عمر البهلول
كثير من المستشرقين الغرببين من المهتمين بالتاريخ الإسلامي، حرفوا الحقائق التاريخية جحودا وإنكارا، وبسبب حقدهم على الإسلام ورغبتا منهم في الحد من إنتشاره وعدم إعطائه المصداقية لدى الشعوب الغربية وهؤلاء قال فيهم الله سبحانه وتعالى (( يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وتَكْتُمُونَ الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)) ورغم ذلك فإنتشار الإسلام لم يتوقف في جميع أنحاء العالم، خصوصا في أوروبا وأمريكا، وكما قال المفكر الإسلامي محمد قطب رحمه الله (( لو كان المسلمون متمسكين بالإسلام كما يجب، لدخل الغرب في الإسلام بالملايين وليس بالألاف ))
وهذا التحريف للتاريخ الإسلامي وصل الى أبعد الحدود وأصبح يدرس في المقررات في الدول الغربية والعربية أيضا، و
ومن مظاهر هذا التحريف : أننا نجد بعض الكتاب الغرببين والعرب، ممن كانوا يدعون الحرية والحداثة يوصفون بالمتنورين الكبار، والمناضلين في سبيل الحرية وفي تحرير المرأة، مثل قاسم أمين الذي كان يدعوا الى السفور والتبرج ومحاربة الحجاب، ومحمد علي الذي تحالف مع الغربيين من أجل الإطاحة بالدولة العثمانية وحارب الإسلام بشراسة، يوصف في أحد الكتب بأنه كان السبب في النهضة المصرية وفي محاربة الجهل والإحتلال..!!
لكن عندما كبرنا وأصبحنا قادرين على التمييز، وجدنا أن كل ذلك التاريخ الذي درسناه كان مزورا وعبارة عن وصفة لغسل عقول الأجيال القادمة، وتغييب الحقائق التاريخية وخدمة لمصالح جهات معينة معادية للإسلام، وهذا العداء للإسلام بالنسبة لهم هو الوسيلة الوحيدة للبقاء..والنماذج كثيرة..!!
ففرعون عندما قدم اليه موسى عليه بالسلام يدعوه الى توحيد الله وعدم إستعباد بني إسرائيل، وحمل معه من المعجزات الكثير، ومع ذلك لم يصدقه فرعون جحودا وإنكارا، ولأنه كان يعرف أن موسى على حق عمل على تشويهه عبر وصفه بالساحر والكاذب، لأن الجحود كان هو الوسيلة الوحيدة لبقاء فرعون على رأس حكم بني إسرائيل، وتصديقه لموسى عليه السلام سيغيب هيبته بين الناس وسينسف كل الأكاذيب التي كان يروجها، وسيفقده المكانة التي يتمتع بها.
وكفار قريش عندما خرج فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى الإسلام والى توحيد الله سبحانه وتعالى، جيشوا الناس وعرضوا عليه المال والجاه لماذا.؟؟ لأنهم يعرفون أن الدين الذي جاء به محمد هو الحق، ومنهم من أراد أن يسلم، لكن خوفه على مكانته بين قومه جعلته يجحد وينكر الحق.
ويحكي شيخ أمريكي دخل الى الإسلام، كيف كان أحد الرهبان في الكنيسة يكذب عليهم في موضوع لحم الخنزير، حيث كان ينشر بين الناس أن أكل لحمه حلال وأن ما ذكر في القرآن الكريم ليس صحيحا ، حتى أكتشف أن الشيخ لم يكن يأكل لحم الخنزير، لأنه كان يعلم أنه محرم وأن ما ذكر في القرآن صحيح، ولكن مالذي جعله يكذب على الناس.؟؟ خوفا من إعطاء المصداقية للإسلام ورغبتا منه في البقاء على رأس هرم الكنيسة، وللحفاظ على القداسة التي يحظى بها... ولإرتباطه ببعض المؤسسات العالمية المعادية للإسلام، والتي تمول الكنيسة مقابل تشويه الإسلام والحد من إنتشاره، ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وهذا كان السبب في إسلام هذا الرجل، واليوم أصبح داعية معروف وينشط في مجال الدعوة في أمريكا وغيرها من الدول الأخرى.
في الحقيقة نحن في حاجة الى مراجعة التاريخ الإسلامي من جديد ومراجعة كتابات المؤرخين الغربيين لنعرف مدى الكذب والدجل الذي تمتعوا به في كتابة التاريخ الإسلامي، وحتى نعمل على الرد عليهم بالوسائل الممكنة نصرة للإسلام وتوضيحا للحق.
