تويت
وكالة الأخبار العراقية المُستقلة:
أصدرت كنيسة كوموكس المتحدة بياناً تدعوا فيه الكنديين وشعوب العالم للوقوف بجانب العائلات الفلسطينية القادمة من بغداد بأتجاه وادي كوموكس على الساحل الشرقي لجزيرة فانكوفر في كولومبيا البريطانية التابعة لكندا, بحسب البيان.
وأضافت الكنيسة المُتحدة في بيانها: " وصلت عدة عائلات فلسطينية بأوضاع مأساوية الى الأراضي الكندية جنباً الى جنب مع أطفالهم وبناتهم بعد مصرع أبناءهم الشُبان على ايدي الجماعات الموالية لأيران في بغداد وطردهم للمرة الثانية من العاصمة العراقية بأتجاه خيام أرض الحرام على الحدود العراقية السورية سنة 2006 ميلادية على أثر خلفيتهم الفلسطينية, وجرى تزويد العائلات بالحُصص الغذائية والمُستلزمات المنزلية والملابس وتأمين السكن والمدارس لأطفالهم وتعلم اللغة الأنجليزية بأشراف الحكومة الكندية", بحسب البيان.
وقالت الكنيسة المُتحدة في بيانها: " تكاتف مجموعة من المواطنيين في وادي كوموكس على جمع 52.000 ألف دولار لتأمين أحتياجات أسرة واحدة مؤلفة من أبوين وبناتهم الثلاثة في أعمار 16, 10, 7 عاماً وأبنهم الذي وصلَ الى وادي كوموكس في الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول سنة 2011 ميلادية بعد مصرع شقيقين له في بغداد على أثر خلفيتهم الفلسطينية في سنتي 2006 و 2007 ميلادي", بحسب البيان.
وأختتمت الكنيسة المُتحدة في بيانها بالقول: " مجموعة مواطني كوموكس بحاجة الى تأثيث منزل جديد بالأجهزة والملابس والفراش لعائلة فلسطينية أخرى مؤلفة من أبوين وبناتهم الثلاثة وأبناءهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 - 18 عاماً, ومن المتوقع أيضاً ان تصل عائلات فلسطينية اخرى من جحيم الصمت والبكاء, فندعوا الجماهير للوقوف مع مجموعة مواطني كوموكس من أجل تأمين الأحتياجات المعيشية للأسر الفلسطينية وضمان مُستقبل أطفالهم", بحسب البيان.
يُذكر, بأن اللاجئيين الفلسطينيين في العراق تعرضوا الى عمليات قتل واعتقالات وخطف وتعذيب وتهجير وتحريض أعلامي وسياسي وأمني بعد الغزو الأمريكي البريطاني الأيراني للبلاد سنة 2003 ميلادية أدت الى مصرع واعتقال وخطف وأصابة وتهجير قُرابة 25 ألف منهم بأتجاه بُلدان الأتحاد الأوروبي وأمريكا الجنوبية من أصل 32 ألف قبيل الغزو, وتُعاني النسبة المتبقية منهم والبالغة قُرابة 7 الاف من أوضاع مأساوية جراء مُمارسات القوات الحكومية وغير الحكومية في البِلاد.
