سيقطع البوسني المسلم سناد هادزيتش (47 عاماً) مسافة تزيد على 6000 كيلومتر سيراً على الأقدام إلى مكة المكرمة ليؤدي فريضة الحج، وذلك في رحلة تستمر لمدة عام كامل.
وقرر سناد أخيراً أن يحج سيراً على الأقدام معتمداً على ضيافة "أهل الخير" خلال السفر، بسبب أنه لا يعمل فلم يستطع تحقيق حلمه بأداء فريضة الحج لعجزه عن تدبير تكاليف السفر.
وقال سناد:" خطتي هي أن أعبر بلادنا الصغيرة الأبية البوسنة والهرسك ثم صربيا ثم بلغاريا وتركيا وسورية المحفوفة بالمخاطر بعض الشيء لكني لست خائفاً بفضل الله، ثم الأردن، وإن شاء الله سأصل إلى مكة وأتمكن من زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأكد أنه لا يحمل أي طعام أو ماء، وقال:" يسألني الناس عما أحمله في حقيبة الظهر، لا يوجد لحم ولا نقانق ولا حتى ماء، قربتي لا تزال فارغة، أنا أحمل الإيمان. أستمد قوتي من الإيمان".
وأضاف:" أقمت في منزل أستاذ للرياضيات وأعد أسماكاً لعشائي. كان الأمر أفضل من أي مطعم ذي أربعة نجوم. استقبلني بترحيب حار وعانقني وتمنى لي القوة لئلا أستسلم وأحقق النجاح، الناس في القرى يخاطبونني ويقدمون إلي تفاحاً وفطائر. بدأت الرحلة دون تخطيط يذكر. الله يطعم الطيور وآمل أن يطعمني أيضاً".
وقرر سناد أخيراً أن يحج سيراً على الأقدام معتمداً على ضيافة "أهل الخير" خلال السفر، بسبب أنه لا يعمل فلم يستطع تحقيق حلمه بأداء فريضة الحج لعجزه عن تدبير تكاليف السفر.
وقال سناد:" خطتي هي أن أعبر بلادنا الصغيرة الأبية البوسنة والهرسك ثم صربيا ثم بلغاريا وتركيا وسورية المحفوفة بالمخاطر بعض الشيء لكني لست خائفاً بفضل الله، ثم الأردن، وإن شاء الله سأصل إلى مكة وأتمكن من زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأكد أنه لا يحمل أي طعام أو ماء، وقال:" يسألني الناس عما أحمله في حقيبة الظهر، لا يوجد لحم ولا نقانق ولا حتى ماء، قربتي لا تزال فارغة، أنا أحمل الإيمان. أستمد قوتي من الإيمان".
وأضاف:" أقمت في منزل أستاذ للرياضيات وأعد أسماكاً لعشائي. كان الأمر أفضل من أي مطعم ذي أربعة نجوم. استقبلني بترحيب حار وعانقني وتمنى لي القوة لئلا أستسلم وأحقق النجاح، الناس في القرى يخاطبونني ويقدمون إلي تفاحاً وفطائر. بدأت الرحلة دون تخطيط يذكر. الله يطعم الطيور وآمل أن يطعمني أيضاً".
تعليق