إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

    بقلم / أبو مالك الطيب

    تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه

    حديثنا اليوم عن التفويض وأثره علي تنزيه المسلم لله عن مشابهة الحوادث، وفي هذا المجال دخل علماء السلف والخلف ردحا من الزمن كل فريق يبتغي وجه الحق بعلمه الواسع واستخدامه لفطرته لبلوغ الحق ومعرفة أهله..وفي البداية سنُعرف التفويض لأهمية علمه قبيل الخوض في ماهيته وماهية تصوره ،مفهوم التفويض هو اعتقاد ذهني يختص بالصفات الخبرية لله عز وجل منها ما ورد في القرآن الكريم ومنها ما ورد في السنة المطهرة معناه أن يفوض المسلم تلك الصفة التي مرت عليه لله وهو يقرأها أو يستمع إليها دون أن يتكلم فيها أو يدخل في تفاصيلها تجنبا للوقوع في إثم تشبيه الخالق جل وعلا لمخلوقاته...

    اختلف المسلمون فيها بين مؤمن ومنكر وكلاهما كان يبتغي وجه الحق..فالمؤمن أراد التنزيه والمنكر أراد الهرب من تعطيل هذه الصفة وصرفها عن الله عز وجل..وفي المحصلة هي كانت أزمة فكرية انتابت العقل المسلم ولم تتسبب إلا في تشتت المسلمين وتفرقهم علي هذه الرؤية التي أراها لا تستحق هذا الخلاف الذي أثيرت حوله..فكل فريق ينتصر لرأيه ويظن أنه وبظهور الرأي الآخر فسيُعد هذا هدما لعقائده وما بُني عليها من قول وفعل....وبالتالي لم يعد أمامه إلا الدفاع عن عقيدته حتي لو أوهم نفسه أنه علي الحق في تصرف مريب لا يمت للشفافية بصلة..فقد تري أحد الفريقين وقد أقام الحُجة علي الآخر بالعقل والنقل ولكن الطرف الآخر يدافع ويستميت ويُصر علي الإحتفاظ برأيه...قد يكون تصرف الثاني صحيحا في حالة فهمه وعدم استطاعته للتعبير..ولكن أن تظهر له الحقيقة ويتصورها تصورا صحيحا ويقوم علي إنكارها هنا لم يعد أمامه إلا أمرين اثنين إما التسليم أو إرجاء الفرصة للمراجعة وهذا ليس بعيب..ولكن قلما-أو نادرا-ما يحدث ذلك وهو ما تسبب في إشاعة الفُرقة بين المسلمين من جراء هذا التناظر المذموم..

    رؤيتي الخاصة في شأن التفويض هو وكما أشرت إليه سابقا بأنه لا يستحق هذه الهالة التي أثيرت حوله..وفي هذا المقال قد أنتصر لفكرة دون الأخري ولكن قبل أن نبحث فيها سنخوض في مخاض عقلي قبيل هذا الإنتصار..

    في المعقولات هناك ما يتم عرضه في الذهن ومنه ما يتم تصوره أو وصفه في الحقيقة..كالتلفزيون مثلا فهو آداة عرض تري فيه الرجل والمرأة والسيارة والطائرة وغيرها من الأشياء التي خلقها الله..ولكن هل يحوي التلفزيون هذه الأشياء علي حقيقتها؟؟!..الإجابة بالطبع لا..فالتلفزيون أداة للعرض فقط دون أن يحوي شيئا بداخله إلا مجموعة معقدة من الإجهزة والألكترونيات..وعليه نري بأن التلفزيون يمثل أداة العرض وهو ما يحوي المعروض من الصور..أما حقيقة هذه الصور فهي خارج هذا الجهاز...وفي هذا نقول بأن مفهوم"العرض" غير مفهوم الاتصاف أو الوصف أو حقيقة الشئ..فأي وصف هو لشئ علي حقيقته تراه أمامك كاملا..أما العرض فهو حدث تصوري -قد يكون خيالي- يري شيئا بماهية معينه..

    العقل هنا هو أداة العرض وهو الذي يعرض الصور ويترجم الأصوات ليعرفها ولكن في نطاق الذهن وقد يتصور هذا الذهن شيئا خياليا ليس له وجود...ولكن لو عرض صورة معينة خارج ماهية الذهن يراها ذات وجود أي غير عدمية فهو هنا يعرض شيئا معقولا سيتم وصفه لا محالة..هذا هو الشاهد..فهناك من المعقولات ما نراها رأي العين هي في الأصل معروضه في أذهاننا سواءا كانت موجودة حيث نكون أو غير موجودة، وهناك من المعقولات ما لا نراها رأي العين ولكن هي في الأصل معروضة في أذهاننا علي شكل صور وماهيات، وأخيرا هناك من المعقولات ما لا نراها رأي العين ولكنها غير معروضة في أذهاننا علي شكل صورة ذات ماهية ومفهوم..ولكن في ذات الوقت محسوسة عن طريق المعارف العقلية التي تُثبت وجودها أو عن طريق الإيمان بها وبوجودها عن طريق نص مقدس ، وفي المحصلة هو معقول ومُدرك في الذهن ليس له صورة..

