إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

    قال حزب التحرير:

    (النبي عقد معاهدة مع يوحنة بن رؤبة صاحب أيلة على أن يعطي يوحنة الجزية للمسلمين ويؤمن الرسول له سفنه وقوافله في البر والبحر وأقره على أن يبقى حاكمًا على قومه على كفرهم, أي أقرهم على الكفر وعلى حكم الكفر).

    [انظر نداء الأحرار: 71]

    النسخة التي وضعها الأخ صوت الامة



    قلت: أعوذ بالله من هذا الاتهام الباطل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...


  • #2
    رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا اتهام واضح وصريح

    تعليق


    • #3
      رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

      للأمانة في النقل يجب نقل النص كامل لا جتزاؤه على شاكلة من يقرأ "ويل للمصلين" !!

      هذا النص كاملا .. دون إخلال بالمعنى المراد منه ..



      "وإن أرادوا اختلاف المعاملات في العلاقات الدولية باختلاف الظروف والأحوال، فهذا جائز، ولكن جوازه إنّما يكون بحسب الأحكام الشرعية. فمثلاً تعقد الدولة الإسلامية مع إحدى الدول الكافرة معاهدة حسن جوار وترفض أن تعقدها مع دولة أخرى، فهذا جائز، إذ تسير حسب ما ترى من مصلحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم عقد معاهدات حسن الجوار مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة وهاجم غيرهم من القبائل.
      ومثلاً يجوز للدولة الإسلامية أن تمتنع عن فتح بلاد وحكمها بالإسلام مع قدرتها على ذلك لأمر يتعلق بالموقف الدولي أو بالخطط الخاصة بالدولة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عقد معاهدة مع يوحنة بن رؤبة صاحب ايلة على أن يعطي يوحنة الجزية للمسلمين ويؤمِّن الرسول له سفنه وقوافله في البحر والبحر، وأقرّه على أن يبقى حاكماً على قومه على كفرهم، أي أقرّهم على الكفر وعلى حكم الكفر. وكذلك فعل بأهل جرباء وأذرح مع الإقرار على الكفر وعلى حكم الكفر. وهذه القبائل الثلاث كانت إمارات من إمارات بلاد الروم، وكان الرسول قادراً على احتلالهم، فقد كان في تبوك معه ثلاثون ألفاً وقد هرب جيش الروم منه لمجرد سماعه عنه قبل أن يلقاه، فكان قادراً على احتلال هذه الإمارات ولكنه تركها."

      تعليق


      • #4
        رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

        قَدِمَ يُوحَنَّا بْنُ رُؤْبَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَبُوكَ , وَصَالَحَهُ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ بِأَرْضِهِ فِي السَّنَةِ دِينَارًا , وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ قِرَى مَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ

        تعليق


        • #5
          رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

          لا أعلم أين الخطأ العظيم الذي أخطأه حزب التحرير ؟؟ حدا يخبرني !!

          تعليق


          • #6
            رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
            للأمانة في النقل يجب نقل النص كامل لا جتزاؤه على شاكلة من يقرأ "ويل للمصلين" !!

            هذا النص كاملا .. دون إخلال بالمعنى المراد منه ..



            "وإن أرادوا اختلاف المعاملات في العلاقات الدولية باختلاف الظروف والأحوال، فهذا جائز، ولكن جوازه إنّما يكون بحسب الأحكام الشرعية. فمثلاً تعقد الدولة الإسلامية مع إحدى الدول الكافرة معاهدة حسن جوار وترفض أن تعقدها مع دولة أخرى، فهذا جائز، إذ تسير حسب ما ترى من مصلحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم عقد معاهدات حسن الجوار مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة وهاجم غيرهم من القبائل.
            ومثلاً يجوز للدولة الإسلامية أن تمتنع عن فتح بلاد وحكمها بالإسلام مع قدرتها على ذلك لأمر يتعلق بالموقف الدولي أو بالخطط الخاصة بالدولة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عقد معاهدة مع يوحنة بن رؤبة صاحب ايلة على أن يعطي يوحنة الجزية للمسلمين ويؤمِّن الرسول له سفنه وقوافله في البحر والبحر، وأقرّه على أن يبقى حاكماً على قومه على كفرهم، أي أقرّهم على الكفر وعلى حكم الكفر. وكذلك فعل بأهل جرباء وأذرح مع الإقرار على الكفر وعلى حكم الكفر. وهذه القبائل الثلاث كانت إمارات من إمارات بلاد الروم، وكان الرسول قادراً على احتلالهم، فقد كان في تبوك معه ثلاثون ألفاً وقد هرب جيش الروم منه لمجرد سماعه عنه قبل أن يلقاه، فكان قادراً على احتلال هذه الإمارات ولكنه تركها."
            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
            لا أعلم أين الخطأ العظيم الذي أخطأه حزب التحرير ؟؟ حدا يخبرني !!
            يا أخي الفاضل لا تتظاهر لنا بهذه الصورة ... أرجوك لا تشعرني أنك لا تفهم ...

            أنت أوعى من ذلك ... ووالله إن صغير عوام الناس يرى الطعن الصريح في هذا الكلام تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

            ومتى كانت يا أخانا معاهدة الكفار إقرار على كفرهم؟؟؟ وهل صلح الحديبية إقرار من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش على كفرها وحكمها بالكفر؟؟؟

            أرجو أن تكون الصورة وضحت ... واعلم أخي أنه ليس من الصواب أن تكون مقلدًا تقليدًا أعمى لآراء الحزب بحيث لا ترى غيرها ...
            التعديل الأخير تم بواسطة أنا السلفي; 22/01/2012, 10:39 PM.

