قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾
فقبل أن نخوض في موضوع مكانة المرأة في الإسلام وما حباها الله عز وجل من تكريم زادها عزا وشرفا لا بأس من أن نسلط الضوء على حقبة مظلمة من حياتها ففي الجاهلية كان ينظر إليها نظرة إحتقار ومهانة بل أحيانا لم تعدّ إنسانا وكانت ثورّت كما يورث المتاع وخير دليل ماقاله أحد الصحابة عنها :كنا لا نعد النساء شيئا حتى نزل الله فيهن ما نزل
فقد كانت عارا على من حلت بيته فإما الوئد وإما حياة محتقرة قال تعالى: ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ )) فهذه الآيات أجملت لنا حالها قبل مجيئ الأسلام ..
وبعد مجيئه صارت إلى رفعة وعزة وأول ماجاء الإسلام حرر الكثيراث من العبودية وأعطاها الله حرية الحياة التي سلبت منها في الجاهلية بحكم قاس :الوئد .
ومع بزوغ فجر الإسلام نالت حقوقا لم تحظ بها أبدا فقد كفل لها الله حقها في الإرث وفي التصرف بما ورثت وأعطاها الحق في إختيار الزوج ولها الحق أن ترفض فقد شكت إحداهن أباها لرسول الله كونه يريد أن يزوجها بغير رضاها فأجاز لها الرسول أن تقبل أو أن ترفض ..عدل بينها وبين الفتى حتى في القبلة وإعتبر الرسول الأعظم ذلك ظلما لها ..لها الحق في التعليم كما البنين ولها الحق أن تتعرف على العلوم التي تزيد مداركها وتزيدها علما ولها كل الإحترام والتقدير فهن أهل الفضل والتوقير فمع مجيئ الإسلام أنقذها من كل ما لحق بها من عادات سيئة وحث الرجال لحسن المعاملة بهن وقد كان يردد على مسامع الصحابة مقالته الكريمة: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ..كان يرددها كلما بلغه قسوة الرجال بنسائهن فهؤلاء ليسوا بخياركم فإنما الخيّر من كان خيّرا لأهله
فسّر الشرع مفهوم القوامة في أرقى صورها فهي الرعاية للبيت والرحمة والحنان وليسة سلطة وقهر بل قيادة البيت حتى بلوغ طريق السعادة ..فالقوامة التي رغّب فيها الإسلام هي حماية البيت ومن فيه وتوفير كل حاجاته لضرورية لينعم بالإسقرار والأمن والراحة فكل من الرجل والمرأة خصصهما الله بمنح تجعل كل واحد منهما مهيئ لوظيفة أسمى وأعلى حتى يتكامل البناء ويغمر البيت الحنان والمحبة والرحمة فالزواج مؤسسة لبناء مجتمع سليم وهو اللبنة لأي بناء فلو بني على دعائم قوية لكانت ثماره سليمة فالقوامة تعني إلتزامات وحقوق وتكاليف يتحملها الزوج حتى يصون عشه ويحافظ عليه ..
فالمرأة ليست مخلوقا غريبا عن زوجها بل هي جزء منه فعندما خلق الله آدم إستوحش الجنة فخلق له حواء آنست وحشته وخلقها من ضلعه وما أروع شرح أحد العلماء عوج الضلع أنه ليس عوجا في طباعها كلا بل ماجبلت عليه من طباع تأهلها أن تكون ينبوع حنان ورحمة تعم كنف البيت وفسر عوج الضلع علميا كي يحمي القلب من أي خطر خارجي ..
وما أروع نظرة الإسلام للمرأة الأم وما يحتويها به من توقير وإحترام وتقدير إنها الأم من كلت وتعبت وتألمت كي ترتاح أنت ويكفينا حديث الصحابي الذي سأل رسول الله من أحق الناس بصحابتي ؟ فررد على مسامعه أمك ثم أمك ثم أمك ثلاث مرات فهي من تقاسي المتاعب لترى البسمة مرسومة على شفتيك..