    هذه المقاربة العقلية هي إثبات بأن الهارب من التفويض سيقع في عدة أخطاء..فربما يعتقد بتشبيه الخالق بمخلوقاته أو يعتقد في ربه عدما أي معقولا بزعمه ليس له وجود..وقلت بزعمه لكي أثبت تناقضه..فهو لا يٌقر بأن ما عليه هو متاهة عقلية حشر نفسه فيها إما لتعلقه بنصوص دون وعي أو لتعلقه بالانتصار لذاته بعلو وكبرياء نفس..هذا ببساطة شديدة دون التطرق لأي نصوص مطروحة تنتصر لفكرة دون أخري...فقد تابعت منذ سنوات عددا من التناظرات التي جرت في هذا الشأن والجميع يتحدث في نقطة واحدة ويوهمون أنفسهم بالخلاف..والسبب كما أراه هو تصور ذهن الفرد لنص مطروح والتعصب لظاهره أو محاولة تأويله لدعم فكرة ناقضة لفكرة محاوره..وفي الغالب أري أن الطرفين يتنازعان في أهلية النص دون مناقشته أو التطرق لفكرة نقده فهو في هذه الحالة سيُعد هادما لهذا العالم المتبحر في رأيه..وهو الذي اتبعه ودافع عنه وتتلمذ علي كتبه أو قراءات مشايخه لأفكاره..

    إن المسلمين يتفقون علي أن الله عز وجل ليس له صورة ذهنية يتصورها الإنسان..وجود الصورة يعني وجود الوصف..ووجود الوصف يعني وجود التشبيه..وفي قديم الزمان خاض علماء السلف في هذه الإشكاليات فاتفقوا علي أن الله عز وجل مُنزه عن الحوادث وأنه جل وعلا ليس كمثله شئ وأنه جل وعلا كما ورد في العقيدة الطحاوية أنه "تعالي عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" واتفقوا علي أن الخالق جل وعلا لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان..كل هذا شئ جميل..إذا فأين المشكلة؟؟!!......المشكلة أراها في تناظر مذموم أوقع أبناء الدين في خلاف لا يستحق وأن القضية لو نوقشت عقليا لكان ذلك أقوي وأنجع ،ولما لا والقضية برمتها تتعلق بعقل الإنسان الذي يعتقد..فمن غير المعقول أن أفرض علي عقول الناس رؤية تتعلق بعقولهم وفي نفس الوقت لا تستوعبها تلك العقول التي توجه لها الحديث!

    نقطة أخري فبعض علماء المسلمين يُقسمون التفويض إلي جزئين اثنين..الأول هو الحقيقة والثاني هو المعني..فالأول يعني تفويض الحقيقة يعني ذلك تفويض كيفية الصفة إلي الله ، فاليد لا يثبتونها كيد لها لحم وعظم وعروق ودماء ويقولون أن الكيفية نفوضها إلي الله لجهلنا بها..تمام هذا جميل..ولكن في ذات الوقت يقولون بإثبات المعني لذات اليد المذكورة ولا أعلم كيف يجهلون حقيقة اليد ثم يقولون أننا نعلم معناها..وإذا قلنا ما هو معني اليد حينها لا أري أي جواب..فبحثت بنفسي أكثر من مرة وفي أكثر من تناظرة عن أي علم لمعني اليد فلم أري..إذا فما الذي يجبر الإنسان بأن يقول علي نفسه أنه يعلم ما لا يعلم!..لو سلمنا بالفعل إلي صحة هذا التقسيم فالمعني هو معني لغويا هذا كي نفصل بين حقيقة اليد ومعناها..فلو قلنا بأن المعني هو تصور متبادر للذهن يصور له وصف الشئ بماهية معينة لقلنا أن هذه هي حقيقة الصفة فلماذا تقسمون التفويض؟!..فلو قالوا أن المعني ليس هو الحقيقة لقلنا ابحثوا عن معني اليد في اللغة فاسألوا أنفسكم هل هذا الذي تعتقدونه؟؟!!!

    إن الإجابة عن هذه الأسئلة مهم وضروري لإزالة هذا اللبس الذي أنتج فرقة المسلمين وقسمهم إلي فرق متناحرة ، فريقا يبدع الآخر وفريقا يكفر الآخر..ولو تركنا مساحة لعقولنا كي نتصور الحق دون التقييد والتقليد ما كان لنا أن نقع في ورطة كانت سببا في تذمر غير المسلمين من الإسلام ..