            تعليق


            • #7
              رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
              لا أعلم أين الخطأ العظيم الذي أخطأه حزب التحرير ؟؟ حدا يخبرني !!
              الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقره على كفره

              تعليق


              • #8
                رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                المشاركة الأصلية بواسطة حماس2009 مشاهدة المشاركة
                الخطأ أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقره على كفره

                يا سلام !! ماذا تسمي معاهدة الرسول لهم مع قدرته على غزوهم وقبوله للجزية منهم مع بقائهم على حكمهم بالكفر ؟؟ أرجوك أجبني ..!!

                تعليق


                • #9
                  رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                  يا سلام !! ماذا تسمي معاهدة الرسول لهم مع قدرته على غزوهم وقبوله للجزية منهم مع بقائهم على حكمهم بالكفر ؟؟ أرجوك أجبني ..!!
                  هل تعرف معنى: (أقرهم على الكفر)؟؟ قبل أن تجادل ...

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة أنا السلفي مشاهدة المشاركة
                    هل تعرف معنى: (أقرهم على الكفر)؟؟ قبل أن تجادل ...
                    لا حول ولا قوة الا بالله ....

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
                      لا حول ولا قوة الا بالله ....
                      أحسنت ... هذا أفضل الدفاع عن الخطأ بغير وجه ...

                      ووالله يا أخانا لو تراجع هذا الكتاب جيدًا لترى فيه العجب العجاب ...

                      وسيكون لي ردًا منفصلًا عليه إن أراد الله عز وجل ...

                      أرجوك أن تفكر بعقلك جيدًا وانظر كيف أوى العقل بهؤلاء إلى إلقاء الكلمات شذر مذر دون تفكر ولا تدبر ... فجعلتهم يبنون أحكامًا خطيرة مثل ما تقدم وما سيأتي ...

                      فانظر مثلا ما قالوه في الجزية وأظنك تعلم أنهم أخطأوا خطأ كبيرا في ذلك ...

                      قال حزب التحرير بالنص:

                      (الحكم الشرعي أن يدفع الكفّار الجزية للدولة الإسلامية ولكن قد يتغير الظرف فتقوم الدولة الإسلامية بدفع جزية للدول الكافرة لظرف طرأ عليها ...)

                      انظر كتاب نداء حار ص 71

                      الصفحة الرئيسية لشبكة فلسطين للحوار وهي شبكة فلسطينية التخصص عروبية التوجه إسلامية الانتماء ولا تنتمي إلى جهة بعينها، ولا تتبنى أي موقف حزبي


                      فهل هذا من دين الله يا أخانا؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                        يا سلام !! ماذا تسمي معاهدة الرسول لهم مع قدرته على غزوهم وقبوله للجزية منهم مع بقائهم على حكمهم بالكفر ؟؟ أرجوك أجبني ..!!
                        أولاً
                        هل قرأت النص الذي أرفقته في ردودي السابقة
                        (قَدِمَ يُوحَنَّا بْنُ رُؤْبَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَبُوكَ , وَصَالَحَهُ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ بِأَرْضِهِ فِي السَّنَةِ دِينَارًا , وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ قِرَى مَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)

                        من الذي قَدِمَ الرسول صلى الله عليه و سلم أم يوحنا بن رؤبة ؟
                        ثانياً
                        أتحداك أن تأتي لنا بمصدر تاريخي من السيرة النبوية يثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد أقرهم على كفرهم.

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                          المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
                          للأمانة في النقل يجب نقل النص كامل لا جتزاؤه على شاكلة من يقرأ "ويل للمصلين" !!

                          هذا النص كاملا .. دون إخلال بالمعنى المراد منه ..



                          "وإن أرادوا اختلاف المعاملات في العلاقات الدولية باختلاف الظروف والأحوال، فهذا جائز، ولكن جوازه إنّما يكون بحسب الأحكام الشرعية. فمثلاً تعقد الدولة الإسلامية مع إحدى الدول الكافرة معاهدة حسن جوار وترفض أن تعقدها مع دولة أخرى، فهذا جائز، إذ تسير حسب ما ترى من مصلحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم عقد معاهدات حسن الجوار مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة وهاجم غيرهم من القبائل.
                          ومثلاً يجوز للدولة الإسلامية أن تمتنع عن فتح بلاد وحكمها بالإسلام مع قدرتها على ذلك لأمر يتعلق بالموقف الدولي أو بالخطط الخاصة بالدولة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عقد معاهدة مع يوحنة بن رؤبة صاحب ايلة على أن يعطي يوحنة الجزية للمسلمين ويؤمِّن الرسول له سفنه وقوافله في البحر والبحر، وأقرّه على أن يبقى حاكماً على قومه على كفرهم، أي أقرّهم على الكفر وعلى حكم الكفر. وكذلك فعل بأهل جرباء وأذرح مع الإقرار على الكفر وعلى حكم الكفر. وهذه القبائل الثلاث كانت إمارات من إمارات بلاد الروم، وكان الرسول قادراً على احتلالهم، فقد كان في تبوك معه ثلاثون ألفاً وقد هرب جيش الروم منه لمجرد سماعه عنه قبل أن يلقاه، فكان قادراً على احتلال هذه الإمارات ولكنه تركها."
                          ما مصدر هذا النص؟

                          وما هي قصة حزب التحرير أنا لا أفهم شيئا عنه هل هو سياسي أم ماذا وما دخله في المحور الشرعي؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة أم هشام; 23/01/2012, 06:55 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                            اللهم إنا نعوذ بك من الأحزاب والاهواء
                            كلا يصنع له حزبا ولأتباعه يرسم لهم منهجا عجيبا أبتدعته أهواؤه ..

