إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م



    يوافق غداً 18/10/2011م الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاد القائد القسامي المجاهد :


    أشرف مطيع المعشر " أبو مسلمة "



    فيا لها من كرامة ربانية أن يوافق ذكرى استشهاده مع فرحة الإنتصار بصفقة " وفاء الأحرار " ..



    رحمك الله أبا مسلمة .. فحلمك قد تحقق .. وخرج أسرانا الأبطال ..

  • #2
    رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

    الشهيد القائد : أشرف مطيع المعشر " أبو مسلمة "
    أحد ابطال وحدة مكافحة الإرهاب القسامية
    وأحد منفذي عملية الوهم المتبدد النوعية



    :::ميلاد شهيدنا البطل و سلوكه وتعليمه ::


    ولد شهيدنا بمدينة رفح الصمود بتاريخ 17/02/1980 م، وهو الطفل الرابع للأسرة، وكان في أسرة متواضعة وكان يتميز وهو صغير بالهدوء، وكان إذا أخذ مصروفه يشتري به الكتب والقصص النبوية كي يقرأ فيها، وكان مناوب على الصلاة في المسجد وهو صغير، ودخل المدرسة دون سنه اقل من 6 سنوات، وكان متفوقا في الدراسة

    - كان يحب الدراسة ويحث أصدقائه عليها وكان دائما متابع للصلاة في المسجد ويدعو أصدقائه إلى الصلاة، وكان حثه للصلاة ليس متوقفا على زملائه فحسب ولكن أبناء الحي الذي يسكن فيه أيضا ً وكان يقوم بكتابة المجلات لكل من يطلب منه ويخطط له، وكان يخطط المجلات الكبيرة التي تعلق في المدرسة، ولم نذكر يوم أنه أتى شخص لبيت شهيدنا ليشكو من أشرف أنه افتعل مشكلة ما ، سواء خارج البيت أو داخل البيت ، فكان محبوبا من الجميع ، وتربى الشهيد المجاهد عمر أبو محسن على يد شهيدنا أبو مسلمة ، وكان الشهيدين رحمها الله يذهبان سويا للصلاة ولسماع الدروس الدينية والرحلات والمخيمات الصيفية التي تقيمها الكتلة الإسلامية ، فأينما ذهب شهيدنا اشرف تجده يجنى البذور التي غرسها ، فالكل يحبه ويسعى لصحبته لأنه نعم من يصاحب ..

    عندما نجح شهيدنا في شهادة الثانوية العامة بمعدل 63% القسم العلمي ، ذهب للجامعة الإسلامية للتسجيل وبعد ذلك أراد الالتحاق بكلية عسكرية تخصص هندسة طيران في الجزائر وتم الموافقة عليه بعد جهد وتقدم للإمتحان وكان من بين العشرة أشخاص الذين نجحوا في الامتحان من ضمن 100 متقدم لهذه الكلية ، وتمت المقابلة ونجح وتم اعتماده وقد جهز نفسه للسفر عندها توفى والده بالأردن فرفض السفر وصمم على إكمال دراسته في الجامعة الإسلامية.



    :: الدور الدعوي للشهيد::


    كان أخاً ودودا وأبا حنوناً لجميع شباب المسجد الذين كانوا يعتبرونه هو المرجع لكثير من القضايا والمشكلات والنشاطات في المسجد، وكان لا يفارق صلاة في المسجد إلا كان أول الحاضرين – رحمه الله ، وكان كثير قيام الليل ويشجع إخوانه على ذلك وكان من الذين يصومون النوافل باستمرار دون أن يشعر به أحد .
    كان عنصر استقطاب كبير جدا للإخوة البعيدين عن المسجد وكان من القائمين بالزيارات الاجتماعية والدعوية للإخوة في المنطقة وخارجها أيضا لما يمتاز به من أسلوب خطابي يحبه كل من تعامل معه .
    كان ضمن الدعاة والوعاظ الذين يلقون الدروس والمواعظ في المساجد خاصة قبل استشهاده ، فقد نشط في هذا المجال
    خاصة قبل استشهاده وخصوصا في شهر رمضان في صلاة التراويح .
    وكان دائما من السباقين للمشاركة في نشاطات المسجد والرحلات الخاصة بشباب المسجد لأنه يعلم أنها هي التي تجمع الشباب وتزرع روح الألفة والأخوة والمحبة بينهم ، فكان حريصا أن يدلي بدلوه في كل نشاطات المسجد ليظهر تميزه وإبداعه في كل مجال يشارك فيه شهيدنا .



