بسم الله الرحمن الرحيم
الأسير المحرر القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام والمخطط لأكثر عمليات الخطف إثارة
وبعد ان من الله عليه بالحرية وكان ضمن صفقة وفاء الأحرار حيث كان محكوم بعدة مؤبدات
يطل علينا ولأول مرة بتفاصيل مثيرة جداا . حكت كل الأحداث التي حدثت في العهد القسامي الأول
وكتب هذه الاحداث تحت كتاب
بعنوان
القادم إلى خطفك
مذكرات الأسير القائد محمد الشراتحة
إعداد وتقديم
رائد محمد العامودي
سأكتب لكم حدث من الكتاب الذي بين يدي والذي يوضح فيه اللقاء الذي حدث مع صلاح شحادة بوجود أ. ماهر تمراز الذي توفي قبل أيام رحمه الله
لقائي بالشهيد القائد صلاح شحاذة
بعد خروجي من السجن في سنة 1983م دعاني الأخ أ.ماهر تمراز إلى غداء في بيته فلبيت الدعوة وهناك قابلت القائد صلاح شحاذة وكان بمثابة أول لقاء به، ودعاني بإصرار لتلبية دعوته لتناول طعام الغداء في اليوم التالي فوافقت على ذلك وكانت دلالة على زيادة العلاقة والألفة بيني وبينه والذي زاد العلاقة صلابة هي اللقاءات المتكررة في الجامعة حيث كان يعمل موظفا في الجامعة الإسلامية وفي أحد الأيام عرض عليا الشيخ صلاح شحاذة إعطاء البيعة لجماعة الإخوان المسلمين فرفضت الأمر ، وكان سبب رفضي هي عملية الضغط والإلحاح من أجل الدفع باتجاه العمل العسكري وذلك ليس اتهاما لإخواننا بالتقصير ولكن كان للإخوان رؤيتهم الخاصة حول العمل العسكري ، ولكن السلاح المخزن لدي قد أصابه الصدأ وهذا ما قاله ، أخي ورفيق دربي عبد ربه أبو خوصة : يا راجل السلاح أصابه الصدأ ولم نعمل شيئا .
زيارة الشيخ ياسين
بعد خروجي من السجن قررت الذهاب إلى الشيخ أحمد ياسين لكي يوفر للأسرى بعض الكتب الإسلامية حيث طلب الأخوة في الجماعة ذلك ،على أن يتم إدخالها لهم في سجن غزه المركزي فذهبت للشيخ إلى البيت وكان لدى الشيخ أحمد ياسين غرفتان للضيوف بحيث لا يرى كل منهما الآخر وينفرد الشيخ بكل زائر على حده وانتظرت في الغرفة الثانية وبعد خروج ضيوف الشيخ ذهبت إليه وكان يرتدي الشيخ بيجامة ولم يكن بها جيوب ، وكان مع الشيخ أحمد أموال اعتقد أنها زكاة فطلب مني وضع هذه الأموال في الجيبة فنظرت فلم أجد مكانا أضع فيه المال فنظرت فلم أجد غير الطاقية فقال لي مبتسما أما بدوي عن صحيح وتحدثت معه عن احتياج الأسرى فلم يتردد وأرسلني إلى مكتبة مسجد الإصلاح في الشجاعية وقال لي خد منها ما تشاء وبالفعل ذهبت واستلمت منها كرتونة كاملة من الكتب التي يحتاجها الأسرى والجدير بالذكر أننا كنا على أبواب العيد فذهبنا والشيخ صلاح شحاذه و محمد شهاب و أبو ماهر تمراز نزور كل أهالي الأسرى من الجماعة ، في هذه المناسبة ونقدم لهم بعض الهدايا المتواضعة لنبشرهم أننا معهم ولا يمكن أن ننساهم وانتهزنا الفرصة لتوزيع الكتب على أهالي الأسرى كي يوصلوها لأولادهم في السجن وبعض العيديات واذكر ممن زرناهم احمد الجعبري و جهاد أبو الكاس و إسماعيل الشيخ عيد و محمود أبو جزر و محمود الحلبي و حماد أبو عاذره ولقد رحب بنا أهالي الأسرى اشد ترحيب وكانت هذه الزيارة الأثر الطيب على نفوس أهالي الأسرى ورأينا السعادة في وجوههم وكانت سعادة كبيره لنا
