الأحمد: لقائي مع مشعل ايجابي
القاهرة-الرسالة نت
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد، انه اتفق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال لقائهما في القاهرة الليلة الماضية على عقد لقاء قريب لتفعيل ملف المصالحة الداخلية .
كما عبر الاحمد عن ارتياحه من نتائج لقائه مع عدد من قياديي حركة حماس برئاسة مشعل في القاهرة.
وقال الأحمد، في تصريح للصحفيين عقب اللقاء: التقيت الليلة مع مشعل، وبحضور نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعدد من القيادات الأخرى، جرى دون ترتيب مسبق، ونظرا لتزامن وجودنا في القاهرة حرصنا على اللقاء.
وأضاف: أكد مشعل وقوف حماس إلى جانب الرئيس بالتوجه للأمم المتحدة، وقد هنأ الرئيس مشعل وكذلك مشعل الرئيس بالتوصل إلى صفقة الأسرى، لأنها تشكل انتصارا حقيقيا بالنسبة للشعب الفلسطيني، لأنها تحرر أكثر من ألف أسير فلسطيني، وطبعا هذا يعزز إستراتيجية العمل الفلسطيني الرامية لإنهاء ملف الأسرى، وقد أكدنا أن هذا ينهي ملفا كان يستغل من قبل كثيرين من البلدان وبخاصة إسرائيل والولايات المتحدة من أمام القيادة الفلسطينية.
وأشار الأحمد إلى أن اللقاء تناول ملف المصالحة، وتطبيق ما أعلن عنه أبو مازن أثناء عودته من نيويورك في حديثه مع ممثلي الصحافة الفلسطيني، عندما قال: ستشهد الأيام المقبلة حوارا ليس من أجل تطبيق اتفاق المصالحة فقط، بل سيجري حوارا حول آفاق المستقبل الفلسطيني، والذي تناغم معه السيد خالد مشعل في خطابه مؤخرا من طهران عندما أكد الاستجابة لدعوة الرئيس لفتح حوار حول إستراتيجية فلسطينية شاملة من أجل المستقبل الفلسطيني.
وأردف: اتفقنا على مجموعة من الخطوات العملية خلال أيام، بعدما ينهي الرئيس جولته الخارجية وسيكون هناك اتصال بيننا لتحديد موعد لعقد لقاء قريب من أجل تحقيق هذه الأهداف.
وردا على سؤال حول ما يقوله الإعلام الإسرائيلي بأن صفقة شاليط تهدف لتقريب حماس إلى الغرب على حساب منظمة التحرير، رد الأحمد: نحن لا نعتبر الصفقة قضية فئوية تخص حركة واحدة، وحماس هكذا تعتبر الأمر، وهذا ما أكده لي وللرئيس أبو مازن، الأخ مشعل، وحتى في خطابه أمس للإعلان عن الصفقة أكد ذلك.
وتابع: هناك ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والجميع يعترف به، وتلتف كل القوى السياسية حوله، هو منظمة التحرير الفلسطينية، فهذه المنظمة هي التي تمثل الشعب الفلسطيني في قضايا العمل السياسي المرتبط بالمستقبل الفلسطيني وهذا ما أكدت عليه وثيقة الوفاق الوطني، وهذا ما تؤكده حماس، وبالتالي نحن لن ننساق وراء الإعلام الإسرائيلي الذي يحاول دائما أن يبث روح الفرقة داخل الصف الفلسطيني.
تعليق