إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

    المشاركة الأصلية بواسطة بـاسم مشاهدة المشاركة
    أجاز فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة النصارى وغيرهم من أهل الكتاب بأعيادهم. وقال :«أجيز تهنئتهم إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصاً من كانت بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل» جاء ذلك رداً على سؤال تلقاه فضيلته من عدد من محبيه خلال الأيام الماضية بمناسبة احتفالات المسيحيين بأعياد رأس السنة الميلادية.

    وذكر أن مراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعله يخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم. واعتبر التهنئة من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة:8]. ولاسيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) (النساء:86)[2].

    وأوضح أنه يجب أن نراعي مقاصد الشارع الحكيم، وننظر إلى النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، ونربط النصوص بعضها ببعض، وها هو القرآن يقول: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة:8]. فهذا هو الأصل، وهو الدستور.

    ودعا القرضاوي لاستبدال مصطلح (أهل الذمة) الذي أطلقه الفقهاء على النصارى بمسمى (مواطنين).
    وعلل دعوته بأن الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: «إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)، في حين أن سيدنا عمر رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة؟! تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم وقال: هؤلاء القوم حمقى، رضوا المعنى وأبوا الاسم.

    وأشار إلى أن الأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين، وفي قضايا المرأة نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع.

    ولفت إلى أن كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر.
    كلام القرضاوي لا يخرق الإجماع ...

    فالأمة أجمعت على حرمة تهنئة النصارى بأعيادهم وقد نقل الإجماع الإمام ابن القيم ...

    وقد سبق الرد على هذا الكلام ...

    ونقول اجتهد القرضاوي فأخطأ ... ولا نقدم كلامه على كلام الأئمة الأربعة ...

    وقد نقل كلام الأئمة ابن القيم في كتاب أحكام أهل الذمة (3/1245)

    تعليق


    • #62
      رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة حفيد أبو عمار مشاهدة المشاركة
      متابع , ويبدو اني وصلت لطريق مسدود !!
      لا عليك أخي الفاضل ... عليك بالقرآن والسنة واجماع العلماء وهو تحريم تهنئتهم ...

      أما الإخوة الذي يجادلون فلم يأتوا بدليل واحد ....

      ويكفي أن أقول لك في مثل حيرتك هذه: ((اجتنبوا الشبهات))

      تعليق


      • #63
        رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

        ابن القيم رحمه الله علامة عصره
        والقرضاوي علامة عصرنا الحديث فكلام واجتهاد القرضاوي اولى بالاتباع
        وليس لان القرضاوي خالف بن القيم فهذا يعني ان القرضاوي على خطأ فابن القيم ليس النبي ليكون كلامه منزلا وهو بشر وقد يكون هو مخطأ والقرضاوي على صواب ؟؟

        تعليق


        • #64
          رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

          المشاركة الأصلية بواسطة أنا السلفي مشاهدة المشاركة
          الأخ الكريم ...

          من قال لك أن من أشكال البر تهنئة اليهود والنصارى بأعيادهم؟؟

          هل فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من خلفائه وأصحابه؟؟

          هناك فرق أخي بين البر والعدل مع أهل الكتاب وبين موالاتهم التي نهانا الله عنها حتى مع غير المحاربين ... ومن أشكال الموالاة نهنئتهم بأعيادهم ...

          أخي الكريم الأصل في الأشياء الإباحة مكالم يرد نص التحريم
          والتهنئة لا تحريم فيها بالنص حتى تأويلات ابن القيم رحمه الله لا تحوي
          آية أو حديثا يفيدان التحريم في التهنئة ، أما الموالاة والبر فقلت لك لا نوالي أبدا
          المحاربين من الكفرة والمشركين وأهل الكتاب المحاربين أما الذميين منهم فقد قبلوا بسلطان
          الاسلام وانضووا تحت سلطان الجدولة الاسلامية لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين
          بل أمرنا رسول الله بالمودة لهم وصلتهم وقربهم ، أخي الكريم حتى بالآية الكريمة
          ".. والجار ذي القربى وةالجار الجنب .. " فقد ذهب بعض المفسرين بأن الجار الجنب هو الكتابي
          فإن كنا قد أمرنا بهم وبمودتهم وبصلتهم أفلا نهنئهم بأعيادهم بعبارة مناسبة من مثل "كلا عام وأنتم بخير"
          فالخير هنا هو الإسلام كما هو معلوم فكأننا نقول لهم كل عام وأنتم مسلمون أو أنتم أقرب للإسلام
          فنما الضير في ذلك ؟؟

          تعليق


          • #65
            رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

            الله المستعان

            ما أسوء الجدال...

