إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عفواً ... الكبار موجودون !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عفواً ... الكبار موجودون !

    عفواً ... الكبار موجودون !
    .
    .


    .
    .
    أعجبني مقطع جميل من الفلم الوثائقي " دماء في محراب إبراهيم " الذي يتحدث عن مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن التي ارتكبها الصهاينة بقيادة المجرم الحاقد باروخ جولدشتاين سنة 1994 م . لطفلة صغيرة استشهد أبيها في المجزرة تصرخ وتقول بحرقة وغضب : " والله غير لمّا أكبر غير أقتل اليهود واشرب من دمهم زي ما موتوا الشهداء ! " ، حينها كان المخرج بارعاً فقاطعها بصوت المعلق على الفلم قائلاً :

    لا داعي لننتظر حتى تَكْبُرِي أيتها الصغيرة فالكبار موجودون ! .

    و أنشدوا " حينها كتائب القسام شعارها الإسلام تمضي بلا خوف بزحفها المقدام " ، وبدأ المعلق بتعداد عمليات الإنتقام القسامية لشهداء المجزرة فذكر :

    رائد زكارنة في العفولة .

    عمار عمارنة في " الخضيرة ".

    صالح صوي في" ديزنغوف " .

    حسن عباس وعصام الجوهري في " القدس " .

    ما عرف حينها بالخطة الخماسية التي وعدت بها كتائب القسام وكانت عند حسن الظن وكالعادة وفية لدماء الشهداء .

    وهذا طفل آخر في أحد اعتصامات أهالي الأسرى يقول لصحفي قد سأله عن شوقه لأبيه المحكوم في سجون الاحتلال بأكثر من 20 مؤبد :

    " أنا لما أكبر بدي أخطف جندي يهودي وأحرر أبوي من السجن"
    وله نقول لا يا محمد " الكبار موجودون" فمن أسر طوليدانو وسحماني وكرفاني وسعدون وفاكسمان وشاليط سيأسر جنوداً وضباطاً آخرين حتى يتحرر أباك وكل الأسرى من السجون الصهيوني إن شاء الله .


    واليوم ما زال الكبار موجودون ، فهذه أم أحمد التي كانت تودع ولدها المنطلق للرباط على ثغور الوطن بالحزن والألم والقلق الشديد ، اليوم ودعته على غير عادتها مبتسمة بوجه مشرق جميل ، تعجب من حالها فسألها :

    " مالك يمة مش عوايدك ؟ بشوف لا قلقانة ولا متوترة مثل كل مرة !!؟ ."

    ردت بفخر وقالت : " روح يمة قلبي عليك راضي ، إن قتلوك رح أفتخر فيك شهيد ولا أحلى ، ورح تشفع لي يوم الحساب ، وإن أسروك ما تقلق يمة في رجال أوفياء أقسموا ليحرروك ، روح يمة أنا الآن كتير مطمنة ربي يطمن قلبك ويرضى عنك يا قسام " .

    ولأن الكبار ما زالوا موجودون أيقن عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وحسن سلامة وأحمد سعدات وكل من لم تشملهم صفقة التبادل بأنهم مع الحرية على موعد ، ما دام فينا رجال كبار وضعوا قضيتهم في سلم أولوياتهم ، ونصب أعينهم وهم على عهد الوفاء إن شاء الله . لذلك آثروا إخوانهم الأسرى على أنفسهم عندما علموا أن إتمام الصفقة لن تتم إلا بدونهم .

    وبعد توفيق الله و بثقة الياسين وتواضع مشعل وعناد الجعبري وثبات الضيف ، وعزيمة القسام الفولاذية فلتفخر فلسطين بالكبار ولترفع رأسها لتعانق الجوزاء في عليائها فكبارها موجودون ...نعم موجودن .


    .
    .
    عاصم ريحان
    التعديل الأخير تم بواسطة عاصم ريحان; 15/10/2011, 08:29 PM.

  • #2
    رد : عفواً ... الكبار موجودون !

