تويت
لا شك أن العديد من التحديات ستواجه الحركات الإسلامية الصاعدة في الوطن العربي. ولكن ودون شك بأن أول التحديات سيكون قضية الإعتراف بإسرائيل. الموقف التاريخي لأبناء الوطن العربي جميعا هو رفض الإعتراف بإسرائيل. وهو ما تعلنه الحركات الإسلامية بشكل طبيعي. والعديد من دول العالم (لا تقل عن مئة) ترفض سياسات إسرائيل العنصرية والإستيطانية على أرض فلسطين. والعديد من دول العالم لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من الأصل، أو هي قطعتها بعد جرائم إسرائيل المتتالية. لكن حتى الآن لم ينتقل الخطاب الوطني عامة، والإسلامي خاصة من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في هذه القضية. فإسرائيل خارجة عن القانون الدولي بكل المعايير، وبرغم ذلك لا نجد من يطالب بتطبيق القانون الدولي على إسرائيل وتوقيع العقوبات الإقتصادية التي تستحقها.. وهذا الخطاب سيجعل الدول المؤيدة لإسرائيل في وضع حرج أمام شعوبها ومؤسسات المجتمع المدني التي تطالب هذه الدول باتخاذ إجراءات حقيقية أمام إسرائيل. فهل ستضرر الحركات الإسلامية من وضع استراتيجية دولية لإحراج خطاب الإحتلال في العالم ؟؟ ألا يؤدي هذا إلى تشكيل تحالف دولي لإحقاق العدالة في وجه إسرائيل ؟؟
-
لا شك أن العديد من التحديات ستواجه الحركات الإسلامية الصاعدة في الوطن العربي. ولكن ودون شك بأن أول التحديات سيكون قضية الإعتراف بإسرائيل. الموقف التاريخي لأبناء الوطن العربي جميعا هو رفض الإعتراف بإسرائيل. وهو ما تعلنه الحركات الإسلامية بشكل طبيعي. والعديد من دول العالم (لا تقل عن مئة) ترفض سياسات إسرائيل العنصرية والإستيطانية على أرض فلسطين. والعديد من دول العالم لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من الأصل، أو هي قطعتها بعد جرائم إسرائيل المتتالية. لكن حتى الآن لم ينتقل الخطاب الوطني عامة، والإسلامي خاصة من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في هذه القضية. فإسرائيل خارجة عن القانون الدولي بكل المعايير، وبرغم ذلك لا نجد من يطالب بتطبيق القانون الدولي على إسرائيل وتوقيع العقوبات الإقتصادية التي تستحقها.. وهذا الخطاب سيجعل الدول المؤيدة لإسرائيل في وضع حرج أمام شعوبها ومؤسسات المجتمع المدني التي تطالب هذه الدول باتخاذ إجراءات حقيقية أمام إسرائيل. فهل ستضرر الحركات الإسلامية من وضع استراتيجية دولية لإحراج خطاب الإحتلال في العالم ؟؟ ألا يؤدي هذا إلى تشكيل تحالف دولي لإحقاق العدالة في وجه إسرائيل ؟؟ -
رد : الإسلامييون.. وتحدي الإعتراف بإسرائيل
للرفع والنقاش
تعليق