كثير من المستشرقين الغرببين من المهتمين بالتاريخ الإسلامي، حرفوا الحقائق التاريخية جحودا وإنكارا، وبسبب حقدهم على الإسلام ورغبتا منهم في الحد من إنتشاره وعدم إعطائه المصداقية لدى الشعوب الغربية وهؤلاء قال فيهم الله سبحانه وتعالى (( يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وتَكْتُمُونَ الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)) ورغم ذلك فإنتشار الإسلام لم يتوقف في جميع أنحاء العالم، خصوصا في أوروبا وأمريكا، وكما قال المفكر الإسلامي محمد قطب رحمه الله (( لو كان المسلمون متمسكين بالإسلام كما يجب، لدخل الغرب في الإسلام بالملايين وليس بالألاف ))
وهذا التحريف للتاريخ الإسلامي وصل الى أبعد الحدود وأصبح يدرس في المقررات في الدول الغربية والعربية أيضا، و
ومن مظاهر هذا التحريف : أننا نجد بعض الكتاب الغرببين والعرب، ممن كانوا يدعون الحرية والحداثة يوصفون بالمتنورين الكبار، والمناضلين في سبيل الحرية وفي تحرير المرأة، مثل قاسم أمين الذي كان يدعوا الى السفور والتبرج ومحاربة الحجاب، ومحمد علي الذي تحالف مع الغربيين من أجل الإطاحة بالدولة العثمانية وحارب الإسلام بشراسة، يوصف في أحد الكتب بأنه كان السبب في النهضة المصرية وفي محاربة الجهل والإحتلال..!!
لكن عندما كبرنا وأصبحنا قادرين على التمييز، وجدنا أن كل ذلك التاريخ الذي درسناه كان مزورا وعبارة عن وصفة لغسل عقول الأجيال القادمة، وتغييب الحقائق التاريخية وخدمة لمصالح جهات معينة معادية للإسلام، وهذا العداء للإسلام بالنسبة لهم هو الوسيلة الوحيدة للبقاء..والنماذج كثيرة..!!
ففرعون عندما قدم اليه موسى عليه بالسلام يدعوه الى توحيد الله وعدم إستعباد بني إسرائيل، وحمل معه من المعجزات الكثير، ومع ذلك لم يصدقه فرعون جحودا وإنكارا، ولأنه كان يعرف أن موسى على حق عمل على تشويهه عبر وصفه بالساحر والكاذب، لأن الجحود كان هو الوسيلة الوحيدة لبقاء فرعون على رأس حكم بني إسرائيل، وتصديقه لموسى عليه السلام سيغيب هيبته بين الناس وسينسف كل الأكاذيب التي كان يروجها، وسيفقده المكانة التي يتمتع بها.
وكفار قريش عندما خرج فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى الإسلام والى توحيد الله سبحانه وتعالى، جيشوا الناس وعرضوا عليه المال والجاه لماذا.؟؟ لأنهم يعرفون أن الدين الذي جاء به محمد هو الحق، ومنهم من أراد أن يسلم، لكن خوفه على مكانته بين قومه جعلته يجحد وينكر الحق.
ويحكي شيخ أمريكي دخل الى الإسلام، كيف كان أحد الرهبان في الكنيسة يكذب عليهم في موضوع لحم الخنزير، حيث كان ينشر بين الناس أن أكل لحمه حلال وأن ما ذكر في القرآن الكريم ليس صحيحا ، حتى أكتشف أن الشيخ لم يكن يأكل لحم الخنزير، لأنه كان يعلم أنه محرم وأن ما ذكر في القرآن صحيح، ولكن مالذي جعله يكذب على الناس.؟؟ خوفا من إعطاء المصداقية للإسلام ورغبتا منه في البقاء على رأس هرم الكنيسة، وللحفاظ على القداسة التي يحظى بها... ولإرتباطه ببعض المؤسسات العالمية المعادية للإسلام، والتي تمول الكنيسة مقابل تشويه الإسلام والحد من إنتشاره، ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وهذا كان السبب في إسلام هذا الرجل، واليوم أصبح داعية معروف وينشط في مجال الدعوة في أمريكا وغيرها من الدول الأخرى.
في الحقيقة نحن في حاجة الى مراجعة التاريخ الإسلامي من جديد ومراجعة كتابات المؤرخين الغربيين لنعرف مدى الكذب والدجل الذي تمتعوا به في كتابة التاريخ الإسلامي، وحتى نعمل على الرد عليهم بالوسائل الممكنة نصرة للإسلام وتوضيحا للحق.
تعليق