تويت
::
بأي حق يا صديق::
عمرررررررررر
يلتفت عمر لينظر فإذا بصديقه عادل
عادل مقتربا :سلام عمر
عمر: وعليكم السلام هلا بعادل كيفك؟
عادل:الحمد لله بخير\ نفس طويل
عمر :ما بك يا صديق
عادل :منزعج وأحتاج مشوارتك
عمر :أكيد تكلم أسمعك
عادل :بتعرف صديقي مهدي
عمر مفكرا :نعم أذكره /ماا شاء الله علي ما به
عادل :حدث خلاف ببيني وبينه ومش عارف شو أعمل\
عمر:ما حدث؟
عادل محرجا: سألتو قبل فترة مسجل بشبكة فلسطين للحوار ما رد وابتسم
فحضرتي تتبعت له هناك وخاصة أنه بتردد عليها كثيرا
و بكتب الشعر وأنا بعرف طريقته جيداا
فراقبت المشاركات واكتشف أنه موجود هناك ويكتب شعره ونثره
فــ أنا أظهرت حالي له وقلت له عرفتك ليش عم تنكر إنك هناك
وووو ما توقعت إنو ينزعج مني ويغضب
افففف ///كثير زعل
وما عرفت شو أعمل
اعتذرت له وما رضي
عمر يهز رأسه :كيف يا صديق كيف فعلتها ولماذا فعلتها؟؟
لم أعهدك هكذا
عادل :ما كان قصدي سوى مشاكسته والمزاح
عمر مستنكرا :المزاح!! اتزعجه وتكشف شيء خاص به بدعوه المزاح ؟؟!!
لا يا صديق لا يحق لنا أن نتتبع الأشياء الخاصة لأي أحد فكيف بالأحبة والأصدقاء\
أنت سمحت لنفسك أن تتدخل في أموره ولم تحترم صمته بل وتتبعت له
و أظهرت نفسك فرحا بأنك عرفته
بأي حق يا صديق
عادل : بالله عليك يا صديق يكفيني ما أنا فيه
والله لم أعرف أني أخطأت إلا عندما رأيت ردة فعله
حاله صمت
عمر:مفكرا سأتكلم معه وسيهدء لا تخف فهو يحبك ويحترمك
عادل :هذا ما أتمناه صديق
عمر:أعتقد أنك تعلمت درس عميق
عادل:وربي تعلمت
عمر: لنصلي العصر ونذهب إليه
قول ياا الله
::
.. قصة فريدة من نوعها مشكورة
تعليق