إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

    عمر البهلول

    كثير من المستشرقين الغرببين من المهتمين بالتاريخ الإسلامي، حرفوا الحقائق التاريخية جحودا وإنكارا، وبسبب حقدهم على الإسلام ورغبتا منهم في الحد من إنتشاره وعدم إعطائه المصداقية لدى الشعوب الغربية وهؤلاء قال فيهم الله سبحانه وتعالى (( يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وتَكْتُمُونَ الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)) ورغم ذلك فإنتشار الإسلام لم يتوقف في جميع أنحاء العالم، خصوصا في أوروبا وأمريكا، وكما قال المفكر الإسلامي محمد قطب رحمه الله (( لو كان المسلمون متمسكين بالإسلام كما يجب، لدخل الغرب في الإسلام بالملايين وليس بالألاف ))
    وهذا التحريف للتاريخ الإسلامي وصل الى أبعد الحدود وأصبح يدرس في المقررات في الدول الغربية والعربية أيضا، و
    ومن مظاهر هذا التحريف : أننا نجد بعض الكتاب الغرببين والعرب، ممن كانوا يدعون الحرية والحداثة يوصفون بالمتنورين الكبار، والمناضلين في سبيل الحرية وفي تحرير المرأة، مثل قاسم أمين الذي كان يدعوا الى السفور والتبرج ومحاربة الحجاب، ومحمد علي الذي تحالف مع الغربيين من أجل الإطاحة بالدولة العثمانية وحارب الإسلام بشراسة، يوصف في أحد الكتب بأنه كان السبب في النهضة المصرية وفي محاربة الجهل والإحتلال..!!
    لكن عندما كبرنا وأصبحنا قادرين على التمييز، وجدنا أن كل ذلك التاريخ الذي درسناه كان مزورا وعبارة عن وصفة لغسل عقول الأجيال القادمة، وتغييب الحقائق التاريخية وخدمة لمصالح جهات معينة معادية للإسلام، وهذا العداء للإسلام بالنسبة لهم هو الوسيلة الوحيدة للبقاء..والنماذج كثيرة..!!
    ففرعون عندما قدم اليه موسى عليه بالسلام يدعوه الى توحيد الله وعدم إستعباد بني إسرائيل، وحمل معه من المعجزات الكثير، ومع ذلك لم يصدقه فرعون جحودا وإنكارا، ولأنه كان يعرف أن موسى على حق عمل على تشويهه عبر وصفه بالساحر والكاذب، لأن الجحود كان هو الوسيلة الوحيدة لبقاء فرعون على رأس حكم بني إسرائيل، وتصديقه لموسى عليه السلام سيغيب هيبته بين الناس وسينسف كل الأكاذيب التي كان يروجها، وسيفقده المكانة التي يتمتع بها.
    وكفار قريش عندما خرج فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى الإسلام والى توحيد الله سبحانه وتعالى، جيشوا الناس وعرضوا عليه المال والجاه لماذا.؟؟ لأنهم يعرفون أن الدين الذي جاء به محمد هو الحق، ومنهم من أراد أن يسلم، لكن خوفه على مكانته بين قومه جعلته يجحد وينكر الحق.
    ويحكي شيخ أمريكي دخل الى الإسلام، كيف كان أحد الرهبان في الكنيسة يكذب عليهم في موضوع لحم الخنزير، حيث كان ينشر بين الناس أن أكل لحمه حلال وأن ما ذكر في القرآن الكريم ليس صحيحا ، حتى أكتشف أن الشيخ لم يكن يأكل لحم الخنزير، لأنه كان يعلم أنه محرم وأن ما ذكر في القرآن صحيح، ولكن مالذي جعله يكذب على الناس.؟؟ خوفا من إعطاء المصداقية للإسلام ورغبتا منه في البقاء على رأس هرم الكنيسة، وللحفاظ على القداسة التي يحظى بها... ولإرتباطه ببعض المؤسسات العالمية المعادية للإسلام، والتي تمول الكنيسة مقابل تشويه الإسلام والحد من إنتشاره، ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وهذا كان السبب في إسلام هذا الرجل، واليوم أصبح داعية معروف وينشط في مجال الدعوة في أمريكا وغيرها من الدول الأخرى.
    في الحقيقة نحن في حاجة الى مراجعة التاريخ الإسلامي من جديد ومراجعة كتابات المؤرخين الغربيين لنعرف مدى الكذب والدجل الذي تمتعوا به في كتابة التاريخ الإسلامي، وحتى نعمل على الرد عليهم بالوسائل الممكنة نصرة للإسلام وتوضيحا للحق.

