إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

    علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق
    في أول رد فعل له على الفتوى التي نسبت له وأثارت جدلا كبيرا في العالم الإسلامي بشأن الموقف الشرعي من حزب الله، قال العالم السعودي الشيخ د.عبدالله بن جبرين إنها فتوى قديمة لا تتعلق بحزب الله، وأن الذين قاموا بنشرها لم يبينوا ما تتعلق به أو يتثبتوا فيها قبل نشرها ولم يعرضوها عليه ليبين حكمها ومناسبتها.
    في هذا الإطار أصدر عدد من علماء السنة يتقدمهم علماء سلفيون سعوديون بيانا أكدوا فيه تأييدهم المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في "تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال". واعتبروا أن ذلك من أوجب الواجبات "لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها".
    وتعليقا على الجدل الذي شهدته الساحات السنية في الأيام الماضية بشأن الموقف من حزب الله واعتبار البعض له أنه من الروافض الذين لا يجوز مساعدتهم أو الدعاء لهم، أكد علماء سلفيون سعوديون بارزون في أحاديث خاصة مع "العربية.نت" أنه لا يوجد عالم سعودي واحد أو فتوى صدرت من السعودية كفرت جميع فرق الشيعة أو جميع الروافض، بل أنه لا توجد فتوى تكفير على إطلاقها، وإنما هناك مكفرات من يقولها يعتبر كافرا، أما الحكم بتكفير شخص بعينه فهي ليست من سلطة العالم أو المفتي وإنما من سلطة القضاء.
    ودعوا إلى التخلي عن إبراز هذه الخلافات العقدية، والتحلي بالضوابط الشرعية في التعامل مع الفرق الأخرى، مشيرين إلى أن التوسع الحالي في الحديث عن الروافض سببه ما يجري في العراق والخوف من تأثير سيطرة الأجندة الإيرانية على اتجاهات وأفكار حزب الله.
    وأكد بعضهم أنهم يدعون في صلاتهم لنصرة المقاومة في لبنان، ويرون أن الوقت غير مناسب للحديث عن الخلافات العقدية، وضرورة التوقف عن الحديث عن الروافض وإثارة الفتن والنعرات الطائفية.
    وكان موقع الشيخ د.عبدالله بن جبرين على الإنترنت قد نشر فتوى أخذت الرقم 13118 بعنوان "الرد على الفتوى الخاصة بنصرة حزب الله اللبناني المنسوبة لفضيلة الشيخ ابن جبرين".
    وقال الشيخ بن جبرين في معرض ذلك "هذه الفتوى قديمة صدرت منا في تاريخ 7-2-1423 هـ (2002م)، والواجب على الذين نشروها أن يبينوا ما تتعلق به وأن يتثبتوا فيها قبل نشرها وأن يردوها إلى من صدرت منه حتى يبين حكمها ويبين مناسبتها، وهي لا تتعلق بما يسمى حزب الله فقط، فنحن نقول: إن حزب الله هم المفلحون، وهم الذين قال الله تعالى فيهم: ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون)، وأما الرافضة في كل مكان فهم ليسوا من حزب الله، وذلك لأنهم يكفرون أهل السنة، ويكفرون الصحابة الذين نقلوا لنا الإسلام ونقلوا لنا القرآن، وكذلك يطعنون في القرآن ويدعون أنه محرف وأنه منقوص منه أكثر من ثلثيه، وذلك لما لم يجدوا فيه شيئاً يتعلق بأهل البيت، كذلك هم يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الاثني عشر".
    وأوضح بن جبرين "هذا هو مضمون تلك الفتوى، فإذا وجد حزب لله تعالى ينصرون الله وينصرون الإسلام في لبنان أو غيرها من البلاد الإسلامية، فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهم بالثبات، وحيث أن الموضوع الآن موضوع فتنة وحرب بين اليهود وبين من يسمون حزب الله، واكتوى بنارها المستضعفون ممن لا حول لهم ولا قوة، فنقول لا شك أن هذه الفتنة التي قام بها اليهود وحاربوا المسلمين في فلسطين وحاربوا أهل لبنان أنها فتنة شيطانية وأن الذين قاموا بها وهم اليهود يريدون بذلك القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وثرواتهم، وهذا ما يتمنونه".
    وأضاف: "ندعو الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضاه لهم وأن يبدلهم بعد الخوف أمناً وبعد الذل عزاً وبعد الفقر غنى، وأن يجمع كلمتهم على الحق وأن يرد كيد اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمون المسلمين في لبنان وفي فلسطين وفي العراق وفي الأفغان وفي سائر البلاد الإسلامية، وأن يقمعهم ويبطل كيد أعداء الله الطامعين في بلاد المسلمين، وندعو الله سبحانه وتعالى للمسلمين أن يردهم الله إلى دينهم الحق، وأن يرزقهم التمسك به وأن يثبتهم على ذلك، حتى يعرفوا الحق وحتى ينصرهم تعالى".



