الإخوة الكرام رواد شبكة فلسطين للحوار بجميع محاورها عامة ، ورواد المحور الشرعي خاصة ، لقد وقعت يدي على كتيب يجمع أربيعن حديثاً في فضل فلسطين وبلاد الشام وبيت المقدس والرباط فيها ، سندرسها جميعا هُنا إن شاء الله للإستفادة والتزود من منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكون ارتباطنا بهذه الأرض ارتباط عقدي ، نابع من اسلامنا وايماننا العميق بوجوب عودة هذه الأرض إلى أيدي المسلمين بجميع مقدساتها ولا تنازل عن شبر منها مهما كان الثمن ..
وسيكون منهجنا في الدراسة إن شاء الله هو البحث عن الأحاديث وسبب ذكر الحديث وسبب الورود وإن أمكن فشرح الحديث ..
وهذا الكتاب يعود لأخٍ فاضل / جهاد جميل العايش ، سأتشرف بلقائه إن شاء الله ، واليكم مقدمة هذا الكتاب لصاحبه ..
--------------------------------
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
هذا متن مختصر أحببنا أن نحيي به شأن الأرض المقدسة " فلسطين " في نفوس الناس ونؤكد به عقيدة الولاء للأرض المباركة وما جاء في فضلها وفضل مساجدها والمرابطين فيها وما سيجري عليها من أحداث إلى آخر الزمان ، بنشر ما ورد في هذا الشأن من أحاديث صحيحة مختارة بعناية ، ومن غير تكرار في معناها .
" الأحاديث الأربعون الفلسطينية "
وثيقة نبوية تؤكد ارتباط الأرض المقدسة " فلسطين " برسالة السماء في بداية الزمان ووسطه وآخره ، هو جزء حديثي وباب من أبواب العلم بدّرس في المساجد والمدارس وحِلَق العلم كمنهج علمي تربوي عَقَدي على دعاتنا مدارسته وتعليمه للناس خاصة في أيامنا هذه التي تكاد تخبو فيها أصوات المطالبين بحقوق المسلمين التي ضُيّعت في فلسطين !!! وأصبحت بحوزة يهود أحقر خلق الله .
منهجنا في جمع هذا الجزء الحديثي سُنّة علمية ورثناها عن علمائنا ومحدثينا ممن صنّفوا الكتب والأجزاء الحديثية الأربعينية . ( اعتقد بعض المؤلفين في الأحاديث الأربعينية ، فضل ذلك من أحاديث منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها قوله : " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالماً " وفي رواية : " أعطاه الله ثواب الشهداء الذين قُتلوا بعبدان وعسقلان " ، وفي رواية : " قيل : ادخل من أي أبوب الجنّة شئت " وقد حكم عليها أئمة الحديث بالرد ، فقال ابن الجوزي : حديث لا صح ، وكذا حكم عليه جماعة من المحدثين منهم الدارقطني في العلل ، وابن حبان في الضعفاء ، وقال النووي في مقدمة الأربعين النووية اتفق عالحفاظ على ضعفه وان كثرت طرقه ) .
وقد يتسائل البعض أن جملة من الأحاديث في هذا الكتاب جاءت بذكر الشام وليس فلسطين ، وهُنا تجدر الإشارة أن فلسطين كُلّها جزء طبيعي داخل في بلاد الشام والتي عُرف حدها كما نقل - ياقوت الحموي - في كتابه ( معجم بلاد الشام 321/3 ) :
وأما حدها : ( فمن الفرات إلى العريش المتاخم للديار المصرية ، وأما عرضها : فمن جبلي طيء من نحو القبلة إلى بحر الروم ) وفلسطين تقع شرق البحر الأبيض المتوسط تصل بين غربي آسيا وشمالي أفريقيا ، وشبه جزيرة سيناء عند نقطة إلتقاء القارتين ، وتنقسم جغرافيا إلى أربع مناطق من الغربي إلى الشرق : ( السهل الساحلي ، المرتفعات الجبلية -الجليل ونابلس والقدس والخليل - ، غور الأردن - صحراء النقب ) .
وتمتد فلسطين المعاصرة على ( 27990 ) كم مربع ، ما بين نهر الأردن شرقاً ، والبحر الأبيض المتوسط غرباً ، وبين الحدود اللبنانية الجنوبية شمالاً ، ورأس خليج العقبة جنوبا .
ولا يفوتني في نهاية المطاف أن أشكر أخي الفاضل / نايف فارس على مساهمته معي في تخريج بعض الأحاديث .
