تويت
في يوم كان كئيبا نوعا ما...نظرت الى اعماق القلب ..والى شواطئه وضفافه...فقررت ان انزعه واضع مكان حجرا...؟!
حاولت فعل ذلك مرارا...لكني ما استطعت...يستوقفني كلام النبي عليه الصلاة والسلام ..وافكر فيه مليا...في حديثه عن القلوب وصلاحها...ان في الجسد مضغة ان صلحت صلح سائر الجسد الا وهي القلب...!
اعود لافكر ثانية بالامر..هل فعلا اقدر نزع هذا القلب باحاسيسه ومشاعره واحواله...واضع مكانه حجرا صلبا...تتحطم عليه كل تلك المشاعر...اجد الاجابة صعبة...
فكيف اضع حجرا مكانه...وانا مسلم احب الخيرلامتي؟!
وكيف انزعه؟؟... من مكان ان بقي فيه يصلح الجسد بصلاح ذلك القلب..؟؟!
كيف انزعه يا اخي...ونحن مأمورين بالصفح والاحسان والحب في الله؟!
كيف احطمه وهذا القلب الصافي..يشع نورا بكل الخبايا الجميلة...ابيض بياض الثلج واصفى من العسل المصفى؟!
اجبني يا اخا الاسلام...هل نزعه بالقسوة تلك يحقق المراد بالخلاص من نوائب الحياة وكدر الغدر وتعكير الضمير؟!
ان عزلت قلبي عن محتواه بوضع حجر في حجراته الاربعة..كيف احب الله...واحب رسوله ..واحب المسلمين؟؟!صعبة
كيف انزعه وانا تربيت على قواعد الدين الحنيف..دين الرحمة والالفة والتسامح والخير للجميع...؟حجرا اضع.؟.مستحيل؟!
هذا القلب الطيب..المفحم بروائع المشاعر...وجمائل الاحاسيس...أيستحق منا ان نقلبه ظلاما وقسوة..وحقدا وغلا؟؟!
خفقاته..تشير للمحبة...شرايينه ..ينابيع الاخوة...دقاته ..اجمل صوت في سماء التلاحم والترابط والتراحم...
قلب المسلم دليله لمعرفة الله...قلب المؤمن سبيله نحو الخلود في الجنة...قلب المسلمين موجة هدارة ان احسنا استغلالها...
مهما استطعت وصفه بالكلمات ..ساكون قاصرا عن الوصف والتحليل والتشبيه.؟!
لان القلب مضغة اذا صلحت حطمت ذل الشرك والكفر.....
وفجرت ضلال البدع..وتخاريف الضالين........
وقلبت القسوة والجفاء والغدر والخيانات والغرور والتنطع والعزة بالاثم والرياء والخلق السيء وعد مااااااااااا شئت من كل تلك الصفات...
قلبته الى....حب وتقدير ...صفاء ونقاء...ايمان وأُلفة...ترابط وتراحم...رحمة وحسن خلق...تواضع وتسامح....صفح واحسان...شجاعة واقدام...وعدت ماااااااااا شئت من تلك الصفات...
قلبته الى امة ايمانية كالجسد الواحد...لا تقهرها النوائب..ولا تقلبها الاعاصير...ولا تسحقها رياح الكفر والشرك...
تلك هي خير امة اخرجت للناس....امة القلب المؤمن الصافي..
اذا لن انزع قلبي واضع حجرا مكانه...بل ساغرس في ثناياه وباحاته...ارقى معان واجمل صفات...
بقلم....
الاعصار الصامت
حاولت فعل ذلك مرارا...لكني ما استطعت...يستوقفني كلام النبي عليه الصلاة والسلام ..وافكر فيه مليا...في حديثه عن القلوب وصلاحها...ان في الجسد مضغة ان صلحت صلح سائر الجسد الا وهي القلب...!
اعود لافكر ثانية بالامر..هل فعلا اقدر نزع هذا القلب باحاسيسه ومشاعره واحواله...واضع مكانه حجرا صلبا...تتحطم عليه كل تلك المشاعر...اجد الاجابة صعبة...
فكيف اضع حجرا مكانه...وانا مسلم احب الخيرلامتي؟!
وكيف انزعه؟؟... من مكان ان بقي فيه يصلح الجسد بصلاح ذلك القلب..؟؟!
كيف انزعه يا اخي...ونحن مأمورين بالصفح والاحسان والحب في الله؟!
كيف احطمه وهذا القلب الصافي..يشع نورا بكل الخبايا الجميلة...ابيض بياض الثلج واصفى من العسل المصفى؟!
اجبني يا اخا الاسلام...هل نزعه بالقسوة تلك يحقق المراد بالخلاص من نوائب الحياة وكدر الغدر وتعكير الضمير؟!
ان عزلت قلبي عن محتواه بوضع حجر في حجراته الاربعة..كيف احب الله...واحب رسوله ..واحب المسلمين؟؟!صعبة
كيف انزعه وانا تربيت على قواعد الدين الحنيف..دين الرحمة والالفة والتسامح والخير للجميع...؟حجرا اضع.؟.مستحيل؟!
هذا القلب الطيب..المفحم بروائع المشاعر...وجمائل الاحاسيس...أيستحق منا ان نقلبه ظلاما وقسوة..وحقدا وغلا؟؟!
خفقاته..تشير للمحبة...شرايينه ..ينابيع الاخوة...دقاته ..اجمل صوت في سماء التلاحم والترابط والتراحم...
قلب المسلم دليله لمعرفة الله...قلب المؤمن سبيله نحو الخلود في الجنة...قلب المسلمين موجة هدارة ان احسنا استغلالها...
مهما استطعت وصفه بالكلمات ..ساكون قاصرا عن الوصف والتحليل والتشبيه.؟!
لان القلب مضغة اذا صلحت حطمت ذل الشرك والكفر.....
وفجرت ضلال البدع..وتخاريف الضالين........
وقلبت القسوة والجفاء والغدر والخيانات والغرور والتنطع والعزة بالاثم والرياء والخلق السيء وعد مااااااااااا شئت من كل تلك الصفات...
قلبته الى....حب وتقدير ...صفاء ونقاء...ايمان وأُلفة...ترابط وتراحم...رحمة وحسن خلق...تواضع وتسامح....صفح واحسان...شجاعة واقدام...وعدت ماااااااااا شئت من تلك الصفات...
قلبته الى امة ايمانية كالجسد الواحد...لا تقهرها النوائب..ولا تقلبها الاعاصير...ولا تسحقها رياح الكفر والشرك...
تلك هي خير امة اخرجت للناس....امة القلب المؤمن الصافي..
اذا لن انزع قلبي واضع حجرا مكانه...بل ساغرس في ثناياه وباحاته...ارقى معان واجمل صفات...
بقلم....
الاعصار الصامت