            لقد بينت وإخواني الأدلة والأقوال في التحريم...

            أما عن قول الأخ:

            بل أمرنا رسول الله بالمودة لهم وصلتهم وقربهم
            لا أدري من أين اخترعت هذا...

            وبهذا إخواني ينتهي النقاش لأنه أصبح جدالا عقيما ...

            تجادلون في آيات الله وأحاديث الرسول وإجماع الأمة ...

            فبعد ذلك لا سبيل لكم والله الهادي ...

            وتنبيه للأخ باسم القرضاوي لم يخالف ابن القيم بل خالف الاجماع ...

            وشكرا

            تعليق


            • #66
              رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

              من القواعد الفقهية المعمول بها
              " لا إنكار فيما أختُلِفَ فيه "
              هدانا الله جميعا

              تعليق


              • #67
                رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                أخي الكريم الأصل في الأشياء الإباحة مكالم يرد نص التحريم
                والتهنئة لا تحريم فيها بالنص حتى تأويلات ابن القيم رحمه الله لا تحوي
                آية أو حديثا يفيدان التحريم في التهنئة
                من المعلوم أن الشريعة الإسلامية لا تُفرق بين متماثلين، لذلك كان من من مصادر إثبات الأحكام الشرعية القياس -بالإضافة للإجماع-، ففي القياس يُثبت الحكم الشرعي به إذا ما تطابقت العلّة، فمثلاً "الأفيون" أفتى العلماء بأنه حرامٌ، فمن أين قالوا بحرمته وهو لم يرد نصٌ في آيةٍ ولا حديثٍ بتحريمه؟!، بالقياس مع "الخمر" حيث اشترك معه في علّة التخدير والإضرار، وغير ذلك من الأعمال والأمور الحادثة في العصر، ويكون بجانب القياس شواهدٌ ونظائر تُذكْر لتعزز الحكم وتثبته، وعلى هذا مذهب الأئمة من أهل السنة.
                فإذا أتضح لنا السابق، سقط قولك: "التهنئة لا تحريم فيها بالنص".
                بل أمرنا رسول الله بالمودة لهم وصلتهم وقربهم ، أخي الكريم حتى بالآية الكريمة
                ".. والجار ذي القربى وةالجار الجنب .. " فقد ذهب بعض المفسرين بأن الجار الجنب هو الكتابي
                فإن كنا قد أمرنا بهم وبمودتهم وبصلتهم
                ولا نخالفك في ذلك، فهذا ابن عمر رضي الله عنه يقول لأهله إذا ما ابتاع شاةً وذبحها: "أأهديتم لجارنا اليهودي؟" ويذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه!"، وهذا الفعل من عبدالله بن عمر رضي الله عنه لا يُخالف قول أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوله: "اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم"، وقوله هو ذات المنهج إذ يتم التفريق فيه بين العدل والقسط للكافر المسالم كما جاء في قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم"، وبين المداهنة في دين الله تعالى وتلمس رضاهم و "معايشة العصر"على حساب ديننا ومعتقدنا الحنيف كما جاء في قوله تعالى: "ودوا لو تدهنوا فيدهنون".
                والعيد من عقائد الأقوام والأديان وخصائصهم ومميزاتهم، فكما جاء عن رسول الله قوله: "لكل قوم عيد، وهذا عيدنا"، ففيه إشارةٌ إلى تخصيص الأعياد وأنها شرعةٌ دينية.