    وأخيرا أري أن تحرير هذه الأفكار من القيود والأغلال التي انتابتها جد مهم، فقيد النص أشد فسادا علي العقل في حال لو لم يُدرك حقيقة النص ومعقوليته، فالدين والعلم لا يتناقضان بحال ، والبحث العقلي لا ينزع قدسية النص بل ينزهه من الإشكاليات وعدم الكمال..

    المصدر/ مدونتي ميدان الحرية والعدالة

  • #2
    رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

    في تحديدكم لأهل الخلاف على أنهم جميعاً من (المسلمين) لبس كبير على القارئ...
    فالخلاف الذي ذكرته ليس بين _المسلمين_من أهل السنة والجماعة ،أصحاب العقيدة السليمة،
    الذي يأخذون دينهم من القرآن والسنة،وينأون بأنفسهم عن البدع والضلالات..

    بل إن الخلاف يقع بين المسلمين الحق///وبين الخوارج وأصحاب الملل المنحلة،
    وهذا اختلاف طبيعي لا بد أن يحدث بين أهل الحق،وأهل الباطل
    بين من هداهم الله للحق وزادهم من علمه،وبين من أضلهم وأزاغ قلوبهم.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري - جل وعلا - تجري على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فنقول: إن لله سبحانه يداً وسمعاً، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم).
    والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن والسنة أذكر منها:
    قوله تعالى : (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ )
    وقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}
    وبهذا دليل واضح على أن لله تعالى يدين مختصتين به،ذاتيتين له كما يليق به سبحانه وتعالى..

    تعليق


    • #3
      رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

      الأخت الفاضلة : الخوارج ليس لهم علاقة بالحديث الخلاف المقصود بين الأشعرية والماتوريدية من جهه وبين بقية المسلمين ممن ينكرون التفويض من جهة أخري أقصد السلفيين بالتحديد أو من وافقهم في رأيهم بشأن التفويض، أما إنكار شيخ الإسلام ابن تيمية علي المأولين فمردود عليه، ولكن ليس هنا مقام الرد....دمتم بود

      تعليق


      • #4
        رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو مالك الطيب مشاهدة المشاركة
        الأخت الفاضلة : الخوارج ليس لهم علاقة بالحديث الخلاف المقصود بين الأشعرية والماتوريدية من جهه وبين بقية المسلمين ممن ينكرون التفويض من جهة أخري أقصد السلفيين بالتحديد أو من وافقهم في رأيهم بشأن التفويض، أما إنكار شيخ الإسلام ابن تيمية علي المأولين فمردود عليه، ولكن ليس هنا مقام الرد....دمتم بود
        صيغة حديثكم لم تكن موضحة للأطراف التي يدور حولها الخلاف...
        وتوجهتُ بحديثي حول الخوارج بسبب تضييعهم الدائم للصفات،كالإباضية وغيرهم..

        أما الأشاعرة،والماتريدية فالأكيد بأنهم على مذهب أهل السنة في أغلب أمورهم،ولا يحق لأحد تكفيرهم...إلا أنهم الوقت ذاته تحسب عليهم مخالفات خرجوا فيها عن المذهب السني
        وهذه المخالفات هي خطأهم في تأويل الصفات...
        نسأل الله الهدايه لهم ولنا..

        تعليق


        • #5
          رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

          الأخت الفاضلة رؤي جهادية

          أولا أثمن لكي نشاطك وتفاعلكِ مع المقال...أما تحديد الأطراف فهو من العنوان ناهيكِ عن المضمون، الطرفين هما"المؤمن بالتفويض والمُنكر له" وكلاهما داخل مذهب أهل السنة والجماعة..الأشعرية والماتوريدية من جهه، والسلفية الوهابية أو التيمية من جهة أخري...لاحظي المسميات فانا ضد هذه التوصيفات والتصنيفات..فقط أنا أؤمن بأن الجميع منتسب لأهل السنة والجماعة والخلاف وهمي لحد كبير..

          أما عن التأويل فقد كان التأويل مذهب أهل السنة والجماعة منذ عهد السلف الصالح حيث روي تأويل البخاري والأئمة الأربعة والكثير من الصحابة..ناهيكِ أن التأويل كمذهب كان هو مسلك غالبية محدثي هذه الأمة...طبعا هذه الرؤية يختلف معها السلفيين هذا الوقت ويقرأون كتبا ويستدلون بأدلة..ولكن في نفس الوقت كانت كُتبهم وأدلتهم مردودة...وهناك من رد عليها من علماء السلف والخلف أيضا....

