إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

    جيش المهدي .. صُناع الموت بحلة سوداء..

    2006-07-12 :: بقلم: نشأت صبري – بغداد ::






    في عام 2003 أعلن مقتدى الصدر إنشاء ما يسمى بجيش المهدي، الذي كما زعم أنه جيش عقائدي يمهد لخروج المهدي حسب اعتقاده, ذلك الإعلان الذي أثار زوبعة من الانتقادات من جميع الأطراف في ذلك الوقت, إلا أن قيادات التيار الصدري سرعان ما بررت تأسيس هذا الجيش، أنه بهدف تقديم خدمات مدنية، وأنه غير عسكري وغير مسلح ..
    ولكن المتابعين لشؤون الحركة الشيعية أدركوا أن هذا الأمر لم يأت من فراغ، أو هو فكرة من أفكار مقتدى الغريبة، بل هو امتداد للمخطط الإيراني القائم في العراق، حيث إن السياسة الخارجية الإيرانية وخاصة تجاه الحركات الشيعية دائما تقوم على الازدواجية، أي أنها دائما ما تنشئ حركات متعددة وتسيطر هي عليها، ولهذا نرى أنه لا وجود لحركة شيعية واحدة في مكان معين، وسواءً أكانت هذه الحركة مسلحة أم مدنية.. هذا بشكل عام، أما في العراق فإن ذلك يأخذ إطارا أوسع، لتعدد المهام وكثرة الأهداف المراد تحقيقها، وبالتالي يجب تعدد الجهات المنفذة والمحققة لهذه الأهداف..

    وعلى هذا الأساس كان لابد من ظهور جيش المهدي في ذلك الوقت، إلا أن النقطة المهمة تمثلت في كيفية توزيع الأدوار على أذرع إيران داخل العراق, فالظروف المرحلية في ذلك الوقت قامت على أمر أساس، وهو أن أهل السنة انسحبوا من العملية السياسية واكتفوا بمقاومة المحتل، ولهذا كان لابد من استغلال هذا الفرصة التاريخية السانحة والدفع بالأحزاب الموالية لإيران إلى دفة الحكم, ولكن المشكلة هو كيفية إظهار هذه الأحزاب بالشكل المعتدل الذي ترضى عنه الولايات المتحدة ..!
    وهنا ظهرت فكرة المنهج المقارن، القائم على أساس التمايز بين طرفين، وبدأ الدور الأول لجيش المهدي الذي تظاهر بالعداء للولايات المتحدة وأسمعنا زعيمه العبارات النارية ضد الاحتلال وما شابه، ودخل معه في اشتباكات متفرقة ..!؟ فكان هو الطرف الأول في المقارنة .. أما الطرف الثاني، فكانت الأحزاب الشيعية الأخرى وخاصة المجلس الأعلى وحزب الدعوة، المؤيدون للعملية السياسية، ولكي يكتمل هذا المنهج كان لابد من مواجهات بين جيش المهدي وفيلق بدر، وحرق مقر أو مقرين من كلا الطرفين.. وبالفعل، فإن هذا الأمر انطلى على الولايات المتحدة بالشكل الذي ساعد هذه الأحزاب على الدخول في الحكومة والإمساك بزمام الأمور، وبذلك بدأت حرب اغتيالات ضد أهل السنة، والذي كان جيش المهدي بعيداً عنها ظاهرياً، مما خدع الكثير من أهل السنة وظنوا به خيراً، ولم يدركوا أن ظروف المرحلة في ذلك الوقت تفرض عليه هذا الموقف، وأن حرب إيران ضدهم هي حرب اغتيالات فردية يقوم بها فيلق بدر من خلال غطاء الشرطة والجيش..
    وانتهت بذلك المرحلة الأولى بدخول أهل السنة في العملية السياسية من خلال الانتخابات، وظنوا أن هذه هي عواقب ترك المناصب في الدولة للأطراف الأخرى، وبهذا كان لزاما تغيير قواعد اللعبة، وسيدخلون العراك السياسي عاجلاً أم آجلاً.. وهنا إذا لابد من طرف آخر يكمل الحرب الإيرانية ضد أهل السنة، وضد كل طرف يريد عراقاً موحدا قويا ..
    ولتغيير القواعد، تم استحداث آلية لذلك.. ولم يجدوا أفضل من تفجير قبة مرقد على الهادي في سامراء .. وبغض النظر عن الوقائع الميدانية في ذلك اليوم، التي أثبتت أن الأشخاص الذين قاموا بهذه العلمية ، كانوا يرتدون زي مغاوير الداخلية، وبغض النظر عن الكثير من الحقائق التي كشفت هوية الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة النكراء .. فإن ذلك اليوم حُددت فيه ساعة الصفر عند الساعة الثانية عشر ظهرا، لانطلاق عصابات جيش المهدي ضد أهداف محددة مسبقا من مساجد ومشايخ ومقرات أحزاب أهل السنة, وكل ذلك كان بشكل منظم ودقيق، وبهذا بدأت المرحلة الثانية من حرب إيران ضد أهل السنة..

