا ، عما فعله بهم الروافض والنصيرية ، واسألوا وثائق ويكيليس عن جرائمهم ، وفرق القتل والتعذيب التي يُشرف عليها كبرائهم وأسيادهم وكيف هتكوا الأعراض والمحرَّمات ؟؟ وسفكوا الدماء ، وشردوا الأبناء ، وقتلوا الأطفال والنساء ، وعذبوا الأحرار في سجونهم الظلماء ، يدفعهم لذلك اعتقاد فاسد وحقدٌ دفين .
أم لعل هول ما يفعله الروافض الآن في سوريا من فظائع ، أنسانا الجرائم العظام التي فعلوها في العراق وغيره ؟؟؟؟؟
فهؤلاء لم يسلم منهم الصحابة الأبرار ، ولا أمهات المؤمنين الأطهار ، فكيف يكون أمثال أولئك ردءاً وعوناً لنا في تحرير بيت المقدس ؟؟؟؟؟ وبعضهم يقول إن بيت المقدس في السماء .
فما بال قومنا لا يسمعون ؟؟
د-وكذلك لن تحرر القدس ونحن نعتقد بتلك الأفكار الوضعية الأرضية الهدَّامة ، من عالمانية ، وديمقراطية ، وشيوعية ، وقومية ، أو حتى نرجو فيها خيراً أو من أصحابها عوناً ونصرة لتحرير قدسنا .
وما أولئك الساقطون في مهاوي الردى -أو قل في مزابل التاريخ- من الحكام إلا نماذج من مخرجات تلك الأفكار المتعفنة ، وأي رجاء في أمثال هؤلاء ؟؟
وَمَنْ يَرْجُو مِنْ بَنِي عَلْمَانَ عَوْناً
كَرَاجِي الرُّوحَ فِي الْجَسَدِ الرُّفاتِ
وإذا أدركت الأمة أعدائها حقاً ، وجب عليها أن تتعامل معهم كما قرر العقل أن يتعامل الإنسان مع عدوه ، فلا يمكّنه من أي مصلحة تقويه ، ونحن نقدر أن نمنعها عنه ، وبهذا تكون الأمة قد سارت في الطريق الصحيح ، لتحرير الأقصى الجريح .
ثانياً/ أن نقوي جبهتنا الداخلية ؛ بأمورٍ منها:-
1-أن نتربى ونربي أبنائنا على الإيمان الذي لمَّا تربى عليه الجيل الأول ، حرّروا العقول والبلاد ، من رجس الشرك والإلحاد .
2–التوحد على كلمة التوحيد ، فإن الله أمرنا بالاعتصام وترك الفرقة وحدَّد لنا الكيفية التي نتحد عليها "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" "منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزبٍ بما لديهم فرحون" .
3–الإعداد بكل أشكاله ،قال الله :"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
ثالثاً/ الجهاد في سبيل الله ، وبذلِ كلِ ما في الوُسْعِ في جهاد الكفار والمشركين ، وتهيئت النفس والأهل ، للابتلاء والصبر على طريق الجهاد .
النُّورُ كيفَ ظُهُورُهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَمُنَا الوَقُودُ
وَالقُدْسُ كَيّفَ نُعِيدُهَا إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ الجُنُودُ
كتبه/ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَدْهَمِ النَّجَّارِ
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا بني بعده ؛ ثم أما بعد:-
يَا أُمَتِي وَالقُدْسُ فِي صَرْخَاتِهَا هَلْ مِنْ جَوَابْ؟
مَاذَا نَقُولُ لِرَبِنَا وَالْآنَ تَنْهَشُهَا الذِّئَابْ؟
وَالْآنَ تَنْبَحُهَا بِلَيْلٍ أَو ضُحَى سُودُ الْكِلَابْ
قُومُوا إِلَى القُدْسِ الشَّريفِ مُهَلِّلِينَ مُكَبِرِينْ
مِنْ كُلِّ أَرْضٍ أَقْبِلُوا بِخُطَا البُطُولَةِ وَالْيَقِينْ
رَغْمَ الْلِئَامِ تَقَدَمُوا وَاللهُ خَيْرُ الْحَافظِين ْ
لَا عُذْرَ فِينَا للْحَيَارَى وَالْجُمُوع الْيَائِسِينْ
وَالْخِزْي كُلّ الْخِزْيّ ثُمَّ العَارُ لِلْمُتَخَلِفِينْ
تناهى إلى مسامع العالم أجمع ، ما عزم عليه بنو صهيون من اقتحامٍ للمسجد الأقصى للدعوة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى ؛ وتزامن ذلك مع موافقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيونية على بناء مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق قرب جسر باب المغاربة بالمسجد الأقصى يطلق عليه اسم "بيت هيباه" وسيُعدّ هذا البناء لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم .
والحقيقة أن بني صهيون لا يكَلُّون ولا يملون من السير في مشروعهم لتهويد القدس ، ولو استعرضنا أعمالهم في سبيل ذلك لطال بنا المقام ولكن حسبك أن تقرأ قول هرتزل منذ سنين طويلة :"إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأيّ شيء فسأزيل كل ما ليس يهودياً منها وسوف أُحرق الآثار التي مرت عليها قرون"
وأبناء هرتزل اليوم ما حادوا عن طريقه ؛ بل هم سائرون عليه بجد واجتهاد ، فتهجير ممنهج لأهل القدس ، وهدم للبيوت ومنعٌ من إعادة بنائها ، وجدارٌ عازلٌ طُردَ بِسبهِ الآلاف من المقدسيين وفقدوا هُوايتهم المقدسية وصُودرت أراضيهم ، وأنفاقٌ وحفرياتٌ تسري تحت الأقصى كالسرطان تهددهُ بالانهيار في كل لحظة ؛ وكيف إذا علمت أن أغنياءَ اليهودِ يُنفقون 200 مليون دولار سنوياً لمشروع تهويد القدس ؟؟فكم أنفق أغنياءُ المسلمينَ للمُحافظة على إسلاميةِ القدس ؟؟!!
حقاً المصيبةُ ليست في أفعالِ اليهودِ ؛ بل في صمتِ المسلمينَ المُريبِ ، ففسادُ وإفسادِ اليهودِ في الأرض لا يخفى ، والمسلون ما زالوا في نومهم يتقلبون ، وبانشغالهم وغفلتهم وربي سيندمون ، فليت شعري متى يفيقون ؟؟ وبنشاط بني صهيون يقتدون ؟؟!!
لن يستطيع المسلون تحرير قدسهم وأقصاهم من أحفاد القردة والخنازير "اليهود" ، واسترجاع عزتهم وكرامتهم إلا إن سلكوا الطريق الصحيح لذلك الذي يتمثل في :-
أولاً/ أن تعرف الأمة حقيقة عدوها :-
أ-فما زال الكثير يرجون من اليهود أن يُرجعوا لهم حقاً بالمفاوضات والحلول السلمية -كما يقولون- ، وحقيقة عدونا نتعرف عليها من كلام ربنا "ولتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" وقال الله عنهم :"ويسعون في الأرض فساداً" .
وهم كما في برتوكولاتهم يسعون لطمس معالم دولة الإيمان من قلوب الشعوب وإشاعة المتناقضات ، والهاب الشهوات ، وتأجيج العواطف ، وتفكيك المجتمعات ويقولون :لن نسمح أن يكون هناك دين غير اليهودية .
وفسادهم وإفسادهم والمجازر التي ارتكبوها ضد المسلمين معروفة ، لم تسلم منهم الحجارة والأشجار .
هذه حقيقة اليهود ، فما بال قومنا لا يسمعون ؟؟
ب-ما تسمى بالدول العظمى-في غيها وافسادها بلا شك- ففي أي يومٍ نصر هؤلاء مسلماً فضلاً عن أن ينصروا شعباً من المسلمين ، بل إن مسلسل خزيهم في دعم اليهود متصلٌ وبكل قوة وسخاء ، فهؤلاء إخوانهم في الفساد "وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون" ، بل هم أصبحوا يتنافسون في دعهم لتلك الشرذمة من حثالة البشر .
