الأخوة الأعضاء
أحببت أن أشارككم ما جال بخاطري من مسلسل التنازلات الذي خاضته قيادات فلسطينية
تعتقد أنها تحدثت يوماً باسم الشعب ولكن جاءت نتائج الانتخابات لتقول لهم عكس ذلك
بداية بدأت أحداث القصة هكذا ....
لم يعد الدين الإسلامي هو المسيطر على الحياة العامة للناس
فأصبحت العادات والتقاليد تحكم أكثر من غيرها
وإن أخذ بعضها من تعاليم الدين ،،،، في ذلك الوقت كانت القيادات والحكومات العربية ترزخ
تحت نير الشهوة وحب التملك والبقاء على الكرسي الذهبي
بدأت هجرة اليهود ونحن نيام ، طلبنا من المحتل البريطاني وقف الهجرة الصهيونية
هنا أتساءل !!! هل كنا بكامل وعينا ؟؟ كيف نطلب من الاحتلال الذي يعمل على توطين اليهود
وإنشاء وطن لهم في بلدنا بأن يوقف ذلك وأن يقف إلى جانبنا ؟؟!! وهل وقف الجلاد في صف الضيحة يوماً ؟؟!!
حدث الاحتلال وبدأنا نصارع المحتلين الجدد .......
فيطالبنا الزعماء الهالكون بأن نترك أسلحتنا لأن جيوشهم الباسلة ستحرر فلسطين المقدسة !!!
كيف بالله عليكم صدقنا تلك الخزعبلات ؟ ! فالحكام عملاء ... والقيادات أجنبية ... والجيوش مهترءة ... والإسلام مغيب
هل كنا نيام عندما وثقنا بهم ؟؟!!
ثم جاءت النكسة بعد النكبة ....
وتم تدمير ما تبقى للعرب من كرامة ,,, وقتل الشرفاء ,,, وقامت قوات الاحتلال المجرمة بأبشع المجازر التي لا يتخيلها عقل بشري
ولم يعد للحكام والزعماء إلا الحديث عن العودة إلى أراضي الــ67 ونسينا أو تناسينا -تحت ألم المجازر- حقنا في الـ 48
" ثم قررت القيادات "الشريفة" في مصر أن تحارب وأن تسترد الأرض " - والعجيب أنهم خرجوا إلى الحرب خلافاً لعاداتهم -
........ في ذلك الوقت استشهد من الجيش المصري أكثر من 6 أضعاف القتلي الصهاينة وكانت الخسائر في المعدات في الـ 73 أكثر من 20 ضعف
خسائر الاحتلال ,,,, إلا أنه سمي انتصار وفوز في معركة العاشر من رمضان ، والحمد لله أننا حرجنا عن الصمت ،،،،،
والسؤال الآن لماذا لم تكمل مصر تحرير الأراضي الفلسطينية ؟؟!! ، مع العلم أن التحليلات العسكرية قالت أن مصر أوقفت الحرب في لحظة كان بإمكانها
الوصول إلى "تل أبيب "
ولم تتحرر سيناء كاملةً وحتى بعد أن خرجت قوات الاحتلال مندحرة ، لم يكن في مقدور مصر نشر قواتها على أراضيها !!!
بأي حق ؟!! لا أدري !! أهي أرضهم أم أرضي ؟؟!! لا أدري !!
ثم جاءت السطلة الفلسطينية ,,,,, وهنا يبدأ مسلسل التنازل عن فلسطين ولكن فلسطينياً وليس عربياً
بداية رضينا باتفاق ( غز وريحو ) - أو غزة وأريحا - وقبلنا بذلك ومن ثم ضعنا وتُهنا في التفاصيل ....
ودارت الأيام وكان المقابل باهظاً ...... فتنة داخلية ، اعتقال لأشرف الشرفاء ، قتل ، اغتيال سياسي ، تقييد حريات ، اقصاء وظيفي
وووووووو الكثير الكثير
ونسينا أننا كنا نطالب بالافراج عن الأسرى وتحرير الأرض ، وعودة اللاجئين والقدس وووووو
ثم بدأت انتفاضة النفق ، ونسينا حتى غزة وأريحا ، وصرنا نطالب بوقف الحفر تحت الأقصى
وهذا مهم بالطبع ولكن دون أن نتخلى أو ننسى أشياء أهم وأغلى وهي الإنسان
ألا نعلم أن هدم الكعبة المشرفة أهون على الله سبحانه وتعالى من قتل مسلم ؟؟!!