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                              المشاركة الأصلية بواسطة حماس2009 مشاهدة المشاركة
                              أولاً
                              هل قرأت النص الذي أرفقته في ردودي السابقة
                              (قَدِمَ يُوحَنَّا بْنُ رُؤْبَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَبُوكَ , وَصَالَحَهُ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ بِأَرْضِهِ فِي السَّنَةِ دِينَارًا , وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ قِرَى مَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)

                              من الذي قَدِمَ الرسول صلى الله عليه و سلم أم يوحنا بن رؤبة ؟
                              ثانياً
                              أتحداك أن تأتي لنا بمصدر تاريخي من السيرة النبوية يثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد أقرهم على كفرهم.

                              يا رجل الإقرار ليس بمعنى الرضى إنما بمعنى الترك فالإسلام أمرنا أن لا نكره الناس على الدخول فيه وهم في دولتهم لا يجوز لنا إكراههم على الشريعة الاسلامية نتركهم وما يعبدون مع دفعهم للجزية هذا هو القصد فلم إساءة الفهم لا أعلم !!

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                                يا رجل الإقرار ليس بمعنى الرضى إنما بمعنى الترك فالإسلام أمرنا أن لا نكره الناس على الدخول فيه وهم في دولتهم لا يجوز لنا إكراههم على الشريعة الاسلامية نتركهم وما يعبدون مع دفعهم للجزية هذا هو القصد فلم إساءة الفهم لا أعلم !!
                                جميل جدًا والله ... سبحان الله تُعملون عقولكم في الكتاب والسنة ... وتمحوها في نصوص حزب التحرير ...

                                النص قدح صريح وطعن واضح ... ومن يقول غير ذلك فهو إما أعمى وإما ناقم ...

                                والإقرار يدخل فيه الرضى ومنه إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض السنن ...

                                لا تتلاعب بالألفاظ من أجل حزبك يا أخي ...

                                الحق أحق أن يُتبع ...

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                  المشاركة الأصلية بواسطة أنا السلفي مشاهدة المشاركة
                                  جميل جدًا والله ... سبحان الله تُعملون عقولكم في الكتاب والسنة ... وتمحوها في نصوص حزب التحرير ...

                                  النص قدح صريح وطعن واضح ... ومن يقول غير ذلك فهو إما أعمى وإما ناقم ...

                                  والإقرار يدخل فيه الرضى ومنه إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض السنن ...

                                  لا تتلاعب بالألفاظ من أجل حزبك يا أخي ...

                                  الحق أحق أن يُتبع ...

                                  اللهم إني أبرأ إليك ... من كل كذب وجهل ونفاق ومراء ورياء ..

                                  أرجوك أجبني ماذا يعني ترك الرسول لهؤلاء القوم وما يعبدون وما يتحاكمون إليه من كفر مع دفعهم للجزية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                    المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                                    يا رجل الإقرار ليس بمعنى الرضى إنما بمعنى الترك فالإسلام أمرنا أن لا نكره الناس على الدخول فيه وهم في دولتهم لا يجوز لنا إكراههم على الشريعة الاسلامية نتركهم وما يعبدون مع دفعهم للجزية هذا هو القصد فلم إساءة الفهم لا أعلم !!
                                    أنا طلبت منك أن تضع مصدراً تاريخياً من السيرة النبوية يقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد أقرهم على كفرهم
                                    أعتقد أنها مسألة ليست صعبة
                                    معاني الاقرار في اللغة

                                    1.إقرار:
                                    جمع إقرارات (لغير المصدر):
                                    1 - مصدر أقرَّ1/ أقرَّ بـ1/ أقرَّ لـ وأقرَّ2/ أقرَّ بـ2.
                                    2 - اعتراف الشّخص بحقٍّ لآخر عليه، أو إعلان رسميّ صريح شفهيّ أو كتابيّ "جمع إقرارات المتَّهمين وسلّمها للنِّيابة".
                                    : اللغة العربية المعاصر -
                                    2.إقرار - إقْرَارٌ:
                                    [ق ر ر]. (مصدر أقَرَّ). "مَعَ الزَّمَنِ تَمَّ إقْرَارُ أعْرَافٍ جَدِيدَةٍ" : أَي الخُضُوعُ وَالاعْتِرَافُ. "الإقْرَارُ بِالذَّنْبِ فَضِيلَةٌ".
                                    : الغني -
                                    3.إقرار:
                                    من أقر يقر إقرارا فهو مقر، ومن معانيه لغة الاعتراف، وأيضا الإمضاء والرضا، والإقرار في المكان الثبوت فيه. واصطلاحا هو الاعتراف بثبوت حق للغير على نفسه، أو نفي حق له عن الغير. والإقرار حجة يخذ به إذ كان المقر بالغا عاقلا مختارا.

