تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب تمهل ..!!!
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي جعل لنا إخوانا يسددون لنا الطريق ، ويعينوننا بإذن الله
من كل ضيق ، الحمد لله القائل " "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
وصلي اللهم على سيدنا محمد القائل " خير الأصحاب خيركم لصاحبه .. أما بعد ..
أخي الحبيب تمهل ...
أخي الحبيب تمهل ...
إلى أين أنت ذاهب ، وفي أي طريق أنت داخر ، وأي صديق تخالل ، وفي أي السبيل أنت سالك
، مهلا يا حبيب لقد أوجعتني والله ، وتركت فيّ جرحا لا يندمل ، وغرست فيّ أملاً لم يكتمل ..
أخي الحبيب تمهل ..
ألم تعلم أنك أحب الأخلاء علىّ .. ألم تعلم أنك نعم الصديق الرفيق .. ألم تعلم أنك نعم المسدد
كنتْ .. ألم تعلم أنك تركت فيّ أثراً أبكيتني منه الليالي .. ألم تعلم ألم تعلم ألم تعلم ...
إذاً يا حبيب ....
لماذا تفعل ذلك فيّ .. هل قصرت معك .. هل في محافل الخير لم أدلك .. هل في أحد المحافل
التي ترضي الله قصرت بك ... إذاً يا حبيب .. لماذا تفعل هذا بي ...
لما يا حبيب .. وأنت قلت لي سابقاً أنك تحبني في الله .. وأن سابقاً قدد سددتني للخير ..
ما يا حبيب .. أهذا الذي وعدتني وعاهدتني به .. أهذا الذي تركتني به ..
هل تذكر تلك الكلمات .. التي ما زالت تإنُّ في أذناي .. قد عاهدتني على فعل الخيرات وترك
المنكرات .. قد عاهدتني على فعل الطاعات وترك الملذات .. ألا بارك الله بك يا حبيب ..
لكن أين أنت الآن يا حبيب ...
إخوتي الأحباب .. إخوتي في الله .. أخوة الإيمان .. أخوة الإسلام ..
والله إن الأخوة في الله لنعمة .. تزيل بها الغمّة .. لنعمة رزقنا الله إياها .... لــــكــــــــــــــــــــــــــــــن ...
هل اتبعناها كما جاء بها المصطفى ؟؟؟!!!! ...
كثير من شباب الإسلام .. يحبون لهم أخاً في الله .. بل يفخرون أنهم أخوة في الله ..
لكن كيف نحافظ ونصون هذه الأخوة في الله ... أولا يا كرام لن تستمر هذه الأخوة إذا كانت
ليست لوجه الله عز وجل .. كما قال الله تعالى " الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ "
نعم ... إلا المتقين .. الذين يضعون مخافة الله نصب أعينهم .. ويخلصون في هذا الحب في الله
.. بعد الحب الكامل لله ولرسوله " ملاحظة "..
وللأخوة في الله ... آداب .. منها ..
أن يكون عاقلاً .. حسن الخلق تقيا .. ملازما للكتاب وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
لكن بشرط ... أن تكون .. هذه الأخوة خالصة لوجه الله عزوجل ... ما قال صلى الله عليه وسلم
..ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان .. أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن
يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ..
نعم انتبه ؟؟ .. يجب أن لا تقع في مصيدة الحب العاطفي ..
اسمع أخي الحبيب أقواله صلى الله عليه وسلم في نعمة الأخوة في الله ..
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "
اللهم أظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك ..
" إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ..
أشهد الله أني أحبكم في الله .. " ابتسامة "
إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ..
نسأل الله أن نكون منهم ..
واسمع يا حبيب أقوال السلف في ذلك ...
قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-لقاء الإخوان جلاء الأحزان وإذا رزقك مودة امرئ مسلم
فتثبت بها.
قال علي بن ابي طالب-رضي الله عنه وكرم الله وجهه-:عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا
والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار:"فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" ..
وايضا هناك حقوقاً للمحبة في الله ..
ومنها ..... تقدم لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء
أو المجاملة ، قال صلى الله عليه وسلم " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ،
عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل "
وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل
له مثلها .
الله أكبر الله أكبر .. اللهم ارزقنا إخواناً يسددون لنا الطريق .. اللهم آمين ..
ينبغي الإشارة هنا أن للأخوة والمحبة في الله حقوقا كثيرة جاوزت الثلاثين حقا قد جمعت في
هذه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو: يغفر زلته، ويرحم عبرته،
ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى
ذمته، ويعود مرضته ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافأ صلته، ويشكر نعمته،
ويحسن نصرته، ويحفظ خليلته، ويقضى حاجته، ويشفع مسألته، ويسمّت عطسته ويرشد ضالته،
ويرد سلامه ويطيب كلامه ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالى وليه ويعادي عدوه، وينصره
ظالماً ومظلوماً، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على اخذ حقه،
ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه، ثم
قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق
أخيه شيئاً فيطالبه به يوم القيامة فيقضي له وعليه ..
وإليكم يا أحباب بعض أبيات من الشعر ..
ذا المرء لا يرعاك الا تكلفا .. فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فلا كل من تهواه يهواك قلبه .. ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .. ويرميه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها .. صديق صدوق صادق الوعد منصفا
نعم سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا..
وأخيرا .. وليس بين الأحبة بآخر إخوتي في الله أني أحبكم في الله. وما قلتها إلا لله " ابتسامة "
وصلى الله على سيدنا محمد وصحابته وسلم ..
وكتبه أخوكم المقصر ..
" فهد 7 "
31/10/2011 م
أخي الحبيب تمهل ..!!!
