قام وفد "إسرائيلي" رفيع المستوى بزيارة جنوب السودان لبحث آفاق العلاقات بين البلدين، واتفقا على تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما. وأعلن سلفاكير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان للوفد أنه اختار مدينة "القدس" لتبنى فيها سفارة بلاده عوضًا عن تل أبيب.
وأبدى العبيد مروح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية قلق وزارته مما يجري في دولة جنوب السودان ، وخطوات التطبيع المتسارعة ما بين أمريكا و"إسرائيل" من جهة وجنوب السودان من جهة أخرى.
واعتبر مروح ذلك شأنًا يخص دولة جنوب السودان ولا يعني حكومة الخرطوم في شيء ، لكنه نبّه في الوقت ذاته إلى أنه ربما يكون من وراء التسارع في خطوات التطبيع هذه محاولات للإضرار بالسودان.
ووفق موقع "سوداني نت" قال الناطق إن هذا ما ستكون له الحكومة السودانية بالمتابعة وبالمرصاد.
وكانت صحيفة الانتباهة السودانية قد كشفت عن أن العاصمة الكينية شهدت اجتماعات مارثونية بين رئيس حكومة الجنوب ومسؤولين نافذين بالإدارة الأمريكية وقيادات بجهاز المخابرات الأمريكية وتطرَّقت المناقشات بين الطرفين لكافة التفاصيل المتعلقة بميلاد الدولة الجديدة والترتيبات النهائية لإدارة الجنوب.
وفيما أعطى جهاز الاستخبارات الأمريكي رئيس حكومة الجنوب كافة النشرات الأمنية والتوقعات بالمنطقة - كالَ مسؤولٌ بالجهاز انتقاداتٍ عنيفةً لرئيس حكومة الجنوب واتهمه بالتقصير لجهة حلحلة القضايا الأمنية وحسم أمر المليشيات القبلية.
وطالب المسؤول بحصر الجيش الشعبي فورًا والجلوس مع الضباط المنشقين للوصول لتسويات، وتجميع الفصائل الجنوبية تحت راية وقيادة واحدة بجانب إدماجها في الجيش النظامي لدولة الجنوب علاوة على إطلاق سراح الأسرى العسكريين.
وأبدى العبيد مروح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية قلق وزارته مما يجري في دولة جنوب السودان ، وخطوات التطبيع المتسارعة ما بين أمريكا و"إسرائيل" من جهة وجنوب السودان من جهة أخرى.
واعتبر مروح ذلك شأنًا يخص دولة جنوب السودان ولا يعني حكومة الخرطوم في شيء ، لكنه نبّه في الوقت ذاته إلى أنه ربما يكون من وراء التسارع في خطوات التطبيع هذه محاولات للإضرار بالسودان.
ووفق موقع "سوداني نت" قال الناطق إن هذا ما ستكون له الحكومة السودانية بالمتابعة وبالمرصاد.
وكانت صحيفة الانتباهة السودانية قد كشفت عن أن العاصمة الكينية شهدت اجتماعات مارثونية بين رئيس حكومة الجنوب ومسؤولين نافذين بالإدارة الأمريكية وقيادات بجهاز المخابرات الأمريكية وتطرَّقت المناقشات بين الطرفين لكافة التفاصيل المتعلقة بميلاد الدولة الجديدة والترتيبات النهائية لإدارة الجنوب.
وفيما أعطى جهاز الاستخبارات الأمريكي رئيس حكومة الجنوب كافة النشرات الأمنية والتوقعات بالمنطقة - كالَ مسؤولٌ بالجهاز انتقاداتٍ عنيفةً لرئيس حكومة الجنوب واتهمه بالتقصير لجهة حلحلة القضايا الأمنية وحسم أمر المليشيات القبلية.
وطالب المسؤول بحصر الجيش الشعبي فورًا والجلوس مع الضباط المنشقين للوصول لتسويات، وتجميع الفصائل الجنوبية تحت راية وقيادة واحدة بجانب إدماجها في الجيش النظامي لدولة الجنوب علاوة على إطلاق سراح الأسرى العسكريين.
تعليق