ثم بدأت الانتفاضة الأخيرة ......... وللأسف الشديد أساءت القيادة "الباسلة " فهم اللعبة
ونسيت حقوق الشعب والمواطن ، نسيت الأقصى ، نسينا الأسرى ، نسينا اللاجئين ، وحتى الــ 67 وبالطبع الــ 48 ويا للأسف
وانحصرت مطالبنا في العودة إلى حدود العام 2000 ومن ثم وللمرة الألف نتجاهل أن سياسة المحتل الغاصب أن يضيعنا في تفاصيل
التفاصيل وأن يحصرنا من دائرة إلى أخرى أصغر وأضيق
أما استيقظنا من نومنا حتى اللحظة ؟!؟! أما زلنا في سباتنا ؟!؟! أصحاب الكهف قاموا وما زلنا نيام ؟!؟!
وحوصر الختيار ، رئيس فلسطين في تلك الحقبة الغابرة ، فنسينا حتى العام 2000 وتوقفت جولات قيادتنا على فك الحصار عن الختيار
وقتل الختيار واندثرت الأخبار وخرج الكفار والفجار ، يطالبون بكشف الأسرار مع العلم أنهم من سمموه مع الأشرار
والآن وللأسف العميق الذي يدمي الجراح
تغير شكل المسلسل ........تغير أبطال الحلقات
في السابق كان الجانب الشرير يحاربنا ويقاتلنا ليحصل على تنازلات جديدة في كل مرة
أما في اللحظة التي نعيش ،،،،،،،،،،،،
وااااأسفاه ....... يفاوضنا أبناء جلدتنا ، يحاصرنا أخواننا ليقهرونا ،،، يذبحون أطفالنا لنقول كفى
ينشرون الفساد والقتل والفوضى ، لنيأس ونسلم بواقع الألم والمرار ،
فهل سنرضخ لهم ،
أم سنستيقظ من موتنا وننطلق إلى ربنا ،،،،
هل من مجيب ؟!؟!؟
وأعتذر للإطالة ...
أحببت أن أشارككم ما جال بخاطري من مسلسل التنازلات الذي خاضته قيادات فلسطينية
تعتقد أنها تحدثت يوماً باسم الشعب ولكن جاءت نتائج الانتخابات لتقول لهم عكس ذلك
بداية بدأت أحداث القصة هكذا ....
لم يعد الدين الإسلامي هو المسيطر على الحياة العامة للناس
فأصبحت العادات والتقاليد تحكم أكثر من غيرها
وإن أخذ بعضها من تعاليم الدين ،،،، في ذلك الوقت كانت القيادات والحكومات العربية ترزخ
تحت نير الشهوة وحب التملك والبقاء على الكرسي الذهبي
بدأت هجرة اليهود ونحن نيام ، طلبنا من المحتل البريطاني وقف الهجرة الصهيونية
هنا أتساءل !!! هل كنا بكامل وعينا ؟؟ كيف نطلب من الاحتلال الذي يعمل على توطين اليهود
وإنشاء وطن لهم في بلدنا بأن يوقف ذلك وأن يقف إلى جانبنا ؟؟!! وهل وقف الجلاد في صف الضيحة يوماً ؟؟!!
حدث الاحتلال وبدأنا نصارع المحتلين الجدد .......
فيطالبنا الزعماء الهالكون بأن نترك أسلحتنا لأن جيوشهم الباسلة ستحرر فلسطين المقدسة !!!
كيف بالله عليكم صدقنا تلك الخزعبلات ؟ ! فالحكام عملاء ... والقيادات أجنبية ... والجيوش مهترءة ... والإسلام مغيب
هل كنا نيام عندما وثقنا بهم ؟؟!!
ثم جاءت النكسة بعد النكبة ....