والله أسأل أن يجعل لهذا العمل القبول في الأرض وفي السماء ، وينفع به قولاً وعملاً ، ويكتب لنا أجر ذلك كله إلى قيام الساعة ..
وسيكون منهجنا في الدراسة إن شاء الله هو البحث عن الأحاديث وسبب ذكر الحديث وسبب الورود وإن أمكن فشرح الحديث ..
وهذا الكتاب يعود لأخٍ فاضل / جهاد جميل العايش ، سأتشرف بلقائه إن شاء الله ، واليكم مقدمة هذا الكتاب لصاحبه ..
--------------------------------
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
هذا متن مختصر أحببنا أن نحيي به شأن الأرض المقدسة " فلسطين " في نفوس الناس ونؤكد به عقيدة الولاء للأرض المباركة وما جاء في فضلها وفضل مساجدها والمرابطين فيها وما سيجري عليها من أحداث إلى آخر الزمان ، بنشر ما ورد في هذا الشأن من أحاديث صحيحة مختارة بعناية ، ومن غير تكرار في معناها .
" الأحاديث الأربعون الفلسطينية "
وثيقة نبوية تؤكد ارتباط الأرض المقدسة " فلسطين " برسالة السماء في بداية الزمان ووسطه وآخره ، هو جزء حديثي وباب من أبواب العلم بدّرس في المساجد والمدارس وحِلَق العلم كمنهج علمي تربوي عَقَدي على دعاتنا مدارسته وتعليمه للناس خاصة في أيامنا هذه التي تكاد تخبو فيها أصوات المطالبين بحقوق المسلمين التي ضُيّعت في فلسطين !!! وأصبحت بحوزة يهود أحقر خلق الله .
منهجنا في جمع هذا الجزء الحديثي سُنّة علمية ورثناها عن علمائنا ومحدثينا ممن صنّفوا الكتب والأجزاء الحديثية الأربعينية . ( اعتقد بعض المؤلفين في الأحاديث الأربعينية ، فضل ذلك من أحاديث منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها قوله : " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالماً " وفي رواية : " أعطاه الله ثواب الشهداء الذين قُتلوا بعبدان وعسقلان " ، وفي رواية : " قيل : ادخل من أي أبوب الجنّة شئت " وقد حكم عليها أئمة الحديث بالرد ، فقال ابن الجوزي : حديث لا صح ، وكذا حكم عليه جماعة من المحدثين منهم الدارقطني في العلل ، وابن حبان في الضعفاء ، وقال النووي في مقدمة الأربعين النووية اتفق عالحفاظ على ضعفه وان كثرت طرقه ) .
وقد يتسائل البعض أن جملة من الأحاديث في هذا الكتاب جاءت بذكر الشام وليس فلسطين ، وهُنا تجدر الإشارة أن فلسطين كُلّها جزء طبيعي داخل في بلاد الشام والتي عُرف حدها كما نقل - ياقوت الحموي - في كتابه ( معجم بلاد الشام 321/3 ) :
وأما حدها : ( فمن الفرات إلى العريش المتاخم للديار المصرية ، وأما عرضها : فمن جبلي طيء من نحو القبلة إلى بحر الروم ) وفلسطين تقع شرق البحر الأبيض المتوسط تصل بين غربي آسيا وشمالي أفريقيا ، وشبه جزيرة سيناء عند نقطة إلتقاء القارتين ، وتنقسم جغرافيا إلى أربع مناطق من الغربي إلى الشرق : ( السهل الساحلي ، المرتفعات الجبلية -الجليل ونابلس والقدس والخليل - ، غور الأردن - صحراء النقب ) .
وتمتد فلسطين المعاصرة على ( 27990 ) كم مربع ، ما بين نهر الأردن شرقاً ، والبحر الأبيض المتوسط غرباً ، وبين الحدود اللبنانية الجنوبية شمالاً ، ورأس خليج العقبة جنوبا .
ولا يفوتني في نهاية المطاف أن أشكر أخي الفاضل / نايف فارس على مساهمته معي في تخريج بعض الأحاديث .
والله أسأل أن يجعل لهذا العمل القبول في الأرض وفي السماء ، وينفع به قولاً وعملاً ، ويكتب لنا أجر ذلك كله إلى قيام الساعة ..
والحمد لله رب العالمين
جمعها ابن الأرض المقدسة
جهاد جميل العايش آل عملة
جهاد جميل العايش آل عملة
يتبع الحديث الأول .....
تعليق