                                    4-إقرار بالأبوة‏:
                                    ‏اعتراف بها‏

                                    5.إقرار‏:
                                    ‏هو الموافقة على القول أو الفعل , وهو اعتراف الشخص بحق عليه لآخر‏

                                    كما رأيت تعريف الاقرار هو الاعتراف و ليس الترك
                                    لا تبرر
                                    التعديل الأخير تم بواسطة حماس2009; 23/01/2012, 08:46 PM.

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                                      اللهم إني أبرأ إليك ... من كل كذب وجهل ونفاق ومراء ورياء ..

                                      أرجوك أجبني ماذا يعني ترك الرسول لهؤلاء القوم وما يعبدون وما يتحاكمون إليه من كفر مع دفعهم للجزية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
                                      معناه أنهم يدفعون الجزية مقابل عدم قتالهم ...

                                      وليس معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرهم على الكفر ...

                                      وأيضًا كعادتك تتهرب من السؤال:

                                      هل صلح الحديبية إقرار من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش على كفرها وحكمها بالكفر؟؟؟

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                        المشاركة الأصلية بواسطة أنا السلفي مشاهدة المشاركة
                                        معناه أنهم يدفعون الجزية مقابل عدم قتالهم ...

                                        وليس معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرهم على الكفر ...

                                        وأيضًا كعادتك تتهرب من السؤال:

                                        هل صلح الحديبية إقرار من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش على كفرها وحكمها بالكفر؟؟؟
                                        عبارة "وأقرهم على كفرهم" لا شيء فيها، وهي عبارة صحيحة، إذ فيها إضمار وهو قوله "أقرهم _على البقاء_ على كفرهم" ذلك أن الله عز وجل قال {لا إكراه في الدين} ومعنى ذلك أنه لا يجبر أحد على الدخول في الإسلام، وأحكام الجزية تعني أننا قبلنا من الكفار البقاء على دينهم مقابل الخضوع لأحكام الشرع ودفع الجزية. وهذا حكم بديهي من الأحكام الشرعية.
                                        وليس معنى العبارة أنه أقر كفرهم، وإنما نقض معتقداتهم وبين خطأها وضلالها.
                                        جاء في أحكام القرآن للجصاص (ج 6 / ص 56)
                                        (فأما أبو حنيفة فإنه يذهب في إقرارهم على مناكحاتهم ، إلى أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر مع علمه بأنهم يستحلون نكاح ذوات المحرم ومع علمه بذلك لم يأمر بالتفرقة بينهما ؛ وكذلك اليهود والنصارى يستحلون كثيرا من عقود المناكحات المحرمة ولم يأمر بالتفرقة بينهم حين عقد لهم الذمة من أهل نجران ووادي القرى وسائر اليهود والنصارى الذين دخلوا في الذمة ورضوا بإعطاء الجزية .
                                        وفي ذلك دليل على أنه أقرهم على مناكحاتهم كما أقرهم على مذاهبهم الفاسدة واعتقاداتهم التي هي ضلال وباطل)

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                          المشاركة الأصلية بواسطة حماس2009 مشاهدة المشاركة
                                          أنا طلبت منك أن تضع مصدراً تاريخياً من السيرة النبوية يقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد أقرهم على كفرهم
                                          أعتقد أنها مسألة ليست صعبة
                                          معاني الاقرار في اللغة

                                          1.إقرار:
                                          جمع إقرارات (لغير المصدر):
                                          1 - مصدر أقرَّ1/ أقرَّ بـ1/ أقرَّ لـ وأقرَّ2/ أقرَّ بـ2.
                                          2 - اعتراف الشّخص بحقٍّ لآخر عليه، أو إعلان رسميّ صريح شفهيّ أو كتابيّ "جمع إقرارات المتَّهمين وسلّمها للنِّيابة".
                                          : اللغة العربية المعاصر -
                                          2.إقرار - إقْرَارٌ:
                                          [ق ر ر]. (مصدر أقَرَّ). "مَعَ الزَّمَنِ تَمَّ إقْرَارُ أعْرَافٍ جَدِيدَةٍ" : أَي الخُضُوعُ وَالاعْتِرَافُ. "الإقْرَارُ بِالذَّنْبِ فَضِيلَةٌ".
                                          : الغني -
                                          3.إقرار:
                                          من أقر يقر إقرارا فهو مقر، ومن معانيه لغة الاعتراف، وأيضا الإمضاء والرضا، والإقرار في المكان الثبوت فيه. واصطلاحا هو الاعتراف بثبوت حق للغير على نفسه، أو نفي حق له عن الغير. والإقرار حجة يخذ به إذ كان المقر بالغا عاقلا مختارا.