          التأويل لست معه فأنا لست مأولا..واحتاط منه كثيرا..ولكن رفضي له لا يحملني علي إنكار المؤمنين به من علماء السلف الصالح وخلفهم ممن جاءوا بعدهم..وإليكي بعضا مما قالوا في التفويض والتأويل

          تنزيه الله تعالى بين التفويض والتاويل


          http://www.ikhwan.net/forum/showthre...E4%DE%E6%E1%29

          "تفويض المعنى" عند كبار مشايخ الدعوة السلفية المعاصرة


          إخوان أونلاين - الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين - The official website for Muslim Brotherhood ikhwanonline.com - جماعة "الإخوان المسلمون" - مصر


          تفويض المعنى هو مذهب السلف وأتباعهم بحق

          إخوان أونلاين - الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين - The official website for Muslim Brotherhood ikhwanonline.com - جماعة "الإخوان المسلمون" - مصر

          تعليق


          • #6
            رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

            مع الإحترام لصاحب الموضوع إلا أنه "أراد تكحيلها فأعماها"!!
            حاولتَ أخي الكريم الظهور مظهر الحياد، ولكن من الواضح أنك أخفقتَ، فالموضوع واضح الغرض وهو الإنتصار لرأي "الأشاعرة" وتشويه قول "السلف" أو من أسميتهم بـ"السلفية، الوهابية، التيمية"، ولا أراك قد تخلصت من فكرك الذي تنتمي إليه في مسعاك لتكون حياديًا وتخرج بصورة جديدة!، فقولكَ: "هذا ببساطة شديدة دون التطرق لأي نصوص مطروحة تنتصر لفكرة دون أخري" ليس بجديد في هكذا مناظرات أو أطروحات، حيث أن الفكر الذي تنتمي إليه يُعتبر العقل تشريعًا مقدمًا على النقولات الثابتة الصحيحة! وأعتقد أن من ذلك جاء مثال "التلفزيون"!

            ومحاولاتكَ تقزيم القائلين بتمرير الصفات كما جاءت -السلفية، الوهابية، التيمية- طغت على الحقائق التي كان من الواجب أدراجها في هكذا موضوع يتناول هذه المسألة الهامة!

            مع إنكاري لمحاولة الظهور بمظهر "الحياد" في هكذا مواضيع، لأنها مواضيع تلامس معتقدات ويقينيات المسلم التي لا تحتمل "الحياد" و "التهوين" الذي حاولتَ بهِ محاربة التطرف في هذا الموضوع.

            "ناهيكِ أن التأويل كمذهب كان هو مسلك غالبية محدثي هذه الأمة...طبعا هذه الرؤية يختلف معها السلفيين هذا الوقت ويقرأون كتبا ويستدلون بأدلة..ولكن في نفس الوقت كانت كُتبهم وأدلتهم مردودة...وهناك من رد عليها من علماء السلف والخلف أيضا"
            وقولكَ السابق لم يختلف عن أسلوب "التوهين" من الأمر وكأنه "فرعٌ" أو "مسألة فقهية" تحتمل الخِلاف!
            ففوق أنك لم تأتي بأدلة وبراهين على قولك، وبجانب كلامك "الإنشائي" الذي هو لـ"الصحافة" أقرب منه لـ"المحاججة"، قُمتَ بكل إهمال وبكل إريحية في رد قول المقابل لكَ: "كُتبهم وأدلتهم مردودة"، وسامحني أخي الكريم ولكن هذا القول يوافق صفتين أوردتهما في موضوعكَ : "علو وكبرياء نفس"، فبكل صفاقة -مع بالغ الإحترام- تُلغي ببضعة كلمات 3 قرون بأكملها ومئات الكتب والدلائل والبراهين! -هل هذا هو "الحياد" المنشود؟!-.

            كل هذا الإختلاف يكمن حلّه في آيتين من كلام الله -جلّ شأنه-، وهما قوله تعالى: "إنا أنزلناه قرآنًاعربيًا"، وقوله تعالى: "ليس كمثلهِ شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ".
            وعلى هذه الآيتين -وغيرهما من الأدلة من الكتاب والسنة- سارت القرون الأولى حتى ظهرت بدعة الكلام والفلسفة، التي انبرى لها "الأشاعرة" ليدحضوها فتلبسوا بها!
            لذلك أستطيع القول بأن أساس المشكل بأجمعه وبجميع أطرافه ومن كل جهاته هي "فتنة الكلام". ولنا في الإمام أبي الحسن الأشعري خيرُ دليلٍ، فحالهُ بعد تخلصهِ من "فتنة الكلام" غير الحال الذي من قبل.

