من شاهد "ناصر اللحام" رئيس تحرير وكالة معاً حينما انسحب من برنامج محطات إخبارية في قناة القدس اعتراضاً على طرح موضوع التنسيق الأمني زاعماً أن المزاج الشعبي لا يقبل هكذا اسئلة؟ أي أنه يومها نصب نفسه محدداً للمزاج الشعبي وناطقاً باسم الشعب ومزاجه ثم مدعياً أن الشعب مع التنسيق الأمني، وإلا فلماذا لا يقبل مزاج الشعب هذا السؤال إن لم يكن مؤيداً للتنسيق الأمني؟!
إذن وكالة تتبنى التنسيق الامني إعلامياً على لسان رئيس تحريرها وتصور الشعب الفلسطيني (شعباً ينسق أمنياً مع عدوه!) لا غرابة أن تجند نفسها في حملة موتورة هستيرية للعبث بإحدى أكثر القضايا الوطنية حساسية وتعقيداً، ألا وهي قضية الأسرى، في محاولة تكشف عن خراب الضمير، وبؤس الأخلاق، وظلام التفكير، فقط لأن "حماس" أبرمت صفقة تاريخية ومشرفة تمكنت بواسطتها تخليص عدد كبير من المجاهدين والمناضلين وقادة المقاومة في الانتفاضتين من أسرهم وهم أصحاب المؤبدات الطويلة والسنوات الكثيرة، ولأن الفجور في الخصومة عنوان سلوك خصوم "حماس" في الساحة الفلسطينية، وهو صفة لا تنفك عن المنافقين، فإنه حتماً سيخلص صاحبه من بقية الحس الوطني المتدني أصلاً لديه، فمن الذي يتمنى بقاء الأسرى في السجون حتى تحرم حماس من إنجازها سوى بعض الأطراف في الساحة الفلسطينية وأدواتهم ذات التمويل الأجنبي المشبوه كوكالة معاً!؟
فما أن أعلن عن إنجاز صفقة الأسرى بين حماس وحكومة دولة الاحتلال، حتى جن المنافقون، وسعوا بالأراجيف، وما اكتفوا بالمناكفة الرخيصة التي تقوم على المغالطة والتضليل، بل بدؤوا في اختلاق الأكاذيب الصرفة، وصياغة البيانات والتصريحات المكذوبة ونسبتها لشخصيات محترمة لا نظن فيهم أن تقع في مثل هذا الدرك من الوضاعة، ولم يكن لهؤلاء المنافقين من وسيلة تحترف الغباء في فبركة البيانات والتصريحات والوثائق كوكالة التنسيق الأمني (معاً) الممولة هولندياً ودنماركياً كي تتورط في نشر جملة من التقارير والأخبار المثبطة لعزائم أهلنا وشعبنا ومنها رسالة مكذوبة على لسان الأخت أسماء حامد زوجة القائد القسامي ابراهيم حامد تعاتب فيها الأخ خالد مشعل كونه لم يكن من المشمولين في صفقة الافراج هذه.
حتى وبعد إعلان الأخت أسماء حامد تكذيبها لهذه الرسالة الباطلة التي صاغتها وكالة (معاً) في بيان أرسلته لوسائل الإعلام ونشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، فإن (معاً) من طرفها سارعت لتغيير الخبر في ارتباك شديد، بحذف اسم الأخت اسماء من العنوان وابقائه في التذييل، ثم نشر خبر نفي الأخت أسماء دون اعتذار مع بقاء متن الرسالة ينطبق على أوضاع الأخت أسماء دون غيرها من زوجات المؤبدات، هذا مع أن (معاً) ادعت وصول الرساله لها حصرياً موقعة باسم الأخت أسماء حامد وزوجات المؤبدات، وقد وثق مجموعة من النشطاء على شبكة الإنترنت بالصورة هذه الخطوات الغبية في تغيير الخبر وقد كان يغني عنها لحظة صدق مع الله والوطن والشعب والنفس اعتذار واضح للأخت أسماء، واعتراف صريح بالكذب عليها، أو إقرار على الجهة التي كلفت وكالة (معاً) نشر هذا الخبر الزائف إلى جانب بقية عناصر حملة سرقة فرح أهالينا وأسرانا المفرج عنهم، والاستغلال البشع لمشاعر البقية الذين لم يفرج عنهم.