                ويُحق لي الإستغراب هنا، حيث أن بعض الأخوة الأكارم ما يفتأ يُردد قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم..." ولم يذكر قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون"، وقوله: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم"؟!!
                وليس من منهجٍ طلب الحق وإظهاره أن تُذكر الآيات دون الآيات والأدلة دون الأدلة، بل يجب طرحها والجمع بينها فلا متعارض في القرآن ولا في السنة، وبدل أن يتم تغليب إحدى الآيات على الأخرى فإنه يجب التوفيق والجمع بينها.
                وإذا ما جُمعت الآيات السابقة وأقوال أهل العلم في أهمية تطبيق أحكام أهل الذمة من البرِّ بهم والإقساط والعدل معهم وعدم ظلمهم وسلبهم لحقوقهم بل والتقرّب مِن مَن يأمل في إسلامه بهديةٍ أو بسلامٍ، وبين أقوال أهل العِلم في التحذير من خطورة الولاية للكافر والمحبة له والرضى عن أفعاله وإظهار الكرامة له، فإنه يظهر لنّا أن واجب العدل لا يعارض واجب البراء، وأن الضابط في ذلك إنه لا مودة ولا محبة إذا ما وصل الأمر إلى الدين، فهنا تجب المفارقة والمفاصلة ولا خلاف في ذلك، ومعه إذا ما كان الأمر فيه مشابهةً لما أُختص به الكفار من الأعمال والرموز.
                ولقد جاء عن عمر بن الخطاب أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنهما قد استشارهُ –وهو أمير المؤمنين آنذاك- في الإحتفاظ بكاتب نصراني، فلما جاءت الإستشارة انتهر عمر أبا موسى وطلب منه إبدال الكافر بمسلم، وقال له:"لا تدنهم وقد أقصاهم الله ، ولا تكرمهم وقد أهانهم الله ، ولا تأمنهم وقد خونهم الله". ويُذكر أيضًا أن أحد خلفاء الدولة العباسية قد اتخذ يهوديًا كاتبًا لديه، فدخل عليه أحد العلماء وقال له:
                إن الذي شرفت من أجلهِ *** يزعم هذا أنهُ كاذبُ
                يقصد أن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم الذي تشرّف به الخليفة العباسي بالنسب إليه يُكذّبه هذا اليهودي ولا يحترمه بناءً على ما جاء في دينه ومعتقده الذي يعتقده، فأمر الخليفة بإبدال اليهودي بغيره من المسلمين، وأخذ عهدًا على نفسه بعدم الإستعانة بأحدٍ من الكفار في أعمالهِ.

                ومن المتفق عليه أن "عيد الميلاد" هو من أعياد النصارى الدينية، حيث يتم فيه الإحتفاء بالعيد في الكنائس، ويخطب فيهم كبيرهم "البابا"، وأصله يعود إلى مولد "عيسى" المزعوم لديهم، وبذلك يثبتَ أن ذلك عيدٌ ديني، ولقد أتفق أهل العلم جميعهم على حرمة موافقة الكافر في عيده الديني، ولن تجد لذلك الإتفاق من خارق. بل وتقوم على ذلك أمورًا مهمة كالبراء من الكفر وأهله، وإذا ما أُستخدم البراء من الكفر وأهله في مباينة ومفارقة عقيدة من عقائدهم وشرعةٌ من شرائعهم فمتى يُستخدم إذًا؟!! بل لا حاجة لنا فيه بعد ذلك، ولا يكون إلا حكمٌ يوضع في الأدراج والرفوف ولا تطبيق له، والعياذ بالله.

                ولقد ثبتَ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد عاش دهرًا من الزمن مع اليهود في المدينة وقبلها في مكة، ولم يثبت عنه أنه قد هنئ كافرًا بعيده مع وجود الداعي إلى ذلك، بل عمل على هدم ما يُقرّب إلى ذلك، فقام بمنع يومين من أيام الجاهلية قد اعتاد الناس على جعلهما عيدًا لهم، وهو –بأبي وأمي- أعدل الناس وأقسطهم وأعدلهم من بين كل الخلائق، ومعه صحابةٌ لازموه فما تركوا صغيرة ولا كبيرة إلا نقلوها وذكروها.
                فهل السابقون من عمر بن الخطاب والخليفة العباسي وقبلهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم –وغيرهم- قد غفلوا عن قوله تعالى: ""لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين..." ولا يقومون بحقوق أهل الذمة؟!!
                فالخير هنا هو الإسلام كما هو معلوم فكأننا نقول لهم كل عام وأنتم مسلمون أو أنتم أقرب للإسلام
                فنما الضير في ذلك ؟؟
                وهل تعتقد أن مجرد مباركة أو موافقة الكافر في أمرٍ من أمور دينهِ تقتصر وتتوقف على "الكلمات" وما نعنيه ونقصده منها فقط عزيزي الفاضل بارك الله فيك؟!
                فهذا ابن عباس رضي الله عنهما يقول: "لو قال لي فرعون: بارك الله فيك، قلتُ: وفيك"، وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليكم ، فقولوا : وعليك"، ولقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" وبها أستدلّ الفريق القائل بجواز ردِّ سلام الكافر بهذه الآية وذلك لعمومها، فهل ذلك يثبت ويُدلل على إباحة التهنئة للكافر؟ وهل يمكن قياس التهنئة على ردِّ السلام والتحية؟
                لا يكون ذلك، ورغم أنه قياسٌ إلا أنه قياسٌ مع الفارق، فالسلام وردّه ليس من أمور دين الكفار وعقائدهم، على العكس من العيد حيث أنه أمرٌ دينيٌ لهم، فأختلف الحال بين الأمرين فسقطت العلّة من التماثل؛ فيسقط القياس.