    سلمت يمينك يا أبا عاصم، ودام قلمك وفكرك النيّر.

    وحفظ الله قادة المقاومة، وأدام الله في حياتهم حتى يكتمل تحرير وتبييض كافة السجون الصهيونية .

    تعليق


    • #3
      رد : عفواً ... الكبار موجودون !

      عاصم ريحان
      واليوم ما زال الكبار موجودون ، فهذه أم أحمد التي كانت تودع ولدها المنطلق للرباط على ثغور الوطن بالحزن والألم والقلق الشديد ، اليوم ودعته على غير عادتها مبتسمة بوجه مشرق جميل ، تعجب من حالها فسألها :

      " مالك يمة مش عوايدك ؟ بشوف لا قلقانة ولا متوترة مثل كل مرة !!؟ ."


      ردت بفخر وقالت : " روح يمة قلبي عليك راضي ، إن قتلوك رح أفتخر فيك شهيد ولا أحلى ، ورح تشفع لي يوم الحساب ، وإن أسروك ما تقلق يمة في رجال أوفياء أقسموا ليحرروك ، روح يمة أنا الآن كتير مطمنة ربي يطمن قلبك ويرضى عنك يا قسام " .

      هذا حال زوجاتنا و امهاتنا فى ارض الرباط
      الكبار يربّون الاجيال القادمة لينتصروا
      هى ثقة الشعب بالقيادة و برنامجها و وعودها بتحقيق اهداف الشعب و حقوقه.
      خود لك هالوردة

      تعليق


      • #4
        رد : عفواً ... الكبار موجودون !

        ثقة ثقة ثقة إلى ما لا نهاية؛
        الفرج أقرب ، الحرية أقرب ، القدس أقرب ، النصر أقرب ،
        وعد الله لا يخلف الله وعده ..
        نماذج من قيادات تفيض أنفاسها بتلك الثقة المطلقة بوعد الله العزيز القادر الغالب ،
        صدى كلماتهم شهداؤهم وأحياؤهم تتردد على مسمع العالم ،
        يا الله ما أروعها من ثقة تزين رجالا بالعزة والكبرياء فلا تقبل المهانة والمذلة والخنوع ..

        دمتم بعز الإسلام العظيم؛؛

        تعليق


        • #5
          رد : عفواً ... الكبار موجودون !

          وهذا طفل آخر في أحد اعتصامات أهالي الأسرى يقول لصحفي قد سأله عن شوقه لأبيه المحكوم في سجون الاحتلال بأكثر من 20 مؤبد :

          " أنا لما أكبر بدي أخطف جندي يهودي وأحرر أبوي من السجن"

          الله أكبر .. ربنا يحفظ رجالك وكبارك وقادتك وأطفالك يا فلسطين ..

          هم جيل النصر والتحرير المنشود بإذن الله .. والنصر قادم وقد أقترب وآن الآوان لتحرير الارض والمسرى ..

          آن الآوان لنصلي بالاقصى المبارك .. وتقر أعيننا بحيفا وعكا ويافا و القدس ووو ..

          بوركت أخي الكريم .. ننتظر جديدك ،،،

          تعليق


          • #6
            رد : عفواً ... الكبار موجودون !

            بوركت أخي عاصم ........
            لا فوض فوك كتبت فأحسنت وأجدت
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              رد : عفواً ... الكبار موجودون !

              بعد إذنك نقلت المقال باسمك كما هو على صفحتي على الفيس بوك

              تعليق


              • #8
                رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                كبارنا موجودين على طول

                وصغارنا اليوم نعمل على جعلهم كبار

                بوركت اخي

                تعليق


                • #9
                  رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                  بوركت اخي الكريم
                  بالفعل زمان كنا نسمع من الامهات بدي اياه يطلع مهندس او دكتور
                  الان نربي ابنائنا ونقول لهم انتم استشهاديين .........................................ولا تقبلوا باقل من ذلك
                  اشكرك عجبني موضوعك في ميزانك يارب

                  تعليق


                  • #10
                    رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                    لقد وعد البطل عبد الله البرغوثي الصهاينه بالحلول الأبداعيه لتحرير الأسرى ولن تخيب المقاومة ظنه فيها وكما كان جواب المجاهده احلام التميمي للضابط الصهيوني الذي كان يمر على زنزانتها بشكل يومي ويحاول كسر عزيمتها ليقول لها : احلام راح تموتي هون راح تتعفني بالزنزانة !
                    فتفاجئه احلام وتقول له: فشرت وراي رجال!