تكشف خطوة وكالة (معاً) الغبية هذه عن مستوى الإصابة بأمراض الحسد والغيرة اللئيمة لدى خصوم "حماس" السياسيين، والذين بدلاً من الفرح باللحظة الراهنة في تخليص أبطالنا من سجنهم، بدؤوا على عادة الصغار -وهم المستنكرون لمبدأ أسر الجنود أصلاً - في القول دون حياء أو رادع: لقد فعلنا قبل ثلاثين عاماً مثلكم أو أحسن منكم، أو إن صفقتكم ناقصة لأنها لم تشمل فلاناً وعلاناً، وكأن صفقة بجندي واحد مأسور داخل الوطن لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو قادرة على تبييض السجون وهو حتى ما لم يفعله خصوم حماس قبل أكثر من ثلاثين عاماً بجنود مأسورين خارج الوطن، وحينما تكشفت القوائم عن الإفراج عن الأخوات خاصة المؤبدات منهن كالأخت أحلام التميمي المحكومة 15 مؤبداً، أو أصحاب المحكوميات العالية كالأخ وليد انجاص المحكوم 36 مؤبداً، أو قدامى الأسرى كالأخ نائل البرغوثي السجين منذ 34 عاماً، أو قادة الانتفاضة الأولى ومؤسسي العمل العسكري فيها كالمجاهدين زاهر جبارين القائد المسؤول عن يحي عياش -رحمه الله- وموسى دودين رفيق عماد عقل -رحمه الله-، أو الذين سلمهم خصوم حماس للاحتلال عام 97 كقائد خلية صوريف عبد الرحمن غنيمات حيث أسرت مجموعته جندياً في التسعينات، أو كقادة المقاومة في انتفاضة الأقصى كأبطال خلية عين يبرود، حيث ظهر مستوى الإنجاز الكبير في هذه الصفقة بدأت حملة الحقد والبغضاء في استخدام الوسيلة الأخس وهي الكذب والتلفيق والتزوير، بصياغة البيانات والأخبار والتقارير الكاذبة ونسبتها لمصادر مجهولة أو مصادر لا علاقة لها بها أو مصادر محترمة أرفع وأكثر احتراماً لنفسها وتاريخها من أن تتورط في هذا الدور القذر، ويا بؤس وكالة (معاً) حينما وقع عليها اختيار المنافقين للقيام بهذا الدور المشبوه، وكأن رئيس تحريرها المدافع عن المزاج المؤيد للتنسيق الامني ما كتب مقاله السابق (شكراً حماس) إلا للتغطية على الآتي من تشويه وكذب وتلفيق على صفحات وكالته!