            أُكرر، هذه مسألة عقدية تمس عقيدة المسلم ولا مجال فيها للإنشائية و"الصحفنة" أخي الكريم، فإن أردت الولوج فيها فعليك بالكتاب والسنة، وأنا على أتم الإستعداد بالرضوخ لفضيلتكم الكريم بمناظرة بسيطة تُجلّي بعضًا من الحقائق، عسى الله تعالى أن يشفي بها قلوب قوم مؤمنين. وسُخريتكَ من لـ"الخِلاف" الحاصل في هذه المسألة هو دليلُ إهانة لعلماء المسلمين، فأنتبه حفظك الله تعالى.

            تعليق


            • #7
              رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

              لا مناظرة ولا حاجة أخي الحضرمي، لم نأتي هنا لنناظر بل لنجمع الجميع علي كلمة قوامها العقل والمنطق..وأنه لا يصح تعميق أي خلافات بين المسلمين بسبب تناظر مذموم أوقع الجميع في حرج..

              مسألة الصفات هي من المسائل العقدية الشائكة..وقد أبديت رأيي في محاولة للوصول لتصور موحد أو حتي نوهن عن طريقه الخلافات..فالمسألة بسيطة-هكذا أراها- ولا تحتمل هذا التفكك الحاصل..

              أما بالنسبة لرد أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية فكان هذا واجبا..فالرد جاء في سياق تحصيل المطلوب العلمي للمقال..وأنه لا إنكار علي المأولين كما أنه لا إنكار علي المفوضين..أما أنك فهمته بأنه انتصار للأشعرية فهذا متوقع لأنك علي ما يبدو أنك لا تري إلا رأيك وحسب...وبكل صفاقة-مع احترامي لك- أعلنت عن أنه المقال فاسد ورغم ذلك لم تناقش أي فكرة أتت في معرض الحديث...

              شكرا لك علي إبداء رأيك

              تعليق


              • #8
                رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

                لا مناظرة ولا حاجة أخي الحضرمي، لم نأتي هنا لنناظر بل لنجمع الجميع علي كلمة قوامها العقل والمنطق
                هنا هو مربط الفرس، "كلمة قوامها العقل والمنطق"! لم تأتي بجديد، فهذا هو الطريق -والفكر- الذي فرّق الأمة، الإنصياع للهوى والآراء والعقليات ، وجعلها حكمًا على دين الله تعالى. هذا هو سبب التفرق يا الطيب وليس "السلفية- الوهابية- التيمية"!


                ..وأنه لا يصح تعميق أي خلافات بين المسلمين بسبب تناظر مذموم أوقع الجميع في حرج..
                ولِمَ أخرجت موضوعكً أصلاً إن كانت لا تبغي الخِلاف؟
                أتنهى عن خُلقٍ.....!
                تقول أنك لا تبغي التناظر المذموم وتعميق الخلافات!!!! الأفضل أن تبدأ بعدم إخراج هكذا مواضيع، هذه هي الخطوة الأولى للوصول لِما تنشد.


                مسألة الصفات هي من المسائل العقدية الشائكة..وقد أبديت رأيي في محاولة للوصول لتصور موحد أو حتي نوهن عن طريقه الخلافات..فالمسألة بسيطة-هكذا أراها- ولا تحتمل هذا التفكك الحاصل..
                عجيب! تحاول الوصول إلى "تصور موحد" عن طريق هدم الفريق الآخر الذي كنت تشتكي منه -طِوالاً- بشدة الكبرياء والعنف والتطرف ضد المقابل! -على الأقل الطرف الأخر يطلب الحِوار منك الآن، ولم يلغك كما فعلت معه أنتَ!-

                حل المشكلة يكمن في الرجوع إلى مصادر التشريع التي أوجدها الله تعالى لهذه الأمة حِفظًا لها من الخِلاف والتشرذم، وهي الكتاب والسنة، ولن يفهم أحدٌ الكتاب والسنة كما فهمه السلف الصالح.
                ولا نعتقد بك إلأا خيرًا وأنك تبغي الوصول إلى وحدة الأمة ونبذ التشرذم والفرقة، ولكن للأسف أخطأت الوسيلة، فالعقل إذا ما جُعِل حكمًا على دين الله فإنك ستصل إلى أمة متشرذمة متفرقة، فهناك الآلاف من العقول والآراء والمنطقيات، فماذا سنختار منها؟ هل "عقل التفويض" أم "عقل التشبيه" أم "عقل التعطيل" أم ماذا؟
                لذلك الطريق الأسلم والأحكم والأوحد لتوحيد الأمة هو "إيمان التسليم".