                                          4-إقرار بالأبوة‏:
                                          ‏اعتراف بها‏

                                          5.إقرار‏:
                                          ‏هو الموافقة على القول أو الفعل , وهو اعتراف الشخص بحق عليه لآخر‏

                                          كما رأيت تعريف الاقرار هو الاعتراف و ليس الترك
                                          لا تبرر
                                          عبارة "وأقرهم على كفرهم" لا شيء فيها، وهي عبارة صحيحة، إذ فيها إضمار وهو قوله "أقرهم _على البقاء_ على كفرهم" ذلك أن الله عز وجل قال {لا إكراه في الدين} ومعنى ذلك أنه لا يجبر أحد على الدخول في الإسلام، وأحكام الجزية تعني أننا قبلنا من الكفار البقاء على دينهم مقابل الخضوع لأحكام الشرع ودفع الجزية. وهذا حكم بديهي من الأحكام الشرعية.
                                          وليس معنى العبارة أنه أقر كفرهم، وإنما نقض معتقداتهم وبين خطأها وضلالها.
                                          جاء في أحكام القرآن للجصاص (ج 6 / ص 56)
                                          (فأما أبو حنيفة فإنه يذهب في إقرارهم على مناكحاتهم ، إلى أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر مع علمه بأنهم يستحلون نكاح ذوات المحرم ومع علمه بذلك لم يأمر بالتفرقة بينهما ؛ وكذلك اليهود والنصارى يستحلون كثيرا من عقود المناكحات المحرمة ولم يأمر بالتفرقة بينهم حين عقد لهم الذمة من أهل نجران ووادي القرى وسائر اليهود والنصارى الذين دخلوا في الذمة ورضوا بإعطاء الجزية .
                                          وفي ذلك دليل على أنه أقرهم على مناكحاتهم كما أقرهم على مذاهبهم الفاسدة واعتقاداتهم التي هي ضلال وباطل)

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                            عبارة "وأقرهم على كفرهم" لا شيء فيها، وهي عبارة صحيحة، إذ فيها إضمار وهو قوله "أقرهم _على البقاء_ على كفرهم" ذلك أن الله عز وجل قال {لا إكراه في الدين} ومعنى ذلك أنه لا يجبر أحد على الدخول في الإسلام، وأحكام الجزية تعني أننا قبلنا من الكفار البقاء على دينهم مقابل الخضوع لأحكام الشرع ودفع الجزية. وهذا حكم بديهي من الأحكام الشرعية.
                                            وليس معنى العبارة أنه أقر كفرهم، وإنما نقض معتقداتهم وبين خطأها وضلالها.
                                            جاء في أحكام القرآن للجصاص (ج 6 / ص 56)
                                            (فأما أبو حنيفة فإنه يذهب في إقرارهم على مناكحاتهم ، إلى أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر مع علمه بأنهم يستحلون نكاح ذوات المحرم ومع علمه بذلك لم يأمر بالتفرقة بينهما ؛ وكذلك اليهود والنصارى يستحلون كثيرا من عقود المناكحات المحرمة ولم يأمر بالتفرقة بينهم حين عقد لهم الذمة من أهل نجران ووادي القرى وسائر اليهود والنصارى الذين دخلوا في الذمة ورضوا بإعطاء الجزية .
                                            وفي ذلك دليل على أنه أقرهم على مناكحاتهم كما أقرهم على مذاهبهم الفاسدة واعتقاداتهم التي هي ضلال وباطل)

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
                                              عبارة "وأقرهم على كفرهم" لا شيء فيها، وهي عبارة صحيحة، إذ فيها إضمار وهو قوله "أقرهم _على البقاء_ على كفرهم" ذلك أن الله عز وجل قال {لا إكراه في الدين} ومعنى ذلك أنه لا يجبر أحد على الدخول في الإسلام، وأحكام الجزية تعني أننا قبلنا من الكفار البقاء على دينهم مقابل الخضوع لأحكام الشرع ودفع الجزية. وهذا حكم بديهي من الأحكام الشرعية.
                                              وليس معنى العبارة أنه أقر كفرهم، وإنما نقض معتقداتهم وبين خطأها وضلالها.
                                              جاء في أحكام القرآن للجصاص (ج 6 / ص 56)
                                              (فأما أبو حنيفة فإنه يذهب في إقرارهم على مناكحاتهم ، إلى أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر مع علمه بأنهم يستحلون نكاح ذوات المحرم ومع علمه بذلك لم يأمر بالتفرقة بينهما ؛ وكذلك اليهود والنصارى يستحلون كثيرا من عقود المناكحات المحرمة ولم يأمر بالتفرقة بينهم حين عقد لهم الذمة من أهل نجران ووادي القرى وسائر اليهود والنصارى الذين دخلوا في الذمة ورضوا بإعطاء الجزية .
                                              وفي ذلك دليل على أنه أقرهم على مناكحاتهم كما أقرهم على مذاهبهم الفاسدة واعتقاداتهم التي هي ضلال وباطل)
                                              أخي سيفي دولتي أو صوت الأمة ... إن قول: (أقرهم على الكفر) لفظ موهم حمّال ... فالإقرار يحمل في طياته الرضى ويحمل في طياته الترك مع عدم الرضى ... فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك أهل الكتاب بعد دفع الجزية مع عدم الرضا بعقائدهم ...

                                              ولكن الحزب عندكم يقولون بأنه أقرهم على حكم الكفر ... وليس لأن الجصاص استعمل اللفظ أصبح حجة مقطوعة ...
                                              التعديل الأخير تم بواسطة أنا السلفي; 24/01/2012, 01:55 PM.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                قال الله تعالى: { وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم }

                                                قال البيضاوي في تفسيره: { ثم أقررتم } بالميثاق واعترفتم بلزومه

                                                وجاء في تفسير الجلالين: { ثم أقررتم } قبلتم ذلك الميثاق

                                                وقال السمعاني: ( ثم أقررتم ) أي : قبلتم

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة أنا السلفي مشاهدة المشاركة
                                                  أخي سيفي دولتي أو صوت الأمة ... إن قول: (أقرهم على الكفر) لفظ موهم حمّال ... فالإقرار يحمل في طياته الرضى ويحمل في طياته الترك مع عدم الرضى ... فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك أهل الكتاب بعد دفع الجزية مع عدم الرضا بعقائدهم ...

