القدس المحتلة - صادر عن المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الإثنين (26-12) من مشروع قرار صهيوني يعلن القدس المحتلة عاصمة موحدة لـ "دولة يهودية"، في خطوة خطيرة لتنفيذ المخطط الصهيوني بإنشاء "القدس الكبرى" وإقامة هيكلهم المزعوم فيها.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها إنه "في تموز سنة 1980م، تم إصدار قانون اعتبار القدس عاصمة موحدة لدولة "إسرائيل"، وكان الهدف من القانون التأكيد على أن القدس المحتلة هي عاصمة أبدية لـ"إسرائيل"، إلا أن القانون الجديد والذي يعتبر القدس عاصمة موحدة للشعب اليهودي لو تم اقراره، سيجعل من مدينة القدس بكل مقدساتها وأحيائها ومختلف أنماط الحياة فيها للديانة اليهودية واليهود فقط، ومعنى ذلك أن لا حرية للعبادة في أرض العبادة.
وأضافت "من خلال القوانين السابقة التي وحدت من خلالها "إسرائيل" القدس وجعلت منها عاصمة لدولتها، صادرت مئات الآلاف من الدونمات واستشرى استيطانها في كافة الأراضي وعزلت الأحياء العربية في القدس وحرمتها من التطوير، وطردت الفلسطينيين عامًا تلو عام من المدينة المقدسة، والسؤال اليوم ماذا ستفعل "إسرائيل" بعد هذا القرار؟؟؟ وكيف سيكون حال مهبط الديانات وأرض الأنبياء بعد هذا القانون المتطرف؟!!.
وأكدت الهيئة على مواصلة الكيان الصهيوني انتهاكاته وجرائمه وعربدته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، وما هذا القرار الأخير إلا حلقة في سلسلة متكاملة وفق مخطط تهويدي تشترك فيها حكومة الاحتلال ومستوطنوها وجيشها وفتاوى حاخاماتها المتطرفه؛ فها هم يحرقون المساجد والكنائس ويعتدون بالليل والنهار على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، ناهيك عن أعمال القتل والاعتقال الممنهجة، لتحقيق هدفهم في تهويد القدس وجعلها مدينة يهودية لليهود فقط.
وناشدت الهيئة الإسلامية المسيحية العرب مسلمين ومسيحيين للانتباه إلى خطورة هذا المشروع، وضرورة التصدي لمثل هذا القانون العنصري بكل قوة وحزم، وعدم التهاون أبدًا مع هذه الاجراءات المثيرة لمشاعر كل مسلم ومسيحي في العالم، ودعت إلى ردة فعل مسيحية إسلامية عربية دولية تتناسب مع الخطر الكبير المحدق بمدينة القدس.
يذكر أن سلطات الاحتلال في العام 1967م سنت قانون توحيد القدس شرقها وغربها، إلا أن هذا القانون لم يعد يكفي أطماع دولة الاحتلال التي تستمر بتعنتها وعنجهيتها في تهويد المدينة المقدسة والذي ظهر مؤخرًا بهذا الاعلان العنصري الصادر عن عضو الكنيست من الاتحاد القومي، "أرييه ألداد" والذي قال بكل تطرف "في الوقت الذي يريد بعض الناس أن تغدو القدس عاصمة لفلسطين، أو مدينة دولية، نحن نعتقد أنه يجدر بنا أن نأتي لنقول إن القدس كانت أبدًا وستبقى عاصمة لشعب واحد فقط، فطوال أكثر من 60 عامًا كانت عاصمة دولة واحدة وهي أبدًا لم تكن عاصمة لأي شعب آخر"، وأضاف: "هذا الإعلان يأتي لمصارعة كل من يشكك بفرادة القدس للشعب اليهودي". على حد زعمه.
حقا إنها تصريحات كيانه التي تفتت القلب لكنهم يدركون التوقيت جيدا والمؤسف هو نحن لا نقرء تصريحاته وتوقيتها ولا الهدف منها ولا نأخذ فعله مأخذ الجد حتى يقع السيف فينا ونخسر كل شيئ ..
في ما مضى ما إن يسمع نبئ يخص الشأن الفلسطيني إلا ويهبّ من يندد وتنهال من هنا وهناك بيانات الشجب وبعدها تخور الهمم وترجع ريم لحالها القديم ويمضي الكيان المحتل في سياسته في تهويد المدينة المقدسة غير آبه بتنديداتنا ونغرق نحن في التسائلات وفي تجادبات تزيد الهوة بيننا وتزيد من فرقتنا وتضيع قدسنا بين هذا وذاك لكن المؤسف اليوم هو حتى التنديد لم يسمع له صدى ويمرر الحديث وكأن شيئا لم يقع متى نتحرك هل بعد فوات الأوان ؟ !! والسادج من يعتقد أن كيان المحتل همه فقط فلسطين-وطبعا هي غالية علينا- فنظرة ثاقبة واحدة لعلمه يعرف ماذا يعني خطّاه الأزرقان فإن لم نجيب صرخة القدس فغدا حسابه عسير وسنلوم أنفسنا وقد ينطبق علينا قول الثور الأحمر عندما لم ينفعه الندم وقال مقولته الشهيرة : أكلت عندما أكل الثور الأبيض
ففلسطين ومقدساتها ليس المسؤول عنها فقط الفلسطينيين كلا فهي وقف لنا لكل المسلمين وواجب النصرة يقع على كل جموع الأمة الإسلامية فمتى نرجع لعزتنا وهو ديننا فيه عزتنا وكرامتنا ونعيد الثقة في أنفسنا أن نكون ندا لهم..والله لن يغير ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا ..
حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الإثنين (26-12) من مشروع قرار صهيوني يعلن القدس المحتلة عاصمة موحدة لـ "دولة يهودية"، في خطوة خطيرة لتنفيذ المخطط الصهيوني بإنشاء "القدس الكبرى" وإقامة هيكلهم المزعوم فيها.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها إنه "في تموز سنة 1980م، تم إصدار قانون اعتبار القدس عاصمة موحدة لدولة "إسرائيل"، وكان الهدف من القانون التأكيد على أن القدس المحتلة هي عاصمة أبدية لـ"إسرائيل"، إلا أن القانون الجديد والذي يعتبر القدس عاصمة موحدة للشعب اليهودي لو تم اقراره، سيجعل من مدينة القدس بكل مقدساتها وأحيائها ومختلف أنماط الحياة فيها للديانة اليهودية واليهود فقط، ومعنى ذلك أن لا حرية للعبادة في أرض العبادة.
وأضافت "من خلال القوانين السابقة التي وحدت من خلالها "إسرائيل" القدس وجعلت منها عاصمة لدولتها، صادرت مئات الآلاف من الدونمات واستشرى استيطانها في كافة الأراضي وعزلت الأحياء العربية في القدس وحرمتها من التطوير، وطردت الفلسطينيين عامًا تلو عام من المدينة المقدسة، والسؤال اليوم ماذا ستفعل "إسرائيل" بعد هذا القرار؟؟؟ وكيف سيكون حال مهبط الديانات وأرض الأنبياء بعد هذا القانون المتطرف؟!!.
وأكدت الهيئة على مواصلة الكيان الصهيوني انتهاكاته وجرائمه وعربدته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، وما هذا القرار الأخير إلا حلقة في سلسلة متكاملة وفق مخطط تهويدي تشترك فيها حكومة الاحتلال ومستوطنوها وجيشها وفتاوى حاخاماتها المتطرفه؛ فها هم يحرقون المساجد والكنائس ويعتدون بالليل والنهار على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، ناهيك عن أعمال القتل والاعتقال الممنهجة، لتحقيق هدفهم في تهويد القدس وجعلها مدينة يهودية لليهود فقط.
وناشدت الهيئة الإسلامية المسيحية العرب مسلمين ومسيحيين للانتباه إلى خطورة هذا المشروع، وضرورة التصدي لمثل هذا القانون العنصري بكل قوة وحزم، وعدم التهاون أبدًا مع هذه الاجراءات المثيرة لمشاعر كل مسلم ومسيحي في العالم، ودعت إلى ردة فعل مسيحية إسلامية عربية دولية تتناسب مع الخطر الكبير المحدق بمدينة القدس.
يذكر أن سلطات الاحتلال في العام 1967م سنت قانون توحيد القدس شرقها وغربها، إلا أن هذا القانون لم يعد يكفي أطماع دولة الاحتلال التي تستمر بتعنتها وعنجهيتها في تهويد المدينة المقدسة والذي ظهر مؤخرًا بهذا الاعلان العنصري الصادر عن عضو الكنيست من الاتحاد القومي، "أرييه ألداد" والذي قال بكل تطرف "في الوقت الذي يريد بعض الناس أن تغدو القدس عاصمة لفلسطين، أو مدينة دولية، نحن نعتقد أنه يجدر بنا أن نأتي لنقول إن القدس كانت أبدًا وستبقى عاصمة لشعب واحد فقط، فطوال أكثر من 60 عامًا كانت عاصمة دولة واحدة وهي أبدًا لم تكن عاصمة لأي شعب آخر"، وأضاف: "هذا الإعلان يأتي لمصارعة كل من يشكك بفرادة القدس للشعب اليهودي". على حد زعمه.
حقا إنها تصريحات كيانه التي تفتت القلب لكنهم يدركون التوقيت جيدا والمؤسف هو نحن لا نقرء تصريحاته وتوقيتها ولا الهدف منها ولا نأخذ فعله مأخذ الجد حتى يقع السيف فينا ونخسر كل شيئ ..
في ما مضى ما إن يسمع نبئ يخص الشأن الفلسطيني إلا ويهبّ من يندد وتنهال من هنا وهناك بيانات الشجب وبعدها تخور الهمم وترجع ريم لحالها القديم ويمضي الكيان المحتل في سياسته في تهويد المدينة المقدسة غير آبه بتنديداتنا ونغرق نحن في التسائلات وفي تجادبات تزيد الهوة بيننا وتزيد من فرقتنا وتضيع قدسنا بين هذا وذاك لكن المؤسف اليوم هو حتى التنديد لم يسمع له صدى ويمرر الحديث وكأن شيئا لم يقع متى نتحرك هل بعد فوات الأوان ؟ !! والسادج من يعتقد أن كيان المحتل همه فقط فلسطين-وطبعا هي غالية علينا- فنظرة ثاقبة واحدة لعلمه يعرف ماذا يعني خطّاه الأزرقان فإن لم نجيب صرخة القدس فغدا حسابه عسير وسنلوم أنفسنا وقد ينطبق علينا قول الثور الأحمر عندما لم ينفعه الندم وقال مقولته الشهيرة : أكلت عندما أكل الثور الأبيض
ففلسطين ومقدساتها ليس المسؤول عنها فقط الفلسطينيين كلا فهي وقف لنا لكل المسلمين وواجب النصرة يقع على كل جموع الأمة الإسلامية فمتى نرجع لعزتنا وهو ديننا فيه عزتنا وكرامتنا ونعيد الثقة في أنفسنا أن نكون ندا لهم..والله لن يغير ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا ..
تعليق