    التوسع في استعمال مصطلح "الروافض"
    وفي تقرير أعدته "العربية.نت" حول مصطلح "الروافض" الذي يغلب على الجدل الدائر حاليا فيما يختص بالموقف من حزب الله، تحدث ثلاثة علماء شريعة سعوديون بارزون هم د.عوض القرني ود.علي بادحدح ود.محمد موسي الشريف.
    د.عوض القرني أستاذ الفقه المقارن بجامعة الملك خالد سابقا وأحد الموقعين على البيان الذي صدر من عدد من علماء السنة تأييدا للمقاومة في لبنان ووقعه حوالي 170 عالما من السعودية والعالم الإسلامي، أجاب على سؤال وجهته له عن أسباب التوسع الجاري حاليا في تداول هذا المصطلح وإطلاقه على حزب الله، ومطالبة البعض من خلال ذلك بعدم الدعوة له في الصلاة أو مناصرته.
    قال القرني: ليس بالضرورة إن الدلالات التاريخية لا زالت موجودة كما هي عندما قيلت، ويذكر تاريخيا أن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما ثار على هشام بن عبدالملك، وكان معه بعض أصحابه سألوه: ماذا تقول في أبي بكر وعمر فقال: هما إماما صدق ووفاء وعدل، فرفضوه، فقال: أرفضتموني.. أنتم الروافض. طبعا هذا الذي يذكر تاريخيا، ومن ثم أطلق عليهم هذا اللفظ، لكني أقول إن الأمة يجب أن تسعى إلى ما يوحدها، لا إلى ما يفرقها وأن تسعى إلى ما ينهي الخلافات والاختلافات ويلم الشعث وبالذات في أوقات المحن والتحديات التي تواجه الجميع ولا تفرق بين أحد وأحد.
    صحيح أننا في حاجة لأن نعالج أخطاءنا التاريخية، لكننا نعالجها بالوسائل المشروعة والحوار العلمي الهادئ المعتمد على الكتاب والسنة، وعلى أن يكون لنا من الأدب ما نقدس به مقدساتنا التي تكونت عبر تاريخنا، وكذلك قضايا الأمة الكبرى، نرفعها عن المزايدات الطائفية أو السياسية أو المذهبية.
    ومضى قائلا: المسلم أمر عموما بحسن القول، فنحن في حاجة إلى أن نقول من ألفاظنا وأقوالنا وخطابنا ما نستجلب به القلوب ونستل به سخائمها وندفع به غائلة الخلاف. أنا أقول إن لفظ "الروافض" أطلق تاريخيا على من ينالون من الصحابة، وبلا شك أن النيل من الصحابة كبيرة من الكبائر ومعصية من المعاصي، وبالذات الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين، وهم من أجمعت الأمة على فضلهم وخيرهم وسابقتهم، النيل منهم لا شك أنه معصية وإثم وذنب، وتكذيب لما في شأنهم في القرآن الكريم ولما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في نصوص متواترة عن فضلهم وخيرهم وعدلهم، لكن ليس الحل أن نتنابز بالألقاب وأن نسبّ وننال بعضنا بعضا، بل نسعى لحل مشاكلنا بهدوء وأدب واحترام. أرى أن المصلحة للعدو والذي يريد استئصال الأمة والقضاء على مصالحها، تتحقق من خلال إثارة نعرة الخلافات الطائفية أو المذهبية أو السياسية أو القومية، فلا يجب أن نمكنهم من هذا، حتى لو كان الاختلاف ضرورة وأصلا من لوازم البشر في الحياة، وقد أخبر بذلك القرآن الكريم.. أقول حتى لو كان الخلاف ضرورة، فالعقلاء يرجئونه عندما يشكل خطرا عليهم.