    :::نشاطه في حركة حماس :::

    عمل في اغلب أجهزة الحركة ، حيث عمل في البداية في الجهاز الدعوي ، وكان يعمل عمل دؤوب دون كلل أو ملل وكان رغم انشغاله الكبير ، عمل في صفوف الكتلة الإسلامية ، حيث كان أميراً للكتلة الإسلامية في مدرسة شهداء رفح الثانوية "ب" للبنين وعمل فيها فترة طويلة ، وكان له إنجازات يشهد لها الجميع وكان محبوبا من جميع طلاب المدرسة ، أما على الصعيد الجماهيري والإعلامي ، فقد كان يشارك إخوانه في تلك النشاطات وفي المسيرات وتعليق البوسترات في المسجد .


    :::انضمامه لكتائب الشهيد عز الدين القسام :::


    انضم شهيدنا المجاهد لصفوف مقاتلي كتائب القسام في بداية الانتفاضة الثانية وقد تم اختياره من الأوائل الذين تم اختارهم للعمل ضمن الجهاز العسكري وذلك بعد انتفاضة الأقصى الثانية، وكان شهيدنا كثير الإلحاح على إخوانه للبدء في العمل وقد نظم الكثير من الشباب المجاهد للالتحاق في صفوف الكتائب. وكان العمل الجهادي دائما يدور في وجدانه لا يفارقه أبدا لأنه أحس أن من واجبه أن يكون من المجاهدين الذين يلبون نداء الدين والواجب، فسعى لتحقيق ذلك وكان يتحدث بذلك لأصدقائه، حتى جاء اليوم الذي سعى إليه بعد أن تم اختياره ليكون من المقاتلين الأوائل في صفوف القسام

    فقد تم الاتصال به مباشرة من إخوانه في القسام مع بداية زيادة عمل القسام في الانتفاضة الثانية، وطلب منه في بداية الأمر تشكيل واختيار مجموعة من الشباب كبداية للعمل ثم للانطلاق لزيادة صفوف المقاتلين، فكان شهيدنا من الأقدر والأكفا لتحمل مثل هذه المسئوليات التي تلقى على عاتقه في هذا المجال، حيث أبلى بلاءاً حسنا في هذا المجال..
    وبدأ مشوار حياته الجهادي مع رفيق دربه الشهيد القائد عائد البشيتي "أبو يحيى " بالشروع في تجهيز العبوات الناسفة وزرعها في مناطق التماس، وقام بالعديد من الدورات العسكرية سواء تدريب أو تصنيع..
    ثم عمل في الميدان في المنطقة الشرقية فترة طويلة مع أنه يسكن في منطقة يبنا، وبعد ذلك طلب منه الانتقال لمنطقة يبنا للعمل ضمن إطار منطقته فوافق شهيدنا فكان فعلا أشرف مطيع، فأطاع والتزم بهذا الأمر وأبلى بلاءا حسنا في المشاركة بالعمل الجهادي في صفوف القسام.



    ::: تسلسل العمل الجهادي للشهيد:::
    1.

    عمل في بداية التحاقه بصفوف المقاتلين من كتائب القسام في المشاركة في التصنيع العسكري للجهاز من خلال دورات مكثفة لتجهيز العبوات والمواد المتفجرة.
    2. كانت بداية عمله في كتائب القسام في المنطقة الشرقية برفح كجندي في كتائب القسام.
    3. انتقل إلى منطقة يبنا برفح، فرأى إخوانه المسئولين أنه من أكفأ من كلف بأي أمر بعد أن وجدوا فيه حس القائد ويتصرف بعقلانية ورشد ، فتم تكليفه للعمل كقائد ميدانيا لتميزه في هذا المجال ، فكان نعم القائد ..
    4.انتقل للعمل مرة أخرى في المنطقة الشرقية وعمل فيها مسئول سرية وتم تكليفه بهذا العمل قبل استشهاده بشهرين تقريبا.


