الأضاحي وأحكامها
فضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد –أعاده الله سالما-
أحاديث في مشروعية الأضحية والأمر بها، وبعض أحكامها:
1- التحذير من ترك الأضيحة مع القدرة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلا يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنَا"()
2- التأكيد على مشروعيتها: عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ الْغَامِدِىِّ قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِى كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ». هَلْ تَدْرِى مَا الْعَتِيرَةُ؟ هِىَ الَّتِى تُسَمَّى الرَّجَبِيَّةُ.()
فقد ورد النهي عن العتيرة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ". قَالَ: وَالْفَرَعُ؛ أَوَّلُ نِتَاجٍ كَانَ يُنْتَجُ لَهُمْ، كَانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِيَتِهِمْ. وَالْعَتِيرَةُ فِي رَجَبٍ. [متفق عليه].
3- أفضل الأضاحي الكباش: عَنْ أَنَسٍ .. قَالَ: وَنَحَرَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ سَبْعَ بُدْنٍ قِيَامًا، وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ.
4- وأفضل ألوان الأضاحي ما كان أبيض ليس بناصع البياض: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "دَمُ عَفْرَاءَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَمِ سَوْدَاوَيْنِ".()
5- وأفضل الأضاحي السمين الأقرن الخصي: عَنْ عَائِشَةَ أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ عَظِيمَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ مُوجَأَيْنِ".()
ما يجتنبه من أراد الأضحية:
عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره". (رواه مسلم وأحمد والأربعة) .... وفي رواية لمسلم: "فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً".
ففي الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر، أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي.
)) (أحمد وابن ماجة) [حسنه في صحيح الترغيب (1087) وقال: (رواه الحاكم مرفوعا هكذا وصححه وموقوفا ولعله أشبه)].
([2])[رواه أحمد وأصحاب السنن]، وهو حديث حسن صحيح. وحسنه في صحيح أبي داود (2487). قَالَ أَبُو دَاوُد في سننه: [الْعَتِيرَةُ مَنْسُوخَةٌ هَذَا خَبَرٌ مَنْسُوخٌ].
([3])[أحمد والحاكم]، وهو ثابت بطرقه [حسنه في الصحيحة رقم (1861)]. والعفراء من العفرة: بياض ليس بناصع.
([4]) [عن أحمدَ وغيرِه بإسناد حسن]. (الروضة الندية 2/220). قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: [صحيح لغيره، وهذا سند فيه ضعف؛ لاضطراب عبد الله بن محمد بن عقيل فيه].
فضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد –أعاده الله سالما-
أحاديث في مشروعية الأضحية والأمر بها، وبعض أحكامها:
1- التحذير من ترك الأضيحة مع القدرة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلا يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنَا"()
2- التأكيد على مشروعيتها: عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ الْغَامِدِىِّ قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِى كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ». هَلْ تَدْرِى مَا الْعَتِيرَةُ؟ هِىَ الَّتِى تُسَمَّى الرَّجَبِيَّةُ.()
فقد ورد النهي عن العتيرة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ". قَالَ: وَالْفَرَعُ؛ أَوَّلُ نِتَاجٍ كَانَ يُنْتَجُ لَهُمْ، كَانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِيَتِهِمْ. وَالْعَتِيرَةُ فِي رَجَبٍ. [متفق عليه].
3- أفضل الأضاحي الكباش: عَنْ أَنَسٍ .. قَالَ: وَنَحَرَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ سَبْعَ بُدْنٍ قِيَامًا، وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ.
4- وأفضل ألوان الأضاحي ما كان أبيض ليس بناصع البياض: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "دَمُ عَفْرَاءَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَمِ سَوْدَاوَيْنِ".()
5- وأفضل الأضاحي السمين الأقرن الخصي: عَنْ عَائِشَةَ أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ عَظِيمَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ مُوجَأَيْنِ".()
ما يجتنبه من أراد الأضحية:
عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره". (رواه مسلم وأحمد والأربعة) .... وفي رواية لمسلم: "فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً".
ففي الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر، أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي.
)) (أحمد وابن ماجة) [حسنه في صحيح الترغيب (1087) وقال: (رواه الحاكم مرفوعا هكذا وصححه وموقوفا ولعله أشبه)].
([2])[رواه أحمد وأصحاب السنن]، وهو حديث حسن صحيح. وحسنه في صحيح أبي داود (2487). قَالَ أَبُو دَاوُد في سننه: [الْعَتِيرَةُ مَنْسُوخَةٌ هَذَا خَبَرٌ مَنْسُوخٌ].
([3])[أحمد والحاكم]، وهو ثابت بطرقه [حسنه في الصحيحة رقم (1861)]. والعفراء من العفرة: بياض ليس بناصع.
([4]) [عن أحمدَ وغيرِه بإسناد حسن]. (الروضة الندية 2/220). قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: [صحيح لغيره، وهذا سند فيه ضعف؛ لاضطراب عبد الله بن محمد بن عقيل فيه].