    ودخل جيش المهدي من الباب العريض لأداء دوره الجديد .. وهو الحرب المفتوحة ضد أهل السنة الموجهة ضد عامتهم ورموزهم، فبلغت المساجد التي ضربها جيش المهدي المئات، والمشايخ الذين قتلوا يعدون العشرات وبصورة بشعة هوجاء تدل على همجية فاعليها، وكان آخرهم (إلى وقت كتابة المقال) الشيخ سعيد السامرائي إمام وخطيب جامع المحمودية الكبير .. الذي قتله أفراد جيش المهدي، وبعدها أخذوا يرقصون فوق جثته، بشكل لا يدل إلا على غوغائية هؤلاء القوم ...
    أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية القوة الأكبر في العالم، فأين هي إذاً من كل ما يحدث بخصوص التدخل الإيراني في العراق؟ هل حقا غزته واحتلته وفقدت من أجل ذلك عدداً كبيراً من جنودها ومليارات الدولارات من أموالها، وخسرت بالتالي الرأي العام العالمي والمحلي حيث تشير الإحصاءات إلى تدني شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش بين شعبه إلى أدنى المستويات منذ انتخابه بسبب حربه على العراق .. هل بعد كل هذه الخسائر تترك العراق لقمة سائغة لإيران؟ .. أم هي أيضا لها نظرة خاصة بها؟
    إن الوقائع الميدانية أثبتت أن أميركا تحاول توظيف هذه الهجمة الإيرانية الشرسة ضد أهل السنة لصالحها، خاصة وأن السنة يعتبرون الطرف الأكبر الذي يواجهها سياسياً وعسكرياً... فلو أمعنا النظر في تصرفات الجيش الأمريكي في هذه الأزمة، سنرى أنه أرخى الحبل للعصابات الشيعية تعيث في أهل السنة فساداً، من غير أن يحرك ساكنا.. وبعد ذلك نراه يطوق مدينة الشعب والثورة عندما اختُطفت النائبة السنية تيسير المشهداني .. وهو بذلك يوجه رسالة إلى أهل السنة بأنه يمكننا أن نقف معكم، ولكن ضريبة ذلك هو تنازلات تقدمونها .... فهو يحاول أن يستغل هذه الهجمات للضغط عليهم... ولكن السؤال الأهم هو: ما الذي على أهل السنة أن يفعلوه تجاه هذا الأمر؟ هل عليهم أن يقدموا تنازلاً للمحتل من أجل التصدي لمحتل آخر؟ ومن سيضمن عدم الضغط عليهم مرة أخرى، وبالتالي تقديم تنازلات أكثر؟ أم عليهم أن لا يقدموا أي تنازل، وبالتالي التعرض لناري الاحتلال الأمريكي الصليبي من جهة والاحتلال الإيراني من جهة أخرى؟
    أهل السنة في العراق يمرون بمنعطف تاريخي حاسم، يُحدد فيه مستقبلهم، ما بين تمكين أو ضياع، وبالتالي فإن أول ما ينبغي أن يتحقق، هو التلاحم صفاً واحداً لمواجهة هذه الأخطار التي تحدق بهم من كل جانب، وستكون هناك الكثير من المخاطر التي تنتظرهم، وستحدث ولن نستوعبها ما لم نفهم حقيقة الدور الإيراني في العراق ومصلحة الولايات المتحدة فيه...!