                عصام بدير
                أهلاً بالأخ عصام، أهلاً بالأُدباء، طالت غيبتكـم عن إخوانكم في الشرعي، اسأل الله تعالى أن تكونوا في صحة وعافية.

                من القواعد الفقهية المعمول بها
                " لا إنكار فيما أختُلِفَ فيه "
                القاعدة ليست على الإطلاق، ولا تحتمل الإقتضاب، ففيها تفصيـلٌ.

                تعليق


                • #68
                  رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة


                  من المعلوم أن الشريعة الإسلامية لا تُفرق بين متماثلين، لذلك كان من من مصادر إثبات الأحكام الشرعية القياس -بالإضافة للإجماع-، ففي القياس يُثبت الحكم الشرعي به إذا ما تطابقت العلّة، فمثلاً "الأفيون" أفتى العلماء بأنه حرامٌ، فمن أين قالوا بحرمته وهو لم يرد نصٌ في آيةٍ ولا حديثٍ بتحريمه؟!، بالقياس مع "الخمر" حيث اشترك معه في علّة التخدير والإضرار، وغير ذلك من الأعمال والأمور الحادثة في العصر، ويكون بجانب القياس شواهدٌ ونظائر تُذكْر لتعزز الحكم وتثبته، وعلى هذا مذهب الأئمة من أهل السنة.
                  فإذا أتضح لنا السابق، سقط قولك: "التهنئة لا تحريم فيها بالنص".


                  ولا نخالفك في ذلك، فهذا ابن عمر رضي الله عنه يقول لأهله إذا ما ابتاع شاةً وذبحها: "أأهديتم لجارنا اليهودي؟" ويذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه!"، وهذا الفعل من عبدالله بن عمر رضي الله عنه لا يُخالف قول أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوله: "اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم"، وقوله هو ذات المنهج إذ يتم التفريق فيه بين العدل والقسط للكافر المسالم كما جاء في قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم"، وبين المداهنة في دين الله تعالى وتلمس رضاهم و "معايشة العصر"على حساب ديننا ومعتقدنا الحنيف كما جاء في قوله تعالى: "ودوا لو تدهنوا فيدهنون".
                  والعيد من عقائد الأقوام والأديان وخصائصهم ومميزاتهم، فكما جاء عن رسول الله قوله: "لكل قوم عيد، وهذا عيدنا"، ففيه إشارةٌ إلى تخصيص الأعياد وأنها شرعةٌ دينية.

                  ويُحق لي الإستغراب هنا، حيث أن بعض الأخوة الأكارم ما يفتأ يُردد قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم..." ولم يذكر قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون"، وقوله: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم"؟!!
                  وليس من منهجٍ طلب الحق وإظهاره أن تُذكر الآيات دون الآيات والأدلة دون الأدلة، بل يجب طرحها والجمع بينها فلا متعارض في القرآن ولا في السنة، وبدل أن يتم تغليب إحدى الآيات على الأخرى فإنه يجب التوفيق والجمع بينها.
                  وإذا ما جُمعت الآيات السابقة وأقوال أهل العلم في أهمية تطبيق أحكام أهل الذمة من البرِّ بهم والإقساط والعدل معهم وعدم ظلمهم وسلبهم لحقوقهم بل والتقرّب مِن مَن يأمل في إسلامه بهديةٍ أو بسلامٍ، وبين أقوال أهل العِلم في التحذير من خطورة الولاية للكافر والمحبة له والرضى عن أفعاله وإظهار الكرامة له، فإنه يظهر لنّا أن واجب العدل لا يعارض واجب البراء، وأن الضابط في ذلك إنه لا مودة ولا محبة إذا ما وصل الأمر إلى الدين، فهنا تجب المفارقة والمفاصلة ولا خلاف في ذلك، ومعه إذا ما كان الأمر فيه مشابهةً لما أُختص به الكفار من الأعمال والرموز.
                  ولقد جاء عن عمر بن الخطاب أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنهما قد استشارهُ –وهو أمير المؤمنين آنذاك- في الإحتفاظ بكاتب نصراني، فلما جاءت الإستشارة انتهر عمر أبا موسى وطلب منه إبدال الكافر بمسلم، وقال له:"لا تدنهم وقد أقصاهم الله ، ولا تكرمهم وقد أهانهم الله ، ولا تأمنهم وقد خونهم الله". ويُذكر أيضًا أن أحد خلفاء الدولة العباسية قد اتخذ يهوديًا كاتبًا لديه، فدخل عليه أحد العلماء وقال له:
                  إن الذي شرفت من أجلهِ *** يزعم هذا أنهُ كاذبُ
                  يقصد أن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم الذي تشرّف به الخليفة العباسي بالنسب إليه يُكذّبه هذا اليهودي ولا يحترمه بناءً على ما جاء في دينه ومعتقده الذي يعتقده، فأمر الخليفة بإبدال اليهودي بغيره من المسلمين، وأخذ عهدًا على نفسه بعدم الإستعانة بأحدٍ من الكفار في أعمالهِ.