الأسير المحرر القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام والمخطط لأكثر عمليات الخطف إثارة
وبعد ان من الله عليه بالحرية وكان ضمن صفقة وفاء الأحرار حيث كان محكوم بعدة مؤبدات
يطل علينا ولأول مرة بتفاصيل مثيرة جداا . حكت كل الأحداث التي حدثت في العهد القسامي الأول
وكتب هذه الاحداث تحت كتاب
بعنوان
القادم إلى خطفك
مذكرات الأسير القائد محمد الشراتحة
إعداد وتقديم
رائد محمد العامودي
سأكتب لكم حدث من الكتاب الذي بين يدي والذي يوضح فيه اللقاء الذي حدث مع صلاح شحادة بوجود أ. ماهر تمراز الذي توفي قبل أيام رحمه الله
لقائي بالشهيد القائد صلاح شحاذة
بعد خروجي من السجن في سنة 1983م دعاني الأخ أ.ماهر تمراز إلى غداء في بيته فلبيت الدعوة وهناك قابلت القائد صلاح شحاذة وكان بمثابة أول لقاء به، ودعاني بإصرار لتلبية دعوته لتناول طعام الغداء في اليوم التالي فوافقت على ذلك وكانت دلالة على زيادة العلاقة والألفة بيني وبينه والذي زاد العلاقة صلابة هي اللقاءات المتكررة في الجامعة حيث كان يعمل موظفا في الجامعة الإسلامية وفي أحد الأيام عرض عليا الشيخ صلاح شحاذة إعطاء البيعة لجماعة الإخوان المسلمين فرفضت الأمر ، وكان سبب رفضي هي عملية الضغط والإلحاح من أجل الدفع باتجاه العمل العسكري وذلك ليس اتهاما لإخواننا بالتقصير ولكن كان للإخوان رؤيتهم الخاصة حول العمل العسكري ، ولكن السلاح المخزن لدي قد أصابه الصدأ وهذا ما قاله ، أخي ورفيق دربي عبد ربه أبو خوصة : يا راجل السلاح أصابه الصدأ ولم نعمل شيئا .
زيارة الشيخ ياسين
بعد خروجي من السجن قررت الذهاب إلى الشيخ أحمد ياسين لكي يوفر للأسرى بعض الكتب الإسلامية حيث طلب الأخوة في الجماعة ذلك ،على أن يتم إدخالها لهم في سجن غزه المركزي فذهبت للشيخ إلى البيت وكان لدى الشيخ أحمد ياسين غرفتان للضيوف بحيث لا يرى كل منهما الآخر وينفرد الشيخ بكل زائر على حده وانتظرت في الغرفة الثانية وبعد خروج ضيوف الشيخ ذهبت إليه وكان يرتدي الشيخ بيجامة ولم يكن بها جيوب ، وكان مع الشيخ أحمد أموال اعتقد أنها زكاة فطلب مني وضع هذه الأموال في الجيبة فنظرت فلم أجد مكانا أضع فيه المال فنظرت فلم أجد غير الطاقية فقال لي مبتسما أما بدوي عن صحيح وتحدثت معه عن احتياج الأسرى فلم يتردد وأرسلني إلى مكتبة مسجد الإصلاح في الشجاعية وقال لي خد منها ما تشاء وبالفعل ذهبت واستلمت منها كرتونة كاملة من الكتب التي يحتاجها الأسرى والجدير بالذكر أننا كنا على أبواب العيد فذهبنا والشيخ صلاح شحاذه و محمد شهاب و أبو ماهر تمراز نزور كل أهالي الأسرى من الجماعة ، في هذه المناسبة ونقدم لهم بعض الهدايا المتواضعة لنبشرهم أننا معهم ولا يمكن أن ننساهم وانتهزنا الفرصة لتوزيع الكتب على أهالي الأسرى كي يوصلوها لأولادهم في السجن وبعض العيديات واذكر ممن زرناهم احمد الجعبري و جهاد أبو الكاس و إسماعيل الشيخ عيد و محمود أبو جزر و محمود الحلبي و حماد أبو عاذره ولقد رحب بنا أهالي الأسرى اشد ترحيب وكانت هذه الزيارة الأثر الطيب على نفوس أهالي الأسرى ورأينا السعادة في وجوههم وكانت سعادة كبيره لنا
تعليق