تويت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
كنا قد توقفنا في سردنا لقصة فاكهتنا عند مرحلة الاستشارة .. و لمن فاته متابعة القصة من بدايتها فعليه بهذا الرابط
نستشير و نستخير هو هذا عنواننا دائما ,, و لكن لمن و من نستشير ؟! الجواب أصحاب الخبرة و الضمير فالأول يعطيك خلاصة التجربة و الثاني لا غش عنده بلا ريب ..
اجتمعت هاتان الصفتان عند صديق و كان من أهل العشق و تطور به الحال الى زواج بعد دخوله حرب ضروس من رفض أهل و سوء حال ... شاورته و قلت له يا هذا ألم بي داء عضال صفه و أعطني له ترياق ؟؟
قال يا صديقي العزيز حالك حال رجل عاشق قلت و طحت و محد سمى عليك يا مخاوي الليل ,, طيب و ما حال الطموحة أهي مثلي عاشقة قال لا أدري لعلي أحتاج الاطلاع على نص الكلام و ما يدور بينكما من حديث ,, بيني و بينكم جاتني غيرة و قلت له أقوووول خلك بعيد و أعطني النصح بدون اكثار لزبد الكلام ..
قال اذن نصيحتي يا أيها الغيور أن تبقى على الخط الموازي لا تستبق خطواتها أبدا و انتظر حتى يصدر منها ما يجلو الأفهام لعلها معجبة و ليست في حال غرام ..
يووه وش ه الحال خطتك متعبة و اخاف يضيع العمر و يشيب شعر العارضان و أنا أنتظر ردات الأفعال !!
بيني و بينكم ما فيني صبر و ما أحب شغل المجاهيل يا أبيض يا أسود و خلنا نمشي في دائرة الحلال ..
و نظمت هذه النبطية لعلها تعبر عن الحال
في الحب كنت نا البادي
و الايميل قمت و ارسلته
و ردك بعد كم يوم جاني
و الادب فيه واضح و التزمته
و عدت الايام و صار حالي
يرقب شوفتك وقلبي مسكته
قلت خير وش الطاري
هو حب ولا ما قد عرفته
انتظر ترا فيه طرف ثاني
يمكن يقول تكفي مصادقته
يمكن يهوى بشر ثاني
يمكن هي القلب سلمته
بس الفكر شغل بالي
و اسمه بقلبي و سمته
ما عاد فيني طاقة احتمالي
هو يهواني ولا حب توهمته
أبسألك و عطني جواب شافي
طيفي جاك ولا ماقد تخيلته ؟؟
^
^
^
^
^
^
و كعادة اللقاء الليلي المعتاد انتظرت و جاات ...
تحدثنا كالمعتاد و تشجعت خلاص بوصل لنهاية المشوار ,,,
يا فلانة عندي كلمتين خلاوي بقولهم لك و ارجو تفهميني ؟
هي : خير يا مخاوي جعلك ربي بخير ؟
أنا : بصراحة وش رايك في الجلسات الي تصير بينا ؟
بصراحة بعد ه السؤال حسيت في شي صدم في شاشة حاسوبها و أثر الاصطدام انتقل عبر أثير الانترنت حتى كاد أن يسبب لنا زلزال ..
هي : شكلي أزعجتك , أن اسفة ما كان قصدي بس انت مثل الاخ و ما شاء الله عليك طموح و منكم نستفيد خلاص اعتبر هاذي اخر جلسة !!
أنا محدثا نفسي ,, أنت وشكلك الأغبر ما عرفت تسأل البنت السؤال بطريقة ألطف هاذي هي ودها تنسحب و بعدين يا خي ه البنات غريبات دايما مفترضات الأسوأ ما عندهم روح التفاؤل !! ..
أنا : لا لا لا فهمتيني غلط بس مجرد استبيان << الاخ يظن نفسه داخل عملية احصاء
عفوا قصدي استفسار برئ بالعكس يعني أرتاح يوم اني أشوفك خاصة ان في سمات مشتركة بيننا ..
هي ما علقت و اكتفت بارسال وجه خجول ..
أنا محدثا نفسي ,, مهو وقت الخجل الله يرحم والديك عبري افصحي ..
بيني و بينكم شفت الموضوع بيضيع بين رموز و اختصارات قلت بدق الحديد وهو حامي بالعربي ( خبط لزق ).
أنا : يا فلانة من الاخر تراني أحبك و أنا مالي على ه السواليف و حاب أنهي الموضوع في دائرة الحلال بزواج ..
بعد ه الكلمة سااد جو من الصمت و عم السكون المكان الا من صوت ( بم بم بم ) وهو صوت دقات القلب تنتظر الجواب ..
بعد وقت طويل نوعا ما ,, هي : من متى ه الكلام يا مخاوي ؟
أنا : من بعد اعلان الجريدة و حبتين الشوكولاتة انتبهت انك موجودة !!
هي : شوووووو كيف يعني موجودة !!!!!
أنا محدثا نفسي ,, جيت تكحلها عميتها أحد يقول لبنت ه الكلام الله العالم وش جاها من احساس !!
مستدركا نفسي : لا لا لا فهمتي قصدي غلط أقصد روحانيا و لا أكيد طبعا العين دايم تشوفك ...
بعد لحظات صمت من قبلها , ردت : و لكني كنت أحبك من قبل ه الموقف بكثير ..
أنا بيني و بينكم بعد ه الكلمتين صعقت و ما شفت الا الخشة لازقة في الشاشة و السعابيل طايحة مثل سيل و الي ما فهم الجملة يسأل عنها أحد من أهل الجزيرة بيترجم له المعنى ..
المهم حتى لا أطيل في سرد الحوار و بعد سين و صاد من سؤال و جواب .. علمت أن الحركات منها ما كانت الا اعجاب و اقتناص لفرصة ..
اتفقنا بعد هذا الحديث على لقاء و حددت لي هي المكان و فعلا تم اللقاء ..
تفاصيل اللقاء سأحدثكم بها في لقاء اخر لأن الكهربا على وشك انقطاع فانتظرونا ..
تعليق