ما حكم التثاؤب في الصلاة؟
التثاؤب في الصلاة له حالتان:
الحالة الأولى: أن يكون التثاؤب اختيارياً، وقد نص العلماء على كراهة التثاؤب في هذه الحالة؛ لما فيه من عدم الاكتراث والاعتناء بالصلاة وما يُقرأ من القرآن والدعاء والذكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال "هااا" ضحك الشيطان) متفق عليه.
وعلى من ابتلي بهذا الداء أن يبادر إلى سد فيه"فمه" بيده،
الحالة الثانية: التثاؤب الاضطراري، ولا شك أن المرء غير مكلف في هذه الحالة، إلا أنه مطالب فيها بسد فيه"فمه"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا تثاءب أحدُكم يضع يده على فمه).
تعليق