    :::: قدراته العسكرية وعطاءه الجهادي ::::



    1.تميز شهيدنا بقدرته الفائقة على حفر الأنفاق دون كلل أو ملل ، وكان يمتاز بطول النفس والصبر .
    2.تميز شهيدنا بالمناورة العسكرية، فذات مرة في اجتياح منطقة بلوك " O " برفح ،أطلق عليه ذات مرة صاروخ من طائرة أباتشي صهيونية هو ومن معه من المجاهدين أثناء تصديهم للاجتياح فبفضل الله تمكن المجاهدين من رؤية الصاروخ فتم أخذ ساتر لذلك وتلاشوا استهدافهم من الصاروخ والتفتوا حولهم ولم يجدوا أشرف ، فظنوا أنه استشهد وبين هذا الكلام وذلك ، يخرج أسدنا أشرف أبو مسلمة ينفض الغبار من على ثيابه ويقول " شكلي هشيلكوا كلكم وأدفنكم " متخفوش عليّ ".
    3.كان يحسن استخدام البتار ونصب العبوات ، وكان أول من قام بضرب قاذف الياسين بدائي الصنع في منطقته.
    4.كان متميزا في الدورات العسكرية وذو لياقة عالية وذو حس أمني وعسكري عالي.


    :::أبرز الأعمال الجهادية للشهيد:::


    1. المشاركة في حفر وزرع وتوزيع العبوات في عدة مناطق في مدينة رفح.
    2. المشاركة في عملية قنص ثلاثة جنود ومقتلهم في منطقة بلوك "O " بمدينة رفح وعملية القنص مصورة.
    3. التصدي لجميع الإجتياحات الصهيونية على أرضنا الحبيبة.
    2.المشاركة في سلسلة حرب الأنفاق ويعد شهيدنا أحد أبطال وحدة مكافحة الإرهاب القسامية وهي كالتالي:
    1-المشاركة في تدمير موقع ترميد.
    2. المشاركة في تدمير برج حردون العسكري.
    3. المشاركة تفجير موقع محفوظة العسكري .
    4. المشاركة في تدمير الموقع العسكري بالمعبر " براكين الغضب ".
    5. المشاركة في عملية الوهم المتبدد وهو أحد أبطالها.


    :: صفاته الأخلاقية :::
    1.

    1.استخدام الأسلوب الدعوي الممزوج بالعسكرية في العمل العسكري لاستقطاب الشباب وتأليف القلوب بين الشباب.
    2.التحلي بالصبر في الأوقات العصيبة.
    3.كان بيته محضنا لجميع الشباب وكان يقضي أغلب وقته مع إخوانه .
    4.كان كثير الإيثار كريما خاصة في الإفطارات في رمضان وغيره ، وكان يستقبل جميع الإخوة .
    5.كان كل من تعامل معه أحبه وأحب إخوته وصداقته من اللحظة الأولى لما يمتاز به شهيدنا من الأسلوب الدعوي الفعال في استقطاب الشباب نحوه ، فتجد له محبين وإخوة في أي منطقة يزورها وهذا على مستوى قطاع غزة ، فتجد له أصدقاء وإخوة في رفح وخانيونس وغزة وجباليا وووو.. الخ.
    6.كان شهيدنا ضابط انضباط في مناوبة الحراسة في موقع القسام، فأحبه كل الشباب المجاهد الذين كانوا معه لأنه أحب الله ورسوله فأحبب الله له الناس .

    ::: بعض القصص التي حدثت مع شهيدنا المجاهد :::::

    كان شهيدنا يجمع إخوانه في بداية كل رباط ويذكرهم بأهمية الرباط في الإسلام وخصوصا بالنسبة للمجاهدين ويذكرهم بآداب ومقصد وفضيلة الرباط في سبيل الله وكان يحثهم دائما على استحضار النية ومن كلامه المأثور الذي كان دائما يردده في هذا المجال " من لا حسبة له لا أجر له " " اعمل ما عليك وما لك فاطلبه من الله "
    - كان شهيدنا دائما يحمل معه في جعبته العسكرية" مصلية " ثم يختلي بربه في الثلث الأخير من الليل أثناء الرباط .