  • #2
    رد : لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصبحه أجمعين أتم التسليم
    وبعد:

    أخوة الإيمان اتقوا الله لا إله إلا الله محمد رسول الله
    لا نريد ان نثير الخلافات العقائدية ولكن فليتقوا الله فينا وفي عباد الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
    أخوة الإيمان ايقعل هذا الخلاف بين المسلمين والوطنيين والعدو يتربص بنا علينا أن نجد طريقة نوحد بها الصف ضد العدو المشترك ثم نتوجه على التناقضات بيننا على أنها خلافات في الأراء وليس العقيدة فلكنا بإذن الله موحدون لله عز وجل ونشهد أن لا إله إلا الله محمد رسو ل الله

    فهل نترك هذه الوحدة لنتوجه إلى أنفسنا في خلافات لا طائل منها سوى إضعاف شوكتنا وتقوية عدونا معنويا وماديا جراء خلافاتنا
    اتقوا الله يا من سميتم أنفسكم جيش المهدي ولتتقوا الله واعلموا أن عدوكم الحقيقي هو اسرائيل وأذنابها من الامريكان والصليبيين ولا يشكل المسلمون السنة إلا رفاقا لكم في نضالكم واعلموا أن السنة هم المسلمون الحق الذين يؤيدون كل مسلم ومجاهد ضد عدوكم المشترك
    واعلموا أنه كذب ونافق وداجل من قال أن السنة يقفون ضدكم أو يوجهون ضربات ضدكم
    ولا تعتبروا اراء الحكام سوى اراء ديبلوماسية ليفحظوا بها مناصبهم ولا يمثلون لا سنة ولا شيعة
    فكلنا مسلمون وهم ما هم سوى دجالين لا علاقة لهم بدين وأو منهج وطني أو قومي إنما هم دجالين مخبولين لا يرون في العالم إلا مصلحتهم

    [email protected]
    [email protected]

    تعليق


    • #3
      رد : لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

      أثبتت نظام ملالي طهران أنه النظام الأكثر شيطانية في المنطقة حتى من حكام بني صهيون و الأنظمة العربية الفاسدة. فبينما تقوم سياسة اسرائيل على الوضوح الكامل بممارسات تهدف الى ترسيخ الأمر الواقع لإحتلال الأرض و التوسع و بينما تقوم الأنظمة العربية على الوضوح الكامل بالإعتراف بالعمالة و الجاسوسية ثمناً للكراسي و تسوق علينا إيران و شياطينها الخطاب الإسلامي التوحدي بينما تخفي أهدافاً إستئصالية و طائفية تهدف إلى ذبح هذه الأمة و قيام "امة" طائفية شيطانيه على انقاضها ...

      تعليق


      • #4
        رد : لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

        اللهم انا نعوذ بك من شر الزحف الفارسي الرافضي المتخفي بعبائة التقية الشيطانية

        تعليق


        • #5
          رد : لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

          أجندة حزب الله وحلفائه لا تَعنينا.. لكن لبنان وشعبه يعنياننا جداً

          2006-08-02 :: بقلم: الدكتور محمد بسام يوسف* ::


          لم يعد عند ذوي الأبصار والبصائر أي شكٍ أو ريب، في أنّ الحلف الاستراتيجي القائم على الثالوث الطائفي أساساً (إيران وأذرعها العراقية، والنظام السوري، وحزب الله وأشباهه).. يقوم بتنفيذ مخطَّطٍ يهدف إلى نشر الفوضى في المنطقة العربية، لحرف الأنظار عما تقوم به إيران الفارسية الصفوية وحلفاؤها من الأحزاب الشيعية الصفوية العراقية، من عمليات تطهيرٍ عِرقيٍ وطائفيٍ في العراق ضد أهل السنة.. أولاً، ولإنقاذ النظام السوري من المأزق الذي ينتظره، بعد تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق مع المتَّهمين بقضية اغتيال الرئيس (رفيق الحريري) رحمه الله.. ثانياً، ثم لتحسين شروط إيران في قضية القنبلة النووية، تلك القضية التي وضَعَتْ الدولة الفارسية في حالة مواجهةٍ مع الغرب.. ثالثاً.