كانت بصمات أختنا المسلمة في المجتمع المسلم بادية في كل مناحي الحياة ونأتي الآن لما أبدعته يداها في الجهاد فقد كانت تصاحب رسول الله في الغزوات وتداوي الجرحى وتقوم على مساعدة المجاهدين وإيصال الماء لهم والطعام وحتى الجهاد معهم والتاريخ يزخر بهن ونذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر أم سليم وأم سلمة وخولة وعائشة أم المؤمنين وأم عمارة هاته المرأة ذات الإرادة الصلبة فقد كانت تحمي رسول الله كي لا يناله من الكفار أي مكروه وتحميه وقد شاركت إبنها في إحدى الغزوات ولم يثنيها ذلك عن الجهاد حتى مع قطع يدها بل لم يزدها ذلك إلا إصرارا حتى كفاها إبنها قتل عدوها..
فقد كان للصحابيات الأثر الحسن في هذه الصحبة ويروي لنا التاريخ فاطمة الزهراء لم يمضي على زواجها سوى القليل حتى رافقت المسلمين في غزوة أحد وعندما أصيب أباها ضمدت جراحه النفسية والجسدية وكانت لجوار زوجها علي كرم الله وجهه فالإسلام لم يعب على المرأة وجودها لجانب إخوتها وفيهم الأب والزوج والإبن والحديث حقا عن هؤلاء النسوة رائع وشيق فقد روى التاريخ قصصا عن دورهن الفعال في حشد همم المسلمين والدود عن حرماتهم وأطفالهم حتى في غيابهم وتشجيع المجاهدين على الثبات في ساحات الوغى وكان منهن خطيبات كانت كلماتهن كالسيف تحرض على الجهاد بكلمات بليغة..
هن القدوة والنبراس لنا لحتى نحث بناتنا على المضي في نهجهن المثابر والمجاهد غير أن التاريخ أغفل أو أخفى هذا الجانب المضيئ والمشرق من تاريخنا الإسلامي المجيد..
فالإسلم كما رأينا أحاط المرأة برعاية وكفل لها كل حقوقها وحفظ كرامتها وصان شرفها وراعى إنسانيتها وطبيعتها ولم تنل المرأة حضوة وعناية كما نالتها تحت ظل راية الإسلام
ومقارنة بما تحضى به المرأة في الإسلام وما تعانيه المرأة الغربية نجد فرقا شاسعا فهاته الأخيرة أهانها مجتمعها المادي بإسم الحرية والرقي أهانها في إعلامه وجعل منها كائنا مستهلكا لكل السموم ورخّص قدرها وجعل منها وسيلة تسلية لا غير وهي اليوم هناك تغبطك أختي المسلمة لما كفل لك الإسلام من عز ورفعة وراحة فديننا دين الفطرة فقط لو ندرك معناه الحقيقي الشامل والكامل ونطبقه أحسن تطبيق في كا مناحي حياتنا فسنسعد وسنسعد غيرنا
وككل بحث لا يفوتني أن أسلط الضوء عن إمرأة عزيزة على قلبي وهي من علمتني الصمود والإباء والصبر : المرأة الفلسطينية فالمعركة مع العدو لا يخوضها الرجل وحده نعم هو من يكون في الصفوف الأمامية ويجابه العدو لكن الحياة ومتاعبها تدعو كليهما أن يساهما في المعركة إنطلاقا من موقعيهما الرائد والله أختارك أختي المسلمة الفلسطينية وأسكنك أرضا طيبة وجعلك وأهلك من المرابطين فشاركت أخاك الرجل معترك الحية وساندتيه بدعمك وصبرك فأنت صمام الأمان والدرع الواقي فأنت من تسهرين على تربية الأشبال وتحرسين العرين وأنت دائما متيقظة و منتبهة وأنت من تزرعين في قلوب صغارك :الأرض مثل العرض من فرّط في أرضه فرّط في عرضه أنتي من تحيي في روح أطفالك معنى الجهاد وتعلميهم أن فلسطين ومقدساتها للأمة جمعاء ومهما طال وجود العدو فيها فهي لنا نحن أنتي من زرعت في نفوس صغارك أن بعد العسر يسرا بعد العسر يسرا وزرعت فيهم حب القصى وأن مهما طال الظلام فالفجر آت آت إن شاء الله وأنت من إتخذت أختك الخنساء قدوة من قدمت للإسلام أغلى ما لديها فلذات أكبادها فالعالم يعلم أن لك قيمة وأنت قوية ولا تخشي في الله لومة لائم لك مني السلام أختي والله يرزقنا لقياك ويشرفني بك حتى أحضى بدروس الصمود وأستسقي منك دروس العزة والإباء..