أي شيء يضر خصوم حماس، وأدواتهم في الساحة الفلسطينية كوكالة معاً، في أن يتم الإفراج عن هذا القدر الكبير من المحكومين بالمؤبدات والسنوات الكثيرة والإفراج عن الأخوات عن طريق حماس، لو كانوا يقدمون الوطن على ذواتهم ومصالحهم الرخيصة، بدلاً من هذا الاستسلام للمشاعر المريضة، واستخدام المناكفة بأحط أدواتها وهو الكذب لتبخيس وتقزيم إنجاز الخصم السياسي، حتى وإن كان إنجازه غيظاً للاحتلال، وفرحاً لاهلنا وشعبنا، وبشرى لبقية الأسرى في إمكانية الإفراج عنهم طالما أثبتت المقاومة قدرتها على ذلك ومن داخل الوطن، أليس جديراً بكل وطني ومخلص أن يتخلى عن الأنانية الحزبية، والمشاعر السلبية السوداء لصالح المبادئ والقضايا الوطنية الكلية، وأن يترفع عن استخدام مشاعر أهالي الأسرى بهذا القدر المذهل من الدناءة؟ هل تصل الاحقاد الخاصة ومشاعر الأنانية وقدرة الحسد إلى درجة كراهية حصول انجاز وطني حقيقي على يد خصم سياسي؟
وطالما أن الأمر وصل بالمرضى النفسيين إلى هذا القدر من الفجور في الخصومة إلى درجة تقارب الاعتراف الوقح بالكذب، فلا عجب أن أن يسعوا لتقزيم الصفقة مقارنين إياها بصفقات جرت قبل أكثر من ثلاثين عاماً، أو بإفراجات أوسلو التي لم تخرج قتلة الصهاينة وأخرجت قتلت العملاء فقط مقابل التنازل عن حقنا الكامل فيما احتل من فلسطين عام 48 لا مقابل الإفراج عن جندي وحيد في الأسر، أو إنكار إنجازها التاريخي بكسر معيار ثابت للاحتلال منذ عقود يقضي برفض الافراج عن أسرى القدس والـ 48، أو الحديث عن إنجاز للاحتلال بهذه الصفقة؛ وكأن الاحتلال سعيد بالإفراج عن المئات من قتلة جنوده ومستوطنيه من أصحاب الأحكام العالية، فهل أرادوا ذماً لحماس أم ذماً للأسرى المفرج عنهم؟ أو بالتركيز على من بقي في السجن دون من خرج زاعمين أن الصفقة قد أهملت القيادات مع أن في جملة المفرج عنهم قيادات وأصحاب محكوميات عالية جداً تفوق أضعاف بعض المشار إليهم من المشهورين إعلامياً، ولو أن حماس اخرجت هؤلاء الأخوة المشهورين إعلامياً دون بقية الأسرى لما عدم هؤلاء الحيلة أن يقولوا: أفرجت عن الاسماء المشهورة ونسيت بقية الأسرى الأبطال لتحقيق نصر وإنجاز إعلامي... وهكذا!
فيا عجباً لصبر حماس وتعاليها وترفعها على هكذا خصم سياسي، وهكذا أدوات تستعذب أن تكون مستخدمة لصالح كل شيطان طالما أن الممول الأجنبي يدفع، وما أصعب ممارسة السياسة في فلسطين والفرقاء من هذه الصنف!
إذن وكالة تتبنى التنسيق الامني إعلامياً على لسان رئيس تحريرها وتصور الشعب الفلسطيني (شعباً ينسق أمنياً مع عدوه!) لا غرابة أن تجند نفسها في حملة موتورة هستيرية للعبث بإحدى أكثر القضايا الوطنية حساسية وتعقيداً، ألا وهي قضية الأسرى، في محاولة تكشف عن خراب الضمير، وبؤس الأخلاق، وظلام التفكير، فقط لأن "حماس" أبرمت صفقة تاريخية ومشرفة تمكنت بواسطتها تخليص عدد كبير من المجاهدين والمناضلين وقادة المقاومة في الانتفاضتين من أسرهم وهم أصحاب المؤبدات الطويلة والسنوات الكثيرة، ولأن الفجور في الخصومة عنوان سلوك خصوم "حماس" في الساحة الفلسطينية، وهو صفة لا تنفك عن المنافقين، فإنه حتماً سيخلص صاحبه من بقية الحس الوطني المتدني أصلاً لديه، فمن الذي يتمنى بقاء الأسرى في السجون حتى تحرم حماس من إنجازها سوى بعض الأطراف في الساحة الفلسطينية وأدواتهم ذات التمويل الأجنبي المشبوه كوكالة معاً!؟
فما أن أعلن عن إنجاز صفقة الأسرى بين حماس وحكومة دولة الاحتلال، حتى جن المنافقون، وسعوا بالأراجيف، وما اكتفوا بالمناكفة الرخيصة التي تقوم على المغالطة والتضليل، بل بدؤوا في اختلاق الأكاذيب الصرفة، وصياغة البيانات والتصريحات المكذوبة ونسبتها لشخصيات محترمة لا نظن فيهم أن تقع في مثل هذا الدرك من الوضاعة، ولم يكن لهؤلاء المنافقين من وسيلة تحترف الغباء في فبركة البيانات والتصريحات والوثائق كوكالة التنسيق الأمني (معاً) الممولة هولندياً ودنماركياً كي تتورط في نشر جملة من التقارير والأخبار المثبطة لعزائم أهلنا وشعبنا ومنها رسالة مكذوبة على لسان الأخت أسماء حامد زوجة القائد القسامي ابراهيم حامد تعاتب فيها الأخ خالد مشعل كونه لم يكن من المشمولين في صفقة الافراج هذه.