                أما بالنسبة لرد أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية فكان هذا واجبا..فالرد جاء في سياق تحصيل المطلوب العلمي للمقال..
                لم أرى أرى أي "تحصيل علمي" في المقال سواء بعض الإفتراضات والتمثيليات التي لا تصح طرحها في هكذا موضوع في غاية القداسة والأهمية.

                فنحن هنا نتحدث عن الذات الإلهية أقدس المقدوسات وأعظم الموجودات، فهل تُريد أن تُدلل على صحة قولك بشأن مسألةٍ تتناول "الذات الإلهية" بـ"تلفزيون"؟!! أهذا هو كل "التحصيل العلمي"! عجبــًا!


                وأنه لا إنكار علي المأولين كما أنه لا إنكار علي المفوضين..أما أنك فهمته بأنه انتصار للأشعرية فهذا متوقع لأنك علي ما يبدو أنك لا تري إلا رأيك وحسب...
                "مأولين" "مفوضين" هي ذات المعنى يا عزيزي الكريم، ربما تقصد "مأولين" و "مثبتين".
                أنت طرحت فكرة أوضحت الفكر الذي تنتمي إليه، فلا تغضب أن وصفتك بفكرك، كما أنّ الموضوع يتصل بي، فأنا أعتبر نفسي من أولئك المغضوب عليهم من قِبل الفِكر الذي تحمله، وهناك الكثير من التسميات التي أُطلقت عليهم "مجمسة" "مشبهة" "سلفية" "وهابية" "تيمية"، ولدي كامل الحق في طلب مناظرةٍ منك أو مجرد حِوار للدفاع ورد التهم الموجهة إلى الفكر الذي أنتسب إليه، كما هو الحال معك.

                وبكل صفاقة-مع احترامي لك- أعلنت عن أنه المقال فاسد ورغم ذلك لم تناقش أي فكرة أتت في معرض الحديث...
                بالغ الإعتذار والأسف منك أخي الكريم عن "الصفاقة" التي أبديتُها.

                هذا الموضوع يحتاج إلى أكثر من مجرد مثال وتصريح بسيط من قبلك، بل يحتاج إلى التوسع، ولعلّي أخطو الخطوة الأولى في التوسع -والدفاع عن الفكر المتهم هنا-.

                فاتفقوا علي أن الله عز وجل مُنزه عن الحوادث وأنه جل وعلا ليس كمثله شئ وأنه جل وعلا كما ورد في العقيدة الطحاوية أنه "تعالي عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات"
                العقيدة الطحاوية عقيدة قابلتها الأمة بالقبول والإستحسان، وهي عقيدة قام مؤلفها الإمام أبو جعفر الطحاوي -رحمه الله تعالى- بكتابتها على منهج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، وحاول جمع العقائد والمسلّمات والإيمانيات في "عقيدة واحدة"، وتميزت بأسلوبها العام، لذلك أهتم العلماء بها، ومنهم الإمام ابن ابي العز الحنفي -رحمه الله تعالى-، حيث قام بشرح العقيدة وتفصيل عمومها، وتداولت الأمة شرح ابن ابي العز حتى صار هو الشرح الأساسي والرئيسي لهذه العقيدة.

                فبإمكانكَ أن ترجع لشرح العقيدة الطحاوية، حتى لا تُلبس على دينك وعلى الناس.
                وهناك غيرها من الشروحات في هذا العصر، كشرح الإمام الألباني، وشرح العلاّمة سفر الحوالي -المتوسع-، ولكن لن أطلب منك النظر إليهما، نظرًا لحساسية هاتين الشخصيتين بالنسبة للأشاعرة، فالأخير يُعتبر كـ"ابن تيمية"من حيث الفكر وطريقة النقد، والذي بدوره يُنتج "كراهية عمياء" كالتي حصلت لشيخ الإسلام ابن تيمية من قِبل الأشاعرة -وغيرهم من فِرق المعتزلة والمبتدعة-، حتى كُفِر ووصِم بـ"الإلحاد" و "الزندقة"!