المصادر:كتاب المرأة وحقوقها في الإسلام
كتاب في ظلال القرآن
كتيب فضل تربية البنات
فقبل أن نخوض في موضوع مكانة المرأة في الإسلام وما حباها الله عز وجل من تكريم زادها عزا وشرفا لا بأس من أن نسلط الضوء على حقبة مظلمة من حياتها ففي الجاهلية كان ينظر إليها نظرة إحتقار ومهانة بل أحيانا لم تعدّ إنسانا وكانت ثورّت كما يورث المتاع وخير دليل ماقاله أحد الصحابة عنها :كنا لا نعد النساء شيئا حتى نزل الله فيهن ما نزل
فقد كانت عارا على من حلت بيته فإما الوئد وإما حياة محتقرة قال تعالى: ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ )) فهذه الآيات أجملت لنا حالها قبل مجيئ الأسلام ..
وبعد مجيئه صارت إلى رفعة وعزة وأول ماجاء الإسلام حرر الكثيراث من العبودية وأعطاها الله حرية الحياة التي سلبت منها في الجاهلية بحكم قاس :الوئد .
ومع بزوغ فجر الإسلام نالت حقوقا لم تحظ بها أبدا فقد كفل لها الله حقها في الإرث وفي التصرف بما ورثت وأعطاها الحق في إختيار الزوج ولها الحق أن ترفض فقد شكت إحداهن أباها لرسول الله كونه يريد أن يزوجها بغير رضاها فأجاز لها الرسول أن تقبل أو أن ترفض ..عدل بينها وبين الفتى حتى في القبلة وإعتبر الرسول الأعظم ذلك ظلما لها ..لها الحق في التعليم كما البنين ولها الحق أن تتعرف على العلوم التي تزيد مداركها وتزيدها علما ولها كل الإحترام والتقدير فهن أهل الفضل والتوقير فمع مجيئ الإسلام أنقذها من كل ما لحق بها من عادات سيئة وحث الرجال لحسن المعاملة بهن وقد كان يردد على مسامع الصحابة مقالته الكريمة: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ..كان يرددها كلما بلغه قسوة الرجال بنسائهن فهؤلاء ليسوا بخياركم فإنما الخيّر من كان خيّرا لأهله
فسّر الشرع مفهوم القوامة في أرقى صورها فهي الرعاية للبيت والرحمة والحنان وليسة سلطة وقهر بل قيادة البيت حتى بلوغ طريق السعادة ..فالقوامة التي رغّب فيها الإسلام هي حماية البيت ومن فيه وتوفير كل حاجاته لضرورية لينعم بالإسقرار والأمن والراحة فكل من الرجل والمرأة خصصهما الله بمنح تجعل كل واحد منهما مهيئ لوظيفة أسمى وأعلى حتى يتكامل البناء ويغمر البيت الحنان والمحبة والرحمة فالزواج مؤسسة لبناء مجتمع سليم وهو اللبنة لأي بناء فلو بني على دعائم قوية لكانت ثماره سليمة فالقوامة تعني إلتزامات وحقوق وتكاليف يتحملها الزوج حتى يصون عشه ويحافظ عليه ..
فالمرأة ليست مخلوقا غريبا عن زوجها بل هي جزء منه فعندما خلق الله آدم إستوحش الجنة فخلق له حواء آنست وحشته وخلقها من ضلعه وما أروع شرح أحد العلماء عوج الضلع أنه ليس عوجا في طباعها كلا بل ماجبلت عليه من طباع تأهلها أن تكون ينبوع حنان ورحمة تعم كنف البيت وفسر عوج الضلع علميا كي يحمي القلب من أي خطر خارجي ..
وما أروع نظرة الإسلام للمرأة الأم وما يحتويها به من توقير وإحترام وتقدير إنها الأم من كلت وتعبت وتألمت كي ترتاح أنت ويكفينا حديث الصحابي الذي سأل رسول الله من أحق الناس بصحابتي ؟ فررد على مسامعه أمك ثم أمك ثم أمك ثلاث مرات فهي من تقاسي المتاعب لترى البسمة مرسومة على شفتيك..