                                                  ولكن الحزب عندكم يقولون بأنه أقرهم على حكم الكفر ... وليس لأن الجصاص استعمل اللفظ أصبح حجة مقطوعة ...

                                                  الموضوع ليس شخصي يا أخي الكريم .. ما دام الجصّاص استخدم نفس الكلمة فهذا يعني أن الحزب لم يبتدع ولم يأت بشيء جديد إنما حادثة من حوادث التاريخ الإسلامي علّق عليها الحزب .. وكلمة الإقرار .. تحتمل أكثر من معنى وهنا استخدمها الحزب بمعنى الترك .

                                                  أما قولك بأن استخدام الجصّاص لا يعني القطع الجازم فلم تأخذ بكلام غيره على أنه قطع جازم أم هو الهوى ؟؟

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                    بما أنك متابع لكلام "سيفي دولتي" في منتدى صوت الأمة فأحب أن أخبرك أنني أثرت الموضوع من باب إزالة اللبس فأنا مع الحق حيث دار ولو قال به فاجر ..

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                                                      الموضوع ليس شخصي يا أخي الكريم .. ما دام الجصّاص استخدم نفس الكلمة فهذا يعني أن الحزب لم يبتدع ولم يأت بشيء جديد إنما حادثة من حوادث التاريخ الإسلامي علّق عليها الحزب .. وكلمة الإقرار .. تحتمل أكثر من معنى وهنا استخدمها الحزب بمعنى الترك .

                                                      أما قولك بأن استخدام الجصّاص لا يعني القطع الجازم فلم تأخذ بكلام غيره على أنه قطع جازم أم هو الهوى ؟؟
                                                      أنا أناقشك بحسب فكرك ... فأنتم تردون الآحاد ...

                                                      والآن أصبح الخصاص حجة لكم؟؟؟

                                                      هذا القول منكر ... ولا يصح من أي طرف كان ...

                                                      وحزب التحرير تفوه بكلمات شنيعة في هذا الكتاب ...

                                                      سأذكرها لك لاحقًا ...

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة أنا السلفي مشاهدة المشاركة
                                                        أنا أناقشك بحسب فكرك ... فأنتم تردون الآحاد ...

                                                        والآن أصبح الخصاص حجة لكم؟؟؟

                                                        هذا القول منكر ... ولا يصح من أي طرف كان ...

                                                        وحزب التحرير تفوه بكلمات شنيعة في هذا الكتاب ...

                                                        سأذكرها لك لاحقًا ...

                                                        حسبي الله ونعم الوكيل بس .. من قال لك أننا نردّ الآحاد الصحيح ؟؟
                                                        لا حول ولا قوة الا بالله .. كفاك كذبا يا هذا .. ..

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                          توضيح أكبر لكلمة "أقرّهم" :

                                                          ورد في كتاب الفصول في الأصول التالي :

                                                          { وقد أمر الله تعالى جميع الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وللنبي صلى الله عليه وسلم الحظ الأوفر منه إذ كل من أمر بمعروف أو نهى عن منكر من أمته فإنما فعله اقتداء به وبأمره فإذا علمنا إقرار النبي صلى الله عليه وسلم قوما على أمور علمها منهم من غير نكير منه عليهم فيها كان أقل أحوال تلك الأفعال أن تكون جارية على الوجه الذي أقرهم عليه فدل ذلك على أن البيان قد يقع من النبي صلى الله عليه وسلم بإقرار من شاهده على فعل وتركه النكير عليه فيه فيدل على جوازه على الوجه الذي شاهده يفعله
                                                          فإن قال قائل ليس في إقراره عليه السلام من شاهده على فعل وتركه النكير دلالة على إباحته وجوازه لأنه يجوز أن يترك النكير عليه اكتفاء بما قدم من النهي عنه من جهة النص أو الدلالة لأنه قد أقر اليهود والنصارى على الكفر وعلى عبادة غير الله تعالى ولم يدل ذلك على جوازه عنده ورضاه به }

                                                          وورد في كتاب الفصول في الأصول [ جزء 2 - صفحة 37 ]
                                                          { صاغرون مع ما قدم فيه من الوعيد بالخلود في النار وإنما أعطاهم العهد وأخذ منهم الجزية عقوبة لهم على أن يقرهم على كفرهم وذلك معلوم ظاهر من أمرهم ألا ترى أنه قد أنكر عليهم ما لم يعطهم العهد فيه على إقرارهم عليه من المحظورات نحو ما كتب به إلى أهل نجران وكانوا نصارى إما أن تذروا الربا وإما أن تأذنوا الحرب من الله ورسوله فابتدأهم بهذا الخطاب حين علم أنهم كانوا يربون وإن اقرارهم عليه لم يدخل فيما أعطاهم من الذمة }

                                                          ورد في كتاب أحكام أهل الذمة للعالم الجليل ابن القيم الجوزية التالي :

                                                          [ ص: 764 ] 139 - فصل

                                                          نقر أهل الذمة على الأنكحة الفاسدة بشرطين .

                                                          أحدهما : ألا يتحاكموا فيها إلينا ، فإن تحاكموا فيها إلينا لم نقرهم على ما لا مساغ له في الإسلام .