                كالتلفزيون مثلا فهو آداة عرض تري فيه الرجل والمرأة والسيارة والطائرة وغيرها من الأشياء التي خلقها الله..ولكن هل يحوي التلفزيون هذه الأشياء علي حقيقتها؟؟!
                أرفض هذا التمثيل الذي إن دلّ على شيء فهو يدل على الجهل في عِظم هذه المسألة، فالتلفاز لا يُقارن ولا يُماثيل بـ"الذات الإلهية"، وأقل تلك المُنفيات لتلك المقارنة هو أننا نتحدث عن أمرٍ عيني بالإمكان مشاهدته ومعاينته والتأكد من تنافي "الحقيقة للمعروض"، بينما مع الأسماء والصفات فإننا نتحدث عن أمرٍ غيبي ليس بالإمكان معاينته ولا التأكد من أمرهِ إلا بما جاء في الكتاب والسنة من الأخبار فقط.
                فبالنسبة لمسألة التلفاز فإنه بالإمكان التأكد من شكله وطريقته، بينما مع الذات الإلهية فلا يمكن إلا بما أخبرنا به من الله عز وجل أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والذي تم الإخبار عن الذات الإلهية ببعض الصفات التي نزلت في القرآن الذي نزل باللغة العربية، وتقع عليه مفاهيم اللغة العربية.
                ومن مفاهيم اللغة العربية أن الكلمة تُمرر كما هي ولا تُصرف عن ظاهرها إلا بقرينةٍ، أو بمعنى آخر: أن الأغلب لا يُصرف إلى الأغرب إلا ببرهان وقرينة يظهر منها أن المعني بذلك هو الأغرب.
                فهذا من كلام العرب ومن بديهيات اللغة، ولا أدري بصراحة، ولكن أعتقد أن أحد أسباب غياب هذا الشيء عن "أهل الكلام" -من معتزلة وأشاعرة وفلاسفة وغيرهم- هو أن الفكر الذي يحملون وافد ودخيل على الفكر الإسلامي المتأصل باللغة العربية وهو "الفلسفة أو الفكر اليوناني".


                إن المسلمين يتفقون علي أن الله عز وجل ليس له صورة ذهنية يتصورها الإنسان..وجود الصورة يعني وجود الوصف..ووجود الوصف يعني وجود التشبيه
                بمعنى آخر: أن من لم يقل بالتحريف أو كما أسميته بـ"التفويض-التأويل" فهو مشبه، مُجسم.
                وليس في هذا الأمر من جديد، فهو قديم كقِدم تلك الفِرق.
                والمشكلة هنا لا تكمن في المثبتين للصفات -وهم السلف الصالح-، حيث أنهم يؤمنون بصفات الله كما جاءت جنبًا إلى جنب بالإيمان برفض التشبيه والتجسيم والتمثيل والتكييف له سبحانه وتعالى، حيث يُعاملون الله تعالى كما وصف نفسه هو لا كما نتصوره نحن، وهنا وقعتَ في الفخ أخي الكريم عندما وضعت "مثال التلفاز" -تمامًا كما يفعل المعتزلة والأشاعرة وأشباههم- وهو أن تكون لدى المتحدث عقدة التشبيه لدرجة أنه ينفي الصفات أملاً منه في عدم الوقوع في التشبيه، وذلك لأنه جعل عقله حكمًا في هذه المسألة، وكان حل العقل لهذه المسألة هو أن ينفي الصفات بأكملها حتى يُبرئ صاحبه من المشكل.
                والحل بأن يتقِ المسلم ربه وأن يترك إعمال عقله في هكذا مسائل ويُسلّم للأقوال الشرعية، حيث أن كثيرٌ مِن مَن مشى في هذا الطريق -المذموم- ندِم وتخبط أخر عمره، كالإمام أبي الحسن الأشعري -الذي يزعم الأشاعرة الإنتساب إليه- حيث عاد من التخبط إلى بر الإمان بتسليم الأمر للأقوال الشرعية وتجنيب العقل وإثبات الصفات، وكذلك الإمام الرازي والإمام الجويني والإمام الغزالي -رحمهم الله تعالى أجمعين-.


                وبما أنّي أنا من طلب مناظرتكَ أخي الكريم فعليّ أن أُماشي فكرك وأسلوبك في الإستدلال، وهو العقل، ودعني اسألك سؤالاً:
                رفضت الصفات وقلت بتأويلها طلبًا للأمان والبعد عن التشبيه، ولكن الفكر الذي تتبعهُ يؤمن بسبع صفات! فأخبرني كيف لك أن تتهم المثبتين للصفات بالتشبيه والتجسيم بينما جاز لكَ ولغيرك القول بسبع صفات "بدون تشبيه"؟!!!
                أنت تقول -وفكرك من قبلك- أن إثبات صفة اليد أو الساق أو الوجه أو العلو يستلزم وجود جسم "له لحم وعظم وعروق ودماء" أو وجود جارحة -على الأقل-، جميل.... ولكن أيضًا الصفات التي يُثبتها الفكر الذي تنتمي إليه كـ"الحياة" و "القدرة" تستلزم التجسيم هنا! فلا "يُعقل" أن ما له "حياة" ليس له جسم! وأن ما له "قدرة" هو مجرد عدم ليس له جسم! وهكذا مع بقية الصفات.... فكيف جاز لكم إثبات صفاتٍ مع عدم وجوب التجسيم، ولم يُجز لغيركم؟

                وهذا يُظهر تهافت العقل في هذه المسألة، وتهافت دليلك وتمثيلك من قبل. ويُدلل على واسعية وعمق هذه المسألة التي لا تحتمل كل هذا الإقتضاب والإختصار والتهوين منك.