    لا يجوز تكفير طائفة بمجملها
    وعن الفتوى التي نسبت إلى الشيخ عبدالله بن جبرين واشعلت الجدل بشأن مشروعية تأييد حزب الله، ثم تبين أنها قديمة لا تنطبق على الأحداث الحالية حسب توضيح الشيخ بن جبرين نفسه، قال د. عوض القرني: التكفير حكم شرعي ولا يجوز أن يطلق القول فيه على عواهنه ولا يجوز تكفير طائفة بمجملها، ولا يجوز تكفير أحد بعينه إلا إذا كان قد قامت عليه الحجة.
    وشرح ذلك بقوله: التكفير يفرق فيه بين الحكم والفتوى، فالفتوى ممكن أن يقال فيها من فعل كذا أو من قال كذا، فهو كافر.. هذه فتوى، وطبعا هناك مكفرات بلا شك، أما الحكم فهو أن تحكم على فلان أو على بني فلان بأنهم كفار، هذا حكم شرعي قضائي، يعني يتم بواسطة القضاء، ويجب أن يتثبت بوسائل الإثبات الشرعية من وقوع المكفر، فإذا تثبت من ذلك وأقيمت الحجة وأصر عليه الإنسان، يحكم عليه القضاء، وبالتالي فليس من السهولة أن يطلق التكفير، والشيخ عبدالله بن جبرين عالم من العلماء الفضلاء الأخيار، وبالتالي فأنا أعتقد أنه أعقل من أن يطلق الحكم بالجملة على الناس دون تثبت وبالذات أنه ليس في مقام الحكم، فهو ليس بقاض، بل مفت وفي مقام الفتوى.



    لا يوجد عالم سعودي كفر الشيعة بالجملة
    واستطرد: قد يقع خطأ من أحد علماء السعودية لأنهم بشر، لكن من المشهود به أن علماء السعودية من أكثر علماء الأمة رسوخا في فقه الكتاب والسنة وإن كان بعضهم ينقصه العلم بالواقع وبمجريات الواقع، لكن لا يوجد أحد بعينه كفّر الشيعة بالجملة. فينسب لبعض الشيعة أنهم يقولون ان القرآن محرف، وينسب لبعضهم القول إن جبريل خان الرسالة والأمانة. هنا سيقول العلماء إذا سئلوا عن ذلك: من قال هذا فهو كافر، لكن أن يثبت أن فلانا هو القائل لهذا القول فهذا أمر آخر يرجع للقضاء، والذي أعلمه أنا من خلال كتب الشيعة، من باب العلم، أن منهم من يقول هذا في كتبه وقد يكون تابعا له، ومنهم من يرده ويرفضه ويعتبره ذنبا، بل بعض علماء الشيعة يكفّر من قال إن القرآن محرف.



    تأثير خلفيات ما يجري في العراق
    وحول إطلاق البعض لفظ الروافض على حزب الله، واختيار هذا التوقيت بالذات للتوسع في هذا اللفظ أجاب الشيخ د.عوض القرني: النيل الطائفي وما يقع من الشيعة على السنة في العراق له دور كبير في وقوع هذا الأمر. الخطأ من غلاة الطرفين من هنا وهناك، وانت تعلم أن مدن أهل السنة هدمت على رؤوسهم في العراق، وللأسف أصبح كثير من الشيعة ولا أقول كلهم في هذا البلد، عونا للأمريكيين على أهل السنة في هدم مدنهم على رؤوسهم، فبعض ما يحصل حاليا ردود فعل على ذلك، وبعض الناس عندهم غلو فيطرقون مثل هذه القضايا.
    وأنا شخصيا لا أرى أن مصلحة الأمة في ذلك لا من قريب أو بعيد، فنحن قد نختلف مع حزب الله أو مع غيره، ولكن خلافنا معه لا يسوغ لنا ألا نقف معه في دفاعه عن الأمة ودفع الظلم والعدوان عن الشعب اللبناني كله وليس عن الحزب فقط، ولو كان الظلم والعدوان الذي يقع على الشعب اللبناني يقع على هندوسي أو بوذي لوجب علينا أن ندفعه عنهم ولا نرضاه. هذا هو الحكم الشرعي، ولا يعني وقوفنا مع الحزب دفاعا عنه وعن الشعب اللبناني ودفع العدوان الصهيوني عن الأمة كلها، أننا سنوافق الشيعة في كل ما قالوه، وأناالخلافات بيننا وبينهم انتهت، لكن هناك أولويات.