                    تعليق


                    • #11
                      رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                      " أنا لما أكبر بدي أخطف جندي يهودي وأحرر أبوي من السجن"
                      هذه العبارة وحدها كفيلة بإيصال رسالة ليس للاعداء فقط بل لاذناب الاحتلال من اذناب السلطة الذين يطعنون في صفقة الاسرى ونجاح المقاومة
                      ..... سنربي اطفالنا ونعلمهم على حب المقاومة والجهاد ....فبطريق المقاومة يتحرر الاسرى وليس بطريق مفاوضات اوسلو وغيرها ....

                      تعليق


                      • #12
                        رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                        لا داعي لننتظر حتى تَكْبُرِي أيتها الصغيرة فالكبار موجودون ! .
                        سيكونوا هم بإذن الله جيل الانتصار وإعمار الدولة بإذن الله وبعز عزيز أو ذل ذليل


                        قلمك بكوي كوي ودايماً على الجرح


                        ربي يحميك


                        قمت بنسخ الموضوع على أرشيفي الخاص

                        من بعد إذنك طبعاً

                        تعليق


                        • #13
                          رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                          وبعد توفيق الله و بثقة الياسين وتواضع مشعل وعناد الجعبري وثبات الضيف ، وعزيمة القسام الفولاذية فلتفخر فلسطين بالكبار ولترفع رأسها لتعانق الجوزاء في عليائها فكبارها موجودون ...نعم موجودن .
                          هذه معادلة الكبار ، حفظهم الله وسلمهم ..
                          بوركت أبو عاصم ، ولا تنسونا حين قدوم الكبار إليكم

                          تعليق


                          • #14
                            رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                            بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #15
                              رد : عفواً ... الكبار موجودون !

                              تعليق


                              • #16
                                رد : عفواً ... الكبار موجودون !


                                لا داعي لننتظر حتى تَكْبُرِي أيتها الصغيرة فالكبار موجودون ! .
                                وله نقول لا يا محمد " الكبار موجودون"

                                " روح يمة قلبي عليك راضي ، إن قتلوك رح أفتخر فيك شهيد ولا أحلى ، ورح تشفع لي يوم الحساب ، وإن أسروك ما تقلق يمة في رجال أوفياء أقسموا ليحرروك ، روح يمة أنا الآن كتير مطمنة ربي يطمن قلبك ويرضى عنك يا قسام " .
                                وبعد توفيق الله و بثقة الياسين وتواضع مشعل وعناد الجعبري وثبات الضيف ، وعزيمة القسام الفولاذية فلتفخر فلسطين بالكبار ولترفع رأسها لتعانق الجوزاء في عليائها فكبارها موجودون ...نعم موجودون .
                                أهم ما تحتاجه القيادة من الشعب والشعب من القيادة هو توفر الثقة ...

                                هم كبار فعلاً: قيادة وأسرى وشعباً

                                حفظهم الله وأعانهم على تكملة المشوار

                                بارك الله بك أخي الكريم .. لفتة ورؤية رائعة تضع الحدث في سياقه
                                (همسة: مدرك أنك لم تقصدها، ولكن حتى لا يبقى ثغرة لمتصيد، حبذا لو أوردت اسم مروان البرغوثي ضمن المجموعة التي لم يفرج عنها )


                                تحيتي واحترامي

                                تعليق

                                جاري التحميل ..
                                X