                شكرا لك علي إبداء رأيك
                وشكرًا لك على السماح لنا بإبداء الرأي، حفظكم الله تعالى بحفظه ورزقكم برزقه وهداكم بهداه.

                تعليق


                • #9
                  رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

                  الأخ صاحب الموضوع لايرجو من خلال مواضيعه العقدية منها أو السياسية لايرجو سوى أن ينظّر لفكره

                  المخالف لأهل السنة والجماعة ولايألو جهداً بدس السم في العسل والتشويش على مخالفه حتى لايُدرى
                  في أي جانبٍ هو !، حقيقة قرأت مقاله التنظيري وفضلت عدم الرد لئلا أرفع موضوعه فهو في الغالب مما لا يعيره العامي اهتماماً ، كونه يغوص في تفاصيل عقدية لايعيها الجميع .

                  الأخ الكاتب يلبس ثوب الغالبية ليطعن فيهم وهم لايدرون ،، كل مقالاته السياسية تقدح في أهل السنة وتلوث من سمعة السلفية كجماعة من خلال الضرب في رموزها كالشيخ محمد حسان وغيره ،، خاصة بعدما ظهر التحام الإخوان والسلفية في مصر ،، أكره هذا الاسلوب المخادع .

                  وهنا على الشرعي لااحترام في المفرادت للغالبية كمردود عليه وغيره مما لايحتمله أهل السنة لا أدري أهو استفزاز ؟ الشيخ ابن تيمية والوهابية تاج على رؤوسنا شئت أم أبيت ؟

                  التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السنة; 19/11/2011, 03:02 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

                    الأخ الحضرمي أنا لم أقل بالتأويل هذا كلامي

                    التأويل لست معه فأنا لست مأولا..واحتاط منه كثيرا..ولكن رفضي له لا يحملني علي إنكار المؤمنين به من علماء السلف الصالح
                    كيف تقولني ما لم أقل؟؟!

                    أخي الكريم أنا لا وقت لدي للمناظرة...إذا أردت المناظرة فاذهب للأشعريين في مواقعهم..عذرا منك وأعتذر لك إن أخطأت في حقك..فقط كان عليك عدم استخدام ألفاظ بذيئة كي لا تُرد عليك..

                    المقال عبارة عن محاولة تبسيط الخلاف عبر استخدام المنهجين العقلي والتجريبي بالإضافة إلي الإحتجاج بمباحث المناطقة في علم الأنطولوجيا بالإضافة إلي علم المعقولات الأولي والثانية والكلي والجزئي..ذلك في محاولة لحمل الجميع علي التبسيط تنزلا لعقيدة الجمهور...وهذا هوا الشاهد..فلن يحاسب الله الأمة علي عقيدة بشر لا يمثلون 1% من مجموع الأمة..بينما يترك الله 99% ممن لا يفهمون هذا الكلام الذي بلغ حد التعقيد مما يجعله من الإستحالة أن يكون في دائرة المفهوم..

                    نصيحتي في هذا الموضوع أن نأخذ منهج التبسيط أكثر من المناظرة فقديما كانوا يقولون لنا بأنه لو لم تستطع إيصال فكرتك لطفل في السادسة من عمرة فهذا دليل علي أنك لا تفهمها....وهذا هو منهجي في السياسية والفقه والعقيدة....وأشكركم علي رحابة صدركم.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

                      من لا طاقة له في المناظرة ، فحريٌ به ألا يُنَظّر !

                      نعلم هذا النوع من البطّالين ، لايستطيع المواجهة لعجزه لأنه يحمل باطلاً،، لاحظت ذلك في أكثر من موضوع وأكثر من محور،، فقط يضع مالديه للتشويش ثم يرحل !

                      والله المستعان ، وهو ولي أهل الحق .

                      تعليق


                      • #12
                        رد : تعارض القول بعدم التفويض مع التنزيه والعقل

                        لاتلبس على الناس ! السلف لم يقولوا بالتأويل أبداً ، ومن التأويل أصلا ماهو صحيح وماهو فاسد
                        أما ماأردته أنت فهو أنك تريد أن تُلَبس على الناس إيمانهم ، بنسبك التأويل للسلف وماقالوا به أصلاً .
                        ياناس لله يد وعين ، يسمع ويبصر والكيفية لدينا مجهولة .

                        هذي هي عقيدتنا في الصفات وببساطة ودون تعقيد ولف ودوران
                        لخصها الإمام مالك في قوله :: ( الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة )
                        حين سئل عن كيفية استواء الله على العرش .


                        أين المشرفون من هكذا مواضيع ؟

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X