    المخاوف من تمدد الهلال الشيعي
    وعن التخوف من أن تقود هذه المرحلة التي دخل فيها حزب الله في حربه مع إسرائيل إلى امتداد الهلال الشيعي من العراق إلى الدول المجاورة وفرض سيطرته عليها، قال د.عوض القرني: هذا الاحتمال وارد، لكن الشئ القائم الآن أنه لو افترضنا أن هذا الاحتمال وارد وصحيح، هنا يكون أمامنا إما الهلال الشيعي وإما الطوفان الأمريكي الصهيوني. فأيهما أشد بلاء وأيهما أقل خطرا. أظن أن العقلاء سيجمعون يقينا على الشيعة فهم من داخل الأمة، نعم هم مختلفون مع السنة طوال التاريخ، لكن رغم ذلك ما استطاعت إحدى الطائفتين أن تستأصل الأخرى، أما الطوفان الأمريكي الصهيوني فلن يبقي أحدا.
    وحول القول بوجود أجندة إيرانية وراء حزب الله، أجاب: إيران كدولة لن تدعم حزب الله بالتدريب والتسليح والدعم المالي بالملايين بغير غرض. أمر طبيعي أن يكون هذا، وأن يكون له أثر وثمرة بالنسبة لإيران، لكن هذه ليست المشكلة، وإنما أين الدول السنية وماذا فعلت، ماذا فعلنا نحن كسنيين لحماس، لقد ساهمت هذه الدول في فرض الحصار الذي طلبته إسرائيل عليها. اذن أولئك يعملون ونحن لا نعمل.. اللوم ليس على من يعمل لمبدأه وقناعته ويرى أن هذا هو الإسلام الصحيح حتى لو اختلفنا معه، اللوم على من يعاضد المشروع الصهيوني الأمريكي للقضاء على القوى المجاهدة المقاومة في الأمة.
    وفي تعليقه على رؤية البعض بأن ما قام به حزب الله في عملية الأسرى التي اشعلت الحرب، تعارض المصلحة الشرعية للأمة، قال د. عوض القرني: هذه قضايا اجتهادية ونحن ما علمنا أن هناك نظاما عربيا على الإطلاق يسأل هيئة كبار العلماء ويستفتيهم فتاوى شرعية قبل اتخاذ القرارات السياسية المصيرية، هم يستفتون مع الأسف البيت الأبيض أكثر ما يستفتون هيئات العلماء في بلدانهم.
    هذا الاحتمال وارد أن الحزب ما رأى هذه (المصلحة)، لكن الذين يزايدون عليه في هذه القضايا، هل رأوا تلك الأمور والتزموا بها.. هل للمرجعيات العلمية أي دور في قراراتهم السياسية؟.. ما أظن هذا.



    فرق شيعية كثيرة قريبة من السنة
    ومن جانبه يقول د.علي بادحدح استاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية: إن جهد وعمل العالم لا يقاس بموقف واحد ولا بفتوى واحدة مهما اختلفنا معه فيها، لابد أن نعي هذا لأن الذي يتناوله البعض الآن فيه نوع من السطحية والسذاجة والاندفاع العاطفي غير الواعي وغير المؤسس.
    ليس هناك صواب في قضايا الإطلاق. ليس لعلماء السعودية موقف واحد مشترك. وهذا الموقف عند من يطلقه على علماء السعودية يأخذ صفة العموم والشمول، سواء لقضية الشيعة أو لقضية حزب الله، وهذه أيضا اطلاقات خاطئة، فالناس لهم مواقف بينها تفاوت. وهذه المواقف لها ضوابط، بمعنى أن يذكروا كلاما له ضابط للمفتي أو صاحب الرأي بأنه يؤيد كذا ويتحفظ على كذا، فنجد أن النقل يعمم تعميمات في غير موضعها.
    وأضاف: الشيعة ليسوا كفرة يصدق في عقادئهم أنها كفرية، بل منهم فرق قريبة إلى أهل السنة كثيرا كالزيدية وهم أقل فرق الشيعة مباينة ومخالفة للسنة وأهلها، ومنهم من بلغ مبالغ كبيرة فألهوا عليا، وبعض الفرق وهي قليلة تدعي أن ثمة قرآنا نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، غير القرآن الذي بين أيدينا. وهو أمر كالتصوف الذي يبدأ من الذكر والاجتماع عليه وينتهي إلى صورة من الحلول والاتحاد، فلا يقال عن اسم واحد حكم واحد مع التفاوت في صوره دون الرجوع إلى كل صورة بحالها وعينها، بل أحيانا عند الحكم على فرد لا بد من ذكر معتقده بذاته ولا يأتي هذا الحكم إلا من أهل العلم والتخصص ولا بد أن يكون هناك داع لهذا الحكم ووجود شروط وانتفاء موانع.
    واستطرد د. بادحدح: الذي نراه الآن أبعد ما يكون عن مثل هذا كله، فمن السنة من عنده تشيع حتى أن بعض العلماء يقولون "تشيع أهل السنة".. مثلا هناك قول عن أهل الكوفة كأبي سفيان الثوري وغيره أنهم يقدمون عليا على عثمان رضي الله عنهما في ترتيب الصحابة، فهذا قول ليس فيه شئ وإن