حتى وبعد إعلان الأخت أسماء حامد تكذيبها لهذه الرسالة الباطلة التي صاغتها وكالة (معاً) في بيان أرسلته لوسائل الإعلام ونشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، فإن (معاً) من طرفها سارعت لتغيير الخبر في ارتباك شديد، بحذف اسم الأخت اسماء من العنوان وابقائه في التذييل، ثم نشر خبر نفي الأخت أسماء دون اعتذار مع بقاء متن الرسالة ينطبق على أوضاع الأخت أسماء دون غيرها من زوجات المؤبدات، هذا مع أن (معاً) ادعت وصول الرساله لها حصرياً موقعة باسم الأخت أسماء حامد وزوجات المؤبدات، وقد وثق مجموعة من النشطاء على شبكة الإنترنت بالصورة هذه الخطوات الغبية في تغيير الخبر وقد كان يغني عنها لحظة صدق مع الله والوطن والشعب والنفس اعتذار واضح للأخت أسماء، واعتراف صريح بالكذب عليها، أو إقرار على الجهة التي كلفت وكالة (معاً) نشر هذا الخبر الزائف إلى جانب بقية عناصر حملة سرقة فرح أهالينا وأسرانا المفرج عنهم، والاستغلال البشع لمشاعر البقية الذين لم يفرج عنهم.
تكشف خطوة وكالة (معاً) الغبية هذه عن مستوى الإصابة بأمراض الحسد والغيرة اللئيمة لدى خصوم "حماس" السياسيين، والذين بدلاً من الفرح باللحظة الراهنة في تخليص أبطالنا من سجنهم، بدؤوا على عادة الصغار -وهم المستنكرون لمبدأ أسر الجنود أصلاً - في القول دون حياء أو رادع: لقد فعلنا قبل ثلاثين عاماً مثلكم أو أحسن منكم، أو إن صفقتكم ناقصة لأنها لم تشمل فلاناً وعلاناً، وكأن صفقة بجندي واحد مأسور داخل الوطن لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو قادرة على تبييض السجون وهو حتى ما لم يفعله خصوم حماس قبل أكثر من ثلاثين عاماً بجنود مأسورين خارج الوطن، وحينما تكشفت القوائم عن الإفراج عن الأخوات خاصة المؤبدات منهن كالأخت أحلام التميمي المحكومة 15 مؤبداً، أو أصحاب المحكوميات العالية كالأخ وليد انجاص المحكوم 36 مؤبداً، أو قدامى الأسرى كالأخ نائل البرغوثي السجين منذ 34 عاماً، أو قادة الانتفاضة الأولى ومؤسسي العمل العسكري فيها كالمجاهدين زاهر جبارين القائد المسؤول عن يحي عياش -رحمه الله- وموسى دودين رفيق عماد عقل -رحمه الله-، أو الذين سلمهم خصوم حماس للاحتلال عام 97 كقائد خلية صوريف عبد الرحمن غنيمات حيث أسرت مجموعته جندياً في التسعينات، أو كقادة المقاومة في انتفاضة الأقصى كأبطال خلية عين يبرود، حيث ظهر مستوى الإنجاز الكبير في هذه الصفقة بدأت حملة الحقد والبغضاء في استخدام الوسيلة الأخس وهي الكذب والتلفيق والتزوير، بصياغة البيانات والأخبار والتقارير الكاذبة ونسبتها لمصادر مجهولة أو مصادر لا علاقة لها بها أو مصادر محترمة أرفع وأكثر احتراماً لنفسها وتاريخها من أن تتورط في هذا الدور القذر، ويا بؤس وكالة (معاً) حينما وقع عليها اختيار المنافقين للقيام بهذا الدور المشبوه، وكأن رئيس تحريرها المدافع عن المزاج المؤيد للتنسيق الامني ما كتب مقاله السابق (شكراً حماس) إلا للتغطية على الآتي من تشويه وكذب وتلفيق على صفحات وكالته!
