1. مـواطـن ثـلاث يـوم الـقـيـامـة
يـنـسـى الإنـسـان فـيـهـا أحـب الـنـاس وأقـربـهـم إلـيـه ، مـن والـدَيْـن ، وزوجـة ، وأولاد ، وحـبـيـب ، وقـريـب
لا يـذكـر إلا نـفـسـه ، مـشـغـول بـنـفـسـه عـن غـيـره ، لِـمَـا يَـراه مـن عـذاب الله
دخـل رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلـم عـلـى أم الـمـؤمـنـيـن عـائـشـة رضي الله عـنـهـأ فـوجـدهـا جـالـسـة تـبـكـي
فـقـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم : مـا يُبـكـيـك يـا عـائـشـة ، أو ، لـمـاذا تـبـكـيـن ؟
قـالـت : كـنـت أقـرأ كـتـاب الله تـعـالـى فـمـررت عـلـى ذكـر أهـل الـنـار ، فـهـل تـذكـرون يـوم الـقـيـامـة أهـلـيـكـم ؟
أي : هـل يـتـذكـر أحـد والـديـه وزوجـه وأبـنـاءه أو أحـد مـن أقـاربـه ؟
فـقـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم :
{ يـا عـائـشـة : أمـا فـي ثـلاثـة مـواطـن ، فـلا يـذكـر أحـدٌ أحـدًا
( أي / لا يـفـكـر ولا يـخـطـر عـلـى بـالـه أحـد مـن أهـلـه وأبـنـاءه وأقـاربـه إلا نـجـاة نـفـسـه )
الأول : عـنـد الـمـيـزان ، حـتـى يَـعـلـم أيـخِـفُّ أم يَـثـْـقـل
الـثـانـي : وعـنـد تـطـايـر الـصـحـف ، حـتـى يـعـلـم أيـأخـذ كـتـابـه بـيـمـيـنـه ، أم بـشـمـالـه ، أم مـن وراء ظـهـره
الـثـالـث : وعـنـد الـصـراط ، حـتـى يـرى أيَـمُـرّ عـلـيـه أم يـسـقـط فـي نـار الـجـحـيـم } أخـرجـه أبـو داود
قـال الله تـعـالـى
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }
{* ... عـبـس : 34 ـــ 37 }
يـنـسـى الإنـسـان فـيـهـا أحـب الـنـاس وأقـربـهـم إلـيـه ، مـن والـدَيْـن ، وزوجـة ، وأولاد ، وحـبـيـب ، وقـريـب
لا يـذكـر إلا نـفـسـه ، مـشـغـول بـنـفـسـه عـن غـيـره ، لِـمَـا يَـراه مـن عـذاب الله
دخـل رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلـم عـلـى أم الـمـؤمـنـيـن عـائـشـة رضي الله عـنـهـأ فـوجـدهـا جـالـسـة تـبـكـي
فـقـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم : مـا يُبـكـيـك يـا عـائـشـة ، أو ، لـمـاذا تـبـكـيـن ؟
قـالـت : كـنـت أقـرأ كـتـاب الله تـعـالـى فـمـررت عـلـى ذكـر أهـل الـنـار ، فـهـل تـذكـرون يـوم الـقـيـامـة أهـلـيـكـم ؟
أي : هـل يـتـذكـر أحـد والـديـه وزوجـه وأبـنـاءه أو أحـد مـن أقـاربـه ؟
فـقـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم :
{ يـا عـائـشـة : أمـا فـي ثـلاثـة مـواطـن ، فـلا يـذكـر أحـدٌ أحـدًا
( أي / لا يـفـكـر ولا يـخـطـر عـلـى بـالـه أحـد مـن أهـلـه وأبـنـاءه وأقـاربـه إلا نـجـاة نـفـسـه )
الأول : عـنـد الـمـيـزان ، حـتـى يَـعـلـم أيـخِـفُّ أم يَـثـْـقـل
الـثـانـي : وعـنـد تـطـايـر الـصـحـف ، حـتـى يـعـلـم أيـأخـذ كـتـابـه بـيـمـيـنـه ، أم بـشـمـالـه ، أم مـن وراء ظـهـره
الـثـالـث : وعـنـد الـصـراط ، حـتـى يـرى أيَـمُـرّ عـلـيـه أم يـسـقـط فـي نـار الـجـحـيـم } أخـرجـه أبـو داود
قـال الله تـعـالـى
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }
{* ... عـبـس : 34 ـــ 37 }
تعليق