          نؤكّد، بأنّ القضية الفلسطينية لا قيمة لها عندهم، وهي ليست في أذهان ثالوث الحلف الاستراتيجي الطائفي، إلا ضمن دائرة المتاجرة والمقامرة، ولذلك فقد استخدم هؤلاء لبنانَ ساحةً لإظهار ما يملكون من أوراق صُنع الفوضى في المنطقة، دون أي اعتبارٍ للبنان الدولة والشعب، سواء أبَقِيَ فيه حَجَر على حَجَر أم لم يبقَ، فمهما قُتِلَ من أبنائه وبناته وأطفاله وشبابه ورجاله.. فإنّه آخر ما يعني أولئكَ العابثين، الذين يعبثون بلبنان ومصيره ومصير شعبه، لتنفيذ أجندتهم الخاصة!..

          كما نؤكّد أيضاً، بأنّ العدوّ الصهيوني الذي دمّر لبنان وما يزال يعيث فيه فساداً وقتلاً وسفكاً للدماء.. لم يفعل ذلك ويفعله لإنقاذ جنديين صهيونيين أسَرَهما حزب الله.. بل لتنفيذ أجندةٍ خاصةٍ مُعَدَّةٍ مسبقاً، لفرض واقعٍ جديدٍ في المنطقة، يتعلّق بالمأزق الأميركي في العراق، ويرتبط بالأجندة الأميركية بشكلٍ عامٍ في منطقتنا العربية.. وما عملية أسْر الجنديين إلا الذريعة التي وُضعَت بين يدي الكيان الصهيوني، لتمرير برنامجه العدواني المخطَّط له مسبقاً!..

          يُخطئ مَن يظنّ، بأنّ عبث حزب الله الأخير، كان للتخفيف عن أهلنا في فلسطين، المحاصَرين بالتآمر الدولي على حكومة حماس، وبجرائم (أمطار الصيف).. خاصةً إذا تابعنا أخبار أهلنا الفلسطينيين في العراق، الذين يُستَباحونَ من قِبَلِ الميليشيات الصفوية التي يقودها ضباط الحرس الثوري الإيراني، حلفاء حزب الله الاستراتيجيين.. فعبث حزب الله وحلفائه الصفويين قد أدى إلى حَرْف الأنظار أيضاً، عما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم خطيرةٍ بحق فلسطين وأهلها، بنفس الطريقة التي جرى فيها حَرْف الأنظار عما يرتكبه الصفويون من جرائم فظيعةٍ في العراق، بحق الفلسطينيين وأهل السنة بشكلٍ عامٍ هناك!..

          مَن الذي صنع هذا الواقع المتسلسل، بَدءاً من العراق، وانتهاءً بما يجري على الأرض من أحداثٍ مؤسفةٍ في لبنان؟!.. من غير تردّدٍ يمكننا القول: النظام العربي كله مسؤول عن ذلك، والأنظمة العربية، خاصةً تلك التي شجّعت أميركة، أو حرّضتها أو أعانتها أو تحالفت معها.. لاحتلال العراق وتدميره.. هذه الأنظمة هي التي صنعت بأيديها هذا الواقع، وصنعت هذا الغول الصفوي الخطير، الذي أنتجته أميركة نفسها، وشجّعته ودرّبته، وسلّطته على رقاب العرب والمسلمين بواسطة سياساتٍ حمقاء تارةً، ومقصودةٍ مخطَّطةٍ هادفةٍ تارةً أخرى!.. والخطر الذي تستشعره اليومَ الدولُ العربية القريبة من إيران، خاصةً تلك التي تقع ضمن مرمى الحلم الصفوي الفارسي الشعوبي الطائفي.. إنما هو من إنتاجها وضيق أفُقِها، وابتعادها عن تحرّي المصلحة العربية والإسلامية، مقابل تنفيس أحقادها الشخصية وغِلّها المتراكم على العراق، شقيقها وجارها العربي المسلم!..