    __._,_.___

  • #2
    رد : علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

    والله لو اجتمع جميع علماء المسلمين مع الروافض


    والله لو قطعت جزأ جزء وعذبت أ شد العذاب

    على ان أقول كلمة طبيه لهم(الروافض) لن اقولها

    لماذا

    لأنهم

    حادوا الله ورسوله

    تعليق


    • #3
      رد : علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

      السلام عليكم إخوة التوحيد و مكارم الأخلاق

      ما حكم من طعن في كتاب الله عز و جل ؟؟؟؟

      ما حكم من نشر و طبع كتب الطاعنين في كتاب الله عز و جل ؟؟؟ بل و جعلهم علماء مراجع له ؟؟؟

      ما حكم من طعن في عرض الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم، بطعنه في أمنا الطاهرة المطهرة الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها ؟؟؟

      ما حكم من نشر و طبع كتب من يطعن في عرض الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم ؟؟؟ بل و جعلهم علماء مراجع له ؟؟؟

      ما حكم من لعن و كفر الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟

      ما حكم من نشر و طبع كتب من يطعن ويكفر الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟ بل و جعلهم علماء مراجع له ؟؟؟

      ما حكم من إخترع دينا كاملا لا يقوم على الكتاب و السنة ؟؟؟

      ما حكم من حرف الشهادتين و قال : أشهد أن لا إلاه إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن ما جاء به محمد من عند ربه حق، أشهد أن الأئمة الإثنى عشر هم خلفاء الله و أوصياء رسول الله.

      ....
      ....
      ....

      فهل نخالف قول سلف هذه الأمة، و خيرة قرونها، و نتبع المعاصرين الذين أخضعوا الدين للسياسة و الواقع، بدلا من إخضاع السياسة و الواقع للدين ؟؟

      صدقت أخي mothana

      فلو إجتمع المعاصرون على قول يخالف قول خير القرون، فما أنا بتابعهم.

      والسلام عليكم و رحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد : علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

        بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمدعليه افضل الصلاه واتم التسليم امابعد اضع بين يديكم فتوه للعلامه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وهي منقوله بدون زياده ولا نقصان من موقعه على الانترنت .
        التعامل مع الرافضة لضرب الأعداء غير ممكن

        القسم : فتاوى > أخرى
        السؤال :
        وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها[1]؟

        الجواب :
        لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.

        تعليق


        • #5
          رد : علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

          بارك الله فيك أخي الكريم ,................

          تعليق


          • #6
            رد : علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

            نعم صدقوا ولكن حرفوا المسأله مختلف فيها وأعني تكفير عامة الشيعه أما علمائهم ومن أقيمت عليهم الحجه فالإجماع منعقد على كفرهم علماً أن عوام في العصور السابقة يختلفون عن العوام في عصرنا فأما أنا فأكفر كل الشيعه على العموم كل من بلغ فهو عندي كافر لمكفرات عده والشيخ ابن جبرين يكفر عموم الشيعه

            تعليق


            • #7
              رد : علماء سعوديون : لا توجد فتوى بتكفير الشيعة على الإطلاق

              هذا من رسالة للشهيد بإذن الله أبو مصعب الزرقاوي يوضح فيها حكم الرافضه بعوامهم ...



              هناك من العلماء من تكلم في كفر الرافضة بأعيانهم كالشيخ حمود العقلاء رحمه الله والشيخ سليمان العلوان والشيخ علي الخضير (فك الله أسرهما) والشيخ أبي عبد لله المهاجر والشيخ الرشود رحمه الله وغيرهم.
              وأما القول بأن عوام الرافضة كعوام أهل السنة، فهذا _والله_ من الظلم لعوام أهل السنة، أيستوي من الأصل فيهم التوحيد، مع من الأصل فيهم الاستغاثة بالحسين وبآل البيت، وصنيعهم في كربلاء وغيرها ما عاد يخفى على كل ذي عينين، هذا مع اعتقادهم العصمة في أئمتهم، ونسبة علم الغيب والتصرف في الكون إليهم، وغير ذلك من الشركيات التي لا يعذر أحد بجهلها.
              أيستوي من الأصل فيهم الترضي على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، مع من الأصل فيهم بغض الصحابة؛ بل لعنهم وعلى رأسهم صاحباه: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، واتهام الصديقة عائشة _رضي الله عنها_ بالفاحشة، فلا وربي لا يستويان..
              والله ما استويا ولن يتلاقيا حتى تشيب مفارق الغربان

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X