أنتفاضة فلسطين" ** ينشر معلومات خطيرة حول عملية أغتيال العميد جاد تايه وضباطه الأربعة بعد خروجهم من مقر المخابرات العامة ** وتفاصيل أخري حول الحقيبة السوداء !!
خاص- أنتفاضة فلسطين **
"أنتفاضة فلسطين" حصل علي معلومات دقيقة وبعض نتائج التحقيقات التي قامت بها المخابرات العامة الفلسطينية مع عدد من المتهمين في عملية أغتيال العميد جاد تايه وضباطه الأربعة بعد خروجهم من مقر المخابرات العامة الفلسطينية علي شاطئ بحر غزة.
جميع الأعترافات الأولية أظهرت حقيقة خطيرة ومؤلمة ومرة في ذات الوقت حول أختراق جهاز المخابرات الفلسطيني بدءا من حراس البوابات الأمنية المحيطة بالمقر وصولا الي الطاقم الخاص بمدير الجهاز ومساعديه.
حتي الدائرة المغلقة من الأشخاص الذي يحملون بطاقات ممغنطة للتتمكن من عبور بعد الأبواب داخل المقر عليهم علامات أستفهام كبيرة ومريبة !!.
الشهيد جاد تايه عاد من الخارج في شكل أستثنائي حيث كان من المفتروض عودته في الرابع من أكتوبر بعد أنتهاء المهمة التي كان مكلف بها من قبل قيادة الجهاز.
لكن هناك ثلاثة ضباط كبار في المخابرات الفلسطينية أصروا علي عودة الشهيد جاد وعدم أكمال المهمة المكلف بها... بعد ان علموا.
أن العميد جاد قد تسلم ملف كامل بتحويلات بنكية مثيرة وغير معهودة للضباط الثلاثة من ضباط أمنيين مصريين!!
حيث ورد في هذه التحويلات التي تمت عبر بنوك اوروبية في ايطاليا والنرويج والنمسا وتبين بعد مراجعة المصدر الرئيسي للتحويلات انها قادمة من شركة صرافة أسرائيلية "في تل أبيب".
قامت بعملية التحويل الي البنوك الأوروبية ومنها الي بنك مصري في الأسكندرية حتي لاتثير الشبهة سواء بتحويل المباشر الي غزة أو القاهرة.
حيث قام شخص بأستلام هذه التحويلات والأنتقال بها الي معبر رفح لتسليمها الي الضباط الثلاثة في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وقد نجح هؤلاء الضباط الثلاثة في أقناع مدير الجهاز بضرورة أنهاء المهمة وعودة العميد جاد فورا الي قطاع غزة.
*- سر الحقيبة السوداء والأجهزة الخليوية التي سرقها منفذي الأغتيال...
وقد تحقق ما خططوا له وعاد الشهيد جاد تايه الي ارض الوطن وهو يحمل الحقيبة السوداء وبداخلها الملفات الكاملة للتحويلات البنكية بالأضافة الي نتائج المهمة التي كلف بها ولم تكتمل.
أما فيما يتعلق بالأجهزة الخليوية فقد كانت تحمل ارقام الضباط المصريين الذين زودوا العميد جاد بالملف الكامل وأرقام المصادر التي حصل منها الشهيد علي معلومات هامة ساعدته في مهمته المكلف بها.
وذهب العميد جاد الي مكتبه في مقر المخابرات علي شاطئ بحر غزة ليعرض علي مدير الجهاز المعلومات الخطيرة حول الضباط الثلاثة.
ولكنه لم يتمكن من الدخول بسبب وجود وفد أمني أمريكي لدي مدير الجهاز فعاد ادراجه ومعه الحقيبة.
وهو مايفسر مغادرته السريعة بعد دخوله بدقائق مع ضباطه الأربعة من مقر المخابرات.
الضباط الثلاثة نجحوا تماما في أختيار الزمن والمكان لتنفيذ الجريمة حيث تم أختيار منزل رئيس الوزراء أسماعيل هنية حتي تختلط الأوراق في الساحة الفلسطينية في وقت تجري فيها مباحثات حثيثة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ولكن الضباط الثلاثة لم يكتفوا بذلك حتي بعد أغتيال العميد جاد تايه وحاولوا ألصاق الجريمة القذرة في حركة حماس وبعد قادة جناحها العسكري في مخيم الشاطئ مكان تنفيذ الجريمة القذرة.
-----------------------------
ملاحظة ::- نتحفظ في " أنتفاضة فلسطين" علي نشر الأسماء أستجابة لقرار وزير الداخلية القاضي بالحفاظ علي سرية التحقيق الجاري.
ولكن قمنا بنشر هذه المعلومات بعد ان قام الضباط الثلاثة بتغيير مجري التحقيق وأبعاد الشبهة عنهم وهو مالايمكن السكوت عليه.
ونعدكم بمزيد من التفاصيل حول أعترافات المتهمين المعتقلين لدي جهاز المخابرات العامة الفلسطيني علي خلفية القضية.
