بسم الله الرحمن الرحيم.
أيها الأخوة الأحباب يا طلابنا الأوفياء ،،
مع بداية فصل دراسي جديد ، وعلى أعتاب المرحلة الجديدة التي ما زلنا نرنوا فيها الى عز تليد ، تشمخ فيها الهامات لتبني عزاً ترنوا اليه كل النفوس التواقة والقلوب المشتاقة لأمة تعانق الجوزاء بإنجازاتها ونحن في الميدان أصيل .
أيها الاحباب كنا في محطات كثيرة نستعد فيها لأبهى صور العطاء والــإنجاز لنخدم الطلــاب الــأوفياء ونكون لهم سنداً وعوناً .
لقد مرت الــأيام الماضية بحلوها ومرها ، والواحد منا لا يرى في كثير من الــأيام أمه ولا أبيه ، ونستشعر بعظم كبير لمسؤولية قضت على الكثيرين نومهم وسعادتهم في قضاء يوم صاف ً بلا دمعة في جوف الليل ،
الأخوة الـأحباب لم يأتي طالب لمجلس الطلاب لأي مشكلة سواء كانت أكاديمية أو في التسجيل الا وقد وجد مسلكاً خطه إخوان له في مجلس الطلاب، ونؤكد بأن اللجنة الإجتماعية واعضاء المجلس بالكامل منتشرين في القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلبة،، لمن لديه اي مشكلة بأمكانه التوجه لأخوانه في المجلس ، وهم على أتم إستعداد لتذليل كافة العقبات التي تعترض طلابنا الاوفياء الاحباب ونبقى نعلنها ورب الكعبة " خدمة الطالب عبادة نتقرب بها الى الله".
لا بــأس ولا نراها مشكلة ان نبقى في منتصف الليل في الجامعة وسط زخات المطر والعواصف بعيدا عن الاهل وبعيدا عن ملذات الدنيا لخدمة الطالب ، فهو امر طبيعي يتحتم علينا فعله ما دمنا نتحمل أمانة الطالب.
ونعدكم عما قريب بأن نزف اليكم الــأخبار الطيبة والمفآجأت الرائعة الحقيقية التي تخدم الطالب وتشدوا به نحو الابداع والتألق ولمجلسكم في هذا وعد أكيد.
وإننا أمام هذا الـــإستقبال لهذا العام وإنطلاقاً من قول الحبيب عليه الصلــاة والسلــام " من لـــايشكر الناس لا يشــكر الله " فإننا في مجلس طلاب الجامعة الــإسلامية نتقدم بالتحية والتقدير والعرفان للأسود الهصورة المرابطة على ثغر العطاء في عمادة شؤون الطلبة وعلى رأسهم وبالــأخص :
1- الـــأستاذ : باسل أبو زعيتر.
2- الـــأستاذ : زياد العويني .
3- الـــأستاذ : أسامة المبحوح.
4- الـــأستاذ : سعيد سليمان.
5- الـــأستاذ : محمود فرحات .
6- الـــأستاذ : وليد كباجة.
7- الـــأستاذ : محمد الــأستاذ.
8- الـــأستاذ : محمد عيد .
9- الـــأستاذ : عبد الرحمن المقادمة.
10- الـــأستاذ : إياد الحديدي .
ولجميع من ساهم في مساعدة الطلاب وكان لهم عوناً طيباً ، فالجميع على رأسنا ما خدم الطالب ووقف معه وكان يداً حانية معهم، لهم منا كل ود وتقدير وعرفان وسلام اليهم ما بقى الاسلام، ونسأل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء .
مجلس طلاب الجامعة الــإسلامية.
.
تعليق