تويت
مركز بن سلطان لتحفيظ القرآن.. نحو جيل النصر القادم
فجر - هذا هو جيل النصر.. بهذه الكلمات افتتح المشرف العام على مركز تحفيظ وتعليم القرآن الكريم في مسجد بن سلطان حديثه، لمراسل المسجد حيث أكد أن هناك إقبالٌ كبيرٌ على مراكز التحفيظ بشكل تطوعي.
وقال: "يضم المركز أكثر من 170 طالبا في مختلف المراحل، مشيرا إلى أنهم خرجوا أكثر من 30 حافظا للقران الكريم".
وأضاف " القرآن الكريم هو معجزة المسلمين الباقية إلى يوم القيامة, فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن, فالقرآن الكريم هو الذي سيوصلنا إلى النصر والتمكين بإذن الله".
وأكد أنهم حريصون إلى تخريج أجيال تتربي على مواكب القران وتكون صاحب خلق وأدب كما ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، بهدف الرد على الحرب التي يمارسها الاحتلال وأعوانه في تدمير الأخلاق وسياسة التجهيل المعتمَّدة بهدم المساجد ودُور التحفيظ التابعة لـ"دار القرآن الكريم والسنة".
ولفت المشرف على المركز إلى احد أهم العوائق التي تواجهه مركز بن سلطان هو عدم وجود تعاون من قبل أولياء الأمور بخصوص متابعة أبنائهم مع إدارة المركز، داعيا أولياء الطلبة إلى ابتعاث ذويهم للمركز للطلبة من أجل المساهمة في تحرير الوطن والدعوة إلى الله.
وأشار إلى أن إدارته هذا العام في المركز رفعت شعار الإبداع والتميز ، وأعلنت قبول أعداد قليلة لتخريج الطلبة وفق "الكيف لا الكم".
وأوضح أن مراكز التحفيظ استطاعت تخريج جحافل الحفظة وجيوش الأمة القادمة الذين سيتعدون للمعركة الفاصلة لتحرير القدس.
وأردف قائلا:" مركز بن سلطان يواجه مشاكل مادية نظرا لقلة الدعم الذي يتلقاه من جميع الأطراف، داعيا أولياء الأمور لدعم مراكز التحفيظ لان خير استثمار هو الإنفاق على الإنسان وتقوية إيمانه؛ لأن ذلك هو الذي يخرِّج جيلاً قادرًا على تحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال.
يشار إلى أن قطاع غزة يضم حوالي 534 مركزا لتحفيظ القران الكريم موزعين على النحو التالي: محافظة رفح 75 مركزا، خانيونس :124 ، الوسطى: 26، جنوب غزة:63، شرق غزة: 40، غرب غزة : 56، محافظة الشمال "150.
وكانت دار الكتاب والسنة قد أكدت أن من أهم أهدافها إنشاء جيل قرآني متميز ورائد، وربط المسلمين بكتاب الله وتنوير بصائرهم به, وتعظيمه في نفوسهم، بالإضافة إلى المساهمة في نشر ثقافة حفظ القرآن الكريم والسنة, ليصبح في كل بيت حفاظ نسمو بأخلاقهم, وثقافتهم وتزكية نفوسهم , وتنمية مهاراتهم , ليكونوا أكثر فعالية وإيجابية في المجتمع.
لمشاهدة الموضوع كاملا
اضغط هنا
تعليق