كانت بصمات أختنا المسلمة في المجتمع المسلم بادية في كل مناحي الحياة ونأتي الآن لما أبدعته يداها في الجهاد فقد كانت تصاحب رسول الله في الغزوات وتداوي الجرحى وتقوم على مساعدة المجاهدين وإيصال الماء لهم والطعام وحتى الجهاد معهم والتاريخ يزخر بهن ونذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر أم سليم وأم سلمة وخولة وعائشة أم المؤمنين وأم عمارة هاته المرأة ذات الإرادة الصلبة فقد كانت تحمي رسول الله كي لا يناله من الكفار أي مكروه وتحميه وقد شاركت إبنها في إحدى الغزوات ولم يثنيها ذلك عن الجهاد حتى مع قطع يدها بل لم يزدها ذلك إلا إصرارا حتى كفاها إبنها قتل عدوها..
فقد كان للصحابيات الأثر الحسن في هذه الصحبة ويروي لنا التاريخ فاطمة الزهراء لم يمضي على زواجها سوى القليل حتى رافقت المسلمين في غزوة أحد وعندما أصيب أباها ضمدت جراحه النفسية والجسدية وكانت لجوار زوجها علي كرم الله وجهه فالإسلام لم يعب على المرأة وجودها لجانب إخوتها وفيهم الأب والزوج والإبن والحديث حقا عن هؤلاء النسوة رائع وشيق فقد روى التاريخ قصصا عن دورهن الفعال في حشد همم المسلمين والدود عن حرماتهم وأطفالهم حتى في غيابهم وتشجيع المجاهدين على الثبات في ساحات الوغى وكان منهن خطيبات كانت كلماتهن كالسيف تحرض على الجهاد بكلمات بليغة..
هن القدوة والنبراس لنا لحتى نحث بناتنا على المضي في نهجهن المثابر والمجاهد غير أن التاريخ أغفل أو أخفى هذا الجانب المضيئ والمشرق من تاريخنا الإسلامي المجيد..
فالإسلم كما رأينا أحاط المرأة برعاية وكفل لها كل حقوقها وحفظ كرامتها وصان شرفها وراعى إنسانيتها وطبيعتها ولم تنل المرأة حضوة وعناية كما نالتها تحت ظل راية الإسلام
ومقارنة بما تحضى به المرأة في الإسلام وما تعانيه المرأة الغربية نجد فرقا شاسعا فهاته الأخيرة أهانها مجتمعها المادي بإسم الحرية والرقي أهانها في إعلامه وجعل منها كائنا مستهلكا لكل السموم ورخّص قدرها وجعل منها وسيلة تسلية لا غير وهي اليوم هناك تغبطك أختي المسلمة لما كفل لك الإسلام من عز ورفعة وراحة فديننا دين الفطرة فقط لو ندرك معناه الحقيقي الشامل والكامل ونطبقه أحسن تطبيق في كا مناحي حياتنا فسنسعد وسنسعد غيرنا
وككل بحث لا يفوتني أن أسلط الضوء عن إمرأة عزيزة على قلبي وهي من علمتني الصمود والإباء والصبر : المرأة الفلسطينية فالمعركة مع العدو لا يخوضها الرجل وحده نعم هو من يكون في الصفوف الأمامية ويجابه العدو لكن الحياة ومتاعبها تدعو كليهما أن يساهما في المعركة إنطلاقا من موقعيهما الرائد والله أختارك أختي المسلمة الفلسطينية وأسكنك أرضا طيبة وجعلك وأهلك من المرابطين فشاركت أخاك الرجل معترك الحية وساندتيه بدعمك وصبرك فأنت صمام الأمان والدرع الواقي فأنت من تسهرين على تربية الأشبال وتحرسين العرين وأنت دائما متيقظة و منتبهة وأنت من تزرعين في قلوب صغارك :الأرض مثل العرض من فرّط في أرضه فرّط في عرضه أنتي من تحيي في روح أطفالك معنى الجهاد وتعلميهم أن فلسطين ومقدساتها للأمة جمعاء ومهما طال وجود العدو فيها فهي لنا نحن أنتي من زرعت في نفوس صغارك أن بعد العسر يسرا بعد العسر يسرا وزرعت فيهم حب القصى وأن مهما طال الظلام فالفجر آت آت إن شاء الله وأنت من إتخذت أختك الخنساء قدوة من قدمت للإسلام أغلى ما لديها فلذات أكبادها فالعالم يعلم أن لك قيمة وأنت قوية ولا تخشي في الله لومة لائم لك مني السلام أختي والله يرزقنا لقياك ويشرفني بك حتى أحضى بدروس الصمود وأستسقي منك دروس العزة والإباء..
المصادر:كتاب المرأة وحقوقها في الإسلام
كتاب في ظلال القرآن
كتيب فضل تربية البنات