أي شيء يضر خصوم حماس، وأدواتهم في الساحة الفلسطينية كوكالة معاً، في أن يتم الإفراج عن هذا القدر الكبير من المحكومين بالمؤبدات والسنوات الكثيرة والإفراج عن الأخوات عن طريق حماس، لو كانوا يقدمون الوطن على ذواتهم ومصالحهم الرخيصة، بدلاً من هذا الاستسلام للمشاعر المريضة، واستخدام المناكفة بأحط أدواتها وهو الكذب لتبخيس وتقزيم إنجاز الخصم السياسي، حتى وإن كان إنجازه غيظاً للاحتلال، وفرحاً لاهلنا وشعبنا، وبشرى لبقية الأسرى في إمكانية الإفراج عنهم طالما أثبتت المقاومة قدرتها على ذلك ومن داخل الوطن، أليس جديراً بكل وطني ومخلص أن يتخلى عن الأنانية الحزبية، والمشاعر السلبية السوداء لصالح المبادئ والقضايا الوطنية الكلية، وأن يترفع عن استخدام مشاعر أهالي الأسرى بهذا القدر المذهل من الدناءة؟ هل تصل الاحقاد الخاصة ومشاعر الأنانية وقدرة الحسد إلى درجة كراهية حصول انجاز وطني حقيقي على يد خصم سياسي؟
وطالما أن الأمر وصل بالمرضى النفسيين إلى هذا القدر من الفجور في الخصومة إلى درجة تقارب الاعتراف الوقح بالكذب، فلا عجب أن أن يسعوا لتقزيم الصفقة مقارنين إياها بصفقات جرت قبل أكثر من ثلاثين عاماً، أو بإفراجات أوسلو التي لم تخرج قتلة الصهاينة وأخرجت قتلت العملاء فقط مقابل التنازل عن حقنا الكامل فيما احتل من فلسطين عام 48 لا مقابل الإفراج عن جندي وحيد في الأسر، أو إنكار إنجازها التاريخي بكسر معيار ثابت للاحتلال منذ عقود يقضي برفض الافراج عن أسرى القدس والـ 48، أو الحديث عن إنجاز للاحتلال بهذه الصفقة؛ وكأن الاحتلال سعيد بالإفراج عن المئات من قتلة جنوده ومستوطنيه من أصحاب الأحكام العالية، فهل أرادوا ذماً لحماس أم ذماً للأسرى المفرج عنهم؟ أو بالتركيز على من بقي في السجن دون من خرج زاعمين أن الصفقة قد أهملت القيادات مع أن في جملة المفرج عنهم قيادات وأصحاب محكوميات عالية جداً تفوق أضعاف بعض المشار إليهم من المشهورين إعلامياً، ولو أن حماس اخرجت هؤلاء الأخوة المشهورين إعلامياً دون بقية الأسرى لما عدم هؤلاء الحيلة أن يقولوا: أفرجت عن الاسماء المشهورة ونسيت بقية الأسرى الأبطال لتحقيق نصر وإنجاز إعلامي... وهكذا!
فيا عجباً لصبر حماس وتعاليها وترفعها على هكذا خصم سياسي، وهكذا أدوات تستعذب أن تكون مستخدمة لصالح كل شيطان طالما أن الممول الأجنبي يدفع، وما أصعب ممارسة السياسة في فلسطين والفرقاء من هذه الصنف!
تعليق