عندما تكون الوظيفة ممحقة للبركة ..!
كم من الرائع والجميل أن ينعم الله على عبده بنعمة الرزق، وكم هو من الخير ان يرزق الله عبده بوظيفة كريمه تعينه على قضاء حوائجه اليومية فيسد بها رمقه ويطعم بها أهله ويستر بها عياله، حقا أنها نعمة تستحق الشكر والحمد لله المنعم المتفضل.
ولكن كثيرا ما نرى من الوظائف ما يكون سببا في نقص البركة في الرزق والمال، بل من الممكن ان يكون ممحقا للبركة، كيف لا وهي _ في بعض الحالات _ ما تجعل من العبد معتمدا في رزقه ومعونته على الراتب مع نسيان المنعم المتفضل وهو الله سبحانه وتعالى، فيصبح همه وانشغاله متوقفا على موعد راتبه .
فالأصل في المسلم عندما يخرج إلى عمله في الصباح يدعو أدعية الصباح ويسأل الله من فضله ويحرص على الطاعات والاستغفار، فيرزقه الله ويضع البركة في رزقه، وبعد الرزق تجد هذا الشخص شاكرا لنعمة الله عز وجل، فيزيده الله من فضله، ولعل مشهدا يشاهده الكثير منا من بعض السائقين البسطاء في الصباح وعندما تكون أول راكب معه وتعطيه أجرته فإذا به يشكر الله عليها ويدعوا الله بطريقته الخاصة ثم يقبل قطعة النقود كإشارة على شكر الفضل لله سبحانه وتعالى، صراحة هذا المشهد نفتقر إلى رؤيته في حالة الموظف لأنه في الغالب يكون معتمدا على راتبه، واذا تعامل مع مسئوله تعامل معه بتذلل كانه هو الرازق.
وهنا استذكر مقولة لاحد المشايخ يقول فيها بأن : " الوظيفة تنافي العقيدة " ، لأنها تنسي المؤمن سؤال ربه وتشغله بغيره فلا تكاد تسمع منه كلمة اللهم ارزقنا _ الا من رحم ربي _ فلذلك لا بد للمسلم أن يجتهد في دعائه لربه بان يرزقه من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم ، وان يدعو الله أن يبارك له في ما رزقه فالبركة في الرزق خير من الرزق ذاته .
بقلمي ...
كم من الرائع والجميل أن ينعم الله على عبده بنعمة الرزق، وكم هو من الخير ان يرزق الله عبده بوظيفة كريمه تعينه على قضاء حوائجه اليومية فيسد بها رمقه ويطعم بها أهله ويستر بها عياله، حقا أنها نعمة تستحق الشكر والحمد لله المنعم المتفضل.
ولكن كثيرا ما نرى من الوظائف ما يكون سببا في نقص البركة في الرزق والمال، بل من الممكن ان يكون ممحقا للبركة، كيف لا وهي _ في بعض الحالات _ ما تجعل من العبد معتمدا في رزقه ومعونته على الراتب مع نسيان المنعم المتفضل وهو الله سبحانه وتعالى، فيصبح همه وانشغاله متوقفا على موعد راتبه .
فالأصل في المسلم عندما يخرج إلى عمله في الصباح يدعو أدعية الصباح ويسأل الله من فضله ويحرص على الطاعات والاستغفار، فيرزقه الله ويضع البركة في رزقه، وبعد الرزق تجد هذا الشخص شاكرا لنعمة الله عز وجل، فيزيده الله من فضله، ولعل مشهدا يشاهده الكثير منا من بعض السائقين البسطاء في الصباح وعندما تكون أول راكب معه وتعطيه أجرته فإذا به يشكر الله عليها ويدعوا الله بطريقته الخاصة ثم يقبل قطعة النقود كإشارة على شكر الفضل لله سبحانه وتعالى، صراحة هذا المشهد نفتقر إلى رؤيته في حالة الموظف لأنه في الغالب يكون معتمدا على راتبه، واذا تعامل مع مسئوله تعامل معه بتذلل كانه هو الرازق.
وهنا استذكر مقولة لاحد المشايخ يقول فيها بأن : " الوظيفة تنافي العقيدة " ، لأنها تنسي المؤمن سؤال ربه وتشغله بغيره فلا تكاد تسمع منه كلمة اللهم ارزقنا _ الا من رحم ربي _ فلذلك لا بد للمسلم أن يجتهد في دعائه لربه بان يرزقه من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم ، وان يدعو الله أن يبارك له في ما رزقه فالبركة في الرزق خير من الرزق ذاته .
تعليق