وتلك الدول قد ولغت في دماء المسلمين في العراق وأفغانستان والصومال والشيشان وباكستان وفي كل مكان ، امتلأت سجونهم بالمسلمين ، وتفننوا في تعذيبهم واذلالهم وما سجن غوانتانامو وأبو غريب عنا ببعيد .
فهذه حقيقتهم ، فما بال قومنا لا يسمعون ؟؟
ج-الروافض ، وكثير من المسلمين لم يضعهم بعد على قائمة الأعداء ، مع أنهم أشدُّ خطراً وتنكيلاً بالمسلمين ، ما زالت تخدَعُهُم شِعاراتهم الزَّائفة ، وتقيتهم المعهودة ، وتغنيهم بدعم المقاومة ، كيف يصح ذلك وقد قال قائلهم ؟؟:"لولا إيران ما دخلت أمريكا العراق ولا أفغانستان" .
وارتكب هؤلاء المجوس المجازر بحق المسلمين أكثر من غيرهم ، واسأل أبناء العراق وسوريا ، عما فعله بهم الروافض والنصيرية ، واسألوا وثائق ويكيليس عن جرائمهم ، وفرق القتل والتعذيب التي يُشرف عليها كبرائهم وأسيادهم وكيف هتكوا الأعراض والمحرَّمات ؟؟ وسفكوا الدماء ، وشردوا الأبناء ، وقتلوا الأطفال والنساء ، وعذبوا الأحرار في سجونهم الظلماء ، يدفعهم لذلك اعتقاد فاسد وحقدٌ دفين .
أم لعل هول ما يفعله الروافض الآن في سوريا من فظائع ، أنسانا الجرائم العظام التي فعلوها في العراق وغيره ؟؟؟؟؟
فهؤلاء لم يسلم منهم الصحابة الأبرار ، ولا أمهات المؤمنين الأطهار ، فكيف يكون أمثال أولئك ردءاً وعوناً لنا في تحرير بيت المقدس ؟؟؟؟؟ وبعضهم يقول إن بيت المقدس في السماء .
فما بال قومنا لا يسمعون ؟؟
د-وكذلك لن تحرر القدس ونحن نعتقد بتلك الأفكار الوضعية الأرضية الهدَّامة ، من عالمانية ، وديمقراطية ، وشيوعية ، وقومية ، أو حتى نرجو فيها خيراً أو من أصحابها عوناً ونصرة لتحرير قدسنا .
وما أولئك الساقطون في مهاوي الردى -أو قل في مزابل التاريخ- من الحكام إلا نماذج من مخرجات تلك الأفكار المتعفنة ، وأي رجاء في أمثال هؤلاء ؟؟
وَمَنْ يَرْجُو مِنْ بَنِي عَلْمَانَ عَوْناً
كَرَاجِي الرُّوحَ فِي الْجَسَدِ الرُّفاتِ
وإذا أدركت الأمة أعدائها حقاً ، وجب عليها أن تتعامل معهم كما قرر العقل أن يتعامل الإنسان مع عدوه ، فلا يمكّنه من أي مصلحة تقويه ، ونحن نقدر أن نمنعها عنه ، وبهذا تكون الأمة قد سارت في الطريق الصحيح ، لتحرير الأقصى الجريح .
ثانياً/ أن نقوي جبهتنا الداخلية ؛ بأمورٍ منها:-
1-أن نتربى ونربي أبنائنا على الإيمان الذي لمَّا تربى عليه الجيل الأول ، حرّروا العقول والبلاد ، من رجس الشرك والإلحاد .
2–التوحد على كلمة التوحيد ، فإن الله أمرنا بالاعتصام وترك الفرقة وحدَّد لنا الكيفية التي نتحد عليها "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" "منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزبٍ بما لديهم فرحون" .
3–الإعداد بكل أشكاله ،قال الله :"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
ثالثاً/ الجهاد في سبيل الله ، وبذلِ كلِ ما في الوُسْعِ في جهاد الكفار والمشركين ، وتهيئت النفس والأهل ، للابتلاء والصبر على طريق الجهاد .
النُّورُ كيفَ ظُهُورُهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَمُنَا الوَقُودُ
وَالقُدْسُ كَيّفَ نُعِيدُهَا إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ الجُنُودُ
كتبه/ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَدْهَمِ النَّجَّارِ
تعليق