          ربما صَحَت حليفات أميركة العربيات على وَقْعِ ضربات الخطر الصفوي الشعوبي الداهم مؤخراً، فحمّلت مسؤولية العبث والمغامرة المُقتَرَفة في لبنان.. لحزب الله وحلفائه، لكن هل هذا يكفي؟!.. هل يكفي الاكتفاء بالأقوال والتصريحات الكلامية، فيما العدو الصهيوني يدمِّر ويقتل ويعيث فساداً في لبنان، ويشرّد أهله، ويقتل كل معالم الحياة فيه، ويسحق البنية التحتية التي بناها اللبنانيون بِعَرَقِهم ودمائهم وسواعدهم وأموالهم، خلال خمس عشرة سنةٍ مضت؟!.. أليس العدو الصهيوني يمارس بذلك عدواناً إجرامياً ضد بلدٍ عربيٍ شقيقٍ هو درّة البلدان العربية؟!.. ألم يتدافع مئات الألوف من السائحين العرب لمغادرة لبنان مع بَدءِ العدوان، من الذين قدموا إليه ضيوفاً أعزّاء، ليرتاحوا في ربوعه، ويُمضوا في طبيعته الجميلة الساحرة بعض الأوقات الحلوة؟!.. أفلا يستحق هذا الشقيق الحبيب الجميل.. التضامنَ معه، والدفاعَ عنه، واستنقاذَ ما يمكن استنقاذه من أرواح أهله ودمائهم الطاهرة، ومن بنيته التي يدمّرها العابثون، والمعتدون؟!..

          لقد أخطأت بالأمس الأنظمةُ العربية التي صَحَت على دويّ مدافع الصفويين تدكّ كل مَعلَمٍ سُنيٍ في العراق، إلى أن وصلوا بمخطّطهم إلى لبنان.. فهل تخطئ هذه الأنظمة مرةً ثانيةً اليوم، بالتخلي عن لبنان، وإفراغ ساحته للعابثين وحلفائهم، ليتمكّنوا منه بعد أن يدمّرَه العدو الصهيوني، ويُضعفَه ويُضعفَ حكومتَه الشرعية؟!..

          على الأنظمة والشعوب العربية، أن تسارعَ لنجدة لبنان، والدفاع عنه، وإعادة إعماره، ودعم حكومته الشرعية بكل السبل، لبسط حكمها على كل أراضيه.. كما عليها أن تعملَ ما بوسعها لدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، واسترداد العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، بعد أن بدأ بخطفها المتاجرون بها، والراقصون على جراح أهلنا في فلسطين.. وإلا، فسيمضي أركان الحلف الفارسي الصفوي الطائفي في مخطّطهم إلى النهاية، فيبتلعون لبنان تحت شعارات إعادة إعماره!.. ويتغلغلون في كل ربوعه تحت شعارات الدفاع عنه!.. أما سمعتم حسن نصر الله يمهّد لذلك؟!.. أما سمعتموه يقول: (سيعيد أصدقاؤنا تعمير لبنان)؟!.. أليس أصدقاؤه هم حلفاءه الصفويين الفرس الشعوبيين؟!.. أما سمعتم وزير خارجية إيران الفارسية (منوشهر متكي) يصرّح من دمشق: (يمكن إقامة هدنة بين حزب الله وإسرائيل ثم يتم تبادل الأسرى)؟!.. فما علاقة هذا الصفوي الفارسي بلبنان؟!.. وأين هي الحكومة اللبنانية في مساحات ذهنه؟!.. أما قرأتم بيان المرجع الشيعي الفارسي المقيم في النجف (علي السيستاني)، ذبّاح أهل السنة في العراق، والمتحالف مع أميركة وحلفائها الصهاينة هناك.. أما قرأتم بيانه (الصادر من النجف يوم الإثنين في 17/7/2006م) الذي يدعو فيه متباكياً إلى (التحرّك لمنع استمرار العدوان الصهيوني على لبنان)؟!.. ثم أما سمعتم رئيس النظام السوري وبعض أركان نظامه يصرّحون: (سنضع كل إمكاناتنا تحت تصرّف لبنان التوأم الشقيق)، مع أنهم بالأمس كانوا يتآمرون على هذا التوأم الشقيق؟!.. وما يزالون!..

          لبنان أمانة في أعناقكم أيها العرب.. وأيها المسلمون، شعوباً وحكومات، فماذا أنتم فاعلون؟!..

          *عضو مؤسِّس في رابطة أدباء الشام

          تعليق


          • #6
            رد : لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقال

            موضوع لا يقبله عاقل

            تعليق


            • #7
              رد : لماذا تنشئ ايران ميليشيات موالية لامريكا و اخرى لمقاومتها ؟ اقرؤوا هذا المقا

              المشاركة الأصلية بواسطة عراقيون
              موضوع لا يقبله عاقل

              منظمة الحكيم عميلة للاحتلال وهي موالية لايران .

              حزب الله يقاوم وهو موال لايران .

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X