                  ومن المتفق عليه أن "عيد الميلاد" هو من أعياد النصارى الدينية، حيث يتم فيه الإحتفاء بالعيد في الكنائس، ويخطب فيهم كبيرهم "البابا"، وأصله يعود إلى مولد "عيسى" المزعوم لديهم، وبذلك يثبتَ أن ذلك عيدٌ ديني، ولقد أتفق أهل العلم جميعهم على حرمة موافقة الكافر في عيده الديني، ولن تجد لذلك الإتفاق من خارق. بل وتقوم على ذلك أمورًا مهمة كالبراء من الكفر وأهله، وإذا ما أُستخدم البراء من الكفر وأهله في مباينة ومفارقة عقيدة من عقائدهم وشرعةٌ من شرائعهم فمتى يُستخدم إذًا؟!! بل لا حاجة لنا فيه بعد ذلك، ولا يكون إلا حكمٌ يوضع في الأدراج والرفوف ولا تطبيق له، والعياذ بالله.

                  ولقد ثبتَ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد عاش دهرًا من الزمن مع اليهود في المدينة وقبلها في مكة، ولم يثبت عنه أنه قد هنئ كافرًا بعيده مع وجود الداعي إلى ذلك، بل عمل على هدم ما يُقرّب إلى ذلك، فقام بمنع يومين من أيام الجاهلية قد اعتاد الناس على جعلهما عيدًا لهم، وهو –بأبي وأمي- أعدل الناس وأقسطهم وأعدلهم من بين كل الخلائق، ومعه صحابةٌ لازموه فما تركوا صغيرة ولا كبيرة إلا نقلوها وذكروها.
                  فهل السابقون من عمر بن الخطاب والخليفة العباسي وقبلهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم –وغيرهم- قد غفلوا عن قوله تعالى: ""لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين..." ولا يقومون بحقوق أهل الذمة؟!!


                  وهل تعتقد أن مجرد مباركة أو موافقة الكافر في أمرٍ من أمور دينهِ تقتصر وتتوقف على "الكلمات" وما نعنيه ونقصده منها فقط عزيزي الفاضل بارك الله فيك؟!
                  فهذا ابن عباس رضي الله عنهما يقول: "لو قال لي فرعون: بارك الله فيك، قلتُ: وفيك"، وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليكم ، فقولوا : وعليك"، ولقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" وبها أستدلّ الفريق القائل بجواز ردِّ سلام الكافر بهذه الآية وذلك لعمومها، فهل ذلك يثبت ويُدلل على إباحة التهنئة للكافر؟ وهل يمكن قياس التهنئة على ردِّ السلام والتحية؟
                  لا يكون ذلك، ورغم أنه قياسٌ إلا أنه قياسٌ مع الفارق، فالسلام وردّه ليس من أمور دين الكفار وعقائدهم، على العكس من العيد حيث أنه أمرٌ دينيٌ لهم، فأختلف الحال بين الأمرين فسقطت العلّة من التماثل؛ فيسقط القياس.



                  أهلاً بالأخ عصام، أهلاً بالأُدباء، طالت غيبتكـم عن إخوانكم في الشرعي، اسأل الله تعالى أن تكونوا في صحة وعافية.