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي جعل لنا إخوانا يسددون لنا الطريق ، ويعينوننا بإذن الله
من كل ضيق ، الحمد لله القائل " "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
وصلي اللهم على سيدنا محمد القائل " خير الأصحاب خيركم لصاحبه .. أما بعد ..
أخي الحبيب تمهل ...
أخي الحبيب تمهل ...
إلى أين أنت ذاهب ، وفي أي طريق أنت داخر ، وأي صديق تخالل ، وفي أي السبيل أنت سالك
، مهلا يا حبيب لقد أوجعتني والله ، وتركت فيّ جرحا لا يندمل ، وغرست فيّ أملاً لم يكتمل ..
أخي الحبيب تمهل ..
ألم تعلم أنك أحب الأخلاء علىّ .. ألم تعلم أنك نعم الصديق الرفيق .. ألم تعلم أنك نعم المسدد
كنتْ .. ألم تعلم أنك تركت فيّ أثراً أبكيتني منه الليالي .. ألم تعلم ألم تعلم ألم تعلم ...
إذاً يا حبيب ....
لماذا تفعل ذلك فيّ .. هل قصرت معك .. هل في محافل الخير لم أدلك .. هل في أحد المحافل
التي ترضي الله قصرت بك ... إذاً يا حبيب .. لماذا تفعل هذا بي ...
لما يا حبيب .. وأنت قلت لي سابقاً أنك تحبني في الله .. وأن سابقاً قدد سددتني للخير ..
ما يا حبيب .. أهذا الذي وعدتني وعاهدتني به .. أهذا الذي تركتني به ..
هل تذكر تلك الكلمات .. التي ما زالت تإنُّ في أذناي .. قد عاهدتني على فعل الخيرات وترك
المنكرات .. قد عاهدتني على فعل الطاعات وترك الملذات .. ألا بارك الله بك يا حبيب ..
لكن أين أنت الآن يا حبيب ...
إخوتي الأحباب .. إخوتي في الله .. أخوة الإيمان .. أخوة الإسلام ..
والله إن الأخوة في الله لنعمة .. تزيل بها الغمّة .. لنعمة رزقنا الله إياها .... لــــكــــــــــــــــــــــــــــــن ...
هل اتبعناها كما جاء بها المصطفى ؟؟؟!!!! ...
كثير من شباب الإسلام .. يحبون لهم أخاً في الله .. بل يفخرون أنهم أخوة في الله ..
لكن كيف نحافظ ونصون هذه الأخوة في الله ... أولا يا كرام لن تستمر هذه الأخوة إذا كانت
ليست لوجه الله عز وجل .. كما قال الله تعالى " الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ "
نعم ... إلا المتقين .. الذين يضعون مخافة الله نصب أعينهم .. ويخلصون في هذا الحب في الله
.. بعد الحب الكامل لله ولرسوله " ملاحظة "..
وللأخوة في الله ... آداب .. منها ..
أن يكون عاقلاً .. حسن الخلق تقيا .. ملازما للكتاب وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
لكن بشرط ... أن تكون .. هذه الأخوة خالصة لوجه الله عزوجل ... ما قال صلى الله عليه وسلم
..ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان .. أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن
يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ..
نعم انتبه ؟؟ .. يجب أن لا تقع في مصيدة الحب العاطفي ..
اسمع أخي الحبيب أقواله صلى الله عليه وسلم في نعمة الأخوة في الله ..
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "
اللهم أظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك ..
" إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ..
أشهد الله أني أحبكم في الله .. " ابتسامة "
إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ..
نسأل الله أن نكون منهم ..
واسمع يا حبيب أقوال السلف في ذلك ...
قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-لقاء الإخوان جلاء الأحزان وإذا رزقك مودة امرئ مسلم
فتثبت بها.
قال علي بن ابي طالب-رضي الله عنه وكرم الله وجهه-:عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا
والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار:"فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" ..
وايضا هناك حقوقاً للمحبة في الله ..
ومنها ..... تقدم لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء
أو المجاملة ، قال صلى الله عليه وسلم " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ،
عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل "
وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل
له مثلها .
الله أكبر الله أكبر .. اللهم ارزقنا إخواناً يسددون لنا الطريق .. اللهم آمين ..
ينبغي الإشارة هنا أن للأخوة والمحبة في الله حقوقا كثيرة جاوزت الثلاثين حقا قد جمعت في
هذه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو: يغفر زلته، ويرحم عبرته،
ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى
ذمته، ويعود مرضته ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافأ صلته، ويشكر نعمته،
ويحسن نصرته، ويحفظ خليلته، ويقضى حاجته، ويشفع مسألته، ويسمّت عطسته ويرشد ضالته،
ويرد سلامه ويطيب كلامه ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالى وليه ويعادي عدوه، وينصره
ظالماً ومظلوماً، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على اخذ حقه،
ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه، ثم
قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق
أخيه شيئاً فيطالبه به يوم القيامة فيقضي له وعليه ..
وإليكم يا أحباب بعض أبيات من الشعر ..
ذا المرء لا يرعاك الا تكلفا .. فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فلا كل من تهواه يهواك قلبه .. ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .. ويرميه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها .. صديق صدوق صادق الوعد منصفا
نعم سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا..
وأخيرا .. وليس بين الأحبة بآخر إخوتي في الله أني أحبكم في الله. وما قلتها إلا لله " ابتسامة "
وصلى الله على سيدنا محمد وصحابته وسلم ..
وكتبه أخوكم المقصر ..
" فهد 7 "
31/10/2011 م
تعليق