    :::قصة استشهاده :::


    كان شهيدنا مرابطا في تلك الليلة ، فذهب هو وإخوانه المجاهدين لمنطقة المعبر لسماعه ولتأكده بوجود قوات خاصة راجلة في المنطقة المقاربة للمعبر ، فأراد هو ومن معه أن يقوموا بمباغته الصهاينة وأن يشفي بذلك صدور قوم مؤمنين ، فذهب هو وأخيه أبو هشام " محمد أبو عرار " للمنطقة ذاتها وأخذوا بالاقتراب من المنطقة المجاورة لمكان الصهاينة والمجموعة من إخوانهم يحموا ظهورهم ، فشعر أهالي المنطقة بوجود المجاهدين في المنطقة فقاموا بافتعال مشاكل مع المجاهدين خلف المكان الذي يكمن فيه شهيدنا هوومحمد أبو عرار فأحس الصهاينة بوجود المجاهدين في المكان فأطلقوا طلقات قاتلة علي شهيدنا فأصيب برأسه ولفظ شهيدنا الشهادة وبعدها تم استشهاده وأراد أخيه أبو هشام إنقاذه فأصيب بطلقة في صدره وتم نقله للمستشفى واستشهد وهو في طريقه للمستشفى.


    :::كرامات ظهرت للشهيد :::-

    طلب وأراد الانتقال من المكان الذي يعمل فيه لمنطقة أخرى " المنطقة الشرقية " ليتحقق ما يصبو إليه من العمل الجهادي والتنكيل بأعداء الله وبالذات عند خط التماس، فكان دائما يريد للشباب رباط جديد وهو الرباط المتقدم بمحاذاة الصهاينة.وقد استشهد مقبلا بالقرب من خط التماس .
    -رأي أحد إخوانه في المنام بأن شهيدنا يصلي إماماً في الحرم المكي بالناس.
    -كان شهيدنا قبل استشهاده بأيام يدعو قبل الإفطار بهذه الكلمات " والله يا رب طولت، يا رب أكرمني بالشهادة طولت يا رب "

    - تقول أمه :::كان أشرف يأتي كل يوم بعد أن يصلى صلاة الفجر فكنت أنتظره لأفتح له الباب فإذا به تأخر عن معاده وأنا جالسه راحت عيني بالنوم (أتانى بالمنام وقال يما ابن عمتي فلان استشهد بقوله ايش يما بتقول بقولي واجته برأسه وبقولى ليش يما زعلانة وبهزلي أيديه وبقولي هادى الشهادة وخرج من عندى مسرعا )فاستيقظت من النوم على صوت الهاتف ليأتينى خبر استشهاده..ولله الحمد ""

    *********************************************

    تعليق


    • #3
      رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

      نأسف .. بالخطأ .. يرجى الحذف ..

      تعليق


      • #4
        رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

        رحمه الله تعالى ..

        تعليق


        • #5
          رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

          أسأل الله له الرحمة ,
          مثل هؤلاء تُخط أسماؤهم بمداد الذهب ...

          أسأل الله أن يجمعنا به في الجنة ,
          اللهم آميــــن ,
          بارك الله فيك أخي على هذا التعريف ,
          جعله الله في ميزان حسناتك .

          تعليق


          • #6
            رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

            رحمة الله عليه رحمة واسعة وأسكنه الله فسيح جناته يارب..,

            تعليق


            • #7
              رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

              المشاركة الأصلية بواسطة وداعـــــــــاً مشاهدة المشاركة
              نأسف .. بالخطأ .. يرجى الحذف ..
              أى خطأ...بارك الله فيك وجزاك خير يافاضل
              ورحم الله البطل وأسكنه فسيح جناته.

              تعليق


              • #8
                رد : خاطف شاليط .. غداً الذكرى السنوية الخامسة لإستشهاده .. 18/10/2006م

                المشاركة الأصلية بواسطة أم هشام مشاهدة المشاركة
                أى خطأ...بارك الله فيك وجزاك خير يافاضل
                ورحم الله البطل وأسكنه فسيح جناته.
                قصدو يمكن يا خالة إنو هذا الموضوع مكانو قسم ثاني غير الشرعي..
                بس بكل صدق هذا الشهيد وكل الشهيد تاج فوق رؤوسنا .. ونور لكل أقسام الشبكة ..
                الله يرفهم بأعلى درجات الجنة .. مثل ما رفعوا راسنا .. وأذلو أعداء الله وقتلة الأنبياء..

                مبارك عليكم صفقة وفاء الأحرار.. عقبال لكل الأسرى وتحرير المسجد الأقصى ياااااااارب..
                ياااااااااااااااااااااااااااااااااالله..



                تعليق

                جاري التحميل ..
                X