                  القاعدة ليست على الإطلاق، ولا تحتمل الإقتضاب، ففيها تفصيـلٌ.
                  أخي الكريم ..

                  أنا لم أقل أن نحتفل ونحتفي بهم ولكن قلت كلام واضح لا لبس فيه ولا جدل
                  نهنئهم نعم نهنئهم فقط نهنئهم والتهنئة بتجريدها كتهنئة لا شيء فيها ..
                  أما قياسك فلم تأتيني به يا أخي ولم قم حجة علي فإن الطبل في واد وتزميرك في واد آخر
                  يعني أنا لا أأمنهم ولا أكرمهم ولا ولا ولا .. إنما قلت تهنئتهم .. فما بالكم لا عقول لكم تعون بها الكلام

                  تعليق


                  • #69
                    رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم ..

                    أنا لم أقل أن نحتفل ونحتفي بهم ولكن قلت كلام واضح لا لبس فيه ولا جدل
                    نهنئهم نعم نهنئهم فقط نهنئهم والتهنئة بتجريدها كتهنئة لا شيء فيها ..
                    أما قياسك فلم تأتيني به يا أخي ولم قم حجة علي فإن الطبل في واد وتزميرك في واد آخر
                    يعني أنا لا أأمنهم ولا أكرمهم ولا ولا ولا .. إنما قلت تهنئتهم .. فما بالكم لا عقول لكم تعون بها الكلام
                    هل هذا كلام إنسان يبحث عن الحق بالله عليك؟؟

                    الأخ يحشد لك الأدلة والبراهين ثم تصف ذلك بالتزمير ...

                    والتهنئة التي تراها أنت جائزة أجمع العلماء على تحريمها ... فهل أنت أفهم وأفقه من أئمة الإسلام؟؟

                    فيا ليتك تتواضع ولا تتكلم بغير تخصصك ... واترك هذه المسائل لأهلها ولمتخصصيها ...

                    تعليق


                    • #70
                      رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                      الأحوة الكرام حياكم الله تعالى جميعا..
                      الشبكة للحوار وما اجمل الحوار ما دام بأدب وعلى قواعد سليمة ولا يؤدي لخلاف أو تناحر كما هو حالنا إن شاء الله
                      بداية أنا بنفسي ىخذ بالأحوط ولا أهنئ نصراني بعيده ولكن في الموضوع لا بد من بعض الكلمات ..
                      أولا فتوى الشيخ القضاوي حفظه الله ليست مبنية على التشهي ولا الهوى بل كثير من الأحكام الفرعية لا بد من ربطها بمقاصدها وإرجاعها لأصولها وربطها بعللها وهذا يكون للعلماء لا للأفراد والقاعدة لا ينكر تيدل الأحكام مع تبدل الأزمان_ فيما لا نص فيه_ ..
                      جميع النصوص التي أوردها الأخوة الذين يرون الأخذ برأي شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما اله تعالى وجزاهم الله عنا كل خير لا دلالة صريحة بالمنع بل كل نص يرد يمكن أن أطبقه وأقوم بتهنئة الجار غير المسلم يمناسبته دون محالفة له والأحكام تدور مع عللها وجودا وعدما .
                      لا نكاد نجد من العلماء من صرح بالمنع من ذلك إلا بان القيم وشيخه ابن تيمية رحمهما الله وكثير من المسائل جاز مخالفة فيها الإمامين رحمهما الله وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
                      في آيات الزواج قال تعالى وجعل بينكم مودة ورحمه وكيف تكون مودة ورحمة مع البغض في الله لمن تزوج بكتابية اباح الله تعالى الزواج منها وهي على دينها مع علمنا بكفرها وبقائها عليه .
                      في الوالدين المشركين فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا فلا يطاعا في اي أمر فيه شرك ولكن كيف تكون صحبة بمعروف دون تهنئته بما يعتقده مناسبة تسره ...ولكن ما هي الألفاظ والأقوال التي يمكن أن يهنئه فيها هو الواجب تحريه ...
                      باق النصوص التي اوردها الأخوة كما يمكن فهم منع التهنئة يمكن فهم جواز التهنئة دون المنصوص عليه في النص وما دام الأمر محتملا وقال به علما نثق في دينهم لا يجوز تقريع من يأخذ برأيهم

