قال مصدر من داخل "تلفزيون فلسطين" التابع لسلطة رام الله لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن التلفاز يشهد أوضاعًا مأساوية، حيث أن هنالك عشرات من الموظفين برتبة مدير عام ولم يصلوا مكاتبهم إطلاقًا، وبأن أجهزة أمن السلطة تتحكم بكل صغيرة وكبيرة داخله.
وأضاف هذا المصدر الذي طلب الاحتفاظ باسمه أنه يوجد عدد من الموظفين الذين تقوم رئاسة السلطة بتوظيفهم بالفضائية ويحصلون على رواتب ضخمة تصل لعشرة آلاف شيقل دون ممارسة أي عمل يذكر في التلفاز مما شكل عبئًا إضافيًا على ميزانيته.
تشييك أمني
وأشار المصدر إلى أن جهاز المخابرات العامة يقوم بشكل دوري بعمل ما يسمى بـ "التشييك" الأمني على الموظفين لضمان ولاءهم للسلطة برام الله.
ويوضح أن جهاز المخابرات العامة يقوم أحيانًا باستدعاء بعض الموظفين بالعقود ويقوم بابتزازهم من أجل تثبيتهم بالعمل مقابل العمل مع الجهاز بجمع المعلومات داخل التلفزيون عن زملائهم الموظفين ورفعها للجهاز بشكل دوري.
من جهة أخرى؛ قال صحفي آخر يعمل داخل التلفزيون أنه لا يتم تثبيت أي موظف ما لم يحصل على موافقة أجهزة الأمن بالضفة، ودون ذلك فإنه لا يقبل إطلاقًا، وإن عارضت هذه الأجهزة توظيف شخص ما، فعليه الذهاب لمقابلة الأجهزة وهناك يتم مساومته على لقمة عيشه بأن لا يتم الموافقة عليه أو العمل معهم.
ابتزاز المخابرات
ويسرد الصحفي كيفية ابتزازه من قبل مخابرات السلطة للعمل معها ورفع تقارير لهم عن مسئوليه وزملائه بالعمل مقابل الموافقة على تعيينه، وعندما رفض ذلك حاولت الأجهزة الأمنية مرارًا وتكرارًا تجنيده إلى أن فشلت في ذلك.
ويضيف هذا الصحفي: "جاءني أحد الزملاء والذي يعمل داخل التلفزيون معي، وقال لي إن المخابرات الفلسطينية قد ابتزته مقابل تثبيته بالوظيفة وبأنه قد وافق على العمل معهم برفع التقارير اليومية حول ما يحصل داخل التلفزيون، وبأنهم طلبوا منه مراقبتي ورفع تقارير شاملة حول نشاطي واتصالاتي داخل التلفزيون".
الأولوية للمتبرجات
من جهة أخرى؛ قالت عدد من الموظفات داخل التلفزيون إن مسؤولي التلفزيون وعلى رأسهم ياسر عبد ربه يفضلون الصحفيات المتبرجات على المحجبات.
وقالت صحفية عاملة في "تلفزيون فلسطين" أنها تقدمت للعمل كمذيعة للبرامج، وكان الشرط لقبولها هو إن تخلع حجابها.
وتضيف هذه الصحفية: "لقد كنت متبرجة حينما دخلت التلفزيون، وقد تحجبت خلال العمل، ولن أقوم بخلع الحجاب الآن، هذه حريتي الشخصية ولا سلطة لأحد عليّ".
ويمارس عبد ربه الإقصاء بحق كل من يخالفه الرأي داخل التلفزيون، حيث قال لنا أحد الصحفيين هناك إنه يتعامل مع التلفزيون كمزرعة خاصة به.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
وأضاف هذا المصدر الذي طلب الاحتفاظ باسمه أنه يوجد عدد من الموظفين الذين تقوم رئاسة السلطة بتوظيفهم بالفضائية ويحصلون على رواتب ضخمة تصل لعشرة آلاف شيقل دون ممارسة أي عمل يذكر في التلفاز مما شكل عبئًا إضافيًا على ميزانيته.
تشييك أمني
وأشار المصدر إلى أن جهاز المخابرات العامة يقوم بشكل دوري بعمل ما يسمى بـ "التشييك" الأمني على الموظفين لضمان ولاءهم للسلطة برام الله.
ويوضح أن جهاز المخابرات العامة يقوم أحيانًا باستدعاء بعض الموظفين بالعقود ويقوم بابتزازهم من أجل تثبيتهم بالعمل مقابل العمل مع الجهاز بجمع المعلومات داخل التلفزيون عن زملائهم الموظفين ورفعها للجهاز بشكل دوري.
من جهة أخرى؛ قال صحفي آخر يعمل داخل التلفزيون أنه لا يتم تثبيت أي موظف ما لم يحصل على موافقة أجهزة الأمن بالضفة، ودون ذلك فإنه لا يقبل إطلاقًا، وإن عارضت هذه الأجهزة توظيف شخص ما، فعليه الذهاب لمقابلة الأجهزة وهناك يتم مساومته على لقمة عيشه بأن لا يتم الموافقة عليه أو العمل معهم.
ابتزاز المخابرات
ويسرد الصحفي كيفية ابتزازه من قبل مخابرات السلطة للعمل معها ورفع تقارير لهم عن مسئوليه وزملائه بالعمل مقابل الموافقة على تعيينه، وعندما رفض ذلك حاولت الأجهزة الأمنية مرارًا وتكرارًا تجنيده إلى أن فشلت في ذلك.
ويضيف هذا الصحفي: "جاءني أحد الزملاء والذي يعمل داخل التلفزيون معي، وقال لي إن المخابرات الفلسطينية قد ابتزته مقابل تثبيته بالوظيفة وبأنه قد وافق على العمل معهم برفع التقارير اليومية حول ما يحصل داخل التلفزيون، وبأنهم طلبوا منه مراقبتي ورفع تقارير شاملة حول نشاطي واتصالاتي داخل التلفزيون".
الأولوية للمتبرجات
من جهة أخرى؛ قالت عدد من الموظفات داخل التلفزيون إن مسؤولي التلفزيون وعلى رأسهم ياسر عبد ربه يفضلون الصحفيات المتبرجات على المحجبات.
وقالت صحفية عاملة في "تلفزيون فلسطين" أنها تقدمت للعمل كمذيعة للبرامج، وكان الشرط لقبولها هو إن تخلع حجابها.
وتضيف هذه الصحفية: "لقد كنت متبرجة حينما دخلت التلفزيون، وقد تحجبت خلال العمل، ولن أقوم بخلع الحجاب الآن، هذه حريتي الشخصية ولا سلطة لأحد عليّ".
ويمارس عبد ربه الإقصاء بحق كل من يخالفه الرأي داخل التلفزيون، حيث قال لنا أحد الصحفيين هناك إنه يتعامل مع التلفزيون كمزرعة خاصة به.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
تعليق