وتم تدمير ما تبقى للعرب من كرامة ,,, وقتل الشرفاء ,,, وقامت قوات الاحتلال المجرمة بأبشع المجازر التي لا يتخيلها عقل بشري
ولم يعد للحكام والزعماء إلا الحديث عن العودة إلى أراضي الــ67 ونسينا أو تناسينا -تحت ألم المجازر- حقنا في الـ 48
" ثم قررت القيادات "الشريفة" في مصر أن تحارب وأن تسترد الأرض " - والعجيب أنهم خرجوا إلى الحرب خلافاً لعاداتهم -
........ في ذلك الوقت استشهد من الجيش المصري أكثر من 6 أضعاف القتلي الصهاينة وكانت الخسائر في المعدات في الـ 73 أكثر من 20 ضعف
خسائر الاحتلال ,,,, إلا أنه سمي انتصار وفوز في معركة العاشر من رمضان ، والحمد لله أننا حرجنا عن الصمت ،،،،،
والسؤال الآن لماذا لم تكمل مصر تحرير الأراضي الفلسطينية ؟؟!! ، مع العلم أن التحليلات العسكرية قالت أن مصر أوقفت الحرب في لحظة كان بإمكانها
الوصول إلى "تل أبيب "
ولم تتحرر سيناء كاملةً وحتى بعد أن خرجت قوات الاحتلال مندحرة ، لم يكن في مقدور مصر نشر قواتها على أراضيها !!!
بأي حق ؟!! لا أدري !! أهي أرضهم أم أرضي ؟؟!! لا أدري !!
ثم جاءت السطلة الفلسطينية ,,,,, وهنا يبدأ مسلسل التنازل عن فلسطين ولكن فلسطينياً وليس عربياً
بداية رضينا باتفاق ( غز وريحو ) - أو غزة وأريحا - وقبلنا بذلك ومن ثم ضعنا وتُهنا في التفاصيل ....
ودارت الأيام وكان المقابل باهظاً ...... فتنة داخلية ، اعتقال لأشرف الشرفاء ، قتل ، اغتيال سياسي ، تقييد حريات ، اقصاء وظيفي
وووووووو الكثير الكثير
ونسينا أننا كنا نطالب بالافراج عن الأسرى وتحرير الأرض ، وعودة اللاجئين والقدس وووووو
ثم بدأت انتفاضة النفق ، ونسينا حتى غزة وأريحا ، وصرنا نطالب بوقف الحفر تحت الأقصى
وهذا مهم بالطبع ولكن دون أن نتخلى أو ننسى أشياء أهم وأغلى وهي الإنسان
ألا نعلم أن هدم الكعبة المشرفة أهون على الله سبحانه وتعالى من قتل مسلم ؟؟!!
ثم بدأت الانتفاضة الأخيرة ......... وللأسف الشديد أساءت القيادة "الباسلة " فهم اللعبة
ونسيت حقوق الشعب والمواطن ، نسيت الأقصى ، نسينا الأسرى ، نسينا اللاجئين ، وحتى الــ 67 وبالطبع الــ 48 ويا للأسف
وانحصرت مطالبنا في العودة إلى حدود العام 2000 ومن ثم وللمرة الألف نتجاهل أن سياسة المحتل الغاصب أن يضيعنا في تفاصيل
التفاصيل وأن يحصرنا من دائرة إلى أخرى أصغر وأضيق
أما استيقظنا من نومنا حتى اللحظة ؟!؟! أما زلنا في سباتنا ؟!؟! أصحاب الكهف قاموا وما زلنا نيام ؟!؟!
وحوصر الختيار ، رئيس فلسطين في تلك الحقبة الغابرة ، فنسينا حتى العام 2000 وتوقفت جولات قيادتنا على فك الحصار عن الختيار
وقتل الختيار واندثرت الأخبار وخرج الكفار والفجار ، يطالبون بكشف الأسرار مع العلم أنهم من سمموه مع الأشرار
والآن وللأسف العميق الذي يدمي الجراح
تغير شكل المسلسل ........تغير أبطال الحلقات
في السابق كان الجانب الشرير يحاربنا ويقاتلنا ليحصل على تنازلات جديدة في كل مرة
أما في اللحظة التي نعيش ،،،،،،،،،،،،
وااااأسفاه ....... يفاوضنا أبناء جلدتنا ، يحاصرنا أخواننا ليقهرونا ،،، يذبحون أطفالنا لنقول كفى
ينشرون الفساد والقتل والفوضى ، لنيأس ونسلم بواقع الألم والمرار ،
فهل سنرضخ لهم ،
أم سنستيقظ من موتنا وننطلق إلى ربنا ،،،،
هل من مجيب ؟!؟!؟
وأعتذر للإطالة ...
تعليق