                      زبدة القول والله تعالى اعلم ...
                      لا يجوز ابدا المبادرة للنصارى او اليهود او غيرهم وتهنئتهم بمناسباتهم بل لا يكون هذا إلا في حالة الحرج والضرورة التي تقدر بقدرها ..
                      لا بد من اختيار الألفاظ التي ال يوجد فها إقرار على عقيدة أو تعظيم لها بل نقتصر على ألفاظ المجاملة إن كان ولا بد
                      كثير من علمائنا الأفاضل المعاصرين أفتوا بالأمر لعدم وجود مثل هذا أبدا في بلادهم ولا بد من تنزيل الأحكام على الواقع كما قرر كثير من العلماء ان الفتوى لا بد لها من تقدير حال المفتي والمستفتي وزمان الفتوى ومكانها وهذا فيما لا نص فيه أو فيه نص غير قطعي الدلالة .
                      الأحوط والأسلم البعد عن كل هذا كله ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ...
                      شكر الله لكم وغفر الله لنا ولكم .

                      تعليق


                      • #71
                        رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                        بداية أنا بنفسي ىخذ بالأحوط ولا أهنئ نصراني بعيده ولكن في الموضوع لا بد من بعض الكلمات ..
                        جزاك الله خيرا أخي والأصل بكل مسلم أن يترك ذلك ... ولكن ليس للأحوط بل للصواب ..

                        أولا فتوى الشيخ القضاوي حفظه الله ليست مبنية على التشهي ولا الهوى بل كثير من الأحكام الفرعية لا بد من ربطها بمقاصدها وإرجاعها لأصولها وربطها بعللها وهذا يكون للعلماء لا للأفراد والقاعدة لا ينكر تيدل الأحكام مع تبدل الأزمان_ فيما لا نص فيه_ ..
                        فتوى الشيخ القرضاوي لا دليل عليها لا نص ظاهر ولا نص بالتأويل... بل هو اجتهاد يرتبط بالعاطفة ... ولا أظنك مثلا ترضى بكلام القرضاوي عندما يقول إخواننا المسيحيين ... أو عندما يقول عندما هلك البابا: أسأل الله أن يرحمه ... فكلام القرضاوي أحيانا يكون سياسيا أو عاطفيا ...

                        جميع النصوص التي أوردها الأخوة الذين يرون الأخذ برأي شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما اله تعالى وجزاهم الله عنا كل خير لا دلالة صريحة بالمنع بل كل نص يرد يمكن أن أطبقه وأقوم بتهنئة الجار غير المسلم يمناسبته دون محالفة له والأحكام تدور مع عللها وجودا وعدما .
                        أولا: هذا ليس مجرد رأي لابن تيمية أو لابن القيم ... بل هو اجماع نقله عن أئمة العصر ... ولو هناك نقض للإجماع الذي نقلاه لظهر ذلك في عصرهما ... فهات رأيًا واحدا مخالفا لما ذكراه من أئمة عصرهما أو قبلهما ...

                        والنصوص التي ذكرها الإخوة أدلة صريحة جدا ... فتحريم تولي الكفار ومودتهم خير دليل على التحريم ... ولا أظن عاقلا يقول بأن التهنئة ليست مودة ... وإن كان لك رأي آخر ... فماذا ستكون تهنئتهم؟؟

                        لا نكاد نجد من العلماء من صرح بالمنع من ذلك إلا بان القيم وشيخه ابن تيمية رحمهما الله وكثير من المسائل جاز مخالفة فيها الإمامين رحمهما الله وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
                        هذا في حد علمك ... وأرجو منك أن ترجع إلى كتاب أحكام أهل الذمة ... لتقرأ أقوال المذاهب الأربعة في المسألة ... وقولهم بالتحريم ...

                        في آيات الزواج قال تعالى وجعل بينكم مودة ورحمه وكيف تكون مودة ورحمة مع البغض في الله لمن تزوج بكتابية اباح الله تعالى الزواج منها وهي على دينها مع علمنا بكفرها وبقائها عليه .
                        في الوالدين المشركين فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا فلا يطاعا في اي أمر فيه شرك ولكن كيف تكون صحبة بمعروف دون تهنئته بما يعتقده مناسبة تسره ...ولكن ما هي الألفاظ والأقوال التي يمكن أن يهنئه فيها هو الواجب تحريه ...
                        قد تكلمنا في ذلك من قبل ... وباختصار هذه محبة فطرية لها سبب وهو وجود قرابة مع وجود البغض الديني لهم لكفرهم وشركهم ... أما النصارى واليهود فهل هناك سبب لمودتهم ومحبتهم؟؟؟

                        وفي الختام ......