                                                          الثاني : أن يعتقدوا إباحة ذلك في دينهم ، فإن كانوا يعتقدون تحريمه وبطلانه لم نقرهم عليه كما لا نقرهم على الربا ، وقتل بعضهم بعضا وسرقة أموال بعضهم بعضا ، وقد رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليهوديين لما زنيا ، ولم يقرهم على ذلك .

                                                          فإن قيل : فهل تقرون المجوس على نكاح ذوات محارمهم لاعتقادهم جواز ذلك إذا لم يترافعوا إلينا ؟ قيل : هذه المسألة فيها روايتان عن الإمام أحمد :

                                                          إحداهما : أنهم يقرون على ذلك ، نص عليه في رواية مهنا ، وقد سأله عن المجوسي هل يحال بينه وبين التزويج بمحرم ؟ وذكر له حديث عمر : " فرقوا بين كل ذات محرم من المجوس " .

                                                          فقال : قال الحسن ( يعني البصري ) بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - العلاء بن الحضرمي إلى البحرين ، فأقرهم على ذلك ولم يهجهم .

                                                          [ ص: 765 ] وقال في رواية أبي طالب : لا يفرق بين حريمه وبينه ، إنما قال : " سنوا بهم سنة أهل الكتاب " وليس هم أهل كتاب .

                                                          فإن قيل : فهل تقرونهم على الزنا واللواط والربا ، وهو دون نكاح الأم والبنت ؟ قيل : لا نقرهم عليه ، نص عليه أحمد في رواية إبراهيم بن أبان الموصلي في مجوسي في زقاق ليس له منفذ ، وطريق المسلمين عليه ، وهو يزني على الطريق ، فقال : يخرج ولا يترك ؛ لأن المسلمين يزنون معه .

                                                          والفرق بين إقراره على نكاح محرمه وإقراره على الزنا ، والربا ، واللواط : أن ذلك يتعدى ضرره إلى المسلمين ، وأما نكاح محرمه فيختص ضرره به دون المسلمين .

                                                          [ ص: 766 ] وعارض أحمد قول عمر - رضي الله عنه - بإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ الجزية من المجوس ولم يشترط عليهم ترك أنكحتهم ، ولم يفرق بينهم وبين أزواجهم من ذوات المحارم مع علمه بما هم عليه .

                                                          ومضى على ذلك الصديق - رضي الله عنه - خلفه ، وهم إنما بذلوا الجزية ليقروا على كفرهم ، وشركهم الذي هو أعظم من نكاح محارمهم ، فإقرارهم كإقرار اليهود على نكاح بنات الإخوة ، والأخوات ، وعلى سائر أنكحتهم الفاسدة .

                                                          والثانية : لا يقرون ، فإن أحمد قال في مجوسي تزوج نصرانية ، قال : يحال بينه وبينها . قيل : من يحول بينهما ؟ قال : الإمام ، ذكره أبو بكر ، ثم قال : لأن علينا ضررا في ذلك ، يعني بتحريم أولاد النصرانية علينا .

                                                          قال : وهكذا يجيء على قوله في تزويج النصراني المجوسية .

                                                          [ ص: 767 ] قال في " المغني " : ويجيء على هذا القول أن يحال بينهم ، وبين نكاح محارمهم ، فإن عمر - رضي الله عنه - كتب " أن فرقوا بين كل ذي رحم من المجوسي " ، وقال أحمد في مجوسي ملك أمة نصرانية : يحال بينه وبينها ، ويجبر على بيعها ؛ لأن النصارى لهم دين فإن ملك نصراني مجوسية فلا بأس أن يطأها ، وقال أبو بكر

                                                          [ عبد العزيز ] : لا يجوز له وطؤها أيضا لما ذكرنا من الضرر .

                                                          قلت : لم يمنع أحمد من تزوج المجوسي بالنصرانية لما يلحقنا من الضرر بتحريم ابنتها علينا ، ولا خطر هذا التعليل ببال أحمد ! وأي ضرر علينا في ترك نكاح نسائهم بالكلية ولو كان التسبب إلى تحريم البنت ضررا علينا لكان في تحريم نكاح نسائهم مطلقا ضرر ولا ضرر علينا بحمد الله من ذلك بوجه من الوجوه ، وإنما مأخذ أحمد أن دين أهل الكتاب خير من دين المجوس ، فلا يجوز أن يمكن المجوسي والوثني أن يعلو امرأة دينها خير منه كما لا يمكن الذمي من نكاح مسلمة وعلى هذا فلا يمنع النصراني من تزويج المجوسية ؛ لأنه أعلى دينا منها ، وإن حرم علينا نحن نكاحها ، ولا يلزم من تحريمها علينا تحريمها على أهل الكتاب وألا نقرهم على نكاحها كما نقرهم على أكل الخنزير ، وشرب الخمر .

                                                          وإذا أقررنا المجوس على نكاح ذوات محارمهم فإقرار أهل الكتاب على مناكحتهم أولى وأحرى .

                                                          [ ص: 768 ] ولا يخرج من هذا النص عدم إقرار المجوس على نكاح ذوات محارمهم لما ذكرنا من مأخذه .