  • #2
    رد : جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      رد : جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

      كل ما ذكرتموه يدخل في إطار الغزو الفكري للأمة المسلمة،وهذا الغزو الفكري يتهدد العقيدة المسلمة،ويعتبر أشد خطراً من المعارك،والحروب..
      وللأسف فإننا لو قمنا بقياس كفتي الجهات المتصارعة فكرياً لوجدنا كفة أعداء الدين هي الأقوى،
      فما زالت أسلحتنا بالية،وضعيفة في مجابهة الحروب الفكرية،بسبب الانقسامات الحاصلة في الأمة،وبسبب أن الأعداء غزونا باسم الدين الإسلامي،واستعانوا بوسائل عربية،وأشخاص ينتمون إلى مجتمعاتنا،،
      مما جعل علماء الأمة يتخذون وضع الدفاع،إقراراً منهم بضعفهم،وصعوبة وصولهم للهجوم..
      هذا الجيل من أبناء الأمة بإمكانه أن يخفف من حدة الهجوم،عبر التسلح بكل ما هو صحيح من علوم شرعية،وتاريخ إسلامي،ويتخذ من الوسائل التقنية أسلحة لإستبدال الخطأ وإرساء الصواب بدل منه..ولصد الهجوم وللمضي قدماً بحال الأمة.
      بوركتم أخي...ونفع الله بكم أمتنا المسلمة..

      تعليق


      • #4
        رد : جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

        بارك الله فيك
        وفيك بارك الله أخي بوركت على المرور العطر

        تعليق


        • #5
          رد : جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

          كل ما ذكرتموه يدخل في إطار الغزو الفكري للأمة المسلمة،وهذا الغزو الفكري يتهدد العقيدة المسلمة،ويعتبر أشد خطراً من المعارك،والحروب..
          وللأسف فإننا لو قمنا بقياس كفتي الجهات المتصارعة فكرياً لوجدنا كفة أعداء الدين هي الأقوى،
          فما زالت أسلحتنا بالية،وضعيفة في مجابهة الحروب الفكرية،بسبب الانقسامات الحاصلة في الأمة،وبسبب أن الأعداء غزونا باسم الدين الإسلامي،واستعانوا بوسائل عربية،وأشخاص ينتمون إلى مجتمعاتنا،،
          مما جعل علماء الأمة يتخذون وضع الدفاع،إقراراً منهم بضعفهم،وصعوبة وصولهم للهجوم..
          هذا الجيل من أبناء الأمة بإمكانه أن يخفف من حدة الهجوم،عبر التسلح بكل ما هو صحيح من علوم شرعية،وتاريخ إسلامي،ويتخذ من الوسائل التقنية أسلحة لإستبدال الخطأ وإرساء الصواب بدل منه..ولصد الهجوم وللمضي قدماً بحال الأمة.
          بوركتم أخي...ونفع الله بكم أمتنا المسلمة.
          صدقت أختنا الفاضلة في كلامك الغزو الفكري في الحقيقة أشد من العسكري لأن العسكري على الأقل يكون واضحا أمامك ويمكنك مواجهته ولكن الفكري هو الخطير الذي لا يرى بالعين ولكن تظهر لنا نتائجه فقط من إنحراف وتقليد أعمى للغرب ومن عجز عن مواجهته لإقتصار المتصدين له على الشيوخ فقط لأن شيوخ الدعوة لا يمكنهم القيام بكل شيئ لوحدهم لأن المسألة جماعية وتحتاج الى جهود رسمية وشعبية لتحصين المجتمع المسلم من الأفكار والعادات الغربية المدمرة
          بوركت أختنا على المرور العطر أتفق معك في كل ما ذكرت

          تعليق


          • #6
            رد : جاحدون إنتصر عليهم الإسلام..!! (بقلمي)

            انصحكم بمشاهدة مقاطع الشيخ احمد ديدات رحمه الله تعالى

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X