                        بارك الله فيك ... ومشكوووور ...

                        تعليق


                        • #72
                          رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                          لاجل ذلك ، قام حزب النور باعلانه الاستعداد التام للحوار مع الصهاينة ، ورفض رفضا قاطعا تهنئة المسيحين بمصر بعيدهم !!!! هذا هو اسمه العوج ,,

                          وان القرضاوي حفظه الله يقول اخواننا النصارى ـ فكيف تقول لربنا في مصحفنا الذي يصف نبيا بانه اخ مشريكين ، فقال لهم اخوهم صالح ، وايه اخرى اخوهم هود ،، وهكذا...
                          اخوهم وهم مشركيني وليسوا كتابيين ، واخوهم وهو نبي
                          الاخوة تعني ابناء البلد الواحد يا عاقل وتعني اليوم المواطنة والمدنية
                          والاخوة اخوة النسب وكلنا ابناء ام واب واحد وهي ما يسمى اليوم "الانسانية"

                          تعليق


                          • #73
                            رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                            نهنئهم فقط نهنئهم والتهنئة بتجريدها كتهنئة لا شيء فيها ..
                            فيها إظهار الرضى بشريعة كفرية، ألا ترى ذلك داعيًا لإلغاءها؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983 مشاهدة المشاركة

                            أما قياسك فلم تأتيني به يا أخي ولم قم حجة علي فإن الطبل في واد وتزميرك في واد آخر
                            يعني أنا لا أأمنهم ولا أكرمهم ولا ولا ولا .. إنما قلت تهنئتهم .. فما بالكم لا عقول لكم تعون بها الكلام
                            في المرة القادمة سأحرص على جمع "الطبل" و "الزمر" معًا!.
                            عزيزي الكريم أنا لم أكتب تلك السطور كلها لأجل أن تقتبسها وتضع تحتها ردًا بسطرٍ أو سطرين، إما أن تنقض القول المُقتبس بأكمله وتدفع أدلته وإلا أن تقتبس ما تستطيع ردّه أو تُريد ردّه وتُجب عليه، وإما أتركه على حاله.

                            تعليق


                            • #74
                              رد : ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الأمة 1983

                              المصيبة أن عقلك وعقل "أنا السلفي" في الثلاجة ما دام باقيا هناك فلا حاجة للنقاش والحوار معكما
                              لأنني أتكلم بأمر واضح وبدليل صريح حتى ابن القيم لما تكلم بإجماعه لوحده هو وابن تيمية وحمل المسلمين
                              إجماعهما على أنه إجماع أمة وهذا قول زور لم يأت ابن القيم وابن تيمية بآية واحدة وحديث واحد يفيدان أزو يدلان على حرمة التهنئة كتهنئة حتى تأتيني بدليل عليك السلام أرجو لعقلك تجميدا أزليا
                              الله المستعان.......

                              أصبح التعدي على أئمة الإسلام جهارًا نهارًا ... من كل من هبّ وبّ ...

                              لقد جاء الأئمة بالأدلة ولكنك لا تقرأ أخي ...

                              فارجع إلى كتاب (أحكام أهل الذمة) وكتاب (اقتضاء الصراط المستقيم)

                              كي تستفيد ...

                              والمسلم الباحث عن الحق يكفيه دليلا واحد على المسألة ...

                              وقد ذكرنا أدلة التحريم لكنها لا تتوافق مع عقلك ...

                              فما ذنبنا بعد ذلك؟؟

                              ويكفي في تحريم ذلك قول الله تعالى:

                              ((والذين لا يشهدون الزور))

                              قال غير واحد من أئمة التفسير: المقصود أعياد الكفار ...

                              وأنا أرجو منك أن تجيبني بكل صراحة:

                              1- هل ترضى أن نهنئ اليهود بأعيادهم؟؟

                              2- هل ترضى أن نهنئ النصارى بميلاد المسيح الذي يعتقدون أنه ولد الله؟؟

                              وشكرا لسلوكك الراقي ...

                              وأمر أخير أخي:

                              هذا حكم الشرع في نظرنا أن تهنئة النصارى حرام شرعًا ...

                              فإن كان هذا لا يعجبك فلا داعي للتشويش والسخرية والاستهزاء ...

                              وجزاك الله خيرا
                              التعديل الأخير تم بواسطة أنا السلفي; 5/01/2012, 07:08 PM.

                              تعليق

                              جاري التحميل ..
                              X