                                                          وكذلك نصه على مجوسي ملك أمة نصرانية يحال بينهما ، إنما ذلك لأن دينها أعلى من دينه ، وقد صرح بهذا التعليل بعينه ، فقال : " لأن النصارى لهم دين " ، فإن كان الأصحاب إنما أخذوا هذه الرواية من هذا النص ، فليست برواية ، والمسألة رواية واحدة ، وقد تأملت نصوصه في هذا الباب في " الجامع " فلم أجد عنه نصا بأنهم لا يقرون على نكاح ذوات المحارم .

                                                          وأما تفريق عمر - رضي الله عنه - بينهم وبين ذوات محارمهم فاجتهاد منه - رضي الله عنه - وقد أقرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقروا زمن أبي بكر - رضي الله عنه - فلما عز الإسلام ، وذل المجوس في عهد عمر - رضي الله عنه - وكانوا أذل ما كانوا ، رأى أن يلزمهم بترك نكاح ذوات المحارم وأن يفرق بينهم وبينهن .

                                                          وعلى هذا ، فإذا قويت شوكة قوم من أهل الذمة وتعذر إلزامهم بأحكام الإسلام أقررناهم وما هم عليه ، فإذا ذلوا وضعف أمرهم ألزمناهم بذلك ، فهذا له مساغ .

                                                          إلا أنه قد يقال : فقد صالحهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 769 ] وضرب عليهم الجزية ، ولم يشترط عليهم التفريق بينهم ، وبين ذوات محارمهم ، وهو لا يقر على ما لا يسوغ الإقرار عليه ، وقد يجاب عن ذلك : بأنه أقرهم في ابتداء الأمر ، والملك فيهم ، والشوكة لهم ، وبلاد فارس وما والاها تحت قهرهم وملكهم ، فلما صارت ممالكهم للمسلمين ، وصاروا أهل ذمة منعهم عمر - رضي الله عنه - من ذلك ، وحال بينهم وبينه ، وهذا من أحسن اجتهاده - رضي الله عنه - وأقواه ، وأحبه إلى الله ورسوله ، فإن من أعظم القبائح التي يبغضها الله ورسوله نكاح الرجل أمه ، وابنته ، وعمته ، وخالته ، ولا ريب أن إزالة هذا من الوجود أحب إلى الله ورسوله من الإقرار عليه ، ويكفينا في ذلك النقل الصحيح عمن ضرب الله الحق على لسانه وقلبه ، ومن كانت السكينة تنطق على لسانه ، ومن وافق ربه في غير حكم ، ومن أمرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - باتباع سنته ، وهو أحب إلينا من النقل في ذلك عن أحمد ، والشافعي ، ومالك ، وأمثالهم من الأئمة - رضي الله عنهم - .

                                                          فكلمة "أقرّهم" استخدمها علماء الأصول كافة بمعنى الترك لأنها من معانيها الترك . وفي صلح الحديبية صالح الرسول كفار مكة وتركهم يذهبون بحكم مكة بالكفر ، ولم يأخذ منهم حتى جزية ، وهذا واضح جدا ومشهور وواقع صدق في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكلمة أقرهم لا تعني الرضى والقبول بل هي بمعنى الترك هنا . جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : الرسول صلى الله عليه وسلّم أقرهم على كفرهم!!!

                                                            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
                                                            للأمانة في النقل يجب نقل النص كامل لا جتزاؤه على شاكلة من يقرأ "ويل للمصلين" !!

                                                            هذا النص كاملا .. دون إخلال بالمعنى المراد منه ..



                                                            "وإن أرادوا اختلاف المعاملات في العلاقات الدولية باختلاف الظروف والأحوال، فهذا جائز، ولكن جوازه إنّما يكون بحسب الأحكام الشرعية. فمثلاً تعقد الدولة الإسلامية مع إحدى الدول الكافرة معاهدة حسن جوار وترفض أن تعقدها مع دولة أخرى، فهذا جائز، إذ تسير حسب ما ترى من مصلحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم عقد معاهدات حسن الجوار مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة وهاجم غيرهم من القبائل.
                                                            ومثلاً يجوز للدولة الإسلامية أن تمتنع عن فتح بلاد وحكمها بالإسلام مع قدرتها على ذلك لأمر يتعلق بالموقف الدولي أو بالخطط الخاصة بالدولة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عقد معاهدة مع يوحنة بن رؤبة صاحب ايلة على أن يعطي يوحنة الجزية للمسلمين ويؤمِّن الرسول له سفنه وقوافله في البحر والبحر، وأقرّه على أن يبقى حاكماً على قومه على كفرهم، أي أقرّهم على الكفر وعلى حكم الكفر. وكذلك فعل بأهل جرباء وأذرح مع الإقرار على الكفر وعلى حكم الكفر. وهذه القبائل الثلاث كانت إمارات من إمارات بلاد الروم، وكان الرسول قادراً على احتلالهم، فقد كان في تبوك معه ثلاثون ألفاً وقد هرب جيش الروم منه لمجرد سماعه عنه قبل أن يلقاه، فكان قادراً على احتلال هذه الإمارات ولكنه تركها."
                                                            تخشى اجتزاز النص على أسيادك في الحزب التهريجي وتدافع عن معتقدهم الباطل وفكرهم الانهزامي وتحاول تبرئتهم ، أما وإنك لا تخجل على نفسك حين تسند للصحب ولابن الخطاب سيدك وسيدي وعلى الحبيب معاوية تسند له ماضعف ووضع عليهم افتراء وتتباهى بمصادر غير محققة ..

                                                            لن نصدقكم .

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X