السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
يقولون إن من أمن العقوبة أساء الأدب وهؤلاء الصهاينة هم غلاة المتطرفين يعرفون أنهم في مأمن من العقوبة ، فرغم أنهم معروفون جيدا من قبل الشرطة الاسرائيلية إلا انها لا تعمل شيئا يذكر لردعهم وهم اصلا مدعومون سياسيا وبعضا من قادتهم هم نواب في الكنيست ثم انهم يدركون ان اجهزة الامن الفلسطينية احن عليهم من الاسرائيلية بعد!
لربما يكون الحل بتحصين المساجد أكثر وأكثر وتحصين نوافذ المساجد وكذلك تشكيل دوريات حراسة شعبية صغيرة تراقب اطراف القرى من جهة المستوطنات المعروفة بتشددها مثل مستوطنات منطقة سلفيت وكذلك يجب ردع هؤلاء المستوطنين بحيث لو كانت هناك خلايا مقاومة عاملة في الضفة ان تركز جهودها على المستوطنات منه لتردع المستوطنين ووقف العصر الذهبي والفردوسي الذي يعيشونه ومنه لزيادة الشقة بينهم وبين المجتمع الصهيوني والتي ازدادت قليلا حين هاجموا معسكر وألقوا طوبة على قائد عسكري في معسكر قرب قلقيلية حيث قال نتانياهو انه سيستخدم اقصى قوة وسلطة لديه لردعهم وقال بنيامين اليعازر في تصريح للقناة الاولى الصهيونية ان كان يجب على الضابط اطلاق النار وفقا للقواعد المعروفة في هذه الحالات.
أقدم مستوطنون يهود، فجر اليوم الخميس (15/12)، على إضراب النار في مسجد "النور" بقرية برقه الواقعة غرب مدينة رام الله ، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل مصلى النساء وإحداث أضرار كبيرة بالمسجد. وأكد رئيس مجلس قروي برقة عبد القادر سميرين أن مستوطنين أقدموا في حوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم الخميس على إلقاء زجاجات حارقة داخل مسجد "النور" في بلدة برقة، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل مصلى النساء بالطابق السفلي للمسجد، مشيرًا إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، حيث تم حرق الأضواء والمقاعد ومساحات واسعة من سجاد المسجد. وأضاف سميرين أن المصلين اكتشفوا الأمر أثناء ذهابهم لتأدية صلاة الفجر، واستطاعوا محاصرة النيران وإخمادها، موضحًا أن المصلين وجدوا كتابات عنصرية للمستوطنين داخل المسجد، تدعو لقتل العرب، ومعلنين على إصرارهم إحراق المسجد والعودة إليه مرة أخرى. يأتي ذلك بعد نحو أربعة وعشرين ساعة على إقدام مستوطنين يهود على إحراق مسجد "عكاشة" في مدينة القدس المحتلة، ما أسفر عن إحداث بعض الأضرار، وذلك في إطار هجمة متصاعدة باشر المستوطنون بتنفيذها ضد المساجد في إطار عملية أطلقوا عليها "تدفيع الثمن".
تعليق