خاص- أنتفاضة فلسطين
2006-09-21
خاص- أنتفاضة فلسطين **
"أنتفاضة فلسطين" حصل علي معلومات دقيقة وبعض نتائج التحقيقات التي قامت بها المخابرات العامة الفلسطينية مع عدد من المتهمين في عملية أغتيال العميد جاد تايه وضباطه الأربعة بعد خروجهم من مقر المخابرات العامة الفلسطينية علي شاطئ بحر غزة.
جميع الأعترافات الأولية أظهرت حقيقة خطيرة ومؤلمة ومرة في ذات الوقت حول أختراق جهاز المخابرات الفلسطيني بدءا من حراس البوابات الأمنية المحيطة بالمقر وصولا الي الطاقم الخاص بمدير الجهاز ومساعديه.
حتي الدائرة المغلقة من الأشخاص الذي يحملون بطاقات ممغنطة للتتمكن من عبور بعد الأبواب داخل المقر عليهم علامات أستفهام كبيرة ومريبة !!.
الشهيد جاد تايه عاد من الخارج في شكل أستثنائي حيث كان من المفتروض عودته في الرابع من أكتوبر بعد أنتهاء المهمة التي كان مكلف بها من قبل قيادة الجهاز.
لكن هناك ثلاثة ضباط كبار في المخابرات الفلسطينية أصروا علي عودة الشهيد جاد وعدم أكمال المهمة المكلف بها... بعد ان علموا.
أن العميد جاد قد تسلم ملف كامل بتحويلات بنكية مثيرة وغير معهودة للضباط الثلاثة من ضباط أمنيين مصريين!!
حيث ورد في هذه التحويلات التي تمت عبر بنوك اوروبية في ايطاليا والنرويج والنمسا وتبين بعد مراجعة المصدر الرئيسي للتحويلات انها قادمة من شركة صرافة أسرائيلية "في تل أبيب".
قامت بعملية التحويل الي البنوك الأوروبية ومنها الي بنك مصري في الأسكندرية حتي لاتثير الشبهة سواء بتحويل المباشر الي غزة أو القاهرة.
حيث قام شخص بأستلام هذه التحويلات والأنتقال بها الي معبر رفح لتسليمها الي الضباط الثلاثة في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وقد نجح هؤلاء الضباط الثلاثة في أقناع مدير الجهاز بضرورة أنهاء المهمة وعودة العميد جاد فورا الي قطاع غزة.
*- سر الحقيبة السوداء والأجهزة الخليوية التي سرقها منفذي الأغتيال...
وقد تحقق ما خططوا له وعاد الشهيد جاد تايه الي ارض الوطن وهو يحمل الحقيبة السوداء وبداخلها الملفات الكاملة للتحويلات البنكية بالأضافة الي نتائج المهمة التي كلف بها ولم تكتمل.
أما فيما يتعلق بالأجهزة الخليوية فقد كانت تحمل ارقام الضباط المصريين الذين زودوا العميد جاد بالملف الكامل وأرقام المصادر التي حصل منها الشهيد علي معلومات هامة ساعدته في مهمته المكلف بها.
وذهب العميد جاد الي مكتبه في مقر المخابرات علي شاطئ بحر غزة ليعرض علي مدير الجهاز المعلومات الخطيرة حول الضباط الثلاثة.
ولكنه لم يتمكن من الدخول بسبب وجود وفد أمني أمريكي لدي مدير الجهاز فعاد ادراجه ومعه الحقيبة.
وهو مايفسر مغادرته السريعة بعد دخوله بدقائق مع ضباطه الأربعة من مقر المخابرات.
الضباط الثلاثة نجحوا تماما في أختيار الزمن والمكان لتنفيذ الجريمة حيث تم أختيار منزل رئيس الوزراء أسماعيل هنية حتي تختلط الأوراق في الساحة الفلسطينية في وقت تجري فيها مباحثات حثيثة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ولكن الضباط الثلاثة لم يكتفوا بذلك حتي بعد أغتيال العميد جاد تايه وحاولوا ألصاق الجريمة القذرة في حركة حماس وبعد قادة جناحها العسكري في مخيم الشاطئ مكان تنفيذ الجريمة القذرة.
-----------------------------
ملاحظة ::- نتحفظ في " أنتفاضة فلسطين" علي نشر الأسماء أستجابة لقرار وزير الداخلية القاضي بالحفاظ علي سرية التحقيق الجاري.
ولكن قمنا بنشر هذه المعلومات بعد ان قام الضباط الثلاثة بتغيير مجري التحقيق وأبعاد الشبهة عنهم وهو مالايمكن السكوت عليه.
ونعدكم بمزيد من التفاصيل حول أعترافات المتهمين المعتقلين لدي جهاز المخابرات العامة الفلسطيني علي خلفية القضية.
خاص- أنتفاضة فلسطين
2006-09-21
تعليق